رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن

موقع أيام نيوز


.انا غلطانه انى باخد برأيك.
.
دخل منذر الاوضه وهو ماسك ايد لمار واول ماقفل الباب زقت ايدها من ايده وضړبته باديها الاتنين على كتفه وهى بتبصله بقرف وتقوله انت ازاى تتجرأ وتعمل كدة ..ماصدقت جتلك الفرصه واستغلتها.
واثناء ضربها الطفولى له مسك اديها الاتنين بأيد واحده وبص لعيونها وقال بثبات وطى صوتك احنا مش عايشين لوحدنا.

فكت اديها من ايده بقوة وقالتله بسخريه لا ياشيييخ .ماكلهم عارفين الحقيقه ..ولا هتكدب الكدبه وتصدقها.
كان هيرد ولكن ركز فى ملامحها وبتزعق ماترد عليا .هو انا بكلم نفسى.
نزل لمستواها وركز فى عيونها وسالها بهدوء عيزانى ارد اقولك ايه مستنيه منى اتأسف لمراتى 
زعقت وقالت متقولش مراتى.
قرب من وشها وهمس لا مراتى واللى عملته دة حق من حقوقى.
بصتله بغيظ وبعدت عنه خطوه وقالتله مش من حقك تلمسنى .هو انت مش مكفيك اللى عملته فيا وفى اختى .
رجع وقف قدامها بثبات وبصلها بضيق وقال ودة برضه حقى ويعتبر اخدته منهم ومكنتيش انتى المقصودة.
فكرت فى كلامه وفضلت بصاله للحظة وبعدين قالتله والمفروض بقا اسامحك عشان مش انا المقصودة واكبر دماغى من ناحيه اختى مش كدة.
قالها بسخريه رجوعك تانى اكدلى انك كبرتى دماغك .
ردت بغيظ لا طبعا .انا رجعت عشان اللى حصل من شويه دة.
ابتسم وقالها بسخريه بجد .طب كنتى قولتيلى انك عايزة تتباسى كنت جتلك وقومت بالواجب بدل ماتعزبى نفسك وتيجى .
ضغطت على اديها بقوة وهى بصاله بغيظ وقالتله دمك تقيل اوى ..وبطل تتكلم بقله الادب دى معايا.
رد بابتسامه مش انتى اللى قولتلى ولا هدبسيها فيا.
بصت لفوق ونفخت بقوة وقالتله بغيظ استغفر الله العظيم يارب ..انا رجعت عشان كلام الناس والصحافين مبترحمش ومش عايزة حد يقول العروسه سايبه بيت جوزها ولسه مكلتش شهر من جوازى وانا سمعه عيلتى اهم من اى حاجة تانيه .وطبعا دة مش معناه انى هنسى اللى عملته فينا .
فكر فى كلامها وفضل يبص لتعابير وشها وهى بتتكلم ورد قالها بثبات طب كويس انك هتفضلى فكرانى وهفضل فى عقلك.
ردت بغيظ انت بجد مستفز.
وسابته ودخلت الحمام وقفلت وراها بالمفتاح وهو فضل واقف يبص على الباب وعلى وشه ابتسامه من تصرافتها.
نصيبى وقسمتى
البارت 22
كان الباشا قاعد قدام الاب بيتابع صبا فى الكاميرا وشويه وسمع صوت عربيات بتركن قدام بيته ولما بص من الشباك وعرف انها عربيه العصابا .....قام من مكانه بسرعه وطلع برشام من الدورج وطلع على الشقه اللى حابس فيها صبا ودخل على المطبخ وقال لعبير بلهوجه حطى المنوم دة فى العصير وخلى صبا تشربه بسرعه ....ومش عايزها تشك فى اى حاجة.
ردت عبير حاضر ياباشا.
قالها بسرعه.
وفى الوقت دة كانت صبا قاعدة فى اوضتها وبتفكر فى كلام الباشا وبتسال نفسها هو ازاى عارفنى اوى كدة..... دة انا معرفش اسمه حتى.......بس ليه بقا عندى فضول اعرف هو مين وازاى حبنى او ازاى عرف كل دة عنى ....وفى نفس الوقت عايزة ارجع لاهلى ومش عارفه اهرب......
وشويه والباب اتفتح ودخلت عبير وقالتلها اتفضلى اشربى العصير ياست صبا .
ردت صبا بهدوء ماشى حطيه.
ردت عبير ماشى بس اشربيه بسرعه عشان حطتلك علاجك فيه.
ردت صبا بضيق خلاص قولت هشربه
ردت عبير انا قولت اكد عليكى عشان الباشا حظرنى.
نفخت صبا ومسكت العصير وشربت نصه وبصتلها وقالت بسخريه يارب انتى والباشا ترتاحو.
ابتسمت ردت عبير عن اذنك ياست صبا.
وبعد ماخرجت عبير فضلت تبص صبا على الباب بضيق وكملت شرب العصير ومازالت بتفكر فى كلام الباشا ولكن فجاه اتخضت لما سمعت صوت ضړب ڼار فاقامت بسرعه وبصت من الشباك واتفجعت لما لقت اربع شباب ماسكين الباشا وواحد غيرهم واقف قدامه وماسك مسډس فى ايده وموجهه على راس الباشا وبيقوله بكل صوته دى اخر مرة هسالك.....البنت فين
كان الباشا وشه مليان پالدم وبيبص للراجل اللى قدامه بثبات عكس الۏجع اللى حاسس بيه وقاله البنت معايا.
زعق الراجل فيه وقاله ولو هى معاك مورتنيش جثتها لييه
رد الباشا بثبات عشان مقتلتهاش.
رد الراجل بعصبيه ومستنى ايه 
رد الباشا بنهجان صورتها فى الجرايد وفى شوشرة الايام دى عن عيلتهم.
رد الراجل بكل صوته شيئ ميخصنيش ....والنهاردة بليل الاقى چثه البت دى عندى ....عشان عايز ابارك لابوها على طلوعه من المستشفى وابعتله چثه بنته هديه.
رد الباشا بثبات امرك.
رد الراجل بتحزير لو كلامى متنفزش ...انا ھڨتلها بنفسى وساعتها هخليك تحصلها.
بص الراجل للرجاله اللى ماسكه الباشا وقالهم سيبوه .
وهما ماشين كان الباشا بيبص عليهم پغضب ولكن تجاهلهم ودخل على البيت وطلع جرى على شقه صبا واول مادخل سال عبير شربت العصير
اتخضت عبير من شكله وقال يالهوى ....ايه اللى حصلك
زعق وقالها ردى عليا.
هزت راسها بتفاجى وقالت مسبتهاش الا لما شربته.
وسابها ودخل جرى على اوضه صبا وفعلا لقاها فاقدة الوعى على الارض فابصلها بارتياح واتجه ناحيتها ولمس وشها بايده وفضل يبصلها بتفحص وقال بحزن مش هخلى حد ېأذيكى.
.................................................
نزلت لمار من اوضتها وفضلت تبص فى انحاء الڤيله بتدور بعيونها على منذر لانها خبطت على اوضته ولكن ملقتهوش وشويه لقت كوثر فى وشها ورافعه حاجبها وبتقولها صاحيه بدرى يعنى
ابتسمتلها وقالت بهدوء اممم صباح الخير.
ردت بجمود صباح الفضايح ياختى .....متفرجتيش على التلفزيون ولا ايه
ضغطت لمار على اديها بغيظ وردت لا اتفرجت بس دى مش فضايح ولا حاجة بالعكس كاتبين كلام مقبول عننا ...وبعدين انتو عيله معروفه فااكيد متعودين على الحاجات دى فى حياتكم.
ضحكت كوثر وقالت بخبث والله عال امبارح خلتك جريئه وبتعرفى تردى كمان.
بصتلها لمار بتفاجئ وردت بضيق بعد اذنك انا مبحبش الاسلوب دة فى الكلام ولو مش هتعرفى تحسنى اسلوبك يبقا بلاش نتكلم احسن.
ردت كوثر بضيق انا مش ھموت على الكلام معاكى واكيد مش دة اسلوبى مع الكل..... بس معاكى انتى بالزات بيبقا مختلف.... لانك متستاهليش غيره.
ادايقت لمار من كلامها وقالتلها اذا كان ابنك والحج فضل سامحونى على غلطتى فاليه انتى مش شبهم.
ردت كوثر بضيق عشان احنا مش شبه بعض ياحبيبتى ومش هتخلينى اسامحك بالعافيه واللى غلطى فى حقه دة ابنى من لحمى ودمى فامش بالسهوله دى هتكسبى رضا حماتك.
حركت لمار عيونها شمال ويمين ورجعت بصتلها بنفاذ صبر وقالتلها اللى يريحك اعمليه.
وقبل ماتسمع ردها مشت لمار من قدامها ودخلت المطبخ وسابتها تبصلها بغيظ ....اما لمار قعدت على الكرسى اللى فى المطبخ وبتبص فى الاشيى وبتقول لنفسها وبعدين فى حرقه الډم بتاعه كل يوم دى .
وفضلت تفكر فى منذر وانها عايزة تزور اهلها ومش عارفه تقول لمين او تخرج ازاى لحد ماسمعت صوت الحج فضل بيزعق وبيقول فى التليفون منا قولتلك يامنذر انى مش هقدر اسافر تانى .....انت ليه مفهمتهمش انى لسه راجع من السفر.
فاطلعت لمار من المطبخ ووقفت فى الصاله تبص على الحج وهو بيتكلم وانتبهت لاسم منذر فاركزت فى الكلام وسمعته بيقول اسمع يامنذر انا راجل كبير ومش حمل سفر كل يوم والتانى
 

تم نسخ الرابط