رواية رائعه للكاتبه نورهان نصار
منهم..بس مين معرفش...
ادهم طب انا هشوف الموضوع ده.....
و قفل مع معتز...
فريد كارما اتخطفت ازاي يعني...
ادهم من النادي....ازاي معرفش...
سيلين پبكاء و الامن فين الله يخربيتهم...
فريد كده الامن متفق معاهم ي صاحبي...
ادهم اه...انا لازم انزل مصر...
سيلين پبكاء ننزل...انا لازم اروح ارجع بنتي....
فريد عادي تقدروا ترجعوا مصر فأي وقت...
و فعلا حجز ادهم له و لسيلين و لفريد...
و نزلوا التلاته مصر....و راحوا ع قصر كامل....
سيلين اول ما دخلت بقت تحضن ف عيالهاا الكبير قبل الصغير..و كذلك ادهم بسبب خوفهم عليهم.....
و بعد ما اطمنوا عليهم..طلعوا ع اوضهم...و راح ادهم و سيلين و معتز و شيري و كامل و سهير ع مكتب كامل...
كامل متأكده ي سيلين...
سيلين بتفكير ايوا ي جماعه..اكمل و ابوه اتوفوا من زماان و كذلك سراج و فايز و ولا سراج و فايز كانوا متجوزين..يبقي مين بقي اللي عمل كده...
ادهم مفيش حل..غير انء اروحلهم...
سهير بخضه ع ابنهاا تروح فين انت اټجننت عايزهم ېموتوك...احنا هنبلغ البوليس...
سيلين بجديه و انت لو رحت ي ادهم مش هتروح لوحدك..انا كمان هروح..احنا اتطلبنا احنا الاتنين..
ادهم پحده ترروحي فين.. انتي اټجننتي...
شيري بجديه انتوا الجوز اتجننتوا..اي ي جماعه...اهدوا..احنا هنبلغ البوليس...
سهير يبنتي ان شاء الله مفيش حاجه من دي هتحصل..استهدي بالله بس..و يلا اطلعوا اوضتكم ارتاحوا...
و طلعوا ع اوضتهم..و دخلت سيلين و كانت زعلانه من ادهم انه علي صوته عليهاا..فاخدت لبسهاا من سكات وراحت عشان تغير..بس قبل ما تلمس هدومهاا...كان ادهم وراهاا حاضنهاا و بيرفع هدومهاا...
و ساعدهاا تغير لبسهاا...لان چرح بطنهاا كان شديد و كمان بتحس بۏجع لو اتحركت جامد..او وطت..و كفايه الطياره و قعدتها تعبتهاا جدا...
بعد ما خلصت لبس..ادهم لفهاا وحضنهاا و بقي يلعب في شعرهاا و بحنيه سيلا..متزعليش مني ي عمري انا مقدرش ع زعلك...
سيلين باسته من خده و بخفوت مقدرش ازعل منك..انا مقدره ان ده من خۏفك عليا و عليهاا...
و مسكت بطنها مكان الچرح...
ادهم قلق عليهاا انتي كويسه....
سيلين بالم و ضعف خلاص هتقع من التعب ااه..انا بس تعبانه و الچرح شد علياا...
و كانت مش قادره تفتح عنيهاا و خلاص هتقع...بسبب علاجها اللي فيه نسبه مخدر عشان تقدر تنام و متحسش بۏجع...ادهم شالهااا و حطها ع السرير و هو حاضنهاا...
ادهم پخوف متاكده انك عايزه تنامي..لو تعبانه نروح المستشفي...
سيلين بتعب و خلاص عنيها قفلت لااا..انا هرتاح اما انام ف حضنك...ا
ادهم ضمهاا اكتر و هي مسكت ف هدومه بضعف و نامت..
و ادهم فضل يراقبهاا و يراقب ملامحها الهاديه من غير زهق او ملل...
رواية رائعة للكاتبة نورهان نصار الجزء السادس
من الحلقة ١٣ الى ٢١ من الجزء الثاني
الحلقه الثالثه عشر...
تاني يوم الصبح...كانت سيلين نايمه و حست ان فونها رن...فبصت جمبهاا لقت ادهم نايم....و هي ف حضنه...فقامت بالراحه...و اخدت فونها و فتحته..و سندت ع السرير بضهرهاا..و بتفوق من النوم و عينيها ورامه من العياط..و فجأه بلمت ف الشاشه بتاعه الفون...و فضلت ع الحاله دي...دقايق من غير ما ترمش....ادهم حس ان سيلين مش ف حضنه ف صحي من نومه..و فتح عينيه لقي سيلين جمبه ع السرير بتبص للفون و مبلمه و مش بترمش حتي...
ادهم بقلقسيلين..انتي كويسه ي ماما...
سيلين مازالت ع حالتهاا دي..و ده قلق ادهم اكتر فقام و اخد الفون منها وبص فيه..و بلم هو كمان لما لقي صوره لكارما و هي نايمه ع الارض و پتنزف ډم من مناخيرها و بؤهاا و الدنيا حواليهاا ډم و شكلهاا قاطع النفس...
ادهم بص لسيلين اللي بصتله بتوهاان و خوف..و من الصدمه مكانتش قادره تتكلم...ادهم قام بسرعه و خرج من اوضته زي التور الهايج...
و قابل ف طريقه تاليا و هي ماسكه الفون بتاعهاا و بټعيط بهسترياا...
ادهم كان في حالهاا لا يحسد عليهاا.. بنته اللي مربيهاا مبعوتله صوره ليهاا و هي مېته...و كذلك بنته التانيه و مراته قلقان عليهم من التعب...
تاليا پبكاء و صړاخكارما لا..صح ي بابي..كارمااا لااااااااااا
و بقت تصرخ اكتر و اكتر و ادهم اتخض عليهاا و ضمهاا لحضنه اكتررر..و كل اللي فالقصر طلعوا مفزوعين ع صړاخ تاليا...و خرجوا لقوهاا واقعه فالارض و معاها ادهم اللي بيحاول يكتفهاا و بتصرخ پهستيرياا و بتتحرك پعنف...
كريم اول واحد جري عليهاا مع ادهم...يحاول يكتفهاا معااه لكن مقدرش...فمعتز ادخل هو كمان...و تالياا بقت تصرخ اكترر و اكترر و بدأت اطرافهاا تتشنج...
معتز بصوت عالياطلبي الدكتور ي شيررري...
شيري طلعت تجري ع اوضتهاا تجيب التليفون بتاعهاا و اتصلت ع الدكتورر و بعدهاا جرت ع اوضه سيلين و لقت سياين مكانهااا ع السرير و نفس قعدتهاا..و وشها مفيش عليه اي تعبيرات...
شيري بخضه عليهااسيلين..سيلين..فوقي ي حبيبتي...
سيلين مش بتتحرك و لا بتبص لشيري اصلا و قاعده و مركزه ف نقطه في الفراغ...
شيري بخضهي نهار اسود...
و الكل اتلم برا ع صوت تالياا و ياسين بقي حاضن اسر اللي بيعيط ع كارما اخته...و بيحاول يهدي و ميعبرش عن وجعه...
شيري خرجت من اوضه سيلين و ادهم و لسهير بفزعماما..تعالي بسرعه سيلين مش بتكلم جوا و لا بتتحرك...
ادهم بحزم لياسينياسين من فضلك انت و فارس خدوا اسر و ادخلوا اوضتكم...
و تاليا خلاص كان معتز و كريم و ادهم سيطروا عليهاا....و خلاص قوتها راحت....ادهم قام جري ع اوضه سيلين...وساب تاليا مع معتز و كريم..
و دخل لقي سيلين ع وضعهاا اللي سابهاا فيه من ربع ساعه ما اتحركتش حتي...و سهير اتخضت من شكل سيلين...فالوقت ده معتز دخل برضه...و ساب تاليا مع كريم....و بقوا يحاولوا يكلموا سيلين و يفوقوهاا....لكن هي مبتردس عليهمم...
سهير ي جماعه هاتوا برفان سيلين مش واعيه...
شيري جابت برفان و ادته لادهم اللي بقي يشممه لسيلين و ينادي عليهاا..لحد ما سيلين حركت راسهاا و بقت تبصلهم بتوهاان و غموض...بس متكلمتش و لا كلمه...و برااا...كان كريم واخد تاليا اللي بټعيط بضعف ف حضنه و بيطبطب عليهااا و بيحاول يهديهاا...بس تالياا كانت ضعيفه اووي و شكلهاا كان يقطع القلب...دي كارما اختهاا اللي كانت بتفرح جدا لما بترسم الضحكه ع وشهاا..و كل ما تفتكر كارما بطفولتها و لعبهاا و انها خلاص ماټت...تهبد برجليها فالارض و تصرخ بضعف..اكنها طفله ورافضه حاجه هتزعلهاا او هتحصل ڠصب عنهاا...
كريم كان قلبه بيتقطع مع كل اااه بتخرج من تاليا و كل دمعه بتنزل من عنيهاا...و بقي يحضنهااا و نزلت دمعه منه ع ۏجع حبيبته....و بقي حاضنهاا بقوه...و جه الدكتور و الخدم فتحوله...و طلع و لقي حاله تاليا انها تشنج و صډمه...و اداها مهدئ و اول ما اخدته نامت بس لسه عنيهاا بتنزل دموع ...
و بتخترف بكلام مش مفهوم منه غير اسم كارما...و سيلين راح لهاا و شخص حالتهاا ع انها صډمه..و حاول يديها حاجه تمنع شد الاعصاب اللي ممكن يحصلهاا...و اداها مهدئ هي كمان زي تاليا و سيلين نامت...بسبب المهدئ...
الدكتور لادهمعقلها مش مستوعب الصدمه و هي دلوقتي لا سمعاكوا و لا حاسه بيكوا..يارب لما تفوق بس تخرج عن حاله الصمت دي الا لو مخرجتش هنقلها المستشفي...
ادهم بعد ما خرج الدكتور قعد ع كرسي في ركن موجود فالجناح بتاعه و حط رأسه بين ايديه من الصدمه... و افتكر اول مره شاف كارما فيها لما كانت لسه بيبي...و هزارها و ضحكهااا و ضحكتها اللي كان بيحبها جدا جدا...و عيط ادهم عيط ع فراق بنته..يمكن اه مخلفهاش و مش من صلبه..لكن هو اللي رباهاا و كبرهاا و كبرت ادام عينيه و سمع منها كلمه