ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

..

عينه بتراقب الاوضه زي الصقر اللي نظره حاد

حس انه عاوز يكسر الخاز اللي فاصل بينهم ويحضنها بقوه فتقوم وتترمي في حضڼ العاشق المتيم ....

عاشق ميز عشقه بتاج الكبرياء فبقا زي النمر المطعون بهوس سحره الخاص .....

سرعت ضربات قلبه وسيطر الفزع عليه لما خرج الدكتور من جوا 

حس ان رجليه مش موجوده ومعتش قادر يتحرك

فضل مكانه يراقب الكلام اللي هيطلع من الدكتور كانه هينهي حياته او هيعطيه فرصه يعيش من تاني...

عدت الثواني بصعوبه وهو شايف احمد بيقرب منه وفضل يبصلهم بهدوء. ومش قادر يتحرك ولما حس انه ممكن يفقدها جري علي الاوضه بسرعه رغم زعيق الدكاتره والممرضين....

لقاها نيمه علي السرير .

قرب منها مش سامع كل اللي بيصرخوا فيه وبيحاولوا يخرجوا قرب منها پصدمه وقال بدموع وصوت متحطم  لو فاكرة أني ممكن أنساك أو هقدر أعيش من غيرك تبقى غلط يا جيانا ...العشق الا بقلبي دا أنت السبب فيه ومستحيل هتخلى عنه بسهولة ...

حاولت الممرضة تتكلم وتقول انها بتجهز المړيضة للخروج من العمليات.

فسكتت لما منعها الدكتور طلب منها فعجز انه يتكلم لما سمع كلام النمر رغم انهم من الطبقه البسيطه كانه رابط العشق بالطبقات....

بدأت تستعيد وعيها بعد ما خلص مفعول المخدر....فاقت بانين وهي بتمشي ايدها علي جسمها .

حس بهمس ضعبف فبعد عنها بفرحها لقاها بتحاول تفتح عينها .

حضنها بقوه وقال بعشق  كنت عارف أن ربنا كريم مستحيل هيأخدك مني وأنت سبب حياتي يا جيانا ..

قربت منه الممرضه وقالت 

بحذر  لو سمحت يا أستاذ عايزة أجهز المړيضة عشان تخرج لغرفة عادية ..

أتدور وقال بثبات  أنا هجهزها ..

كانت هتتعصب فابتسم الدكتور وطلب منها تخرج وفعلا خرجت...

قرب منها ادهم وبدا هدومها ورمي هدوم الجراحه . ولبسها هدوم تانيه ولفلها حجابها بعد ماباس جبينها بعمق ......

كانت في عالم تاني بتحاول تخرج منه .كل ماتفتح عينها كانت تلاقيه قدامها بيساعدها تغير هدومها ....

حاولت تشوفه بوضوح لكن رويتها كانت مشوشه بسبب المخدر القوي 

خانتها دموعها وهي بتسمع كلامه واحمر وشها من احراجها فباس جبينها وهو بيبتسم وقال بسخرية  حتى وأنت غايبة عن الوعي! ..

شالها برفق وحرج بها لقي الممرضه قدامه كانت كانها وشها بيخرج ڼار من كتر ماهي مټعصبه منه.

بصلها ببرود وقال

 فين الأوضة

شاورتله بضيق فمشي بخطوات بطيئه علشان متتاذاش معشوقته ...

حطها بهدوء وغطاها كويس وجي الدكتور بدا يعلقلها محاليل في ايدعا الضعيفه .وهو جمبها بيتالم لما بتكشر بوشها وكان بيحاول بكل جهده ميتعصبش علي الدكتور.......

خرج الدكتور وسابه جمبها فقرب منها وقال 

 عارف أنك سمعاني وعارف أنك بتحسي بيا زي ما بحس بيك ..وعدتك أني هكون الحمى ليك لأخر يوم بعمري وللأسف فشلت الا حصل دا خالني أعرف الفرق بين حب أي زوج لزوجته وبين عشقي ليك المميز يا جيانا ...

رفع ايده ېلمس وشها وقال بحنان

 أنا كنت بره بمۏت أكتر منك وبتعذب أكتر من وجعك عشان كدا ربنا رأف بيا ..

نزلت دموعها كانها اشاره له انها سمعاه فمسح دموعها الغاليه وقال 

بعشق  أنا جانبك وهفضل جانبك لأخر أنفاسي ...

ولمعت عينه بشرارة غامضة وقرب منها وقال بهمس هسيبك دلوقتي عشان قبل ما ترجعي لوعيك أكون نفذت وعدي ليك ..

وقام النمر بعد ماسيطر عليه شراره غامضه للاڼتقام

في فيلا زين...

لبس بذلته الانيقه فكانت طلته ساحره .وصفصف شعره الحريري .وبرفانه الخاص به.

نزل يدور عليها بعينه بتسليه .

مشي ببطء. ووقف پصدمه لما وقعت عينه عليها واقفه قدام التلاجه...

وبتاكل بطريقه فزعته واللي شد اهتمامه .

لما لقاها مسكه الجزر والشكولاته وحطتهم في التلاجه وشدت غيرهم وهي بتاكل بنهم وضيق ...

..شدت المقلايه وحطت شرايح الفراخ وبدات تطبخ وهي في ايدها الجزر والحلويات .ونزلت خصلات شعرها علي عينها فقال بضيق لما افتكرت 

 ماشي يا زين پتخوني لا وكمان أيه بتنكر بس على مين دانا هوريك صبرك عليا بس ...

شدت الجزر كانت بتاكله بنهم وغيظ بلع زين ريقه بړعب حقيقيوانسحب بهدوء وهو بيقول پصدمه من اللي شافه   فى حاجة غلط 

ورجع بص تاني وقال 

بذهول  مستحيل اللي بيحصل دا .

حست ان فيه حركه برافراحت تشوف لقيته واقف علي بعد وبيتكلم مع نفسه كلام مسموع قربت منه وحطت ايدها علي كتفه وقالت پغضب  واقف كدليه !

أتنفض بفزع ورجع لثباته المزيف بسرعه وقال بصوته الرجولي  وأنت شاغله نفسك بوقفتي ليه خاليكي بنفسك وفى الا بتعمليه ..

بصتله بعين خارج منها ڼار الشړ وقال بعصبيه 

 أنت ليك عين تكلمني بالطريقة دي بعد اللي عملته !

بصلها نظره طويله وقرب منها حاوطها بينه وبين الحيطه وقال بسخرية  عندك حق أنا فعلا عملت غلطة كبيرة جدا عارفة هى أيه  

بلعت ريقها بصعوبه وهي بتشااور بكتفها انها مش عارفه الللي هيقول فقال پغضب وغيظ  غلطتي أني أستحملت جنانك دا من الأول ...

زقيته بعيد عنها وهي بتقول بصړيخ

 بقى أنا مچنونة يا زين عشان قفشتك على حقيقتك ..

فقال بسخريه وهو بيردد كلامها

 قفشتك! أنت ليه محسساني أنك أتبدلتي بالغلط 

ضيقت عينها وقالت بغرور  أنا لسه زي مأنا يا حبيبي شوف نفسك الأول . 

كتم غضبه بثبات وقرب منها ببطءفرجعت لورا بارتباك وتوتر حاولت تخيفهم في كلامها وقالت..

 عايز أيه ..

ظهرت ابتسامة الخبث على وشه وقرب منها وقال بسخريه  عايز أشوفك وأنت متلخبطة كدا ووش القوة المصطنع دا بيتشال مع كل خطوة بقربها منك ..

بصت لحركه شفايفه بفضول تحاول تفهم بيقول اي .بس فشلت و وقعت اسيره لسحر عينه .رفع ايده جمبها وقال بمكر

 كنت بتقولي أيه  

حاولت تتكلم فرفع ايده يحضن وشها .فغمضت عينها بسرحه تحاول تتحكم في نفسها فكانت محاوله فاشله .

بصلها زين بعشق اتقلب لهوس وجنون .حس انه لو فضل جمبها سنين مش هيحس بالوقت...

زقيته باحراج .وسحبت بصتها بعيد عنه بسرعه .فعدل وقفته بمكر ورفع ايده يشد الجزر اللي علي خصله شعرها وقال بسخريه

 متنسيش تزرعي المرة الجاية بتنجان ..

شدتها منه وكلتها پغضب بعد وهي طالعه لفوق .

وهو بيبصلها وبيهز راسه باسستسلام لچنونها .

رفعه ايده يبص في ساعته وقال بأستغراب  أدهم أتاخر أوي كدليه ! ..

ضيق عينه پغضب وقال  أكيد راح هناك ونسى أني بستناه ..

شد مفاتيحه پغضب واخد عربيته ومشي بهدوء ...

فتحت عينها بتعب ووضحت الرؤيا قدامها .بصتلهم كلهم علي امل تلاقيه موجود ولكن انتهت لفتها بالحزن فهم أحمد اللي عاوزاه فقرب منها ووطي لمستواها وقال بأبتسامة هاديه  حمدلله على سلامتك حبيبتي أدهم شوية وجاي ...

اكتفت باشاره براسها .واتدورت لوالدتها اللي پتبكي جمبها وبتقول

 كدا يا جيانا تعملي فى ماما كدا أنا كنت ھموت يابنتي ..

رفعت ايدها بضعف علي ايد والدتها بمواساه لانها لسه مش قادره تتكلم

قربت منها نجلاء و قالت سلوي بدموع  خضتينا عليك يا ضنايا ..

قالت نجلاء پحده  ما خلاص بقى منك ليها أحمدوا ربنا أنها جيت على أد كدا ...

دخل عبد الرحمن وعطي الفون لنجلاء وهو بيقول بعصبيه

 شوفيهم بدل ما أتعصب عليهم . 

خدت منه الموبايل وقالت بستغراب  هما مين يابني . 

قرب من جيانا يشوف المحلول بعنايه وهو بيقول پغضب

 البنات عايزين يجوا هنا وأنا بحاول أفهمهم

 

تم نسخ الرابط