رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
الشرطه تنزل صورها فى الجرايد.
بصله حمزة پخنقه وهز راسه بنعم وقال پغضب وقبل ماتتشطر وتبهرنى بذكائك وتقول متبعتوش رقم العربيه ليه ..فاحب اقولك انى روحت مع الشرطه للمكان اللى اتخطفت فيه ولقيت تليفونها مكسور هناك ودة اللى اكدلى انها اتخطفت ومن بعدها ....
سكت حمزة للحظة وبص لمنذر پغضب فابتسم منذر وفهم كلامه وقاله بسخريه وغمزة ومن بعدها معرفتش تعمل حاجه عشان اتخطفت انت كمان ياشاطر.
رفع منذر حواجبه بلا مبالاه وبص لتارا وقال وطبعا لما رجعتو لقيته اختكم فى المستشفى فا دة اكدلكم انها سليمه صح
بربشت تارا بعيونها وابتسمت بسماجه وهى بتقوله بسخريه ايه الشطارة دى.
ابتسم منذر وهو بيرفع حواجبه وبيقولها بسخريه انتى لسه شوفتى حاجة.
بصلها منذر للحظة وسكت وهو بيبص فى الاشئ وعقله بيدور حول الاحداث وبدأ يفكر فى حل مناسب.
...............................................
دخل فارس الڤيله وفجأه اترمت الكياس من ايده لما شاف المنظر دة قدامه .... وبسرعه جرى على صبا ونزل لمستواها وحرك ايده على وشها بفزع وهو بيقول لأ..لا...صبا..صبا...صبا فوقى.... ردى عليا...صبااااا.
وبص قدامه لقا الأمن واقع على الارض والسکينه فى بطنه وتليفونه بيرن فاقام من جمب صبا واتجه لعنده واخد الفون وفتحه وسمع صوت الخواجا بيقول هاااا...قټلتها ولا لسه.
وبعدين راح لصبا وشالها على ايده زى الاطفال وطلع بيها من
الڤيله وفتح عربيته وحطها جواها بهدوء وبعدين قفل الباب من ناحيتها وراح ساق عربيته.....وطول الطريق يبص عليها فى المرايه بقلق وخوف وينادى بأسمها فوقى باصبا...انا مش هخليكى تروحى منى ...دة انا ماصدقت لقيتك...عشان خاطرى فوقى.
فضل يسوق وهو مش شايف من دموعه اللى ڠرقت وشه ومازال پيصرخ وبيقول نزفتى كتير ياصباااا....يارب متعاقبنيش فيها يارب.
كانت صبا نايمه على الكنبه الخلفيه وفتحت عيونها بضعف وبتاخد نفسها بصعوبه وكانت سامعه كلام فارس ولكن مقدرتش ترد بسبب تقل لسانها وسامعه صريخه وعياطه وهو بيقول اااااه....ياااااارب....متحرمنيش منها ياااااارب.
وفعلا حطها فارس على السرير ومسح دموعه بلهوجه زى الاطفال لدرجه ان ډم صبا اللى كان على هدومه اتمسح فى وش فارس وفضل واقف يبص عليها لحد ماصاحبه دخل وقاله بأطمئنان انا هتعامل متقلقش.....وكويس انك كلمتنى عشان متأخرش فى تجهيز الحاجه.
بصله فارس وقال پغضب خليها تفوق..... سامعنى....عايزها تفوق حااالا.
رد صاحبه باستغراب ح..حاضر.
وفعلا بدأ صاحبه يشتغل بحكم انه طبيب قديم ولكن فارس مستحملش يشوفها فاقعد على الكرسى وحط ايده على وشه وفضل يهز فى رجله ويطمن نفسه بالكلام هتبقى كويسه....هتبقا كويسه.
...........................................
بعد مرور وقت قصير بدأت تخطر فكرة على بال منذر وبالفعل قالها للشباب وطلعو من المطعم ينفذوها ....وتارا ركبت فى عربيه حمزة ...ولمار ركبت فى عربيه جوزها....واتجهو للمستشفى اللى كان محجوز فيها هارون.... وخلال فترة وصلو على المستشفى واستأذنو من مديرها انهم يشوفو كاميرات المراقبه اللى فى الجنينه وبما ان منذر وحمزة ناس معروفين فى البلد فاأستسناهم الدكتور ووافق على طلبهم وبعت معاهم أمن يهتم بيهم......
ولما فتحو الكاميرات رجعو لليوم اللى البنات التلاته كانو قاعدين فى الجنينه وبيحكو لصبا عن اللى منذر عملو فيهم لحد مامشت صبا ووقتها اتكلم منذر وقال للأمن بتركيز ممكن تعمل زوم على صبا وهى ماشيه.
وفعلا بدأت الشاشه تكبر وتظهر صبا فى صورة اوضح وهى بتركب عربيه سودا وفى جواها شخص ما....
وقتها بص منذر للبنات وسألهم انتو تعرفو الشخص دة
ردت تارا ولمار فى نفس الوقت لأ...
فاتكلم حمزة وقال طب جرى الفيديو.
وفعلا سرع الفيديو وهنا وقف منذر الشاشه وعمل زوم على رقم العربيه وطلع فونه وصور الرقم وبص للشباب وقال انا شاكك ان الشخص دة وراه حاجة ... فارقم العربيه معانا فاضل بس نروح لحد موثوق فى القسم يدورلنا على العربيه دى.
رد حمزة بتركيز وقال سهله....انا ليا معارف فى القسم وهيساعدونا.
رد منذر بثبات تمام خلينا نروح.
بصت لمار للأمن وقالتله بأمتنان شكرا جدا تعبناك معانا.
رد الأمن بأحترام العفو يامدام .
بصلهم منذر بجمود ورفع حاجبه للمار وقال بسخريه ماشاء الله كلك زوق .
تجاهلته ومشت مع اختها تارا لحد ماوصلو للعربيات ....واتجهو للقسم وهناك اتقابلو مع صديق قديم لحمزة وبدأو يشرحولو اللى حصل وفعلا ساعدهم فى وجود مكان العربيه وعملو شويه ابحاث وعرفو انها تبقا لواحد اسمه الباشا فاسال حمزة وقال بأهتمام مين الباشا دة .ونقدر نوصله ازاى
رد الظابط اى حد بيشترى عربيه لازم يسيب عنوانه وبيناته فاروحو لمعرض العربيات اللى اشترى منه العربيه وهناك هتعرفو مكانه.
بصو البنات لبعض وابتسمو وقالت لمار للظابط بلهفه معاك حق ....بجد شكرا جدا ليك.
بصلها منذر بضيق لحد ماتكلم الظابط بأعجاب انا تحت امرك يافندم.
قام منذر ومسك ايد لمار وقالها بضيق يلا قومى...عشان منتأخرش.
فابصتله بغيظ وطلعت معاه وهى بتقوله ايه قله الزوق دى ...انت مش شايف الراجل بيكلمنى.
قرب منها وقال پغضب مكنش هيكلمك لو مكنتيش وجهتيله كلام....وبعدين مالك فى ايه....ماتهدى كدة.
ردت باستغراب مالى !!
قالها بضيف ماشيه تشكرى فى خلق الله وناسيه ان فى دكر جمبك ولا انا مش مالى عينك.
ردت بغيظ ايه هو دة!!...انا عملت ايه غلط ..انا بشكره.. ولا انت عايز تتعارك وخلاص.
طلع حمزة وتارا من اوضه الظابط واتجهت تارا لاختها بفرحه وهى بتقولها انا حاسه ان فى أمل نلاقيها يالمار.
بصلهم منذر ومشى من غير مايتكلم لحد ماتكلم حمزة وقال بهدوء طب يلا خلينا نتحرك ومنضيعش وقت.
وفعلا اتجهو للعربيات بلهفه وطول الطريق منذر يبص للمار فى مرايه العربيه بضيق وشويه ويسوق بسرعه تخوف فابصتله بأستغراب ومدايقه من سرعته فانفخت وقالت بغيظ يارب نوصل بالسلامه.
رد منذر بضيق هتوصلى ياختى هتوصلى ....ومتنسيش بقا تشكرى بتاع معرض العربيات كمان.
بصتله باستغراب وبربشت بعيونها وهى بتقول فى سرها ماله دة
واخيرا وصلو على المعرض وطلعو لصاحب المعرض واستغربو انها ست فابص منذر للمار وابتسم ولكنها مفهمتش نظرته فاتجاهلته لحد مابدأ حمزة الكلام وشرح الوضع لصاحبه المعرض فاتفهمت وبصت لمنذر بأعجاب وقالت بصوت رقيق ربنا
يرجعهالكم بالسلامه بس للاسف انا مش بطلع معلومات العملا بتوعى لحد.
ردت تارا بحزن بس دى حاله استثنائيه ...وصدقينى مش هنضرك .
ثبتت عيونها على منذر وقالت بأعجاب اممم وايه المقابل.
فهم منذر نظراتها وحركاتها فاقرب منها وضيق عيونه وبصلها بثبات
متابعة القراءة