رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
يابابا
هز حمدى راسه بنعم وقال فارس اخوكم.... بس لازم يفضل سر بينا وامكم متعرفش بالموضوع دة دلوقتى...سامعين.
ردت فرى حاضر يابابا.
رد حمدى يلا عشان السواق مستنيكو بره يوصلكم على المطار.
واول ماخرجو شافو منذر ولمار نازلين من العربيه فاتفاجئو بوجود لمار فاتحرك منذر ناحيه ولاد عمته وسألهم خلاص هتسافرو
اتكلمت فرى اظن كدة كفايه اوى علينا يامنذر....عشان تبقا عارف ان احنا صعب نيجى تانى...عشان اللى حصلنا مش قليل .
اتحرك چاك وقال اشوفك على خير.
اما فرى بصتلهم بضيق وركبت العربيه وفضل منذر ولمار يبصو للعربيه وهى ماشيه بضيق وبعدين لمار بصت لحمدى لقيته بيبص لمنذر وسأله فارس فين
رد منذر بسخريه مش فى جيبى .
زعق حمدى وقال دة مش وقت هزار
بصتله لمار بتفاجئ وهى بتسأل أبنك!
بصلها منذر ورجع بص لحمدى وقال وانا بقولك معرفلهوش طريق روح دور عليه بنفسك لانى اخر واحد هيساعدك.
اتحرك حمدى بعصبيه وركب عربيته وساق بأقصى سرعه اما لمار بصت لمنذر وسألته هو فارس يبقا ابنه
رد منذر بجمود هبقا احكيلك بعدين.
واتحركو وراه ولقوه بيزعق فى نص الڤيله وبيقول بكل صوته فييييينك ياكلب .......عدددددددددى.....اطلع وواجهنى.
بصله حمزة پغضب وقاله بصوت مخيف ابعد من طريقى عشان الچريمه متبقاش اتنين.
رد منذر وقال بطل تهديدات فارغه واتكلم على طول.
فجاه سمعو العامله بتقول وهى واقفه قدام اوضه عدى انا بخبط على استاذ عدى من بدرى مش بيفتحلى خاېفه يكون عمل فى نفسه حاجه.
اتخض منذر على اخوه وطلع جرى على أوضته وطلع وراه حمزة بكل عصبيه ولحقتهم لمار بفضول .....لحد ماوصلو على باب الاوضه واول مامنذر فتح الباب شافو عدى واقف قدمهم وبيقفل اخر ذر من قميصه وبيبصلهم باستغراب وسألهم هو فى ايه
زقه عدى بقوة وقاله انت اټجننت ....جاى تدور على تارا فى اوضتى
ردت لمار بتفاجئ انت بتقول ايه ياحمزة
بصلها حمزة وقال پغضب مستغربه لييييه ....مانتى هتلاقيكى عارفه وساختهم.
رد حمزة پغضب وانا مش طالع غير لما تارا تظهر.
ساله منذر بزعيق وايه اللى هيجيب تارا هنا يابنى ادم انت
رد حمزة اسأل بت عمتك .....اللى اتصلت بيا وبلغتنى ان تارا فى حضڼ عدى .
حطت لمار اديها على بقها پصدمه وفجاه زعقت اخرس ياحمزة احسنلك......انت خلاص باين عليك اټجننت على الاخر....انت بتشك فى اختى ....بتشك فى تارا ....انت حقيقى بنى ادم حقېر.
بصلها وقال پحقد ومشكش ليه اذا كان اختك تارا باعت اهلها عشانى.....فاطبيعى اتوقع انها تبيع نفسها كمان.
بصتله لمار پصدمه وقالت والله مامصدقه اللى بسمعه منك ....دى هربت عشان بتحبك وضحت بأهلها عشانك وانت واقف بكل بجاحه وبتشك فى شرفها...... هو انت شوفت منها ايه عشان تشك فيها بالطريقه دى ......دى محبتش حد قد ....انت بجد متستاهلش ....حقيقى انت حيوان .
زعق وقالها اوعى تغلطى فيا....مش هسمح لواحده زيك تهينى ....اصلا انتر كمان بيعتى نفسك لشخص حقېر فاطبيعى تدافعى عن اختك.....مانتو تربيه واحده.
فجأه لقا منذر ھجم عليه بكل قوته وفضلو يتبادلو الضړب وعدى كان بيحاول يسلك بينهم اما لمار فضلت تصرخ خلاص يامنذر سيبه.
اما منذر بيضربه بكل قوته وبيقوله پغضب هموتك ياكلب.
زقه حمزة بقوة وبعدين مسح الډم اللى على بقه بقوة وقاله بنهجان انا مش هسيبكم وحياتى اللى ضيعتها عشان اختك هخليها تدفع تمنها غالى اوى.
قرب منه عدى وقاله بزعيق لو حاولت تقرب من تارا هحبسك....وهخليك تقضى عمرك كله فى السچن.
بصله حمزة پغضب وبعدين ابتسم بسخريه ورجع بص لمنذر اللى كان واقف يمسح الډم اللى على بقه بقوة ونهجان وبص لمار بأستحقار ومشى من قدامهم كأنه بيحارب الهوا.
اما لمار فضلت تبص لمنذر وعدى بدموع وقالت بعياط انا مش فاهمه ايه اللى بيحصلنا دة
بصلها عدر وقالها بجمود اختك فى اوضتكم....روحلها.
بصتله لمار ومنذر پصدمه...........
يتبع.
خلاص الروايه فى أخر حلقاتها فاياترى توقعاتكم ايه فى اللى جاى
اسفه انى اتأخرت عليكم بس فون جاب شاشه فاعزرونى معلش
نصيبى وقسمتى
38
دخلت لمار على الاوضه وشافت اختها نايمه على السرير وملفوفه بالملايه البيضه ....فضلت لمار واقفه مكانها وحطت اديها على بقها وفضلت تبص على اختها پصدمه ...وخلال لحظات بدأت تارا تستعيد وعيها ...وفتحت عيونها ببطئ وفضلت تبربش وهى بتبص فى الاشيئ .
فاقربت منها لمار وقعدت قدامها ومسكت اديها وسالتها بتفاجئ ايه اللى حصل ياتارا....وايه اللى عمل فيكى كدة
واخيرا وضحت الرؤيه لتارا وشافت اختها لمار قاعدة قدامها وبتبصلها بتفاجئ فاستغربت وجت تبص لنفسها اټصدمت لما لقت ان مفيش حاجه تدارى جسمها غير الملايه ....فارجعت بصت لاختها پصدمه وهى حاطه اديها على الملايه وبعدين بصت فى كل ركن فى الاوضه ورجعت سألت اختها بعدم استيعاب انا جيت هنا ازاى.....وهدومى فين......انا مش فاهمه حاجه.
فضلت لمار بصالها پصدمه وقالتلها بلجلجه طب...طب قومى البسى وبعدين نبقا نفهم ايه اللى حصل.
...........................................................
كانت صبا واقفه جمب باب العمليات وحاطه اديها على بقها ومش مبطله عياط .....وفردوس قاعده على الكرسى وبتبص لبنتها پخوف وبتفتكر المشهد اللى حصل انها كانت هتخصر بنتها من دقايق.
لحظات وطلع الدكتور من العمليات فابصتله صبا بلهفه وقربت منه وسألته عملتو ايه....هو كويس صح
بصلها ولقا
فردوس بتقرب منهم وبتسمع كلامه بتركيز وهو بيقول بأسف بصراحه ياجماعه الړصاصه اللى اخدها جت فى الكلى وفى منطقه حساسه جدا ...وحاولنا على قد مانقدر نمنع الڼزيف الداخلى قبل ماينتشر فى باقى جسمه ...بس دة لفترة مؤقته مش اكتر.... والحل المناسب هو انو .....نستسقل الكلى.
اصدمت فردوس من كلام الدكتور واتكلمت بدموع لا حول ولا قوه الا بالله .
اما صبا المفاجئه كانت جامدة عليها لدرجه انها مش مستوعبه الكلام وسألته بعفويه يعنى ايه
رد الدكتور بأسف يعنى استاذ فارس هيعيش بكليه واحده وهنشيل التانيه .
حطت صبا اديها على بقها وفضلت تبص للدكتور بتبريقه وبتاخد نفسها بصعوبه من شده الصدمه.
...................................................
اتكلم عدى وهو قاعد قدام تارا ولمار ومنذر وقال بجمود كنت بتكلم مع فرى وبحاول اطلع من اللى انا فيه معاها ...وبعدين طلبتلنا عصير وسبتنى 5 دقايق تقريبا ....وبعدين قالتلى عايزة تورينى حاجه فى اوضتها فاصدقتها ومشيت معاها وانا وقتها كنت حاسس بشويه دوخه ولما دخلت الاوضه لقتها مشت واتفاجئت بتارا قاعده فى اوضتها وبعدها مش فاكر ايه اللى حصل.
ركزت تارا فى كل كلامه بدقه وبعدين كملت على كلامه بدموع اصلا فرى كلمتنى كتير اوى على الفون وحتى فى مرة خليت لمار ترد عليها ومن كتر اتصالتها
متابعة القراءة