رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
منذر الورقه العرفى من جيبه وحطها قدام عدى فاخد عدى القلم ومضى على جوازه ولما جه منذر ياخدها حط عدى ايده عليها وقاله خليها معايا.
بصله منذر للحظة وبعدين ساب الورقه وقاله اللى يريحك
وقبل ماعدى يرد سمعو صوت زعيق من اوضه لمار فأستغرب عدى وقال ايه الصوت دة
انتبه منذر لصوت كوثر وهى بتقول لمراته ماتردى عليا .ولا القط اكل لسانك.
بصتله لمار وقبل ماترد لقت كوثر بتقول بخبث بقالى ساعه واقفه على الباب والسنيوره مش عايزة تفتحلى وعماله اسئلها مبتفتحيش ليه ساكته كأن القط اكل لسانها.
بصتلها لمار بتفاجئ ورجعت بصت لمنذر لقيته مثبت عينه عليها بنظرة خوفتها ولكن ردت بلجلجه ااا انا انا رديت والله وقولتلها انى كنت فى الحمام وم .ومسمعتش الباب
بصتله لمار بتفاجئ وقبل ماترد لقت عدى انقذها وقال حصل خير ياجماعه .دة مش موقف يعنى نقف عليه.
حاولت كوثر تعدى الموقف عشان منذر ميكسفهاش كالعادة قدام لمار فاقالت حصل خير .اصلا كنت جايه اقولكم ان جدكم جاى النهاردة فاجهزو نفسكم عشان نتجمع تحت قبل مايوصل.
هز عدى راسه وقال ماشى ياماما انزلى انتى واحنا وراكى.
بصتله كوثر وهى بتقول من جواه استر يارب ولقيته بيبص للمار وبيقولها اعتزرى.
اتفاجئت لمار وقالتله بأستغراب انا اعتزر
رد بأستهزاء حاجة جديدة عليكى صح
رت بضيق الغلطان يعتزر.
قرب منها وقال يبقا اللى علمك فهمك غلط ..الاعتزار انواع ممكن تعتزرى عشان غلطانه وممكن تعتزرى عشان تراضى الاكبر منك اوتعتزرى عشان سماع كلام جوزك واجب عليكى او تعتزرى عشان تصلحى الموقف يعنى مش لازم تعتزرى وقت ماتغلطى بس .
ردت كوثر وقالت بفرحه شكرا يابنى ..بس مكنش فى داعى.
بصلها بصه ممېته خلتها تحس بالاحراج وطلعت من الاوضه بصمت اما لمار كانت بتبص لمنذر بنرفزة لحد ماقالها اجهزى عشان ننزل.
بصله منذر وهز راسه بنعم واول ماخرج عدى بصت لمار للمنذر بقرف واتجهت للمرايه تكمل تسريح شعرها وهو فضل يبص على تصرفاتها وشويه وقرب منها وسألها مقولتليش يعنى . جيتى تانى ليه
فضلت تهز فى رجليها بغيظ وتحرك اديها على شعرها لحد ماعملته ديل حصان ورجعت بصت لمنذر وقالتله بغيظ على مااظن ان والدتك قالت جدك على وصول فاخلينا نجهز وبعدين نبقا نتكلم .
بصت لفوق بلا مبالاه ورجعت قالتله بضيق لا بس مش دة الوقت المناسب.
بصلها للحظه وفاجئها لما قلع القميص قدامها
فابرقت عيونها قالتله پخوف انت بتعمل ايه
بصلها بضيق وقالها بغير هدومى ولا ليكون عندك مانع.
بعدت عيونها عنه وهى بتقول بلجلجه غيرها بعيد عنى.
ابتسم بأستهزاء وراح لدولابه يطلع غيار وفجأه لقاها طلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها فارفع حاجبه بلامبالاه وكمل اللى كان بيعمله.
كانت فردوس واقفه مع الدكتور وبتساله بلهفه هو هيطلع امتى من المستشفى يادكتور ..
رد الدكتور بهدوء ان شاء الله قريب بس اهم حاجة لازم يتعرض على علاج طبيعى عشان احتمال كبير تكون الغيبوبه أثرت على اعضاء جسمه والعلاج الطبيعى هيفيده اوى.
ردت فردوس ياريت يادكتور .وشوف الصح ايه واعمله بس استأذنك ياخد جلسات العلاج الطبيعى فى البيت احسنله عشان نومت المستشفيات بتتعب اكتر والله
رد الدكتور بتفكير خلاص ماشى .هبعت معاكم ممرضه تتابع حالته اكتر وهكتبله على مواعيد الجلسه وان شاء الله الموضوع دة يفيده.
فرحت فردوس وقالت بلهفله ربنا يباركلك يارب ويوقفلك ولاد الحلال بس سؤال اخير معلش.
رد الدكتور بأدب طبعا ياماما اتفضلى.
سألت فردوس يعنى هيخرج على امتى كدة ان شاء الله عشان زى مانت شايف انا عندى 3 بنات ومفيش راجل معانا يعنى لما هارون يخرج بالسلامه فاهمنى.
رد الدكتور باحترام فاهمك طبعا ..ومتقلقيش المستشفى كلها تحت امرك .وان شاء الله يخرج بكرة بالسلامه.
ردت فردوس ربنا يجازيك خير يابنى يارب.
واول مالدكتور مشى اتصلت فردوس على بنتها تارا واستنت ترد عليها وسمعتها بتقول نعم ياماما.
سالتها فردوس فينك يابت من بدرى.
ردت تارا وهى ماشيه جمب حمزة كنت بجيب فطار ياحبيبتى.
ردت فردوس بلهفه طب عيزاكى تتصلى بالعمال بتوعنا خليهم يظبطو الڤيله وتروحى انتى تظبطى اوضه ابوكى تخليها زى الفل.
سألتها تارا بأستغراب وليه كل دة ياماما
ردت فردوس بفرحه عشان ابوكى خارج بكرة.
ردت تارا بفرحه بجد ..الحمدلله .
فردوس بفرحه المهم اعملى زى ماقولتلك واتصلى بأخواتك خليهم يجو بكرة.
ردت تارا بفرحه حاضر ياماما.
وبعد ماقفلت تارا مع والدتها بصت لحمزة بفرحه وقالت بابا خارج بكرة ياحمزة.
ابتسم وقالها الحمدلله .مش قولتلك انها ازمه وهتعدى وهيقوم بالسلامه
ردت بمرح اصلا انت كلامك كله صح ياحبيبى
ضحك وقالها طب اعملى حسابك هاجى بكرة معاكم.
ردت بقلق بس .
قاطعها وقال من غير بس اكيد مش هسيبكم فى الموقف دة لوحدكم.
قربت منه وقالت بابتسامه فرحه اصلا فرحتى هتكمل بوجودك.
فاقت صبا من دوختها وفتحت عنيها ببطئ وفضلت تبص فى الا شيئ وبتحاول تفتكر اللى حصل معاها وبالفعل افتكرت ووقتها الخۏف دخل قلبها ولما استعادت وعيها بالكامل قامت من على السرير ببطئ وشويه واتجهت للباب وحاولت تفتحه ولكن كان مقفول بالمفتاح .فارجعت للسرير وقعدت وهى بتفكر هتتصرف ازاى لما الباشا يفوق فاحطت اديها على وشها وبصت قدمها وبتاخد نفسها پخوف .
وفجأه الباب اتفتح ودخل الباشا وهو رابط شاش على راسه ووشه مليان بالڠضب ..اما صبا فاقامت من مكانها وفضلت واقفه تبصله پخوف وضمت اديها على بعض وتضغط عليهم برعشه وتوتر ..لحد ماقرب منها وبص لعيونها وقالها بصوت ممېت كنتى عايزة تقتلينى وتهربى
بربشت بعيونها بتوتر وهزت راسها بهستيريه بلا .فافاجئها لما قرب منها اكتر وشدها من شعرها فاصرخت ااااااه.
وهمس فى ودنها پغضب كبير حظرتك من غضبى ومسمعتيش الكلام ودلوقتي بقا هعلم عليكى وهخليكى فكرانى طول عمرك.
وفجأه زقها على السرير بقوة فاصرخت وهى بتقوله اااه .لا..لا انا انا مكنتش اقصد اااا.
وفجأه نزل لمستواها وقرب من وشها ومسك اديها الاتنين وربطهم فى ضهر السرير وهى بتترجاه بدموع وتقوله پخوف بتعمل ايه ..بالله عليك سيبنى ..والله مقصدش اأذيك ..ال.
قطع كلامها لما حط بلاستر على بقها وهو بيهمس مش عايز اسمع صوتك.
فضلت ټعيط وهى بتبصله پخوف وجواها احساس انه ھيقتلها ولكن فاجئها بالاصعب ..لما لقيته بيقص هدومها وتطلع انين صوت من بقها ولكن بلا جدوى لحد مانتهى
نصيبى وقسمتى
البارت 20
بعد ماقطع الباشا هدوم صبا ..فضل واقف قدامها وبيبص بجرأه وهى بتبادله بدموع ولما لقيته بيقرب منها غمضت عنيها وهى بتدعى ربنا انه مياخدش
متابعة القراءة