رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن

موقع أيام نيوز


خدى بالك انا طاقتى خلصت ومش فاضى للعب العيال دة هتتكلمى وتقولى اختك هربت ليه ولا......
قاطعته وهى بتقول بسرعة هربت عشان مش عايزة تتجوزك هو الجواز بالعافية
رفع حواجبه بسخرية وقالها ياسلام مش عايزة تتجوزنى فاتهرب وتجيب لاهلها سمعه وحشة صح
قالتله بتحذير لتانى مرة بقولك ملكش دعوة بأهلى.
بصلها پغضب وقاال تمام... مقلتليش ليه انها مش عيزانى او ليه مرفضتش الجوازة من البداية وليه صبرت ليوم الفرح بالذات عشان تهرب..... يلا جاوبى.

حاولت لمار تلاقى اجابة منطقيه لانها مش هتقدر تقول ان اختها هربت مع حبيبها فاكذبت وقالتله بتردد عشان... عشان ترضى بابا ولان بينك وبين بابا مصالح فاخافت تكون سبب فى فض الشراكة بينكم....
قرب منها وقال بثبات بزمتك انتى مقتعة باللى بتقوليه ولو نفترض انها خاېفة على مصالح ابوها ف هل بقا المصالح دى اهم عندكم من السمعه.
ردت لمار بانفعال اكيد لا السمعه اهم بس هى محسبتهاش كدة.... يعنى تقدر تقول انها طايشة و.....وخاڤت تتجوزك ويمكن كمان فكرت ان الفرح هيتلغى...
فاابتسم بسخربة وقاطعها اييبيوة بالظبط كدة هى فعلا فكرت ان الفرح هبتلغى وان السمعه الۏحشة هتطلع على العريس اللى عروسته هربت يوم فرحه والشوشرة هتكون ليا مش ليكم صح
نفذت طاقة لمار ومش لاقيه كلام تانى تقولهوله فاقالت بقله حيله اهو اللى حصل حصل بقا... وبعدين انا اصلا مليش ذنب ف...
قاطعها بزعيق امال الذنب عند ميييين
نفخت لمار وقالتله بأنفعال بص بقا انا اتخنقت من طريقتك دى بجد فاشوف عايز تعمل ايه واعمله.
قال بعصبية اختك لازم ترجع لان جوازى منك باطل وهى قدام الناس مراتى على سنه الله ورسولة يعنى هروبها ملهوش اى لازمة لانها لما ترجع مش هترجع على بيت ابوها هتكون فى بيتى وهى دلوقتى شايلة اسمى....
سكتت لمار وهى بتفكر فى كلامه وانه معاه حق فى كل كلمة قالها وان فعلا وقانونا تارا تبقا مراته وفى اللحظة دى حست بالكرثة اللى عملتها واتمنت ان الفرح
يرجع تانى عشان متحضرش بدل اختها لان فكرتهم غبيه وانهم محلوش المشكلة بالعكس عقدوها اكتر وفى الاخر برضه تارا اتجوزت منذر سواء كانت حاضرة الفرح او لا.....
وطلعت لمار من شرودها على صوته العصبى هتفضلى ساكته كتير ولا الكلام خلص.
ردت بقله حيلة مش عارفة اقولك ايه.
منذر لازم توصلى لاختك.
لمار بس انا معرفش هى فين.
منذر لازم تعرفى.... عشان مش هروح بيت اهلى الا ومراتى الحقيقة معايا.... انا مش صغير عشان ادخل عليهم بيكى واقولهم العيلة دى ضحكت عليا وعملت تمثيلية عبيطة عشان اختها مش عايزة تتجوزنى... سمعاااانى.
لمار انت ليه محسسنى انى مبسوطة باللى حصل... دة من رحمة ربنا عليا انى مش مراتك...
قاطعها باستهزاء بقولك ايه فكك من الكلام الاهبل دة وركزى معايا...... احنا لازم نمشى من هنا عشان مش عايز اتحط فى نفس الموقف البايخ اللى اتحطيت فيه مع اهلى من شوية..
سالته هنروح فين
قالها بعصبية لما اخلص كلامى ابقى اسألى......
نفخت لمار بخنقة وقالت استغفر الله العظيم يارب.
كمل كلامه وقال هنطلع شهر عسل زى اى اتنين متجوزين يعنى هنكمل التمثيليه وهتفضلى بالنقاب لحد مااختك تظهر عشان محدش يشك فينا..... تمام.
بصتله بعدم اهتمام وقالت بنرفزة تمام... اى اومر تانية.
قرب منها وقالها من هنا لحد ماختك تظهر تعدلى اسلوبك معايا...
قاطعته بتفاجئ انا اللى اعدل اسلوبى معاك... هو انت مش شايف نفسك ولا ايه.
قرب اكتر وقالها بهمس وثبات دة اسلوبى ودى طريقتى دة غير ان العملة اللى عملتوها مش سهلة تتبلع فاحمدى ربنا لانى عامل معاكى الواجب وزيادة.... سمعانى ياقطة.
بصله پخوف من لهجته وسكتت وهى شيفاه بيبص لعيونها بقوة وفجاه بعد عنها وخرج من الاوضه تماما...... وهى فضلت واقفه مكانها وبتبص حواليها بخنقة وتقول منك لله ياصبا ويخربيت افكارك ويخربيت اللى يمشى وراكى. 
........................................
كانت صبا قاعدة فى اوضتها وهى بتفكر فى اخواتها وبالها مشغول بوالدها اللى مجاش من امبارح وحتى تليفونه مقفول ومش عارفة توصله
وطلعت من شرودها على صوت رنه تليفونها فامسكته بلهفة على امل انه بباها ولكن خاب ظنها وردت على خطيبها صباح الخير يامروان.
مروان صباح النور ياحبيبتى.... فينك مش بتردى عليا من امبارح ليه قلقتينى 
حاولت صبا تمسك دموعها ولكن صوتها بان عليه الخنقة وهى بتقوله انا فى مشاكل مايعلم بيها الا ربنا ومخڼوقة ومش عارفة اتصرف ازاى.
مروان اهلك عرفو باللى عملتوه صح
صبا بعياط اه عرفو دة غير انى زعلت بابا بكلامى فاساب البيت ومن امبارح منعرفش حاجة عنه.
مروان بعتاب طب ليه كدة ياصبا مش كفايه عليه الصدمه اللى خدها كمان تقوليله كلام يدايق.
صبا بأنفعال مروان انا مش حمل عتاب انا عارفة انى غلطانة وعشان كدة مخڼوقة فابالله عليك متزودهاش عليا.
مروان انا مش بزودها عليكى باصبا بس انتى لازم تتحملى نتيجة غلطك......
سكتت صبا وهى بتكتم صوت عباطها لحد ماسمعته بتيقول هو مفيش اى خبر عن اختك تارا لحد دلوقتى
مسحت صبا دموعها وقالت بأختصار لأ.
سألها ولا عن لمار
اخدت نفسها بخنقة وقالت لأ.
قالها طب وبعدين...... ممتك فين دلوقتى خليكى جمبها هتلاقى حالتها اسوء من حالتك.
صبا بأختصار ماشى يامروان... انا هقفل عشان مش قادرة اتكلم.
مروان اهدى ياحبيبتى متخنقيش نفسك وكل مشكلة وليها حل وانا هسيبك دلوقتى عشان وصلت على الشغل وهبقا اطمن عليكى متقلقيش.
مسحت دموعها وقالت تمام... ربنا يعينك.
قفلت معاه وحطت اديها على وشها وفضلت ټعيط وبعد فترة افتكرت لمار وسألت نفسها ياترى لمار عملت ايه مع منذر.... يارب تكون اقنعته احنا بجد مش حمل مشاكل تانية
فامسكت تليفونها واتصلت على اختها وبعد لحظات ردت لمار اخيرا افتكرتينى ياصبا.
صبا بلهفة طمنينى عملتى ايه 
فى المستشفي كانت تارا وحمزة قاعدين قدام الدكتور وبيسمعوه بكل اهتمام وهو بيقول والد حضرتك للاسف دخل فى غيبوبة سكر ونقلناه العناية.
نزلت دموع تارا وهى بتبص للدكتور پخوف لحد ماسمعت حمزة بيقولها بقلق اهدى ياحبيبتى........ 
وبعدين بص للدكتور وقاله طب معلش يادكتور هى الغيبوبة دى هيفوق منها امتى.
رد الدكتور بصراحه غيبوبة السكر ملهاش مدة معينه وبتعمد اكتر على السبب اللى وصله للحالة دى سواء كان بسبب قله الانسولين فاهنعالجة ويبقا تحت ملاحظتنا ومع الوقت هيفوق بأذن الله او بقا ممكن تكون عوامل نفسيه ودة هيعتمد عليكم اكتر فاهمين اقصد ايه.
بصت تارا لحمزة وهى بتمسح دموعها كأنها بتقوله احنا السبب وبعدين انتبهت لكلام الدكتور وهو بيقول بس اطمنو لان الوضع لسه فى اوله وان شاء الله هنقدر نلحقه قبل مايطور ووالد حضرتك هيفضل موجود معانا لحد مايفوق.
ردت تارا پخوف وعياط طب هو دلوقتى كويس
الدكتور هو فى العناية وتحت الملاحظة وحالته مستقرة.
تارا بعياط طب... طب ممكن اشوفه... هو اكيد هيحس بيا... اصلا انا اكتر واحدة فى اخواتى قريبة منه... فا... اسمحلى اشوفه.
وقتها حس حمزة بنغزة فى قلبه من حزنه عليها وفضل يبصلها بحزن ومسك اديها بحنيه وسمعو الدكتور بيقول هو ممنوع دلوقتى بس....
قال حمزة بترجى ارجوك يادكتور خليها تشوفه يمكن
يحس بيها ولعل وعسى يتحسن.
بصلهم الدكتور بتردد وقال تمام اتفضلى.
اتحرك حمزة مع تارا وهو ماسك اديها بحنيه ودخلو العناية مع
 

تم نسخ الرابط