رواية ارهقنى حبه بقلم ملك يسرى
باقي حديثهم جرت ذيول خيباتها ورائها وتركتهم لا تعطي اهتماما لنداء مديرها فكت عقده المريله واخذت حقيبتها ذاهبه من المكان
دون ان تلتفت ورائها
كذلك يونسالذي لم يعد لحديثه اي فائده ترك المكان ولكنه لم يغادر المكان قبل ان يعلم إسمها كاملا
ذهب وهو يسب المكان باأفظع الشتائم
توجه إلي الشركه مباشره فتح هاتفه يهاتف صديق مقرب له قائلا
وصل إلي مقر الشركه بعد نصف ساعه دلف من بابها خاطفا انفاس البنات بعينيه القاسيه وملامحه الجذابه
اتجه إلي غرفته أوقفته السكرتيره قائله بميوعه
يونسبيه حمدالله علي السلامه وحشتنا والله
اجابها بنبره جافه قاسيه قائلا
لو في مواعيد دلوقتي إلغيها
ألقي السلام ثم توجه إلي مقعده جالسا فوقه يصب كامل تركيزه إلي صديقه
هتف قائلا بجديه
ها عرفت إيه
هتفآسربعمليه قائلا
بص ياسيدي كياندي شغاله في كافيه إسمه وبتدرس في الجامعه اللي بتاعت قاسم
وصحابها نوريناختك وحورخطيبه أخوك اعتقد ولين....وأختها إسمها صوفيا المحمدي
كانيونسجاسا متجمدا كمن وقع عليه دلو ماء مثلجا
لا يشعر بما حوله من هول الصدمه كيف كيف هذا الن ينتهي هذا
ولكنه فاق من شروده عندما قال آسر بترقب
حبيبتك القديمه
نظر إليه يونسبخبث قائلا وهو برتب احداث خطته اللعينه في عقله
دي كدا احلوت أوي هنضرب عصفورين بحجر واحد
من يرى دوما جزئك السيء لا يريد أن يرى الجيدفالعماء الذي أصابه منشأه الرغبة في التخلص منك لا المحافظة عليك.