رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
على ورقه عرفى
بصلها منذر وسكت لحد ماكمل حمزة كلامه وقال ومش بس كدة دة اخد مراته وربطها فى مخزن قديم واستأجر كلاب سعرانه ووقفهم فى وشى انا ومراته وحط تارا قدامنا وخلاها تختار بينى وبين اختها واللى مش هتختاره هيسيب الكلاب عليه يعنى كان ناوى ېقتل حد فينا .
اټصدمت فردوس وفضلت تبص لمنذر بتفاجئ ....والبنات كانو بيبصو لبعض بتوتر لحد مافردوس اتكلمت وقالت لمنذر باستحقار انا عايزة اسمعها منك
غمض منذر عيونه وحرك ايده على جبهته بقوة وحاسس بالخنقه لحد ماسمعها زعقت وقالت الكلام دة حصل ولا لأ يامنذر
بصت لمار لمنذر لقته فتح عيونه وبص لفردوس بثبات ورد حصل....
بصتله فردوس بتفاجئ وعيونها رغرغت بالدموع وبعدين وزعت نظرها على بناتها وسألتهم بعياط مقولتوش ليييييه...استحمتلو كل دة ازاااااى ماتردو علياااااا.
ورجعت بصت لتارا وقالت انا طول الوقت قلبى مش مطمن وحاسه ان فيكم حاجه ...وكنت بقعد اسأل نفسى هى تارا بتعامله كدة ليه ....اتاريه ممضيكى على ورقه عرفى ومخبيه عليااا....طب ليييييه هو مين هيشيل همكم غيرى
وبعدين بصت لصبا وسالتها بعياط وانتى كنتى تعرفى
اتكلمت صبا بعفويه وتبرير انا والله قولتلها تروح عشان تلاقى الورقه العرفى مش اكتر .
ضحكت فردوس بسخريه وقالت يافرحتى بذكائك دة لو واحدة فيكم جت قالتلى كان زمانى حبسته .
بص لعيونها للحظة ومقدرش يستحمل دموعها ونظراتها فابص للسقف وفضل واقف بثبات وصمت فاضربته بقوة على كتفه ورجعت سألته بناتى اذوك فى ايه عشان تأذيهم كدة انت فاكر أنهم ملهمش ضهر استغليت وجود ابوهم فى المستشفى وطلعت حقدك عليهم .وفاكرنى هسكتلك .دة انا كنت بنصحها واقولها حافظى على جوزك دة كتر خيره انه بيساعدك بعد عملتك السودة ....وكنت بزعق لتارا واټخانق معاها لما الاقيها بتكلمك وحش انا والله اعتبرتك ابنى اللى مخلفتهوش .اصلا ازاى كنت بتبص فى عينى وانت جارح بناتى بالشكل دة انت فين ضميرك ولدتك علمتك ايه ولا ربتك على ايه عشان تعمل كدة فى بنات الناس . ماترد علياااااااااا.
اما فرى وچاك كانو واقغين مصډومين من الكلام اللى سمعوه لحد ماحمزة حط سلاحھ ورا ضهره وبص لتارا ومسك اديها وقال مكنتش عامل حساب والدتك ....بس طلع ربنا بيحبنى ودبرلى امرى احسن ماكنت انا مخطط.
قرب عدى من فردوس وقالها بضيق انا عارف انك مصدومه وحقك تدايقى ومنذر غلط فى حق بناتك واللى هتطلبيه هيتنفذ.
ضحكت فردوس بسخرية وقالتله وانت بأى حق جاى تدافع عنه اصلا انت نسخه منه ....وياترى بقا اهلكم عرفو باللى عملتوه ولا خبيتو عليهم شطارتكم انا كنت مستنيه واحد فيكم يوجهه للصح ويقوله دول بنات وملهمش حد فى الدنيا غير ربنا وحرام نيجى عليهم ....ولو غلطو مرة فادى مش اخر الدنيا ولا امكم معلمتكمش التسامح.
اخد منذر نفس عميق ورد بعصبيه كفايييه بقااااا.
رفعت فردوس اديها كأنها مستنيه رده عشان تضربه بالقلم بقوة ...بابصلها منذر بجمود اما لمار فاجرت عليه بخضه ووقفت قدام والدتها وقالت بتفاجئ ماما انتى بتعملى ايه
بصتله فردوس پغضب وقالت هو انا لسه عملت حاجه....انا هخليه يندم عدد شعر راسه على عمله فيكم.
اتحركت صبا وتارا عند والدتهم واتكلمت صبا بضيق ماما ممكن تهدى.
زعقت فردوس وقالت ابعدو عنى انتو حسابكم بعدين انما هو اول حاجه هيعملها انه يرمى الطلاق على بنتى ....وورقه طلقها توصل فى اسرع وقت....وبعد كدة هقدم فيه شكوى واخليه يترمى باقيه عمره فى السچن.
اټصدمت لمار من كلام والدتها وفضلت تبصلها بتفاجئ لحد ماسمعت تارا بتقول بضيق ماما انتى دلوقتى مدايقه ممكن بس تهدى وبعدين .
قاطعتها فردوس بزعيق ملكيش دعوة انتى وحالا يرمى اليمين على بنتى .
بص منذر للمار فالقاها رفعت عيونها لعيونه ونفسها بيعلى من شدة توترها وخۏفها ....اما هو كانت عيونه مليانه زعل وقلبه بيدق بسرعه كبيرة وكأن لسانه اتعقد ومش لاقى رد يقوله لولدتها ...فافضل يبص للمار بتعمق لحد مااتكلم عدى وقالها يامدام فردوس لو سمحتى اهدى وبلاش تسرع ...اساسا بنتك مشتكتش ودى حياتها وهى حرة فيها.
بصتله فردوس وقالت باستحقار وانا هستنى منك ايه غير رد زباله بس على العموم كلامك مش فارق وبنتى راجعه معايا على بيت ابوها لحد ماأخوك يتحاسب على عمايله.
قرب منهم حمزة وقال والله لو تسمحيلى اقول رأى ....فانا شايف ان لمار هى اللى تقرر مصيرها عشان متجيش تلومك بعدين .. واساسا يعنى هتلاقى قرارها من قرارك لانها كذا مرة تقولى انها عايزة تطلق فامتشغليش بالك من النقطه دى .
بصتله فردوس بقرف وقالتله متخدش راحتك فى الكلام معايا وتدينى رأيك لانك يوم ماأخدت حق تارا اخدته بطريقتهم....يعنى انت شبهم فاوعى تفكر انى فرحانه بيك وبعمايلك.
بص منذر لحمزة وابتسم بسخريه فاجز حمزة على سنانه بقوة وسكت لحد ما بصت فردوس لمنذر وقالتله طلق بنتى يامنذر.
بصتله لمار ومستنيه رده بلهفه وخوف ....هل هيتخلى عنها او هيبقا عليها
...
نصيبى وقسمتى
البارت
كانت كوثر قاعدة فى المستشفى وبتفكر فى الأحداث اللى حصلت وبتحاول تلاقى حل للى حصل ولكن لفت نظرها الاخبار اللى معروضه على شاشه التلفزيون فادققت النظر وهى سامعه المذيعه بتقول
وصلتلنا اخبار عن عيله فضل صاحب اكبر مصانع الحديد والصلب فى مصر .بأن حفيدهم الاستاذ منذر فؤاد الدين أجبر على الزواج بسبب تبديل العروسه بأختها نتيجه هروبها من المنزل ورفضها الزواج من حفيد عيله فضل.
اما عن عيله هارون صاحب عقارات الشرق الاوسط تم الحجز على شركته بسبب عدم تواجده وليس لها حاكم وصدرت شكوى من جميع الموظفين بعدم أخد مرتباتهم وطلبو بمدير أخر للشركه ....فاقام الاستاذ مروان حسين صاحب مصانع السيارات بشراء الاسهم تبع شركه استاذ هارون بصفته خطيب ابنته والشخص الموثوق الاول فى هذة العيله
وان استاذ هارون واستاذ فضل اصابهم المړض الشديد بعد هذة الاحداث المتتالية ونرجو بالدعاء بتيسير الامور لهم
وقفت كوثر قدام التلفزيون وبتبص بزهول وبتكرر كلمه اتفضحنا.
لحد مااتجه حمدى عندها وقالها بجمود انا دفعت
متابعة القراءة