رواية رائعه للكاتبه نورهان نصار
المحتويات
و قال بأستهزاء وانت الشجاع اللي فيهم...
بس تعرف عجباني شجعتك دي...
و پغضب بس انا هعرف اخليك ازاي تعمل اللي عملته امبارح و النهارده...
و طلع الطفل يجري عشان يهرب من ادهم و ادهم وراه عشان يمسكه...
ادهم و بينهجا..اقف بقي ي..يخربيتك..
و وقف الطفل و اتحامي ورا شخص...
ادهم و بينهجب..بتستخبي...
الحلقه الرابعه
ادهم پصدمهانتي!!
كانت سيلين بتبسم ل ادهم بغيظ..
ادهم بفخر و بقله ادب بقي ياا شقيه تجيلي هنا..انا قولت برضه ان عمري ماا واحده وقفت ادامي..
و بص لجسمهاا و كانت لابسه فستان ابيض و صورته هتنزل في اول كومنت..
سيلين وشهاا احمر من الڠضب و قالتانت وقح..و احمد ربنا انك لسه واقف ع رجلك..
و قالت بعصبيه وبعدين تعالي هنا ازاي تجري ورا الولد بالطريقه دي..
الطفل و الذي يدعي يااسين كاان عايز يضربني ياا مامي..
رفع ادهم حااجبه و بص وراه و قال لياسين بتساؤلمامي مين ياا حبيبي..
شاور ياسين علي سيلين و قالمامي دي..
ادهم بدهشه نعمممم!!
و بص ع سيلين و ع جسمهاا و قال ازاي!
سيلين بنرفزه ما تحترم نفسك يااجدع انت..و بعدين انا لياا كلام مع استاذ كاامل صااحب المدرسه او استاذ عزت..
ضحك ادهم باستهزاء و حط ايده في جيبه وقاللهو انا مقولتلكيش..
سيلين ضمت حواجبهاا و قالتقولت ايه!
ادهم بفخران انا المدير هنا و ابقي ابن استاذ كاامل..
و ضړب وقتهاا جرس البريك فخرج الاطفال من الفصول..
و جات بنت صغيره تجري علي سيلين و اتعلقت فيهاا..
تاليا بفرحمامي مامي..
ادهم و هو هيتجنن ايه ده انتوا..
و بص ليااسين و بص لتاليا..
و مشت سيلين وهي مااسكه ايد عيالهاا..
ادهم باستهزاء و عدم فهم ماامي..الاتنين..بس ازاي..دي..دي صاروخ عاابر للقرات..دي مستحيل اسيبها..
ادهم بضحكانتي ماما..هههههه
سيلين پغضباستاذ ادهم ..حضرتك عملت للولاد استدعاء ولي امر امبارح ممكن اعرف ليه..
ادهم بسهتنهيااريتني كنت عملته من زمان..
ادهم مستحيل اسيبك..
و مشيت و طلع ادهم وراهاا..
و خرجت سيلين من المدرسه و كان ادهم وراهاا و شدهاا ليه و مسك ايديهاا..
و هي بعدت عنه و زقته..
سيلين پغضبلا انت اتجاوزت حدودك بقي..لياا كلام مع ابوك..
و ركبت عربيتهاا..
وفضل ادهم واقف و حك فروه رأسه فضيق و قال ادلعي براحتك..
و ابتسم وقالبس مختلفه..
و كان فيه عربيه واقفه و فيها اتنين رجاله و واحد منهم صور اللي حصل و مسكت ادهم لايد سيلين ..
الرجل اهو ده الشغل..
و شاور للتاني و طلعوا ورا سيلين بالعربيه...
كانت سيلين في عربيتهاا مخنوقه و مضاايقه من اللي عمله ادهم ..و حااسه انهاا هي اللي سمحت له يعمل كده و دي خياانه لجوزهاا..
سيلين بصړاخ كان لازم اديه بالقلم..
و عيطت...
و جه الليل و كانت سيلين قااعده في اوضتهاا مخنوقه من اللي حصل و بتفكر فيه...
و دخل عليهاا يااسين و تاليا..و هي اول ماا شاافتهم مسحت دموعهاا..
تاليا بحزنانتي بټعيطي يا مامي..
سيلين و هي بتمسح دموعها الا يا حبيبتي..
و فتحت درعاتهاا ليهم و قالتت عالوا..
و راح ياسين و تاليا و حضنتهم هي و باست رأسهم..
ياسين بطفوله متزعليش مننا ياا مامي..انا عارف انك مضاايقه عشان المدرسه..
سيلين الصراحه مضاايقه..و قالت بحنانبقي في عسلات زيكم كده يبقوا مشااغبين..
حرك يااسين و تاليا راسهم بلا .
سيلين يبقي خلاص متعملوش كده تااني..
تالياطب مامي ممكن ننام في حضنك النهارده..
سيلين ملست ع شعرهاا و قالت بأبتساامه طبعاا ياا قلبي..
و بمرح تعالوا بقي..
و شالتهم هما الاتنين و حطتهم ع السرير و قعدت تزغز فيهم و هما بيضحكوا..
في قصر كامل المعداوي
في اوضه ادهم ..
كان ادهم ناايم ع السرير و حاطت ايديه ورا رأسه و بيفتكر سيلين ..
بس مش قادر يصدق ان دول ولادهاا..
ادهم انا لازم اعرف عنهاا كل حااجه..
و غمض عنيه وسرح في جمال سيلين
الحلقه الخامسه
تااني يوم الصبح...
في احدي القصور في الصعيد
دخل اتنين رجاله القصر و قابلهم الخدامه
مغاوري بجديه فين سيدك فاايز و سيدك سراج ياا بت...
الخدامه پخوف منه في مكتب سيدي فاايز..
شبلطب ادخلي عرفيهم اننا عايزنهم في حااجه مهمه..
مشت الخدامه و هي مړعوبه من منظرهم لانهم طوال جدا و عندهم عضلات
و كمان بلطجيه معروفين في الصعيد..
و دخلت الخدامه و اللي اسمهاا سعديه..
سعديه ياا سيدي شبل و مغاوري موجودين بره ادخلهم ياا سيدي..
فاايزدخليهم..
و دخل شبل و مغاوري...
فاايز بجديه خير يا رجاله..
مغاوري طلع الصور و اداهاا لفايز و فايز بص فيهاا و اداها لسراج..
سراج بمكرتمام اوي..هقولكم تعملوا ايه!
و عدي اسبوع ع الكلام ده...
في مدرسه الامل الدوليه
في مكتب ادهم
كان ادهم قااعد و بيدور ع حجه يسأل مصطفي بيهاا عن سيلين ..لانه مصطفي صااحب ادهم اه و ذي الاخوات لكن مختلف شويه و يعرف ربنا..
ادهم بفرح لقيتهاا..
و اتصل بمصطفي ..
مصطفي اهلا..
ادهم ياا سااتر عليك
مصطفي ايه المره دي هتكون السبب في رفدي
ادهم لا
مصطفي انجز عايز ايه
ادهم الست اللي اسمها سيلين دي عيالهاا عندي في المدرسه..و لما
متابعة القراءة