ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
أتاخرت على المستشفي ...
.
في بيت طلعت المنياوي ...
كانت بتحضر الفطار مع مرتات اعمامها .وهي سرحانه في كلام ضياء القاټل ليها. بتحاول تتكلم معاه ولكن بتفشل.....
دخلت مكه وقالت بستغراب أنتوا لسه بتحضروا الفطار ! ..
إبتسمت سلوي وقالت بفرحة أيوا يا حبيبتي بنعمل فطار ملوكي كدا النهاردة يوم نزول العرايس خلاص هيشاركونا كل حاجه الاكل والسهرة وكله يالا روحي نديلهم علي ما نحط الأكل بره ..
قالت مكة باحراج بس الوقت بدري أوي ممكن يكونوا نايمين لسه ..
إبتسمت ريهام وقالت بتفهم متقلقيش يا لوكه عبد الرحمن وأدهم وأحمد نزلوا النهاردة الشغل يعني البنات لوحديهم ..
إبتسمت وجريت وهي بتقول بمشاكسة مش تقولي من بدري ..
علت ضحكه نجلاء علي جمان بنتها وشاورت لغاده باستغراب وقالت
روحي معها يا غادة ..
شالت الأطباق وقالت بابتسامة مصطنعه لا يا مرات عمي أنا هحضر معاكم الأكل ..
وخرجت غادة فبصت ريهام لنجلاء بحزن لانها كانت قيلالها ان بنتها فيها حاجه ...
جريت مكه علي برا بعد مالبست اسدالها لقيتهطالع السلم وشايل الطلبات اللي طلبتها والدته منه فبصلها بستغراب وقال رايحه فين يا مكة
احمر وشها وحست برعشه برده في جسمها لما نطق اسمها فقالت وهي عينها في الارض
....هروح أنادي للبنات عشان الفطار ..
إبتسم يوسف وهو بيتامل احراجها وقال متتأخريش ..
اكتفت باشارة بسيطة وفضل يبصلها بعشق لحد ماختفت من قدام عينه فرجع لام نفسه انه مغضش بصره عنها وقال أنت عالم يارب أني عايزاها زوجة ليا ادام الكل ...
ونفخ بضيق وشال الاكياس وطلع السلم ولكن اټصدم لما انتهي السلم بطلعت المنياوي. بهيبته وعصايته اللي بتزيده وقار وبتصنع هاجس ړعب في القلوب .زي ماعملت مع يوسف .
بلع ريقه بارتباكوقال بتوتر بعد ماباس ايده صباح الخير يا جدو ..
مستنش يسمع اجابته ودخل بسرعه لكن واقف علي صوته لما قال
يوسف ..
حاول يمسك نفسه واتدور وقال پخوف نعم .
ضيق عينه وقال بثبات هتستلم شغلك أمته أمال
رد بأرتباك وقال بعد بكرا يا جدي ..
هز رأسه وعينه زي النسر وقال وهو نازل علي السلم من غير مايبصله خطوبتك على بت عمك السبوع الجاي جهز حالك ..
ومشي طلعت المنياوي وسابه في صډمته اللي خشبت رجله بابتسامه كبيره .
جوا ..
حطت الأطباق على السفره الكبيرة بهدوء وحزن مسيطر علي وشها ..
اتفجئت بيه نازل علي احر سلمه وبقا قدام عينها ...
فضلت مكانها تبصله بنظرات اتعودت عليعا منه .
نقلت له نظراتها قداي اتعودت انه يجرح قلبها ...
سابته ومشت من غير ماتحاول تتكلم معاه زي المعتاد..
قرب ضياء من السفره وعينه عليها وهي راحه للمطبخ فاستغرب انها محاولتش تكلمه زي ما اتوقع . ..
كان هيتجنن من التفكير ولكن لفت انتباهه حاله يوسف فقرب منه وقال باستغراب
يوسف! ..
رفع عينه له وقال بهمس جدك وافق ..
ضيق عينه بستغراب وقال على أيه! ..
علي صوته بفرحه وقال علي جوازي من أختك ..
اتفزع ضياء وزقه پغضب وقال قطعت خلفي الله يجحمك
عدل وقفته وقال بسخرية عارف خسارة فيك الدعوات الا هدعيها عليك يكفي الا هيجرالك بعد الموافقة لأول خطوات العڈاب وأبقي أفتكر فرحتك دي وقول الله يرحمها ..
وسابه ومشي وهو مصډوم وقال بستغراب أتجنن ولا ايه ..مش مهم المهم الوقتي افرح ماما ..
وشال الشنط ودخل علي جوا بسرعه.
في شركة زين...
دخل أدهم وقال پغضب هو أنا لحقت عشان تبعتلي ..أنا لسه واصل من دقايق! ..
بصله زين وقال بسخرية طبعا وأنت هتحس أزاي بالکاړثة الا أنا فيها مأنت مقضي أسابيع بعيد عن الشركة ومشاكلها ...
قعد علي الكرسي اللي قدامه وحط رجل علي رجل وقال بتعالي
مصطنع دي غيرة بقى
كتم ضحكته وقال بسخرية سميها زي ما تحب ولو ممكن يعني نخلينا فى الکاړثة دي الأول وبعدين نشوف موضوع غيرتك دي ..
ضيق النمر عينه بأهتمام وقال کاړثة أيه ..
حط قدامه ورق وقال پغضب أول مرة حد يتجرأ ويستغفل زين المهدي! ..
شد ادهم الورق من قدامه وبص بهدوء وثبات بصمت وثبات على عكس زين اللي قال بعصبيه ھموت وأعرف أزاي قدروا يستغفلوني كل المدة دي .
حط ادهم الورق بهدوء والتزم السموت .فجن جنون زين وقام من مكانه قعد قدامه وقال پغضب هو حضرتك مش معانا ولا أيه بقولك الشركة دي أستغفلتنا وأنت قاعد بمنتهي البرود كدا! ..
ظهرت شبح ابتسامة على وشه وقال بثبات معلوماتك مش صحيحه ..
قال بضيق نعم
شاورله وقال بثقة لو بحثت كويس هتلاقي أنها معتش لها وجود يعني بالعربي كدا من وجهة نظرك استغفال لزين المهدي لكن من وجهة نظري كانت الضړبة القاضية على عثمان وعلامة حمرا فى السوق عشان تكون عبرة لأي حد ممكن يتهاون مع شركاتك ..
بص له بزهول و قال بستغراب أنت تقصد ايه وأيه دخل الشركة دي بعثمان الكلب! ..
إبتسم النمر وقال بثبات الشركة دي كانت نقطة ضعف عثمان أو بالمعني الأصح أنا الا عملتها نقطة ضعفه بعد ما أظهرتها ادامه بالوقت الا كان بأشد الحاجة للي يشغل أسهامه الموقوفة وفي نفس الوقت الشركة دي حابت كالعادة تعمل مصالح ليها من ورا الطرف الأخر وهنا بقى كانت نهايتهم الأتنين ...
همس زين پصدمة وقال يعني أنت كنت على علم بكل دا من الأول!! ..
شاور له بتأكيد وقال بالظبط كدا ..
بصله زين بزهول وقال بأعجاب يأبن ال...
قطعه بنظرة حادة فبلع باقي جملته بضحكه علت في كل جوانب المكتب.
وقطع كلامهم بدخول السكرتيره بتبلغهم ان حازم السيوفي في انتظاره .
فطلب منها تدخله فورا...
دخل وقال بضحكته الرجولية أيه دا النمر هنا تبقى كملت ..
علت ضحكت زين وقال بسخرية وهى بتكمل غير بيه ياخويا تعال تعال .
وفعلا قعد قدامهم فبصلهم النمر پغضب وقال
أنا بقول أقوم اشوف شغلي أحسن ما أسمع لتعليقاتكم السخفية وممكن ساعتها أفقد أعصابي عليكم ..
شده حازم وقال بأبتسامة هادئة لا خليك يا أدهم عايزك ..
قعد وبصله بجديه .فطلع حازم بطاقات الدعوه والقلق علي ملامحه وقال
بهدوء الفرح بعد بكرا ..
رد زين بستغراب وقال تاني مش كان أتلغي وكل حي راح لحاله ..
رد بحزن وقلق وقال فعلا دا الا حصل لكن أتفاجئت بحمزة بيجهز للفرح وأنا مش عارف ماله من البداية ولا أعرف السبب الا خالاه يلغي الفرح ويرجع يحدده من جديد بجد معتش قادر أفكر ..
رد أدهم وقال بهدوء متشغلش دماغك بالتفكير يا حازم هو أكيد راجع قراره وشاف حاجه أنت مش شايفها ..
نفخ بضيق وقال بس على الأقل أفهم ليه بعد ما نتفق مع الراجل على الفرح الا بعد يومين القيه بيلغي كل حاجة ورافض يتكلم والنهاردة القيه بيديني بطاقات الدعوة! أكيد يعني هيكون عندي فضول أعرف ايه الا بيحصل مع أخويااا ..
رفع زين ايده على كتفه وقال مفيش حاجه تستدعي قلقك يا حازم وبعدين حمزة مش صغير يعني ..
إبتسم ادهم وقال بمكر ننسى بقى الكلام دا ونستعد عندنا فرح ولا أيه
انفجروا زين وحازم من الضحك لما فهموا اللي النمر عاوز يقوله.
في شقة جيانا ..
خلصت ترتيب الشقه .وشدت قميصه علشان تحطه في الغساله