رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
....خليك متوازن فى كل تصرف بتعمله ...ودة مش عشانى دة عشانك...لانى انا مش متعودة عليك كدة ....انا اخترتك عشان حسيت معاك بالأمن فامتخلنيش دايما قلقانه من رده فعلك .
مسك اديها وبص لعيونها وقال انا هحاول اتحكم فى نفسى عشانك....عشان مش عايزك تقلقى او تخافى منى ...وعايز افضل دايما أمان ليكى .... واهم حاجه متبقيش زعلانه .
استغرب وقالها ومالك متأكدة من النقطه دى كدة ليه
ردت بعفويه لان عدى بيحب واحدة تانيه وانا مش فى باله اصلا.
سالها حمزة باستغراب وانتى عرفتى منين
فكرت للحظة وقالتله هقولك ....بس اوعدنى انك مش هتتهور وهتتصرف بحكمة زى ماتفقنا.
ردت باصرار لا اوعدنى الاول.
نفخ وقالها بقله حيله ماشى وعد هتصرف بحكمه...حلو كدة.
ابتسمت وقالتله بهدوء بصراحه عدى اتفق معايا على اتفاق لو نفذته هيقطع الورقه اللى بينا.
سألها اتفاق ايه!
قالتله بقلق كان عايزنى أمثل ان انا وهو مرتبطين قدام بنت عمتو عشان يخليها تغير عليه وتعترفله بحبها ووقتها هيقطع الورقه اللى بينا لكن سبحان الله لقيت بنت عمتو قالتلى انها بتحبه وانها معرفاه انها مخطوبه عشان برضه يغير عليها ويعترف بحبه ليها فانا واجهتها بالاتفاق اللى كان بينا وهى قالتلى انها هتعترفله بحبها بس للاسف جده دخل العنايه وحالته وحشه جدا ودة السبب اللى منعها تتكلم.
ردت بتبرير وقلق انا كنت عايزة اخلص من الورقه العرفى بأى طريقه واهو ربنا وقف جمبى فى الاخر.
زعق حمزة وقال ربنا ياخده وياخدهم كلهم فى ساعه واحده اصلا هما لازم يتحطلهم حد عشان كل مانسكت بيسوقو فيها .
رد حمزة بعصبية انتى طيبه اوى ياتارا ومش هتفهمى مهما شرحتلك ....هما هيفضلو يسقو فيها لحد مايجيبو اخيرنا سواء هو او اخوه ....بس وحيات اللى خلقنى انا مش هسكتلهم المرادى.
ردا تارا بنرفزة برضه ياحمزة
....هو دة اللى احنا اتفقنا عليه
رد حمزة پغضب صدقينى المرادى غير اى مرة ....احنا لازم نرجع حقنا ياتارا وانا هخليهم يندمو.
رد بضيق طلعى نفسك من الموضوع دة واوعدك انى مش هاجى عليكى المرادى وهخليهم يعملولك الف حساب.
بصتله تارا بقلق وعجزت عن الرد .
.
كانت صبا بتبص على فارس من خلف الازاز وشيفاه متوصل بأجهزة وبينقل ډم ....وكل ماعنيها تيجى فى عينه يغمزلها فاتبتسم ...لحد ماجت فردوس وقالتلها باستغراب هو مين دة ياصبا
بصتله فردوس وقالت لبنتها منذر دايما اختياراتو صح حتى فى صحابه ربنا يجازيه خير يارب على الډم اللى اتبرع بيه دة.
بصت صبا لفارس لقيته بيبصلها فابتسمت بخفه فالقيته بيبتسم فاأستغربت فردوس نظراتهم فاسالتها هو انتو تعرفو بعض
فضلت صبا بصاله ولكن عقلها بيستعيد ايام لما خطڤها وافتكرت نظراته وكلامه ولمساته وصورها اللى متعلقه فى كل مكان فامازلات على ابتسامتها لحد ماكررت فردوس سؤالها وقالت ماتردى عليا يابنتى....انتو تعرفو بعض ولا ايه
بصتلها صبا وهزت راسها بنعم وقالتلها اه اعرفه ياماما...
سألتها فردوس باستغراب وانتى تعرفيه منين
ردت صبا بابتسامه فاكرة ياماما لما كنت فى اعدادى وكان فى ولد بيدايقنى وانتو اشتكيتو عليه وبعدين لقيناه مشى من المدرسه.
حاولت فردوس تفتكر وبعدين ردت ايه اللى فكرك بالكلام دة دلوقتى اصلا
ردت صبا بابتسامه وقالت اصل الولد دة قاعد قدامك اهو وبينقل ډم للحج فضل.
اتفاجئت فردوس وقال بزهول معقول!!
هزت صبا راسها ومازالت على ابتسامتها فاسألتها والدتها باستغراب وانتى عرفتى ازاى
افتكرت صبا اعترافه لها وعيونها لمعت بابتسامه جميله فاستغربت فردوس وقال بسخرية دة شكل الموضوع كبير بقا .
ضحكت صبا وقالتلها بلهفه كل الحكايه ان هو لسه فاكرنى من وقتها واصلا هو اللى فكرنى بيه.
ردت فردوس باستغراب دة على كدة بقا كان بيرقبك ولا ايه
هزت صبا راسها بنعم وفضلت مبتسمه فاضربتها فردوس بخفه وقالتلها بتضحكى على ايه ياهبله ....افرضى كان عايز يعملك حاجه وحشه لسمح الله ...
ردت صبا بلهفه لا لا ياماما دة بيحبنى اوى والله.
بصتلها فردوس بزهول وقالتلها هو الحكايه فيها حب كمان ...لااا دة انتى ليلتك طويله ...وشكل الهبل دة هو السبب اللى خلاكى تفركشى مع مروان.
اتغيرت ملامح صبا ونفخت پخنقه وقالت بالله عليكى ياماما متجبليش سيرته ...اصلا خلاص عرفته على حقيقته ومبقتش عيزاه ....وفارس ملهوش اى علاقه بالزفت التانى.
سالتها فردوس بسخرية فارس مين ياعين امك
ابتسمت صبا وبصت لفارس وقالتلها ماهو اسمه فارس ياماما.
كررت فردوس كلام بنتها بسخريه اسمه فارس ياماما....دة انتى هتجبيلى الضغط وانا واقفه ...ربنا يصبرنى عليكى...امشى قدامى خلينا نرجع للناس ...وبعدين نتكلم عشان للتك مطوله.
بصت صبا لفارس وابتسمت فالقت والدتها بتشدها من اديها وهى بتقول امشى يابت ولا هتفضلى منشحكه كدة كتير.
بصتلها صبا بغيظ وقالت منا ماشيه اهو ياماما.
بعد مالبست كوثر هدومها اتجهت ناحيه حمدى وحاولت تقومه من على الارض وفعلا خلال دقايق وصلته على السرير وفضلت تبصله وتنهج كانها كانت بتجرى بسبب تقل جسمه وبعدين قتحت تليفونها واتصلت على الدكتور واستعجلته .
اما منذر كان قاعد على السرير وبيحرك ايده على جبهته وبيضغط پغضب على سنانه ولمار قاعدة على الكرسى قدامه وبتبصله بحزن لحد ماقطعت الصمت وقالتله لو حابب تتكلم فانا سمعاك.
سكت للحظه وبعدين رفع عيونه وبصلها وسألها عايزة تسمعى ايه
ردت بحزن اللى جواك....
قالها بجمود اللى جوايا يتحس ميتقلش.
ردت بزعل على فكرة انا حاسه بيك .
ابتسم باستهزاء وقال محدش هيحس بيا الا اذا كان اتعرض لنفس الموقف ...لان انتى شايفه الموضوع من برة ...وزعلانه عليا مش اكتر.
معرفتش ترد عليه ولمعه الحزن اللى فى عيونه مديقاها فافضلت بصاله وجواها احساس انها عايزة تطلعه من اللى هو فيه ولكن ماباليد حيله وكل اللى قالته طيب ...تحب نمشى.
رجع بص فى الارض وفضل يمسح على جبهته بقوة وهو بيقولها پخنقه مش عارف انا جوايا ڠضب لو وزعت منه على البلاد مش هيخلص.
قربت منه ومسكت ايده وفضلت بصاله وجواها زعل عليه وقالتله طب اساعدك ازاى
رفع عينه لعيونها ورجع بص لأديها اللى على ايده وبعدين بصلها تانى وسألها بأستغراب وانتى عايزة تساعدينى ليه
بصتله بقوة وردت عشان اول مرة اشوفك كدة ...انا متعودة عليك قوى وبتواجهه اى حاجه ...فاعايزة اساعدك تطلع من الضعف وترجع زى ماكنت.
ضحك بحزن وقالها كل دة كان مظاهر ....انا كنت ببين عكس اللى جوايا والموقف اللى انا اتعرضتله دة ...بتعرضله من لما وعيت على الدنيا....فانا نحست خلاص.
افتكرت كلامه لما كانت فى حضنه وانه فعلا كان بيقولها الصدق فارغرغت عيونها بالدموع فالقيته بيقرب وشه من وشها وقالها بثبات رغم الحزن اللى باين فى عيونه انا مستهلش كدة يالمار ....انا كنت عايز اعيش زى الخلق بس هى وتصرفاتها خلونى واحد تانى... انا ذات نفسى مش حابه.
ردت
متابعة القراءة