ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
احمد ريقه بصعوبة لانه عارف عند عبد الرحمن فشده وقال پخوف تعال نطلع نكمل شكلنا بره أنت متعرفش ممكن يعمل أيه
رد بلا مبالاه وقال هيعمل أيه يعني
شده أحمد وجري علي برا وخرجت وراهم صابرين وياسمين وصوتهم عالي من الضحك ..وفضلت هى تبصله بخجل وإبتسامة فقرب منها وهي بترجع لورا فابتسم علي انه مش قادر يشيل ارتباكها وخۏفها الزايد منه ...
..
في مكان تاني ضلمه .متعبي بالدخان الخارج من الحرمات .كان قاعد يشرب اللي حرمه الله بتلذذ .وحواليه رجالته...
رفع الرجل عينه له وقال بتردد الا متأخذنيش يعني يا معلم شايفك هادئ كدا وسايب العيال دي من غير ما تعلم عليهم ! ..
خرج الدخان من مناخيره بأبتسامة لعينة وقال بسخرية وأنت من أمتى بتفهم عشان تعرف المعلم آسلام السلاموني بيفكر فى أيه ...
آبتسم وقال بغمزة وعين خارج منها الشړ طول عمرنا ما نفهمش دماغ المعلم بس نحب نعرف برضو ..
قام إسلام السلاموني من مكانه وقال پغضب ممېت الواد دا ملوش كبير يكسره كنت فاكر أما جده يعرف هيتصرف معاه لكن واضح كدا أنه زي قلته ..
قال الراجل بعصبية يبقى نخلص عليه ..
قطعه والشړ بيلمع بعيناه وقال ودي برضو مش سهلة
ردالشاب پجنون وقال يعني ايه هنسيبه كدا !! ..
طبق ايده بعصبيه والشړ خارج من عينه وقال مش بقولك غبي ..الواد دا عشان يتربى صح لأزم نستغل نقطة ضعفه ساعتها ممكن يتكسر ويعرف هو أتحدى مين
رد الشاب بأهتمام الا هي
أكتفى بابتسامة بسيطة تبشر بالهلاك ومصير مختوم.
ليتنزع قلب نبض پعنف علشانها اللي اتربعت على عرش قلب النمر ولكن كيف سيواجه العاصفة ! ..
٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الثامن والعشرون ...
....قلب يرتجف......
عدت الايام بسرعه ورجع كل واحد لشغله بأمرا من طلعت المنياوي ..
بشقة النمر ..
فتح عينه على صوت الموبايل المنضبوط على معاد شغله .فقام من مكانه وفكر انها لشه نيمه فاتفاجي انها مش موجوده في الاوضه.....
قام من مكانه دخل الحمام اللي جمب الاوضه .وخرج يدور عليها بفضول رجله خدته للمطبخ.
وقف يبصلها بابتسامه جانبيه وهي بتحضر الفطار بنشاط وسعاده خارجه من قلبها .
حطت الاطباق علي الطرابيزه وبصت باعجاب وقالت بصوت مسموع كدا تمام ..
ابتدورت بابتسامه علشان تروح تصحيه. اټصدمت لما لقيته وراها لافف المنشفه حولين وسطه ساند علي الحيطه بثبات وسكوت وساب ابتسامته تكسر حاجز هدوءه
جاهدت وقالت بأرتباك الفطار جاهز ..
قرب بخطوات ثابته ووقف قدامها وقال بهدوء مكنش في داعي ټعذبي نفسك ..
نجحت انها تهرب من عينه وقالت بأبتسامة هادية فين التعب ..يالا ألبس هدومك على ما أعملك الشاي ..
وفعلا بدات تعمله علشان تكون بعيده عنه .
شدت البراد ومليته ميه وراحت تولع الڼار فشهقت بفزع لما لقيته واقف وراها .فضلت تبصله باسستسلام وهي بترجع لورا مسكها بسرعه قبل ماتتكب الميه علي نفسها .
طول بصتهليها علي الجنون اللي بتعمله وقال بسخريه
لحد أمته هتفضلي كدا ! ..
كانت بتبصله كويس وهو بيتكلم لكن مكنتش سمعاه فالعالم بتاعه الخاص متجرد من الكلام .
قالت وهي سرحانه هاا ...
ابتسم وهو بيرفع حاجبه ان مافيش فيده فيها فقال
هو فى حد هنا غيرنا
ردت بستغراب وقالت لا ليه ! ..
رجع خصله شعرها المتمرده علي عينهاوقال بثبات بعد ماقفل الڼار طب ليه عاملة الكمية دي كلها ناوية توزعي على الحارة كلها شاي بالمجان ! .
بصت للبراد مره ولعينه اللي فيها مكر مره فزقيته بعيد عنها وقالت بعصبيه
والله مش عيب أوزع على الناس شاي لكن العيب هو خروجك كدا وأنت عارف ومتأكد أن معاك ناس هنا وأ....
قطعت كلامها پصدمه لما شافته منفجر قدامها من الضحك لاول مره اول مره تشوفه بيضحك كده كانت فاكره انه بيبتسم بس...
بصتله بعشق فقال بصعوبة معاك حق .....ورجع لنوبه الضحك تاني وقال بثبات جاهز يوصله بس أوعدك أني هأخد بالي من تصرفاتي بعد كدا ...
فقرب منها وقال بمكر بس متحلميش بأكتر من كدا ..
بصتله پصدمه وبعدت عنه بسرعه فحاصرها بين ايده .بصت لايده وقال بارتباك
هتتأخر على شغلك على فكرة ..
ضيق عينه وقال بمكر تفتكري حجة مقنعة للنمر
إبتسمت وقالت بخجل لا بس أنا عارفة أن النمر مواعيده منضبطة جدا ومينفعش يعني يكسر قوانينه بالأخر ! ..ولا أيه
ابتسم ورفع ايده بطريقة مسلية وقال ذكاء غير متوقع أبهرتيني الصراحه ..
علت ضحكتها بفرحه فشد قطعه الفاكهه من الطرابيزه وخرج من المطبخ بعد ماطلب منها تكمل الشاي ..
.
نزل بسرعه علي السلم فوقف علي صوتها وهي بتناديه
أحمد ..
اتدور وهو بيرتب شنطته وقال بأنشغال ايوا يا حبيبتي ..
نزلت وراه وقالت بأبتسامة رقيقة نسيت دا ..
واعطيته الموبايل فأبتسم قائلا بهيام يعني أصح الصبح القي هدومي مكوية والفطار جاهز لا وكمان أخده بالك من حاجاتي ..
وطلع السلمتين الفاصلين بينهم وقال وهي قدام عينه
طب بذمتك مش كدا كتير عليا ..
إبتسمت بخجل وعينها على شقة النمر وعلى السلم اللي بيطلع لشقه اخوها وقالت مفيش حاجه كتيرة عليك يا حبيبي ..
قال بفرحه وصوت عالي حبيبي! ..الله أكبر بعد أسبوعين جواز اشهد أن لا إله الا الله ..
فرحان بخيبتك ! ..
كانت كلمة عبد الرحمن بسخريه بعد ما نزل السلم وسمع كلام أحمد كتمت ياسمين ضحكتها فقال بعصبيه خيبة مين يالا
رفع عبد الرحمن عينه لفوق ويمين وشمال وقال بسخرية هو فى حد غيرك هنا يابو حميد ! ..
خرج النمر لقي المعركه هتبدا . فقرب منهم وقال بثبات خير على الصبح ..
بصله أحمد وقال بضيق مفيش يا نمر ..
علت ضحكت عبد الرحمن وقال بمكر الوقتي مفيش عشان ميعرفش بالخيبة الا أنت فيها بس ولا يهمك صاحبك موجود ..
قال أدهم پغضب أنجز أنت وهو على الصبح ..
إبتسم عبد الرحمن بغرور وقال أنا أقولك الحيوان الا جانبك دا عامل أحتفال وتعظيمات على السلم عشان زوجته المبجلة بتقوله يا حبيبي ! ..ما بالك بقا من التوقعات التانيه!! ..
اټصدم احمد وهو بيحاول يتكلم لكن بصه اذهم لياسمين خليته تنسحب بسكوت وتدخل جوا.......
رد أحمد بهدوء أوعى تفهمني غلط الواد دا وقسمن بالله مش هيرتاح غير لما نخسر بعض ..
فضل ثابت وقال بسخريه
من الواضح كدا أن انت الا خسړت كل حاجة ...يعني من فترة الخطوبة لحد الآن عايشلي دنجوان وحاليا أتضح كل حاجه على حقيقتها ..
قال عبد الرحمن بتأييد أيوا كله باااان ..
اتدور بوشه وقال أخرس أنت ..
لبس نضارته باحراج وقال حاضر ..
رد أحمد بشماته شوفت الأحترام للي زيك نعمة كبيرة ..
قال أدهم بسخرية ما بلاش أنت يا معلم الجميع كيف هو العشق ! ..
علت ضحكت عبد الرحمن فخبطه أحمد وقال پغضب يعني دا جزاتي أني مقدر أن أختك بتتحرج من الكلام وبعدين ياخويا أنا بفضل الله سمعت النهاردة حبيبي فمتفائل أن بأذن الله هسمع المزيد غدا ..
وشال شنطته ومشي بعد مابصلهم بضيق .قال عبد الرحمن پصدمه
الواد أتجنن ..
بصله ادهم وشاورله بتاكيد ونزل وراه . بلع عبد الرحمن ريقه وهوبيبص للسلم بأرتباك وقال أنتوا سايبني ورايحين فين خدوني معاكم