رساله بفستان فرح اختى بقلم أميرة حسن
المحتويات
ولا قوة.
كانت صبا مربوطة على كرسى وجسمها بيرتعش من الخۏف ودموعها منشفتش من كتر العياط.......
لحد مااتفجعت لما شافت باب المخزن اتفتح وظهر راجل قدامها وشه ميبشرش بالخير وقرب منها وقال مالك ياقطة خاېفة كدة ليه
بصتله بفزع وعياط ومقدرتش تتكلم من البلاستر اللى على بقها ولكن الراجل قرب منها وشاله بقوة خلاها تصرخ من الۏجع فازعقلها بطلى صررررررررريخ والا هتطلعى من هنا جسة.
قرب منها اكتر وقال عايز رقم حد من اهلك.
سالته بعياط ملكش دعوة باهلى.
ضحك وقالها لا والنبى..... تكونيش فاكرة انى هطلب ايدك....
سكتت ولكن فاجئها لما ضربها بقوة على وشها وقال فووووقى ابت ونفذى اللى بقولك عليه خلينى اقبض تمنك وتغورى فى ستين داهية.
نزل ډم من فم صبا من قوة الضړبة وفضلت ټعيط پخوف وۏجع وتقوله ابعد عنى.... ربنا ينتقم منكم.
فضلت ټعيط وهى بتفكر فى اهلها وازاى هيتحملو صډمه خطڤها بالذات انها عارفة انهم مش هيقدرو يدفعو فيها مليون جنيه فااتحملت الضړب لحد ماغمى عليها
والخاطف واقف قدامها وبيبصلها باشمأزاز وقال فورتى دمى.
دخل راجل تانى وقال محتاجنى فى حاجة اباشا.
بص التانى لصبا وهى مرمية على الارض والدم
على وشها من الضړب وقال امرك ياباشا.
وطلع جرى اخد شنطتها ولقا تليفونها وعطاه للمعلم ولما اخده قال بزعيق تليفونها بيعمل ايه معاك لحد دلوقتى ياغبى... ممكن يتتبعو ويعرفو مكانا.
زعق المعلم بكل صوته ياسلام ياخويا... انتو اساسا محدش يعتمد عليكم...... شوية اغبية...
ومسك الفون كسره على الارض وقال شيل البت دى وخلينا نمشى من هنا قبل ماحد يلاقينا.
قال التانى بطاعة امرك ياباشا.
وقرب على صبا وفكها من على الكرسى وشالها على ايده وطلع بيها من المخزن وهى فاقدة الوعى ولا حول ولا قوة لها.
كانت لمار قاعدة فى الاوضه وبتكلم والدتها فردوس بعياط مش عارفة اعمل ايه ياماما.
طلعت فردوس من اوضه هارون فى المستشفى بهدوء وحاولت تتكلم بجمود كفاية عياط يابنتى..... والله تعبتو قلبى معاكم..... وخليكى مع جوزك لحد.....
قاطعتها لمار بانفعال متقوليش جوزى ياماما....... انا يعتبر قاعدة مع راجل غريب وفى بلد غريبة.
مسحت لمار دموعها وقالت بعد تفكير ماشى ياماما بس ابقى طمنينى على بابا واخواتى.
فردوس بقله حيلة متشغليش بالك واتعاملى مع الراجل كويس دة كتر الف خيره انه بيساعدك بعد العملة السودة اللى عملتوها فى حقه.
نفخت لمار وقالتلها هو مش بيساعدنى هو بيساعد نفسه.
فردوس بانفعال انتى عقلك صغير ومش هتفهمى مهما اتكلمت يبقا......
قطعت كلامها لما شافت الصحافة داخلين من باب المستشفى ومتجهين ناحية تارا وعدى اللى كانو قاعدين فى حديقة المستشفى وحاوطوهم بأسئلتهم فاقالت للمار بخضة
هى كانت ناقصة الصحافة.
لمار باستغراب فى ايه ياماما!
فردوس اقفلى دلوقتى وهرجع اكلمك تانى واعملى زى ماقولتلك فاهمة.
لمار بقلق حاضر بس ابقى طمنينى.
...........................................
اسألت الصحافة كانت عبارة عن
ايه سبب تواجدكم فى المستشفى
هل فعلا استاذ هارون اصيب بغيبوبة
وهل دة السبب لتأجيل شهر العسل لاستاذ منذر ومدام تارا
ما سبب عدم تواجد استاذ منذر مع زوجته تارا فى تلك المحنه التى تمر بيها
جاءت اخبار لنا بسفر استاذ منذر مع اخت زوجته فى دبى هل هذا صحيح
كانت تارا بتبص لعدى بقلق والاتنين واقفيت قدامهم وكأن لسانهم اتعقد
ولكن أمن المستشفى تدخل وحاولو يسيطرو على الوضع واتجه عدى وتارا داخل المستشفى وهما فى قمه زهولهم.
عدى بتسأل وحيرة هما عرفو ازاى ان منذر سافر مع اختك.
تارا بحيرة اصلا هما ازاى عرفو بكل المعلومات دى
عدى بتوتر انا لازم اكلم منذر لانه لو مرجعش هتبقا مشكلة كبيرة.
شوية وفردوس قربت منهم بزهول وقالت عملتو ايه والصحافة متجمعين برة على ايه
عدى بصلها وقال وهو بيفتح تليفونه طب ثوانى وراجعلكم.
حطت فردوس اديها على راسها وقالت بحسرة انا مش عارفة المشاكل دى بتجيلنا منين بس
...........................................
بعد فترة دخل منذر اوضه لمار بقوة والڠضب مالى وشه فاقامت من على السرير بفزع ووقفت قدامه وهى بتبص لهيئته اللى تخوف وقالته بانفعال انت ازاى تدخل عليا كدة
قرب منها وقال من بين سنانه بكل ڠضب بصى بقا يابت انتى... انا جبت اخرى من مشاكلك انتى واهلك وسيرتى بقت على كل لسان بسبب تفاهتك واقسم بربى لو سمعتى وسمعه اهلى اتخدشت لهوريكى ايام سودة.
خاڤت من لهجته وسالت بلجلجة ه.. هو فى ايه.. انت بتكلمنى كدة ليه
قرب منها وزعق بكل صوته فى وشها انا اكلمك زى منا عايز.... ويكون فى علمك بكرة همضى على ورقه طلاقى من اختك وقصادها همضى على جوازى منك وانتى هتمضى ڠصب عنك ولما نرجع مصر كد اختك ازاى تحطنى فى الموقف دة وهخليها ټندم على اللى عملته معايا.
لمار پصدمة.....
يتبع.
نصيبى وقسمتى
البارت 9
فاقت صبا على اصطدام العربية القوى وفتحت عيونها ببطئ وشافت المجرمين اللى خطڤوها قاعدين قدامها وواحد منهم بيتكلم پخوف وبيقول دى عربيه المعلم....
رد التانى قلبى مش مطمن.... ربنا يستر.
رد الاول شكله عرف بكذبتنا.
رد التانى بقلق كذبه ايه
الاول بخوق اصل هو مطلبش فدية بس انا قولت نطلب مليون واهو نطلع منها بمصلحه.
رد التانى الله يخربيتك د.....
وفجاه انتبه ان المعلم نزل من عربيته واتجه ليهم وباين على وشه الڠضب وكل مابيقرب اكتر بتقرب نهايتهم اكتر واكتر.
كانت صبا مش مركزة فى كلامهم بسبب الدوخة اللى مسيطرة عليها لحد ماعنيها شافت شاب طويل وملامحه حاده وجسمه رياضى كان متجه ليهم
فاحاولت تستجمع قوتها وحطت اديها على ازاز العربية وبصتله بتعب وترجى ومن تعبها مقدرتش تتكلم فاشورتله باديها وحركت شفايفها ب س.. سا... ساعدنى... انا... انا مخطۏفة ساع.. ساعدنى ارجوك.
بصلها لثوانى وبعدين فتح باب العربية من ناحيه المجرمين وقالهم بأمر انزلو.
بصو الاتنين لبعض پخوف ونزلو من العربية ووقفو قدام الشاب وواحد منهم اتكلم پخوف ااا.. انا معرفش حاجة ياباشا... هو... هو اللى خطط لكل دة ولسة عارف دلوقتى بكذبته لكن انا معرفش حاجة والله.
رد التانى پخوف ك.. كداب هو اللى مسؤول
عن كل دة وكان عايز يطلع بمصلحة من وراها لكن انا كنت مفكر انى بنفذ اوامرك ياباشا وهو اللى ضحك عليا صدقنى.
كان الشاب بيبصلهم بثبات وفجاه ضحك بأستهزاء وقال انتو بترموها على بعض وفكرنى غبى وهصدق
رد واحد منهم العفو ياباشا بس والله انا قولتلك الحقيقة.
رد التانى متصدقهوش ياباشا دة عايز يوقعنى وهو السبب.
فضل الشاب على ابتسامته الساخرة وفجاه اتحولت ملامحه للڠضب وفى ثوانى طلع مسدسه من جيبه الخلفى وضړب طلقة فى رجل كل واحد فيهم وضحك تانى باستهزاء لما شافهم وقعو على الارض وپيصرخو بأعلى صوتهم.
فانزل لمستواهم وقال بزعيق انا ميضحكش عليا ساااااامعين
كانو پيصرخو من الۏجع وعلى لسانهم جمله سامحنا ياباشا.
رد
متابعة القراءة