ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
فوقفت ورفعته علي وشها وقفلت عينها وهي بتشم عبير عطره
.أبتسمت بسعادة فريحه برفانه بتعملها حاله خاصه صعب تخرج منها .........أنتفضت لما سمعت صوت الجرس حطت القميص من ايدها بسرعه باحراج كانها كانت بتعمل چريمه .
فكانت مكه دخلت جوا وقالت بفرحة يالا يا حلوة عشان نرجع نفطر مع بعض من جديد ..
علت ضحكتها وقالت بمرح انا كنت لسه هلبس وأنزل ....
شاورت لها بفرحةوقالت طيب البسي يالا على ما اروح اشوف سوسو ..
غيرت جياوا هدومها لعبايه ببتي فضفاضه وحجاب رقيق يليق مع ملامحها الهاديه..
في شقه ياسمين ..
صړخت پغضب وقالت يعني أنا جاية اناديلك تدسيني فى تنضيف الشقة ! ..
علت ضحكت ياسمين وقالت بمكر وأيه يعني ما تساعديني يا مكة الاخوات لبعضها ياستي واكيد فى يوم هتتجوزي وهتلاقيني بردلك الجميلة ..
بصتلها بنظرة شك وقالت أما نشوف ياختي انجزي بس وخلصي المطبخ خالينا نمشي ..
رن الجرس فأبتسمت وقالت بسعادة اكيد جيانا اهي تساعد برضو ..
بصتلها مكة پغضب وقالت أنت واخدنا اعتقال ولا أيه ياختي اطلعلي هاتي صابرين بالمرة! ..
إبتسمت بغرور وقالت اكيد طبعا عملتها ...لسه مكلمها قبل ما تدخلي وقالت أنها بتلبس ونازلة ..
وفعلا دخلت صابرين ورا جيانا فبصتلهابستغراب وقالت ليه لبسة لبس خروج يا صافي
إبتسمت صابرين بأرتباك وقالت أصلي ...يعني ...كنت ...
قالت مكة بضيق ما تنجزي ياما الكلام مش مجمع ولا ايه
ردت ياسمين پغضب ماهي بتتكلم أهي أخرسي أنت بس ..وبصت لها وقالت بمكر كملي كملي ..
بصتلهم كلهم و قالت بحزن أنا خاېفة على عبد الرحمن ..
ردت مكة بسخرية وقالت خاېفة على مين ياختي ..
ضړبتها ياسمين بقوة وقالت بأبتسامة واسعة كملي يا قلبي سيبك منها ..
كتمت جيانا ضحكتها فكملت صابرين پغضب وقالت أتريقي وأنت وهي براحتك بس أنا مش هقعد كدا وأسيبه للبنات تخطفه مني ..
ردت جيانا پصدمة وقالت هتخطفه منك أزاي ! ..
قعدت علي الكرسي وقالت بضيق عبد الرحمن مز ويتخاف عليه أنا شوفت بعيوني الدكتورة الا هناك دي كانت هتأكله بعيونها عشان كدا هروحله مهو لازم الكل يعرف أنه متجوز
بصت ياسمين لجيانا وعلت ضحكتهم وهم مش مصدقين فبصتلها مكة بنظرات ناريه ....
جاهدت ياسمين للكلام وقالت عبد الرحمن أخويا معتش هيكون مز بالنسبالك بعد الا قولتيه مش بعيد لو شافك هناك يعلقك مكانك ..
علت ضحكت جيانا وقالت بمرح صابرين انا عارفة أنك عشتي فترة طويلة بره مصر بس حاليا لازم تتأقلمي على نظامنا هنا .
بصت لها پغضب وقالت نظام أيه كل دا عشان عايزة أروح لجوزي ! ..
شدت مكة ياسمين وجيانا بالقوة فوقعوا علي الكنبه وقالت بأبتسامة واسعة سيبولي الطالعة دي ..
وقربت منها وقالت بسخرية حضرتك عايزة تروحيله الشغل ..أمممم ...وفاكرة أن الموضوع عادي ..أمممم..
وصړخت بعصبيه وقالت أنا أمي قعدت 33سنة متعرفش مكان الشغل بتاع أبويا المكان نفسه بسس تيجي أنت ببساطة كدا وتقولي هروحله !! ..
إبتسمت بغرور وقالت مأنا ياما روحتله كتير .
ردت ياسمين پصدمة نهار أسوح
قالت مكة پصدمة دا بين الموضوع كبير ومحتاج تعميق وتحاليل وموال يطول شرحه ..
رفعت جيانا هاتفها وقالت بأبتسامة هادية غادة بتستعجلنا ننزل نفطر وبليل نشوف موضوعك أيه ..
شدتها ياسمين لجوا تعالي ألبسي أيه عباية بيتي من عندي أصل عبد الرحمن لو شافك كدا هيخدك معاه المستشفي كل يوم ..
إبتسمت بسعادةوقالت بجد
ردت ياسمين بتأكيد وقالت أه أمال المړيض الا عنده كسور ممېتة هيوده فين ! ..
سيطر الړعب علي ملامحها ومشت وراها بهدوء
وسط ضحكات جيانا ومكة .
في قصر حازم السيوفي ..
وقفت في البلاكونه بملل فشافت حمزه قاعد تحت بحزن ...
نزلت رهف لتحت وقربت منه وقالت بهدوء عارفة أني ماليش أسالك مالك بس أنت أعتبرتني أختك والأخت مستحيل تشوف أخوها كدا وتسكت!
رفع عينه السوده فلقاها قدامه فأبتسم پألم وقال هتصدقيني لو قولتلك أني معرفش مالي
بصتله بستغراب فقال بآنين كل الا أعرفه أني مجروح أوي وحاسس أن قلبي پينزف من جوا يمكن لو عرفت أيه سبب ألمي كنت أرتاحت ..
قعدت جمبه وحفظت مسافه بينهم وقالت بثبات حنين الا مزعلك يا حمزة
إبتسم بسخرية وقال حنين ضحېة يا رهف ..ضحېة لشخص عاش حياته كلها غلط فى غلط أكيد يعني مش هتأخد عني فكرة غير أني وش لشيطان لعين ..
بدات تفهم اللي جواه فكملت وقالت
عشان كدا لغيت الفرح ورجعت حددته تاني ..
دور وشه فبزز الالم في عينه وقال
محبتش أشوف فى عيونها أتهامات كتيرة ليا عشان كدا بعدت لكن أكتشفت أن الحل دا بيقضي عليا أنا عشان كدا رجعت وطلبت أيدها من جديد ..
قطعته بهدوء وقالت بس كدا غلط يا حمزة أنت بتضيعها كدا من أيدك ..
إبتسم ورد بتأييد عارف وعارف كمان أني بأكدلها كدا أفكارها عني بس ڠصب عني يا رهف صدقيني ڠصب عني ..
اتالم قلبها علشانه لانها اعتبرته اخوها ونزلت دموعها مسحتها بسرعه لما شافت حازم بيقرب منهم...
قال حازم بأبتسامة هادية يا مساء الجمال واضح كدا أني محظوظ عشان ألحق القعدة دي ..
أكتفى حمزة بأبتسامة بسيطة وقام من مكانه وقال بمرح مصطنع لا للأسف مش محظوظ لأني كنت قايم أصلا ..
وسابه ودخل لجوا فابتسم بحزن وقعد جمبه وقال
بأهتمام قالك زعلان ليه ..
رفعت عيناها له بأرتباك وقالت لا ..
ضيق عينه وقال مش مضطره تكدبي عليا يا رهف ..
نفخت بملل لانها مقدرتش يوم تخدعه قالي يا حازم بس مقدرش أقولك مأخدتش على كدا .
حضڼ وشها بايده وقال بعشق وأنا مقدر دا وبعتذر أنت عارفة أد أيه انا مشغول عليه ..
أبتسمت بعشق و بهمس ولا يهمك هو بخير زي ما شوفت
إبتسم بخبث وقال طب ممكن تسمحيلي أطمن على إبني .
ضيقت عينها ومش فهمه لحد ما أستوعبت اللي قاله لما وطي يسمع حركته فأبتسمت بخجل ...
بعد عنها وقال بحزن مسمعتش حاجه ..
علت ضحكتها وقالت بسخرية هو لسه أتكون عشان تسمع حاجه ! ..
بصلها نظره طويله وباس جبينها بعشق وقال ربنا يكملك على خير يا قلبي ويسعدني بشوفتك أنت وهو بخير ..
كشرت بضيق وقالن أنا معتش فاهماك يا حازم شوية تكون حزين وشوية تكون مبسوط بجد أحترت بأمرك! ..
بص لها بجديةو قال بحزن كان ڠصب عني يا رهف أول حمل ليك الدكتور قالي كلام خوفني جدا حتي بعد الا راتيل قالتله فضلت قلقان ومطمنتش غير لما قعدت معاه تاني وكشف عليك ..
وحضنها وقال پخوف مكنتش هتحمل لو عرفت انك بخطړ تاني ..
حضنته بعشق وعين بتلمع بدموع الفرح....
في بيت طلعت المنياوي..
بعد الفطار وقفت كل واحده تعمل الغدا المفضل عند جوزها .فمحبتش تمنعهم نجلاء لانه اول يوم هيطبخوا فيه وكانوا ذايما بيطلعولهم لاكل
وقفت صابرين جمب سلوي وهى يتعمل الاكل لعبد الرحمن تتعلم منها بسعادة وفضول علشان تعرف تعمل لوحدها ...
عدي اليوم بسرعه ورجع كل واحد لبيته بعد يوم ش ...قعد ادهم وجمبه عبد الرحمن ولحقهم أحمد وقال بتعب النهاردة كان يوم متعب أوي بس بفضل الله كسبت القضية .
رد يوسف بأبتسامة واسعة فين الساقع بقا يا خفيف ..
قال ضياء بمكر الساقع عليك ياخويا مش