رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
اشوفها.
زعقتلها وقالت روحى انجزى.... والله لتجيبو اجلى فى الاخر.
ردت تارا بعد الشړ ياماما.... واهدى كدة هنزل اجيبها بسرعة واجى.
واتحركت تارا من قدامها بسرعة..... اما فردوس وقفت مكانها وقالت بنفاذ صبر لاحول ولا قوة الا بالله.... يارب تصبرنى عليهم وتشفى ابوهم ويقوم بالسلامة ويشيل الحمل شوية من عليا يارب.
قربت منه وقالته بنرفزة انت هتحاسبنى.... وبعدين منذر فين
ادايق من اسلوبها وقرب منها وقال بعصبية اتكلمى عدل.
ردت بنرفزة والله انا كنت بتكلم معاك بمنتهى الاحترام بس اسلوبك معايا غيرنى ناحيتك.
ردت بنرفزة وسخريه ليه ان شاء الله عملتك ايه.... لكون اكلت اكلك وانا مش واخدة بالى.
ابتسم بسخرية وقال بعصبية والله لو اكلتى اكلى مكنتش هدايق..... بالعكس هزودهولك.... بس غلطتك اكبر من كدة.
ردت بنرفزة غلطتى!!.... اللى هى ايه بقا ان شاء الله
زعق وقالها ايه نسيتى انك هربتى مع حبيب القلب يوم جوازك من اخويا ولا ايه.
ضحك بسخرية وقالها انا مجبتش حاجه..... وكل حاجة جتلى على الطبطاب..... وحبيب القلب مستحملش ضربتين ومن بعدها اعترف بكل حاجة.
قلقت وقالتله بلجلجة اااا... انت تقصد ايه بكلامك دة
قالها بجديه كلامى واضح.
ردت بقلق منا مش فاهمة و... وبعدين... ح.. حمزة فين
قالها بسخرية خاېفة عليه ولا ايه
رد عدى ببرود مش بالسهولة دى.... خليكى فى الحيرة دى شويه..... وكل اللى عايزك تعرفيه ان سى حمزة مستحملش الضړب واعترف بكل اللى
مخبيه... والدليل على كلامى اهو....
فضلت تبص عليه بقلق وهو بيفتح تليفونه وبيسمعها تسجيل لصوت حمزة وهو بيقول بزعيق نجوم السما اقربله منها.... تارا ملكى انا... ومتأكد انها بتعشقنى.... واكبر دليل على حبها انها باعت اهلها عشانى.... واخوك كان كبرى عشان تقدر تهرب من جبروت ابوها وبس.
ابتسم بسخرية وقالها فى الحفظ والصون.
قربت منه وقالت بنرفزة ودموع ايه شغل العصاپات دة .... وبعدين حمزة ملهوش دعوة بحاجة..... انا اللى خططت واقترحت عليه فكرة الهروب.
قالها بسخرية ماشاء الله على احترامك وتربيتك.... عشان تطلعيه منها تدخلى نفسك فى سمعه وحشه..... دة الحب ۏلع فى الدرة بصحيح.
قرب منها وقال ببرود مشرف عندى يومين عشان اعلمكم الادب.
زعقت وقالتليه مين انت عشان تحاسبنا ولعلمك بقا انا هبلغ عنكم..... وكمان لمار مش موجودة واكيد اخوك خطڤها... انتو فعلا مجرمين والسجن اولى بيكم.
سابته ومشت قبل ماتسمع ردة ولكن صوته كان عالى لما قالها اعلى مافى خيالك اركبيه.
رجعت بصتله پغضب وقرف ودخلت المستشفى ودماغها مشغوله بكلامه.
اما عدى كان واقف بيتابعها بعينه پغضب وطلع تليفونه واتصل على اخوه منذر ولكن مردش عليه فاتصل براجل من رجالته وسأله عن حمزة فارد عملنا زى ماقولتلنا ياباشا والواد سايح فى دمه جوة.
رد عدى كفايه عليه كدة.
كانت تارا بتسأل نفسها ياترى هقول ايه لماما عن اختفاء لمار
وكانت متوترة ودماغها مليان اسئله واول ماوصلت شافت والدتها كانت قاعدة مستنياها واول ماشافتها وقفت وراحتلها بلهفة وقالت اختك فين
اتوترت تارا وبصتلها بقلق وقبل ماترد شافو الدكتور متجه ناحيتهم وعلى وشه ابتسامه بشوشه وقالهم احب ابشركم ان استاذ هارون فاق من الغيبوبه.
نصيبى وقسمتى.
البارت 13
كانت لمار قاعدة فى الاوضه اللى منذر سابها فيها بتعض فى صوابعها بغيظ وتبص فى انحاء الاوضه ودماغها مش مبطله تفكير
لحد مامنذر طلع من الحمام لابس بنلطون بيتى اسود وفنله قط بيضا وبيحرك ايده فى شعره بعشوائيه وبيبصلها بطرف عينه
لحد ماقامت من مكانها ووقفت قدامه وسالته بغيظ انا عايزة افهم انت جايبنى بيتك ليه وعايز منى ايه تانى
ابتسم ببرود ورد هو انا اخدت منك حاجة اولانى عشان تسالى على التانى.
حركت راسها يمين وشمال بنرفزة ونفخت بقوة فاقالها بأستفزاز اهدى كدة ليجيلك الضغط وانتى واقفة.
ردت بزعيق ماكله بسببك... اسلوبك مستفز اوى..... وبجد معرفش انت ليه بتحب تستنزف طاقه اللى قدامك.
قرب منها وقالها بابتسامة ماكرةانا بعامل على حسب تصرفات اللى قدامى.
نفخت بقوة وقالتله بجديه معاك حق بس انا فهمتك ليه خدعتك..... انا اصلا مكنتش اعرفك وعملت كدة عشان انقذ اختى مش اكتر.
قرب منها وسالها تنقذى اختك منى
ردت بجديه انقذها من الڤضيحة.
قالها بسخريه وطظ فى الفضايح اللى هتحصلنى انا صح
قالتله بنفاذ صبر هو احنا مش هنخلص من الموضوع دة بقا منا قولتلك انى غلطانه وفكرت فى اختى بس ...
قاطعها لما قال بزعيق مفيش بس.... انا قولتلك قبل كدة الغلطة معايا بحساب.... واسلوبى معاكى دة دلع والتقيل هتشوفيه بعينك.
خاڤت من اسلوبه وشكله وقت غضبه ولكن قلقها على اهلها قواها وردت عليه بزعيق ودموع ملكش الحق تهددنى.... هو انت ايه... مش شايف الظروف اللى بنمر بيها.... ياخى ارحمنى بقا.
قرب منها اكتر وتنى اديها وراء ضهرها وبصلها بنظرة ڠضب رعبتها وقال انا مش شايف غير غلطتك معايا..... ومحدش فكر يغلط فى حقى قبل كدة.... وتيجى عيله شبهك تخدعنى . وعيزانى اسكتلك.
كانت بتبص لعيونه پخوف وهى حاسة بۏجع اديها تحت ايده ولكن سالته بدموع انت ناوى تعمل ايه
ضحك من سؤالها وساب اديها وبعد عنها وهو بيقولها بسخريه اتكى على الصبر شويه.
مسكت اديها اللى كان تنيها وفضلت تضغط عليها بۏجع وهى بتبصله بدموع وسالته تانى بطفوليه شويه قد ايه يعنى
ابتسم ابتسامه جانبيه وقالها هعدى عليكى بليل تكونى جاهزة.
سالته پغضب ودموع وهتسبنى هنا لوحدى
قرب منها لدرجه كبيرة وبص فى عيونها وهمس بمكريعنى لو قعدت معاكى هتطمنى.
بصتله پغضب وبعدت عنه مسافه كبيرة وقالته بسخرية انت شاطر فى اللعب بالكلام اوى.
شدها بقوة فاتخبطت فى صدره ومسكت طرف فنلته بشدة وهى بتبصله بتفاجئ لحد ماقرب وشه من رقبتها وهمس بهدوء ومكر انا شاطر فى كل حاجة مش فى الكلام بس... تحبى تجربينى
حدثت رعشة فى جسمها من نبرة صوته وغمضت عيونها فانزلت دموعها من الخۏف.
فالاحظ منذر تعبيرات وشها واستغرب خۏفها رغم ان لما بيقرب من اى بنت بتستسلمله ولكن لمار فاجئته ببرائتها.
فابعد عنها ببطئ وعيونه متركذة عليها فارفعت عيونها ببطئ وخدت نفسها بصعوبه.. فابصلها بجرأه للحظات وسابها وخرح من الاوضه.
اما لمار فاقعدت بهمدان على السرير وفضلت تبص على باب الاوضه بدموع وبالها مشغول باللى هيعمله منذر معاها.
فى المستشفى.....
كانت تارا وفردوس واقفين حوالين السرير اللى نايم عليه هارون وكانو ماسكين ايده من الناحيتين وبيبصوله
بأمل وفرحة وهو بيفتح عينه ببطئ وبيبصلهم بتعب وسألهم بعدم اتزان ا.... ا.... انا.. انا فين
مسحت فردوس دموعها وردت بفرحة حمدلله على سلامتك ياحبيبي.
وتارا باست ايد بباها وقالتله بدموع وحشتنى اوى يابابا.
هارون بتعب اااا... انا.. انا فين.
ردت فردوس انت فى المستشفى واحنا حواليك
متابعة القراءة