رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
بيها وانهم مش هيقدرو يصرحو بأى اخبار فى الوقت الحالى.
ووقتها حاول يعديهم من بين الصحافه ودخولهم الڤيله بسلام فاقابلتهم الممرضه وهى بتقول بقلق كويس انكم جيتو ....لان الصحافه بقالهم فترة كبيرة واقفين برة وانا مكنتش عارفه اتصرف وخاېفه على استاذ هارون ليتأثر بكلامهم.
ردت صبا بلهفه هو بابا فين
ردت الممرضه عطيتو ابرة مهدئه خليته ينام وميحسش باللى بيحصل دة.
ردت الممرضه بخير الحمدلله...انا همشى بقا لانى أتأخرت ولو احتاجتم حاجه كلمونى.
ردت صبا شكرا ليكى.
وبعد مامشت الممرضه وطلع فارس معاها يوصلها بسبب زحمه الصحافه قدام الڤيله.
وفى الوقت دة قعدت فردوس على الكرسى بهمدان ونزلت دموعها وهى بتقول بعياط انا تعبت والله خلاص تعبت.
بصتلها صبا وقالت بعياط وانا كمان غلطانه عشان فكرت بغباء واتهورت لكن والله مكنتش اعرف ان كل دة هيحصل ...انا بقيت حاسه ان المشاكل محاوطانا وكل يوم بنغرق اكتر فيها.
بصتلهم فردوس بحنيه ودموعها على خدها وقالت انا كمان من غيركم ولا حاجه ....بس انا حاسه ان طاقتى خلصت ...كأنى فى صحرا وماشيه لوحدى ومش لاقيه اللى يساعدنى ...عايزة اشيلكم من المشاكل دى ومش عارفه اعمل ايه ....لما خبيتو عنى وفى الاخر صدمتونى بالحقيقه ....عجزتونى خلتونى مش ملاحقه ومش عارفه ابدأ احل ايه ولا ايه اقترحو عليا دلوقتى حل ...وفكرو معايا بصوت عالى ....قولولى اعملكم ايه
بصتله صبا بدموع وكلامه دخل قلبها وحست انه ممكن يكون هو بصيص الامل ليهم .
ولمار وتارا كانو بيبصو لبعض بدموع ورجعو يبصو لوالدتهم ومسكين اديها بحنيه وحب كأنهم بياخدو طاقتهم منها رغم انها كان باين عليها الضعف وقله الحيله.
....
لما وصل منذر على المستشفى اللى محجوز فيها الحج فضل ... اتعرض لنفس الموقف من الصحافه واتفاجئ بالمعلومات اللى وصلتلهم ولكن رد بهجوم مش من حقكم تدخلو فى خصوصيات الناس بالشكل دة ومش ذنبنا ان وصلكم معلومات غلط... وبناءا عليها هجمتو علينا بأسألتكم اللى ملهاش نهايه ....وانا مش مجبر ارد على كلام غلط ...وحتى لو صح فادة ميهمش ولا واحد فيكم ...ومش كل يوم والتانى تطلعو علينا اخبار مش صحيحه عشان كدة هتخذ قرار قانونى ضدكم لان احنا بشړ ومن حقنا نعيش بسلام زى بقيه الخلق ومش من حقكم تدخلو فى تفاصيلنا.
ولكن منذر تجاهلهم ودخل المستشفى واتجه للمكان اللى جده محجوز فيه ...وهناك شاف والدته قاعده على احد الكراسى وحمدى قاعد جمبها وبيمسح دموعها بخفه وبيواسيها .... والمشهد دة اثر فى منذر لدرجه انه كان بيبصلهم پغضب وبيتنفس بنهجان ويضغط على كف ايده بقوة لدرجه انه چرح نفسه ... واتجه ناحيتهم وقال بزعيق وسخريه جايين تكملو وساختكم هنا ولا ايه
بصتله كوثر بفجعه وشهقت بدموع اما حمدى وقف ورد بجمود الزم حدودك يامنذر انا مش عيل صغير قدامك عشان تغلط فيا.
قرب منه منذر بدرجه كبيرة وبصله بكل ڠضب ورد من بين سنانه تصدق بالله....لولا المكان اللى احنا فيه والظروف اللى بنمر بيها لكنت عرفتك الغلط على اصله.
اتلجلج حمدى من نظرته ورد وهو بيبلع ريقه انت فاهم الموضوع غلط...ووالدتك تبقا مراتى والمفروض تحترمنى.
اتفاجئ منذر وبص لوالدته بطرف عينه ورجع بص لحمدى وابتسم بسخريه نتيجه تفاجئه وقال هه...جوز عمتى يبقا جوز امى...!!...دة ايه العشق الممنوع دة ياجدعان.
رد حمدى بجرأه دى الحقيقه وامك عندك اسألها لو مش مصدقنى.
رجع بص لوالدته من راسها لرجليها بأستحقار ورجع بص لحمدى وقاله ولا انت ولا هى تهمونى بس دة ميمنعش انى هحاسبكم على عملتكم...بس لكل وقت أذان ...فايلا خدها وغور من هنا عشان انت مش قد قلبتى.
بصله حمدى بتردد وبعدين بص لكوثر لقاها بتبص لابنها بدموع وحسرة فارجع بص لمنذر وقاله لو احنا مش مهمين عندك قاكيد اللى نايم جوه دة يهمك....فالو صحته فارقه معاك خليك ساكت ومطلعش سرنا لحد عشان البيوت متتخربش اكتر ماهى خربانه.
بصله منذر بأستحقار وقاله خلى نصايحك لنفسك عشان انا عارف بعمل ايه وناوى على ايه .
وبص لوالدته بجانب عينه ورجع بص لحمدى ومشى من قدامهم كأنه بيصارع الهوا وفضلت كوثر تبص على ابنها وشفايفها ترتعش من التوتر وخۏفها لتخسره.
.
كانت صبا واقفه فى بلكونه اوضتها وبتتصل بمروان للمرة العشرين ولكن مفيش رد فادخلت اوضتها بعصبيه وحدفت الفون على السرير بقوة وفضلت تبص فى الاشيئ والڠضب مرسوم على وشها لحد مادخلت لمار وشافتها فى الحاله دى فاأستغربت وسألتها مالك مټعصبه كدة ليه...فى حاجه تانى حصلت ولا ايه
ردت صبا بزعيق نتيجه عصبيتها الزفت مروان مبيردش عليا....هو ازاى اتجرأ وسرق اسهم شركتنا من بابا....وكل اللى بناه بابا هيتهد بسببه....لأ وكمان مش
معبرنى ...انا حاسه انى هتجنن.
قربت منها لمار وسألتها وانتى عيزاه يرد يقولك ايه
ردت صبا بعصبية يقولى هو ليه عمل كدة
ردت لمار بسخريه والله....دة على اساس مش معروفه عمل كدة ليه
بصتلها صبا لثوانى وبدأت تتكلم بهمدان بيبتذنى عشان ارجعله يعنى
ردت لمار او ممكن بياخد حقه عشان مش مصدق انك سبتيه.
زعقت صبا وقالت هكمل ازاى مع واحد خاېن يالمار
ردت لمار بفلت اعصاب هو انا قولتلك كملى انا بقولك اللى بيخطر على بالى وبنفكر سوا.
ردت صبا بضيق طب والحل....تفتكرى اروحله واواجهه باللى عمله
ردت لمار بضيق دة بجح ياماما ومش هتستفادى حاجه غير حرقه الډم.
ردت صبا بسرعه خلاص هروحله اهزقه.
ردت لمار انتى عبيطه ياصبا وعايزة تروحى وخلاص.
ردت صبا بسرعه خلاص يبقا نشتكى عليه.
غمضت لمار عيونها بنفاذ صبر وردت لو الاوراق اللى معاه مش قانونيه مكنتش الصحافه عرفت بالموضوع ...فاياريت تسكتى بأفكارك دى.
فى الوقت دة دخلت تارا وباين على وشها علامات الحزن وقله الحيله فابصلوها البنات وسألتها لمار وانتى مالك انتى كمان
ردت تارا بختقه تفتكرو اللى حمزة عمله دة صح ولا غلط
بصو البنات لبعض بقله حيله وسكتو بتفكير لحد ماتكلمت صبا وقالت انتى حاسه ايه
ردت تارا بقله حيله مش عارفه ...انا تايهه....تعبت
متابعة القراءة