رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
والده بلهفه وقال ايه اللى حصلك ....دراعك ماله
بصو الشباب لبعض وبدأو ېكذبو عليهم زى ماتفقو ويخترعو قصه واقعيه عشان يصدقوهم
....
كانت فردوس قاعدة قدام جوزها على السرير بتأكله بأديها بكل لطافه وحب لحد ماسمعت صوت منذر فى التليفزيون وهو بيهاجم الصحافه بكلامه فامسكت الريمود وعلت صوت التليفزيون وبدأ تسمعه بتركيز واول ماخلص كلامه انتبهت لصوت هارون وهو بيسأل بتعب فى ايه يافردوس....قوليلى ايه اللى بيحصل....انا حاسس ان فى حاجه غلط بتحصل مع بناتى ...طمنينى.
بلع ريقه وقال بتعب دى مش حاجه جديده على الصحافه.... ياريت لو تكلمى منذر عشان عايز اشوفه.
ردت فردوس باستغراب عايزه فى ايه!
رد هارون بهدوء عايز اخليه هو ومروان يديرو الشركه فى غيابى لحد ماافوق ...عشان الموظفين ملهمش ذنب.
وقبل مايرد هارون دخلت لمار وهى بتقول بابتسامه هاديه صباح الخير.
ردو عليها الصباح فادخلت باست ايد والدها وايد مامتها بحب وقالت بهدوء عكس التوتر اللى جواها ااا...بصراحه يابابا المحامى بعت ورق من الشركه وعايز امضتك .
ردت بتوتر قالى ورق الثفقه الجديدة .
رد هارون بتذكير ااااه هو كان قايلى ان فى ثفقه جديده بس قالى احتمال متكملش فاخليه يكلمنى ويفهمنى اكتر.
ردت لمار بارتياح حاضر.
وبصت لوالدتها وقالت عايزة حاجه ياماما .
ردت فردوس بأختصار لا اديله الورق وخلى الممرضه تيجى تدى لابوكى العلاج.
ردت لمار وهى بتقرب الورق لأيد بباها ماشى.
واول ماطلعت بصت يمين وشمال ودخلت على اوضتها جرى فالقت منذر واقف ورا الباب ومستنى لمار لحد ماشافها قدامه وسالها بهلفة عملتى ايه
ردت بهدوء مضى على الورق.
ابتسم وقالها بمشاكسه مايجيبها الا ستاتها.
ردت لمار بتوتر متهزرش انا فعلا قلقانه اوى وخاېفه يحصل حاجه.
غمضت عيونها ودعت ان شاء الله خير يارب.
فابتسم وبصتله بتوتر وسمعته بيقولها انا همشى ...بس اتوقعى انك لما تفتحى عينك فى اى لحظه هتلاقينى .
ردت بلجلجه لا متعملش كدة تانى....انا هبقا اكلمك.
اخدت نفس عميق وفضلت بصاله ولكن فجأه سمعت خبط على باب اوضتها وصبا بتقول يالمار انتى قافله الباب ليه
اتخضت وبصت لمنذر بقلق فاشاورلها عشان تهدأ واتحرك ببطئ وخرج من الشباك زى ماجه وهى فضلت تبص عليه وشافته نط لتحت بقوة فاتفجعت وفضلت تبص عليه بقلق لحد ماقام من على الارض وبص لفوق وغمزلها بمشاكسه فاارتاح قلبها وابتسمت وهى بتقول والله شكله اټجنن على الاخر.
لحد ماسمعت صوت صبا وخپطها افتحى بقا يالمار.
فاتحركت لمار وفتحت الباب وسألت صبا بضيق ايه ياصبا مش صابرة ليه
ردت صبا انتى قافله الباب ليه اصلا بقالى ساعه بخبط.
ردت لمار بلجلجه ك...كنت فى الحمام.
اتكلمت صبا طب تعالى شوفى تارا..
ردت لمار باستغراب مالها
ردت صبا مش مبطله عياط من ساعه ما جت.
اتصل فارس بمنذر وهو سايق وبيقوله ها طمنى خليته يمضى على الورق ولا لسه.
رد منذر بثقه عيب عليك.
ابتسم فارس ورد طب حلو....انا خلاص قربت على بيتك هركن العربيه واستناك جوة.
رد منذر باختصار تمام.
قفل فارس الخط وخلال دقايق ركن عربيته ونزل وقرب على الڤيله وفتحتله العامله ولما دخل سمع صوت حمدى بيزعق لاولاده وبيقول دى هتبقا اخر مرة هتنزلو فيها مصر ....انتو متهورين وقولت كذا مرة بلاش لعب بالعربيات وادى النتيجه اهى هقول ايه لامكم لما تشوف دراعك مكسور....هقولها معرفتش احافظ على ولادى.
استغرب فارس من صوته وحس كأن صوته مألوف بالنسبه له لحد ماشاف عدى خرج من اوضه الصالون بعصبيه ولما شاف فارس استغرب وسأله اهلا يافارس ....هو فى حاجه ولا ايه.
رد فارس بثبات لا اطمن انا جاى لمنذر.
رد عدى انا مش عارف هو فوق ولا لأ....بس...
قاطعه فارس وقاله هو فى الطريق ...فى مانع استناه هنا.
رد عدى عيب ياجدع ...اتفضل.
وقبل مايدخل فارس للصالون سمع صوت عدى بيقول اهو منذر جه اهو.
بص فارس لمنذر وقاله متأخرتش يعنى
قرب منذر
وقال انا مواعيدى مظبوطه دايما.
ابتسم فارس وقبل مايرد اتفتح باب الصالون وخرج حمدى وهو بيقول انا رايح مشوار ولما ارجع الاقيكو جهزتو عشان نحجز على اول طيارة....
ادايق منذر من وجود حمدى وغلى الډم فى عروقه لما شافه .
اما عدى كان بيفكر فى فرى وبعدها عنه.
اما بقا فارس فاحكايته حكايه لانه اول ماشاف حمدى اتفاجئ وفضل يبصله بتركيز وشريط ذكرياته بيتعاد قدامه لحد مانطق كلمه وحدة صدمت كل الموجودين بابا.
يتبع.
قولولى رأيكم ايه فى تصرف حمزة مع تارا
وهل تجاهل فرى لعدى وراه حاجه ولا لأ
ومساعده منذر للمار هتقربه من فردوس ولا لأ
اما بقا فارس فاما فاجئتكم صح
البارت 37
حبيبه القلب فى حضڼ واحد تانى غيرك ...ولو مش مصدقنى تعالى شوف بنفسك.
قفلت فرى الخط وسابت حمزة واقف والڠضب مالى وشه وغرقان فى افكاره وفجأه غير هدومه واخد تليفونه وخرج من بيته بأقصى سرعه.
....................................................
وصل منذر على ڤيله هارون وكان سامع زعيق مراته مع والدتها واول مادخل قابل فردوس قدامه فابصتله پغضب اما لمار واخيرا ارتاح قلبها لما وصل جوزها وفضلت واقفه ساكته لحد ماسمعت فردوس بتقوله بزعيق انت ايه اللى جابك هنا
رد بثبات عايز اتكلم معاكى.
ردت فردوس كلامنا هيكون فى المحكمه لانى مش هستنى اكتر من كدة .
قربت لمار وقالت بترجى ماما ممكن تسمعى منه وبعدين.....
قاطعتها فردوس بزعيق اسكتى يالمار واطلعى على اوضتك .
اتكلم منذر وقال بجمود لو سمحتى يامدام فردوس ادينى فرصه اتكلم وبعد كدة ابقى قررى .
ردت فردوس كلامك مش هيقدم ولا هيأخر وهتعطلنى على الفاضى.
رد منذر بضيق بس انا هنا عشان اساعدكم.
سكتت فردوس للحظه وبعدين ضحكت وقالتله ااه قصدك على انك ضميت شركتك لشركتنا ورجعت العمال تانى لشغلهم مش كدة.
اتفاجئ منذر من معرفتها بالخبر وبص للمار اللى كانت بتبص لوالدتها بأستغراب وسألتها انتى عرفتى منين ياماما
بصتلها فردوس وقالت وانتى فكرانى نايمه على ودانى...خلاص انا فوقت لعمايلكم.
وبعدين بصت لمنذر وقالتله اوعى تفكر نفسك سبايدر مان اللى انقذنا من الضياع...بالعكس انت كنت بتنفذ اللى مخططاله والمحامى كان بيعرفنى كل حاجه بتحصل وانا اللى قولتله يخبى عليك عشان تفضل مفكر نفسك بتساعدنا وتعيش شويه فى الوهم اللى عيشتهولى وانا كنت فاكرة انك محافظ على بنتى وطالعه بيك السما وفى الاخر كنت عايز ټقتلها .
بلع منذر ريقه بصعوبه وفضل يبص لفردوس بخيبه أمل ولكن اتكلم وقال انا عارف انى غلطان بس من حقى اخد فرصه تانيه.
ردت فردوس بهجوم هو القتل فيه فرص ....عايزنى اديك فرصه تانيه واسلمك بنتى عشان تبعتهالى متشرحه.
رد منذر بصدق انا مستحيل أذيها
متابعة القراءة