ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

أو أتربينا لقينا نفسنا عليها وأنا مش هستحمل أشوف حد بيبصلك نظرة كدا أو كدا مش كل الا هنا عارفين أنك مراتي ..

إبتسمت بأقتناع وقالت مش هتكرر تاني ..

وقامت وقالت بخجل  هروح لماما بقى عشان قولتلها متعملش الطبيخ الا لما أرجع عشان أتعلم منها ..

فرح جدا لما ناديتها بامي لاول مره فطلع فلوس من جييه وقال بعشق  خلي بالك من نفسك وأنت راجعه لو مكنش عندي عمليات النهاردة كنت روحتك أنا ..

إبتسمت بتفاهم وقالت  عارفة يا حبيبي ربنا يعينك يارب ..

قرب منها كام خطوه وقال بمكر  حبيبي ! ..أنا بقول أخلي الدكتور أسامة ينوب عني النهاردة ..

علت ضحكتها بخجل وقالت پغضب مصطنع  عبد الرحمن الله ..

وقف بثبات وقال  أحمم خلاص روحي بقا ..بس خدي الفلوس دي معاكي..

قالت برفض فلوس ليه الا أنت أدتهوني أمبارح لسه معايا ..

إبتسم وقال بعيون بتفحص حجابها الهادي وملامحها الرقيقة وقال  ماليش دعوة باللي معاك دا مصروفك الشخصي غير مصروف البيت أعملي بيه الا تحبيه وتأكدي أني عمري ما هسألك بتعملي أيه بيهم ..

رغم أن في حسابها البنكي كتير من الفلوس اللي متحوله عن طريق زين .بس بتفرح جدا بالفلوس اللي بتاخدها منه 

خدت منه الفلوس بابتسامه هاديه ...

ودعها عبد الرحمن ودخل يكمل شغله ا بأخلاص رغم شغله بمشفي حكومي الا أنه بيقدم كل مجهوده علشان كده وبنا بيباركله في فلوسه القليله ..

في بيت طلعت المنياوي .

طلعت غاده من تحت شايله السجاد المبلول وبتطلعه علي السطح

حاولت تتماسك فكانت تقيله جدا وشالتها رغم ان نجلاء طلبت منها تسيبهم عم يرجعوا الشباب طلعت غاده السلم ببطء فعدت الدور الاول لقيته قدامها بصلها پصدمه وجري عليها بلهفة وقال  هاتي هطلعهالك .

بصتله شويه وشالتها وكملت طريقها ومهتمتش لوجوده .

سيطر الڠضب علي عينه فشدها.

بقوة وڠضب وقال مش بكلمك 

شدت ايدها بعصبية وقالت  لسه عايز أيه تاني ..

قرب منها وقال بصوت زي الرعد بتكلميني كدليه أنت نسيتي نفسك ولا أيه .

مردتش وطلعت فشدها پغضب وكانت هتوقع فمسكها .

فضل يتاملها بعشق وهي بتبصله بعتاب ودموع نزله علي وشها

بعدت عنه ومسحت دموعها ونزلت جابت السجاده اللي وقعت .وطلعتها للدور اللي فوق .وفردتها وغسلتها تاني بعد ماوقعت علي الارض كانت محاول تخرج فيها ضيقتها وعصبيتها طلع وراها ضياء ووطي لمستواها وقال بهدوء  ليه مش بشوف فى عيونك الندم زي كل مرة بترتكبي فيها غلطة ..

رفعت عينها المحمره من الدموع وقالت بسخرية  وليه أنت الا دايما بتشوفني غلط ليه ربطت كلام بنت خالتي أني أنا الا قولتلها ليه مربطتش كلامها أن ماما كانت زعلانه على الا حصل لأبنها وزي أيه ست بتتكلم مع أختها عادي ليه ربطت كل دا بيا ..

عجز عن الكلام فقامت من الارض وسابت الميه مفتوحه وقالت  لأنك خدت دايما أني غلط وأتعودت تتهمني بدون ما تسمعني وأنت كالعادة أجري وراك وأتأسف وأطلب تسامحتي لكن المرادي لا يا ضياء أنا مغلطتش أنت الا غلط ..

سابته وكانت هتنزل ولكن اتكعبلت في خرطوم الميه فوقعت بالم .جري قفل الميه وساعدها تقف وخرج عن سكوته وقال بعشق  ياه مكنتش أعرف أني وحش كدا ..

بعدت عينها عنه وهي پتبكي بصمت .بشهقات اخترقت قلبه .فرفع ايدع ومسح دموعها وقال

بحزن  أنا أسف يا حبيبتي تفكيري كان غبي أوي ..

مكنتش بترد فقرب منها وقال بمكر  أحنا على السطوح وأنا ممكن أعمل المستحيل عسان تسامحيني أعقليها صح ..

إبتسمت من وسط دموعها على كلامه فردد بهمس قطع عنها ضحكها وقال وحشتيني أوي..

رفعت عينها بخجل وقالت  وأنت كمان وحشتني ..

بعد عنها وشال السجاد على السور وقال بمرح  أنا حبيت غسيل السجاد على فكرة أعتقد أنه وشه حلو..

علت ضحكتها بعد ما هدومه اتبلت وقالت  لا مهو واضح جدا ..

بص لهدومه بضيق فرفع عينه ليها بتفكير فنرلت بسرعه قبل مايغرقها ميه..

تحت ..

قعد جمبها مع تحفظ المسافات وقال بعشق  مش مصدق أن خطوبتنا خلاص بعد بكرا وأننا هننزل بليل نجيب الشبكة ..

حطت عينها في الارض بخجل فبصلها بخبث وقال طب مش هتقوليلي عايزة دبلة محفورة بأسمي ولا مش مهم ..

حست ان وشها هينفجر من الخجل فحمدت ربنا ان صابرين جيت ..

دخلت صابرين بأبتسامة هادية وقالت  مساء الخير .

إبتسم يوسف وقال بثبات  مساء النور ..

قربت منها مكة وقالت بفرحة  مساء العسل أتاخرتم ليه النهاردة دا العصر قرب يدن

قعدت جمبها وقالت بستغراب  هو ياسمين وجيانا لسه مجوش 

ردت مكة بزهول وقالت  أمال أنت جاية منين 

حطت عيناها في الارض بخجل وقالت  روحت مع همس عند زين وبعدين عديت على عبد الرحمن ..

قال يوسف بمرح  من أولها كدا ..

إبتسمت صابرين وقالت بخجل  أطمن مش هتحصل تاني .

ردت مكة بغرور  عشان تبقي تصدقيني أنا خبرة يا بنتي ..

رد يوسف بهيام  أنت كل حاجة حلوة ..

بصتلهم صابرين بمكر وقالت بسخرية  واضح أني جيت بالوقت الصح ..

وسابتهم وقامت بعد ماتلون وش مكه باحراج...

خرج من المحكمة بسعادة خارجه من القلب وقرب من العجوز وقال بأبتسامة واسعة  خلاص يا أمي كله تمام إبنك ساعتين تلاته وهيروح معاك بأذن الله..

نزلت الدموع من عينها وقالت 

 ربنا يكرمك يابني أنا ماليش غيره فى الدنيا هو الا بيصرف عليا وعلى أبوه المړيض محدش رضي يترافع عنه عشان معيش فلوس الأتعاب لحد ما ربنا عتورني فيك ..

قال احمد باحترام  أنا فى خدمتك بأي وقت يا أمي ..

كانت هتبوس ايده وهي بتقول بدموع  ربنا يجبر بخاطرك يابني زي ما جبرت بخاطري ...

باس راسها وخرج يكلم معشوقته فردت بهمس وقالت

 أحمد .

أنقبض قلبه وقال بلهفة  ياسمين مااالك  

خرج صوتها بصعوبة وقالت  مش عارفة يا أحمد حاسة أني ھموت مش قادرة أقف على رجلي خالص ولا حتى أنادي لجيانا أو لماما ..

شال شنطته وخرج پخوف وقال

بلهفه  متقلقيش يا حبيبتي أنا ثواني وبأذن الله وهكون عندك هتصل بجيانا حالا تجيلك

ردت بضعف وقالت   بلاش حد من البيت يعرف مش حابين نقلق حد وهما بيحضروا خطوبة مكة .

رد وهو ماشي بسرعه وقال  خالي بالك من نفسك بس وأنا جايلك اهو ..

قفل معاها ورن علي جيانا اللي ردت بنوم فانتفضت علي كلامه وجرت علي شقته بعد ماجابت مفاتيحه من بيت العيله 

دخلت جيانا تدور عليهت لقتها نيمه في السرير والتعب ظاهر علي وشها..

جريت عليها پخوف وقالت

 مالك يا حبيبتي في أيه 

رفعت عينها بضعف وقالت مش قادرة يا جيانا ھموت ..

شدت عبايتها السمره وقربت منها لبستلها بحزن وقالت

 بعد الشړ عليكي يا قلبي ألبسي أحمد هيجي وهننزل مع بعض نكشف عليك .

ورنت علي ادهم وعرفته انها هتروح مع اخوها وحكتله وضع ياسمسن وقالها انه هيجي بعد ساعه تقريبا .

وصل احمد وشال ياسمين ووقفت جيانا تاكس وراحوا للمستشفي ...

في قصر حازم السيوفي

لبس بدلته السوده بملامح متحشبه .وفضل قدام المرايا يبص لملامحه بغموض .

دخل حازم وفي ايده الجرافات وقال 

بهدوء  لسه برضو مش حابب تقولي مالك  

إبتسم حمزة وقال بثبات  هيكون مالي يعني يا حازم مأنا قدامك أهو عريس ومتشيك

 

تم نسخ الرابط