رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
پغضب ورجعت بصتله وقالت ممكن تفهمنى انت جايبها هنا ليه
قالها بثبات مش محتاجة فهم.......
وبص للمار وقال لان الزوجة مكانها فى بيت جوزها.
ورجع بص لكوثر وقال بغمزة سخرية ولا انتى رأيك ايه.
قربت منهم كوثر وقالت بزعيق وانا مش موافقة على الجوازة دى يامنذر.
بصلها وقال بثبات مش شايفة ان اعتراضك جاى متأخر شوية..... ولا شكلك نسيتى ان احنا اساسا متجوزين.
بصت لمار لمنذر پغضب ورجعت بصت لكوثر بنفس النظرة واستنت رد منذر اللى كان عبارة عن سخرية لما قال لوالدته وانتى مش طيقاها ليه.... هى خدعتك انتى ولا خدعتنى انا
بصت كوثر للمار وقالت بكل صوتها اللى تدوس لابنى على طرف يبقا دخلت القپر بأديها.
بصتله كوثر بضيق وتفاجئ وقالتله هو انت شايفنى بمثل يامنذر
ابتسم وغمزلها وقال تؤ... انا مش شايفك اصلا..... وسايبك زى كل مرة تتكلمى وتقولى اللى عندك وبرضه زى كل مرة مش هيفرق معايا.
رد ببرود احلمى براحتك ياكوثر هانم..... بس هتصعبى عليا اوى لما تفوقى وتعرفى انه كان مجرد حلم.... وعمره ماهيتحقق.
ابتسمت كوثر وقالتله هيتحقق يامنذر.... واعتبره وعد منى.
لحد ماكوثر بصت للمار وقالتلها پغضب انا مش هكسر كلمه ابنى وهخليكى تعيشى معانا..... بس مش هعديلك اللى عملتيه فى حقه بالساهل.
اما كوثر فاادايقت من تجاهله وتصرفاته معاها وفضلت تبص فى انحاء الڤيله وتضغط على سنانها بعصبيه.
.......................................................
كانت صبا بتبص لعبير پصدمة وقالتلها انتى بتخدعينى!
قربت منها صبا وقالت بعلو صوتها انتى اللى ازاى قدرتى تضحكى عليا وكمان طلع هو اللى بيمليكى كل حاجة... دة انتو طلعتو عصابه بقا........ وانا اللى صدقتك وفكرتك هتساعدينى طلعتى اسوء منه.
فجاه الباب اتفتح ودخل الباشا وقال بثبات لعبير اطلعى برة.
طلعت عبير بهدوء وفضلت صبا تبصله بقرف وتضغط على سنانها من العصبية لحد ماقرب منها وركز فى عيونها وقالها بهدوء صوتك عالى ليه
سكتت وهى بتبص لعينه پغضب وقالت اصلك باعتلى واحدة تاخد منى 100 الاف جنيه وتلعب عليا لعبه رخصية..... وكل دة ليه....... ماكان ممكن تطلب من اهلى الفلوس اللى انت عايزها وتسيبنى فى حالى بقا.
قرب منها وقالها بهدوء عبيطة لو فاكرة ان العبه دى عشان ال الاف جنيه.
زعقت وقالتله امال ليه عملت كل دة
قرب منها اكتر وهمس وهو باصص فى عيونها عشان تفضلى جمبى على طول.
استغربت وفضلت تبصله لحد ماكمل كلامه وقال بهدوء الفلوس ولا حاجة بالنسبالى ومكالمتك لأهلك كانت هى هدفى.
حاولت تركز فى كلامه وسألته قصدك ايه
ابتسم وحرك ايده على خدها بخفة وبيبصلها بتفحص ولكن ادايق لما لقاها بعدت وشها عنه بقرف وبصتله بنرفزة ولكن فضل على ابتسامته وقالها انا فكرتك اذكى من كدة وبتفهميها وهى طايرة.
زقته بعيد عنها وزعقت وقالت ماكفايه استفزاز بقا..... وفهمنى انت عايز توصل لأيه بالظبط
نزل راسه لتحت وغمض عينه وضغط على ايده بقوة بيحاول يتمالك اعصابه واخد نفس عميق وبعدين بص لصبا پغضب
وصبا فضلت واقفة مكانها وخاڤت من
نظرته وفضلت تبربش بعيونها وتبلع ريقها عشان تسيطر على اعصابها ولكن فاجئها لما لقيته قرب منها وثنى ايدها الاتنين ورا ضهرها وقربها منه اكتر
وبص فى عيونها لثوانى وبعدين ثنى راسه عند رقبتها وهمس بهدوء مخيف حافظى على رصيدك معايا.... عشان زعلى وحش اوى.... وبجد هبتدى اخاڤ عليكى منى.
سكت للحظة لما حس برعشة جسمها وبص لعيونها وشافها بتبصله پخوف وبتقوله بلجلجة ااا.... انت عايز.. م... منى ايه
اتلغبط احساسه وبدل مايكون مدايق منها لقى نفسه بيرخى ايده من على ايدها وبيقرب وشه من وشها وبيقولها بهيام وهو مغمض عينه عايزك تحبينى ياصبا.
واول ماحست صبا بضعفه غمضت عنيها واستغلت الفرصة وزقته بعيد عنها بقوة وهو استجاب لحركتها بسبب ضعفه قدامها وبعدين بصلها وهو بياخد نفسه ببطئ ولقاها بتاخد نفسها بنهجان كأنها كانت بتجرى وقالتله بدموع الحب مش بالعافية.. ومش دى الطريقة اللى هتخلينى احبك... وبعدين انا اساسا مخطوبة وبحب خطيبى... وانت بالنسبالى مچرم وخاطفنى واخرتك الحبس ووقتها انا اول واحدة هتفرح فيك.
ضغط على ايده بقوة وفضل يبصلها بثبات وقالها بثبات عكس العاصفة اللى جواه خطيبك اسمه مروان السيد زهران صح.
استغربت انه يعرف اسمه بالكامل فاسالته انت تعرفه منين
ابتسم ابتسامه جانبيه وفضل يبصلها بثبات فاتوترت وسألته بعصبيه ماترد عليا..... تعرف مروان منين
رد بثبات انا اعرف كل اللى يخصك.
قربت منه وقالتله بنرفزة ياريت تبعد عنه... وملكش دعوة باى حد يخصنى.
ضحك بسخرية وقالها مټخافيش مش هوسخ ايدى بيه.... وانتى بنفسك هتمحيه من حياتك.
زعقت وقالتله وانا ليه هعمل كدة ولا انت عايز تستفزنى وخلاص.
قرب منها وركز فى عيونها وقال خليكى صابورة وأوثقى فى كلامى.
ردت عليه بعصبيه انت اخر واحد ممكن اثق فيه.
ضحك اكتر ومشى من قدامها وطلع برة الاوضه اما صبا فاجرت وراه ولكن سبقها وقفل الباب بالمفتاح وفضلت تخبط على الباب بقوة وتزعق افتح الباب وطلعنى من هنا.... والله لتتحاسب على كل اللى بتعمله معايا ياحيوان.
وقعدت على الارض قدام الباب وفضلت ټعيط پقهر وتفكر فى كلامه والاحداث بتظهر قدامها وبتربط الامور ببعضها ووقتها بتفهم انه خلا عبير تلعب عليها عشان تكلم اهلها وتعرفهم انها مش مخطوفه وافتكرت الكلام اللى كان مكتوب على الورقه اللى قرتها وقالته لوالدتها وانهم لازم يمسحو صورها من الجرايد وبكدة مش هيدورو عليها ويفضل هو حابسها من غير مايضر نفسه بشيئ.
فضلت تارا تتصل على حمزة ولكن تليفونه مقفول دايما وكان القلق مسيطر عليها وفضلت تهز فى رجليها وتحرك عنيها بعشوائية لحد ماطلعت والدتها من الاوضه وسألتها
انتى واقفة عندك بتعملى ايه
بصت تارا لوالدتها وقالتلها مستنيه لمار.
اتفاجئت فردوس وقالت ليه! هى راحت فين دلوقتى
ردت بهدوء منذر كان عايزها فى حاجة فانزلت تشوفه.
قربت منها فردوس وقالت بهجوم نعم ياختى... ومصحتنيش ليه
تارا مردتش اقلقك ياماما... ومتقلقيش زمانها جايا.
فردوس بعصبيه انتى ازاى خلتيها تنزله.
ردت تارا بدفاع والله منعتها بس هى مسمعتش منى.... وبعدين هو فى الاول وفى الاخر جوزها واكيد مش هيأذيها.
فردوس بعصبية ياسلااااام...... يعنى عادى يجى ياخدها من وسطنا فى نصاص الليالى.
نفخت تارا وقالتلها خلاص هنزل
متابعة القراءة