رواية جميله بقلم سارة

موقع أيام نيوز

 

بعض مع إن الاتنين كانو مفكرين إن البعد خلاهم نسيو بعض ولو شوية لكن لما شافوا بعض قلوبهم رجعت طارت في السماء من جديد بعد ما شافت اللي بتحبه كانت قلوب مشتاقة لو كان الوضع يسمح كانو غرقو في عالم تاني في حب بعض .

مالك بيحاول يكون طبيعي ببرود   :   حمدالله على السلامة

ميساء ببرود مماثل   :   الله يسلمك

مالك خد الشنط وډخلها العربية

ووقف فتح لميساء الكرسي اللي جنبه لكن هي وقفت بكبرياء أمام باب الكرسي الخلفي منتظرة إنه يفتح الباب

مالك فتح الباب ليها پصدمة هي عمرها ما عاملته علي إنه سائق ليها مش اكتر كان دائما صديقها وعمرها ما قعدت ورا حتي في اصعب الأوقاف حتي لما وصلها اخر مرة مكنتش كده برغم إنها كانت زعلانة منه كان مصډوم من برودها وتغيرها المفاجئ هو دائما كان بيشوف الحب في عنيها وبيحسها مع كل كلمة لكن دلوقتي لأ هي اتغيرت فعلا وابتدي يقلق لحسن تكون حبت غيره وركب وساق وهو بيفكر

في فيلا الصياد

فريده   :  يا عمر وطي صوتك هيخاف

عمر بيبص لمالك إبنه   بغيظ   وبصوت عالي   :  ده هيخاف ده الواد ده ېخاف طب قولي غيرها

 .وقرب من مالك وبصوت عالي .يا مطلع عيني إنت ياخي من ساعة ما دخلت حياتي وهي منيلة إنت إيه يبني ده انا في مقام ابوك بردو

مالك كان بيبص ليه كأنه بيسمع نكتة مستنيها تخلص عشان يضحك هو لسا مازال عنده كام شهر

عمر   :  حرام عليك يا اخي قرفتني في عيشتي دائما مبوظ كل حاجة انا بقالي كتير ھموت علي شهر العسل بس جدتك وعمتك وانت منكم لله مش عارف اطلع بسببكم

فريده   :  عمرررر

عمر   :  إيه في إيه حرام والنعمة يعني بعد ما نتجوز امي تتعب وأفضل جنبها شهرين لحد ما تخف . واخوكي واختي اټخانقو وكان الډم هيوصل للركب قعدنا نهدي فيهم واتاجل شهر كمان .نيجي لسفر مهاب ونقل شغله فضلنا شهر كمان مع زفت مهاب بعد ما خلاص فرجت اعرف إن الزفت اللي راكض ده مينفعش نسافر بسببه هل ده يرضي حد

مالك الصغير بيبص لعمر ويضحك زي اللي فاهم هو بيقول إيه وإن الكلام عليه

عمر بص لفريده و  بغيظ     :   شوفي بيضحك ازاي زي ما قولتلك ده فاهم كل حاجة بس بيغفلنا تحت مسمى إنه طفل

 .اهو ده بالذات يتحط تحته ألف خط أحمر الواد ده بيبقى عارف إحنا بنام ايمتا ويعيط قولت ماشي ناكل ايمتا قولت ماشي لكن لما اكون معاكي أو ننوي نسافر ويتعب ده مش ماشي خالص ارحمني يا اخي

فريده   :  نسافر وهو يتعب يعني

عمر   :  ماهو لو تفهمي ونسيبه لامي ودادة مش بتفهمي والله

فريده   :  عمررر

عمر   :  نعممممم

فريده   :  من كل عقلك دادة تاني!

عمر   :  هي كانت مرة واحدة الدادة المسكينة نعست ونامت وهو فضل يعيط زي عادته

فريده   :  عمررر

عمر   :  ماشي ومرة تانية كانت الدادة الجديدة بتأكله وهو لسا مش في عمر مناسب .

فريده   :  عمرررر

عمر   :  خلاص دي آخر دادة جبناها سابته وراحت تشوف حبيبها التعبان . يعني تسيب حبيبها يرضيكي!

فريده   :  لأ ميرضنيش . واسيب إبني اللي كان هيقطع النفس وحده

عمر   :  اه من اخوكي ابو ډم تقيل لو يرضي يخليني اسيبه مع شهد .بس لأ هو بيكره الواد الرخم ده زييي عارف إنه مفسد كل اللحظات الجميلة

فريده   :  ملوكي ده قلبي مامي ولا إيه يا ملوكي .

عمر بصوت عالي ودراما   :   والله اكون قاتله قدامك انا اتحرمت من الكلام الحلو ده بسببه

مالك ضحك بصوت عالي ورفع ايده ناحية عمر بمعنى إنه يشيله

عمر ضحك   :  بصي بيضحك عليا عشان ما اسمعش الكلام الحلو بتاعي 

وراح شال مالك اللي هو نسخة مصغرة عنه هو ومالك بس بنفس عين مالك الرمادية وبشرة فريده البيضاء 

عمر   :  افندم يا رخم انا المفروض اقولك بلوة حياتي لكن مامي البلوة الأولي والأخيرة

مالك الصغنن بيضحك عايزكم تتخيلو ضحكه الطفل الصغير الجميلة دي اللي تتطلع اي حد من اي مود 

عمر   :  عارف يا مالك إيه اللي مصبرني عليك .ضحكتك دي .وانا معتبر إن ضحتك دي موافقة إننا نسافر يا حبيبي خلاص ضړبت في دماغي هنسافر يعني هنسافر

فريده   :  عمر إنت اټجننت!

عمر   :  أيوة اټجننت انا هطلع شهر عسل يعني هطلع انا لو فضلت اخر اكتر مش هنطلع إلا واحنا شايلين عيال الزفت ده 

 . خلاص ملوكي بتاعك موافق هتزعليه يعني هو موافق جهزي إنتي كل حاجة وملكش دعوة

فريده   :  هنروح بس مش هسيب مالك هناخده معانا

عمر   :  ابدااااااااااا مش هيحصل هيدمر كل حاجة

فريده   :  هنجيبله دادة هناك بس مش هقدر اخليه بعيد عني صدقني

عمر   :  تمام ولا انا كمان ف موافق وامري لله

فريده   :   هو إنت ليه مش زي أبيه مش عايز شهر عسل

فريده   :  وإنتي ليه مش زي اختي اللي خدت اخوكي ڠصب عنه شهر العسل انا لقيت في خلل في الاعدادات قولت اصلحها واكون انا المصر اهم عمر وفريده دول السكر بتاع الرواية الحزينة دي

فريده   :  طب والله بحبك اوووووي

عمر   :  الله واكبر قولتي بحبك ومعيطش الله أكبر

فريده باسته من خده   :   بحبك .شوفت إنت ظالمه ازاي 

عمر   :  طب استني اجرب انا لسا هيقرب بدأ مالك يعيط 

الواد بيتغاظ من أبوه ومستحلف ليه 

عمر بدراما   :   خدي إبنك انا هنام احسن

فريده   :  خدت مالك وقعدت تالعب فيه وعمر راح نام 

عند مالك وميساء

مالك   :  هنرجع البلد

ميساء   :  لأ اطلع على اسكندريه هروح أقعد مع أسر

مالك اول ما سمع إنها عايزة تقعد مع أسر اتضايق هي فعلا ناوية تبعد خالص

ميساء كملت جملتها   :   وبعدين نرجع

مالك اتنهد براحة   :   تمام

وبعد ساعات وصلو علي اسكندريه في المنزل الخاص بعائلة المهدي

مالك   :  هتفضلي هنا كتير

ميساء مشيت من غير ما ترد عليه وطبعا مالك اتغاظ هو عمره ما اتعود منها علي كده

ميساء دخلت اوضة آسر بخفة عشان ما يحسش بيها

آسر كان قاعد كعادته مركز في الشغلآسر المهدي 30 سنة اخو ميساء وهو شاب طوله معقول وجسمه رياضي شعره اسود وعينيه سودا بشرته بيضاء وهو شاب عملي جدا كل حياته عبارة عن شغل مثالي زيادة عن اللزوم

اسر مركز مع الكومبيوتر ومن غير ما يبص   :   متحاوليش يا ميسو .

ميساء بدهشة   :  عرفت إزاي!!!!

اسر قام وسحبها في حضنه بسرعة   :   يعني تكون اميرتي ام ډم تقيل في مكان ومحسش ليه شايفني إيه

ميساء   :  بس إنت كنت مركز مع شغلك

أسر رجع خصلات شعره لورا   :   فكرك اني لما أكون مركز مع شغلي مش ببقي عارف الخطوات اللي حواليا .

ميساء حضنته جاااامد   :   وحشتني يا توتي

اسر   :  وحشتني يا ميسووو والله وبعدين انا كنت عندك من فترة

ميساء خدت تفاحة   :   يعم عارفة بس وحشتني بردو

آسر   :  والله غريبة مالك مش جاي في ديلك 

ميساء   :  انا قولتله ينام في اوضة الملحق

 

تم نسخ الرابط