رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن

موقع أيام نيوز


خرجت لمار تجيب كوبايه مايه للحج وشافت حمدى قدامها فأستغربت وجوده فجأه.....فالقيته بيقرب منها وبيسألها انتى باين عليكى حنينه وقلبك ابيض ....ومتأمل انك الوحيده اللى هتعرفينى مكان ابنى.
بصتله لمار بأستغراب ولكن قلبها الطيب اتغلب عليها وعطته العنوان.
.............................................................

فضلت تارا قاعده فى اوضه لمار وبتبص من الشباك بتأمل وبتفتكر كل الاحداث اللى حصلت فى حياتها من لما هربت يوم فرحها لحد وقتها دة........وفضلت ټعيط پقهر.
اما صبا كانت قاعده وهى شايفه حمدى واقف وبيمضى على ورقه الموافقه على العمليه ودموعه على خده ومنذر واقف قدامه وبيبصله پغضب .
اما فردوس كانت بتبصلهم بجمود وبتدعى ربنا يعدى ايامهم بخير ويدخل الفرحه على بيتهم.
اما فارس كان تحت رحمه ربنا وايد الأطباء ومتوصله بيه جميع الاجهزه الازمه لعلاجه.
اما لمار كانت قاعده قدام الحج فضل وبتبص لملامحه وهو نايم وبتفتكر ايامها مع منذر لحد ماغمضت عيونها ونامت وهى قاعدة.
.................................................................
تانى يوم وصل منذر على البيت وطلع على اوضه جده وجواه هموم الدنيا فى قلبه لانه كل مايشوف حمدى بيفتكر خېانه امه وبعدها عنه والۏجع فى قلبه بيذيد .....لحد مافتح الباب واتفاجئ بلمار نايمه على الكرسى قدام الحج وفجاه لقا نفسه بيبتسم تدريجيا .... وشافته واقف قدامها وفجأه لقيته بيشيلها على دراعه زى البيبى وبيضمها له ومازال بيبص فى عيونها بحب.
حست بالراحه بين ايده وكأن هموم الدنيا انزاحت من عليها ودة
نفس شعوره لما قرب منها واخدها على اوضته وحطها على السرير ببطئ وفضل يبص لعيونها بعمق فالقاها لفت اديها حول رقبته وحطت راسها على صدره وغمضت عيونها وهى حاسه بشعور الحب بيذيد جواها .
وفجأه لقيته بيهمسلها بمشاكسه تعالى نخلى الكذبه حقيقه....وخلينى انسى معاكى تعبى وهمى....
بصتله لمار بتفاجئ وتوتر والخجل كان باين على وشها بدرجه كبيرة فانطقت اسمه بأنوثه م...منذر ....
بلع باقى كلامها
يتبع.
تفتكرو ايه اللى هيحصل مع عدى وتارا 
هل فارس هيسامح ابوه ولا 
وتارا هترجع لحمزة وترمى ورا ضهرا اللى حصل ولا هتاخد موقف المرادى
واندماج لمار ومنذر مع بعض فى الوقت الحالى وراه سر ولا لأ
بحبكم اووووووى 
نصيبى وقسمتى
البارت 39
فتحت لمار عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها واول حاجه خطرت فى بالها انها تبص على اللى نايم جمبها بخجل ولكن ملقتهوش فأستغربت وقامت قعدت مكانها وهى بتبص فى كل مكان فى الاوضه ولكن مش موجود فاقامت ولبست الروب وخبطت على باب الحمام بخفه ولكن مفيش رد فأستغربت وفتحت الباب بخجل وبرضه ملقتش منذر فاخاب ظنها وطلعت الاوضه وقعدت على السرير وبدأت تفتكر اللى حصل معاها امبارح وانها عاشت اجمل لحظات حياتها وهى بين ايده وبدأت تبتسم بخجل ولكن اتغيرت ملامحها وهى بتسال نفسها
ياترى راح فين...وليه مصحنيش..معقول يكون سابنى ومشى ولا اللى حصل بينا امبارح كانت حاجه عاديه بالنسباله وبدأ يومه من جديد وكأن محصلش حاجه....انا توقعت غير كدة خالص..وانا مستغربه ليه ..اصلا امتى حصلت حاجه مستغربتش منها ..
قطعت تفكيرها لما شافت جواب محطوط على الكمودينو فامسكته ولقت مكتوب عليه صباح الجمال يامراتى
ابتسمت وهى بتقول بمشاكسه ظلمته....
وبدأت تفتح الجواب وتقراه اكيد فكرتى انى هربت ...منا عارفك مجنونه...بس اطمنى ...انا اهرب لعندك لكن مهربش منك...
ابتسمت على كلامه وكملت قراءه بخل .....انا عايزك تطمنى وتثقى فيا وتتأكدى انى عمرى ماهسيبك ....بس حياتنا مكنتش عاديه ومرينا بأحداث كتير اوى خلتنى افهمك اكتر وحسيت بيكى زى منا متأكد انك حاسه بيا ومشركانى كل تفصيله فى حياتى .....ووجودك فى حضنى امبارح اكدلى حاجات كتير اوى كنت قلقان منها ....فاعايز ابدأ حياتى معاكى من اول وجديد عشان كدة هاخد بنصيحه والدتك وابدأ اصلح حياتى عشان اقدر ابتدى معاكى على نضافه......فاخليكى واثقه فيا واتأكدى انى حاليا موجود فى المكان الصح ....بس لو مرجعتش فاعايزك تعرفى انى بحبك واللى عيشته معاكى كان اجمل ايام حياتى ...واتأكدى انى هعمل كل اللى هقدر عليه عشان ارجعلك.
استغربت لمار من اللى قرأته ورجعت قرات الجواب تانى وتالت ورابع على انها تطمن ولا بلا جدوى واخر كلامه كان بالنسبالها صډمه فاقامت بسرعه تدور على تليفونها واتصلت بيه لكن تليفونه مقفول ....فضلت تنهج كأنها كانت فى سباق .
وبعد لحظات دخلت اخدت شاور وهى بتفكر فى كلامه والفضول سيطر عليها على انها تعرف مكانه فين ولكن بلا جدوى لحد ماطلعت ولبست هدومها واول حاجه اتجهت لها هى اوضه عدى وخبطت بخفه ولما سمعته بيقول اتفضل..
دخلت عنده ببطئ وشافته قاعد ماسك جواب والدته فى ايده وبيحاول يدارى دموعه عن لمار لحد ما حاطه فى جيبه بسرعه ووقف قدامها وسألها بجمود خير يالمار
كانت لمار متابعه تصرفاته وفكرت ان الورقه اللى خباها فى جيبه تبقا جواب من منذر فاسالته بقلق هو منذر كتبلك حاجه
استغرب سؤالها وسألها يعنى ايه...مش فاهم
زعقت من فلت اعصابها وقالت متحاولش تخبى عنى ياعدى....وقولى منذر ناوى على ايه
سألها بأستغراب ناوى على ايه فى ايه...انا مش فاهمك
قالتله بعصبية والله....طب ورينى الورقه اللى كنت بتقراها.
قالها بضيق انتى ملكيش علاقه بيها ولو سمحتى يالمار انا فعلا مش ناقص.
زعقت وقالتله ولا اناااا...اصلا خلاص جبت اخرى...ودلوقتى حالا هتقولى اخوك فين
حرك ايده على جبهته بضيق ورجع بصالها وقال طب ممكن تقوليلى ايه اللى حصل عشان اقدر ارد عليكى.
قالتله بدموع اخوك بيقولى انا هعمل اللى اقدر عليه عشان ارجعلك ....وبرضه حاطط احتمال انه ممكن ميرجعش ..وو..وبيقول انه هيصلح حياته ...انا مش فاهمه ...هيصلحها ازاى ...
قاطعها وهو بيقول والله مش فاهم منك حاجه نهائى ...اصلا اخر مرة شوفت فيها منذر لما كنا ماجمعين امبارح احنا الاربعه.
شافها بتبصله بدموع وقلق فاحزن على حالتها وطلع تليفونه من جيبه واتصل بمنذر ولكن لقا تليفونه مقفول فابصلها وقال تليفونه مقفول....يمكن فصل شحن....انا هروحله الشركه يمكن الاقيه هناك.
ردت باصرار وقلق هاجى معاك.
رد عدى بجديه خليكى هنا مع اختك ومتسبيهاش لوحدها ...وانا هبقا اطمنك.
ردت بلجلجه وخنقه لو ...لو سمحت ياعدى متخبيش حاجه عنى ...ولو عرفت اى حاجه قولى .
رد بضيق حاضر.
...............................................................
كانت صبا واقفه قدام اوضه العنايه وبتبص على فارس من بره الازاز ودموعها زى الشلال على خدها وبتفتكر لما كان بيتبرع بدمه للحج فضل
وكانت واقفه نفس الواقفه وكان وقتها بيبتسملها وبيغمز بمشاكسه ....فاطلعت من شرودها وهى بتمسح دموعها ومازالت عيونها متثبته على فارس .
لحد ماقامت فردوس واتحركت ناحيه بنتها وقربت منها وحضنتها فافضلت صبا ټعيط بصوت ووالدتها بتطبطب عليها بحنيه وتقولها للدرجادى هو فارق معاكى....دة انتى مبطلتيش عياط من امبارح.
بصتلها صبا وقالت بدموع ماما...فارس بيحبنى وكان هيتقدملى وانا مكنتش متوقعه انه بيحبنى لدرجه انه يرمى نفسه فى المۏت عشانى.
اتأكدت والدتها من شكوكها وقالتلها طلع مش لوحده اللى بيحبك وان الشعور متبادل.
عيطت صبا وقالت ماما...لو فارس حصله حاجه انا هم......
قاطعتها فردوس وقالت هيبقا كويس وهيقوم
 

تم نسخ الرابط