رواية ارهقنى حبه بقلم ملك يسرى

موقع أيام نيوز


الله ياخدك
ضحكقاسمبقوه يأخذ نفسه بصعوبه
سمعت صوتهحورالتي وضعت يدها علي فمها بتلقائيه
توبخ نفسها قائله
والله مافي اغبي مني
التقط قاسمالهاتف من يدنورينقائلا بصوت هادئ
بقا انا غبي ومعتوهه يا حورهانم
حمحمت حور بارتباك لاتشعر بأطرافها
هو ...اصل ....وبعدين انت بتتصنت علينا ليه...وبتتكلم معايا إزاي اصلا
كتم ضحكاته بصعوبه يشعر بإرتباكها رسم معالم الجديه صوته قائلا ببرود

انا هوريكي المعتوهه علي حق يا زوجتي العزيزه
قاطعته پحده قائله
إحلم .....إحلم دا في عنيك متفكرش ان انا مستنيه عطفك ...متغلطش وبعدين تيجي تصحح غلطك بجوازي
انا مش بيعه يا حبيبي
قهقه قاسمبصوت عالي قائلا
طالعه من بوقك زي العسل يا روحي
تيت ...تيت..تيت
زمجر قاسمپغضب عارم قائلا پحده
بتقفلي في وشي ياحوروالله لأوريكي
وجه انظاره إلي نورينالتي كانت تنظر له خائفه من رده فعله
نظر إليها بخبث يقهقه بصوت ضخم
هاهاهاهاها انا تنح وهعقدها في عيشتها ومعتوهه
تعثلمت نورينهاتفه با إرتباك
اصل ...ياإبيه.....
ولكنها إستجمعت شجاعتها قائله پغضب
اه يا إبيه
نظر إليها قاسمپغضب قائلا بقوه
وهيا بقا فيها إبيه بعد كل دا يا نورينهانم
شعرت انه قد ڠضب منها فهتفت قائله بندم
انا اسفه
هتف قائلا بضحك
وانا اقدر أزعل منك ياقمر
المهم قولي لحورهانم ان اجنا كلنا رايحين يوم الحد نتفق علي ميعاد الفرح وكدا
تأفأت پغضب قائله
ياقاسمفعلا حورمش موافقه
نظر إليها بثقه فائلا
وهو يعدل من مظهره بغرور مصطنع
انتي مالك بلغي الرساله وخلاص ولما قالتلك حاجه انا هكلمها انا
ثم تمتم قائلا في همس
قال مش موافقه ياختي هو انتي تطولي
دلف إلي الخارج متجها نحو غرفه أخيه وصديقهإلياس
لا استطيع وصف ذلك الصديق الذي يقف معي بكل مرة أكاد فيها أن أسقط فيأتي راكضا ليسندني.
أكتفي فقط بضم وسادتي والبكاء
كانت هذه اخر كلماتها التي دونتها في مذكرتها وهيا تجلس فوق فراشها خائفه إن تنهض لتجلب لنفسها كوبا من الماء من الخارج
فتحت هاتفها كانت تبحث عن رقم ما حتي وجدته قائله بعمليه
السلام عليكم أنا لينكنت عايزا اقدم علي شغل في الشركه كمبتدئه
كانت تجلس فوق الاريكه ممسكه بهاتفها تلعب به حتي وجدت من يهاتفها
هتف قائله بضجر
يادي الزهق عايزا إيه دي دلوقتي
ضغطت علي زر الاتصال قائله بتأفف
ألسلام عليكم .....عايزا إيه يا صوفياماقولنا مش هعرف اجي تركيا عشان ورايا امتحانات
هبقا أجي في الفرح انشاء الله
هتف بها كيانألي شقيقتها
صوفيا
اردفت صوفيابنفور 
وأنا مش عايزاكي تيجي اصلا انا كنت بتصل بيكي عشان اقولك لو هتيجي بعتلك صوره فستان كنت هجزهولك بدل القرف اللي انتي بتلبسيه دا
فتحت عينيها بقوه قائله پغضب
الحجاب دلوقتي بقا قرف يا ست صوفياعلي العموم ياستي فكري في نفسك وريحي دماغك مني شيليني من دماغك
هتفتصوفيابتكبر وغرور
انتي حتي مبتعديش ب الصدفه في دماغي عشان أشيلك منها
تيت....تيت...تيت
يليه إغلاق الهاتف في وجهها
نظرت إلي هاتفها ووجدت رساله قد اتت لها من اختها قبل عده ساعات فتحتها تنظر إلي الفستان بنفور وڠصب قائله
بقا عايزاني ألبس المسخره دي
حاجه قرف
اغلقت هاتفها ملقيه به فوق الاريكه تنظر إلي جدران هذا البيت الذي تركه والدها لها فهو وإن كان قديما جدا فهو عزيز عليها فقد عاشت به طفولتها في دفئ وحنان والدتها ...هيا تشعر بالوحده لا محاله تشعر ب الفراغ
ټموت في فراشها ولايعلم احد انها موجوده سوي أصدقائها فقد تركها والدها عندما بلغت الخامسه عشر وسبقته والدتها عندما كانت في العاشره من سنها
كانت تعيش معها اختها إلي أن التقت بشخص ما في جامعتها فقرروا عقد الخطوبه وبعد ثلاثه سنوات الحواز وسافروا سويا إلي تركيا وتم تركها من قبل أختها أيضا
ولكن متي شعرت بحنان أختها فدائما تبغضها أختها وتنفر منها
استلقت علي فراشها مغلقه الضوء الصغير تذهب في أعماق حزنها
في الصباح
استيقظت لينالتي لم تخرج من غرفتها ليومين فلم تتناول اي طعام ولا اي شئ
امسكت هاتفه الذي اخذ يهتز في مكانه تضغط علي زر الاجابه قائله
السلام عليكم
الطرف الاخر
وعليكم السلام أستاذهلينتم قبول عرضك للأنضام إلي شركتنا حضرتك هتقابلي المدير الساعه 2ضهرا وأتمني لك التوفيق
اجابت لينبسعاده
شكرا جدا ليكي
واغلقت الهاتف ونظرت ألي الساعه فإذا انها الواحده نهضت من فراشها بفرحه توجهت الي المرجاض الملحق بغرفتها
وأدت فريضتها 
فتحت خزانتها في حيره ماذا ترتدي حتي وجدت ما هو مناسب ارتدت في حماس وخرجت مسرعه تنظر إذا كان احدا يقف ولكنها لم تجد فخرجت من البيت بسرعه خائفه من أن تقابل هذا البغيض مره أخري
في قصر الانصاري علي السفره
هتف
 

تم نسخ الرابط