ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
بدموع وتمرد ممكن تقولي مالك
نفخ وهو بيحاول يتحكم في هدوءه فقربت منه وقالت
پغضب على فكرة أنا بكلمك بطل أسلوبك المستفز دا ..
رفع عينه پغضب وقال بسخرية بلاش أنت الا تتكلمي عن الأسلوب
بصت له بزهول فكمل پغضب وقال لأنك مهما حصل فمستحيل هتتغيري على طول سري وسر عيلتي بره البيت عن خالتك وبناتها ..
اټصدمت من اللي سمعته فقربت منه وقالت بصعوبه من صډمتها
أنت تقصد أيه يا ضياء ..
قرب منها وقال پغضب أمبارح وقفتتي بنت خالتك قال أيه عايزة تطمن أذا كان جدي رجع أدهم وولاد عمي البيت ولا لا أيه الا عرفها باللي حصل هنا ! ..
قالت بدموع أنا مقولتش ح....قطع كلامها بنظره الشك وانه مش مصدقها.
فخدت نفسها ونزلت .
فضل يبصلها بعد مانزلت وسابت الباب مفتوح علي اخره كانها ستبت الفراغ في قلبه هو .
في قصر حازم السيوفي ...
حست انها في الم في جسمها .فقامت تغسل وشها بصعوبه فوقعت علي الارض وفقدت وعيها....
برا..
كان طالع السلم والابتسامه مرسومه علي وشه .كلامها بيتردد في عقله .صورتها مرسومه فيعينه .راح لاوضته فوقف لما سمع الرزع .
جري علي اوضه اخوه كان متردد يدخل ولكن خد قراره ودخل لما قلق لقاها مرميه علي الارض باهمال فشالها للسرير ورن علي اخوه كتير مردش. فشد حاجبها وحطه علي شعرها وشالها للمستشفي بسرعه .فهو عارف ان هي الحياه بالنسبه لاخوه . ..
خلص فهد اشراف علي الأضاءة والموسيقي فساب الشغل لعمر اللي وصل مع فزاع الدهشان من شويه وطلع يغير هدومه وينضم للشباب ....
رجع حازم هو كمان علشان يبدل هدومه ويجيب رهف فتفاجي انها مش موجوده..
شال موبايله وبدا يتصل بها والقلق بينهش في قلبه بعد ماسابها الصبح وكانت كويسه..
قفل الموبايل لما شاف حمزه داخل من باب القصر شايلها بين دراعه
قرب منه باستغراب اتقلب لړعب لما لقاها فقده الوعي فشالها منه وقال بلهفة فى أيه
قعد علي الكرسي بهدوء يستعد يقول لاخوه الخبر السار..
حاول حازم يفوقها فأستجابتله بضعف وقالت بصوت مرهق أيه الا حصل
حضنها بلهفة وخوف وقال بهمس الحمد لله ..
عدلت حجابها لما شافت حمزه قاعد جمبهم وعلي وشه ابتسامه مكر
قال .حازم بلهفة قولي فى أيه
شد طبق الفاكهه وقال بتسليه أنا رجعت لقيت المدام مغمي عليها فخدتها لأقرب مستشفي وأتضح الأمر الخطېر ..
أرتعشت وقالت پخوف أمر أيه
فضل ياكل الفاكهه بتسليه فضربه
حازم وقال پغضب ما تنطق الله ..
بصله بتسليه وقال الحلويات الأول ..
شده حازم وقال بجدية حمزة أنطق أن قلبي فى رجلي ..
إبتسم وقال بفرحة هتبقى أب أن شاء الله ...
فرحت رهف جدا اكا حازم فخاف من كلام الدكتور هو عارف ان راتيل اللي قټلت الطفل لكن اي اللي هيحصل لو كان كلام الدكتور صح
..أسئلة كثيرة دارت في دماغه ولكنه قطعها بابتسامة هادية وحضن دافي. وطلع فوق يغير هدومه علشان يروح معاها ومع اخوه الفرح .....
علت الموسيقي الشعبيه في الحاره البسيطه ونزل احمد ببدلته السوده الانيقه وجمبه عبد الرحمن بطالته الجذابه .وانضملهم النمر بعد ماحطم عنوان الوسامه....
قال فزاع بأبتسامة متلقش الا به ألف مبروك وربنا يتمم عليكم بخير ...
قال أدهم بأبتسامة هادية الله يبارك فيك ...
قال طلعت بهدوء يالا يا واد عمي نطلع للرجالة بره وهما هيجبوا العرايس ويحصلونا ..
وفعلا خرج طلعت وفزاع برا و مشوا الشباب بعربياتهم يجيبوا البنات....
...اتميلت العربيات علي الدفوف لحد ماوقفت قدام المكان المتحدد.
فنزلوا بعد ماانضمت لهم عربيات حازم وحمزه وزين وطلعوا يستقبلوا العرايس
.... ..
بصلهم أدهم بستغراب لما لقاهم الاربعه واقفين ومغطين وشهم . ..
وقف كل واحد في حيرة فقرب منهم أدهم وابتسم بمكر لما لقي معشوقته بتفرك ايدها ببعضهم بتوتر كعادتها. قرب منها ورفع طرحتها فحطمت ملامحها اسوار قلبه .فابتسم بعشق ومدلها ايده ونزل بها. ام احمد ميز وقفتها وقرب زين وعبد الرحمن اللي كانوا مزهولين من جمال حورياتهم ...
اتحركت العربيات للمصور وطلعوا كل ثنائي منفرد .وزاد جمال الصور الصور الجماعيه لهم كلهم.....
نزلوا للعربيات فوقفوا قدام العربيات في جو استعراضي للمزمار حبه فهد جدا ...
اتزفت العربيات بالمزمار لحد ماوصلوا للفرقه الشعبيه اللي
أستقبلتهم بالدق على الدفوف والطبول .فنزل من العربيه الأولى زين وهمس .وقف حواليهم الشباب باستقبالهم بفروع الورد البيضه .وعلت الزغاريط باستقبال الثنائي أدهم وجيانا وأحمد وياسمين وأخيرا عبد الرحمن وصابرين ..
وزفوا بالورود لحد ما طلعوا للمنصه وقعدوا بفرحه يتفرجوا علي الفرقه اللي بدات بالفقرات .وطلبوا منهم ينزلوا يشاركوا في الوقص الهادي .فنزلت كل واحد بايد معشوقها نظرات تقابل العشق وهمسات تنقلهم باحترافيه وشوق للقاء ...
رفعت عينها تتقابل مع عين النمر فظهرر علامات التوتر عليها فابتسم بخفة وقال خلاص مش هبصلك تاني الناس هتاخد بالها منك ..
خفت ابتسامتها بنظرات وأستكانت بين ايده ..
أما أحمد فكان بيهمسلها بفرحة وقال بعشق مش مصدق نفسي يا نااس حد يقرصني طيب ..
علت ضحكتها فباسها علي جبينها . سيطر الاحراج علي ملامح وشها فبصله يوسف پغضب وقال بهمس سمعه حمزة وضياء وفهد شوفت الواد مش محترم وجودنا ..
علت ضحكت حمزة وقال بستغراب وأنت شاغل نفسك بيه ليه! ..مراته والنهاردة فرحهم يوم فرحك اعمل ما بدالك .
بص للي وتقفه قدامه جمب غاده والبنات وقال بعشق وهيام هعمل ! دانا هعمل وأعمل وأعمل كمان .
شده ضياء وقال پغضب عينك يا خفيف ...
اڼفجر حمزه من الضحك وبصلهم فهد بضيق وسابهم وأنضم لعمر وسليم قبل قبل مايفقد اعصابه عليهم ...
كانت واقفه جمبه فشدته وقالت بابتسامه هادية مالك يا حازم
رسم الابتشامه علي وشه بسرعه وقال بعشق ممكن بحبك
إبتسمت وقالت بخجل على فكرة احنا برة البيت
مسك ايدها وقال بسخرية هو الحب له مكان معين !
تاهت في عينه وسندت راسها على كتفه وقالت بعشق بحبك يا حازم ونفسي ربنا يرضيني بولد شكلك ...
غمض عينه بقوه وقال
بصدق مش أكتر مني يا قلب حازم ...
كانت بتتمايل بهدوء مغمضه عينها بقوه كأنها بتلمس حقيقه وجوده جمبها.
قطع سكوتهم بابتسامه وقال
سرحانة فى أيه
إبتسمت بتلقائية وقالت مش مصدقة أني خلاص هكون معاك يا عبد الرحمن ...
بصلها بعشق وقال ربنا يقدرني وأسعدك يا صافي ..
إبتسمت وحطت عينها في الارض باحراج .
أما جمبهم فكانت بتتاميل معه بطريقة مختلفة فزين مختلف عن الكل مترباش في حارة شعبية فكان بيتحرك باحترافيه
بدون مايتحرج من حد وكان بيتاملها بعشق وقال بهمس بعشقك يا همس ..
ىقبل ما يعطيها فرصه شالها ولف بيها بفرحه وسط استغراب كل اللي موجودين ..
طلب مسؤول الصوت منهم يرفع كل عريس ايد عروسته لفوق .
علت الاغاني الشعبيه فرقص كل ثنائيبسحره الخاص .وسط تصقيف وزغاريط المعازيم ....
.....اتحركت معاه ببطئ وهى بتراقب حركاته الرجولية بالرقص الشعبي بابتسامة احراج فمسك ايدها علشان تتحرك معه فكانت ياسمين في قمه سعادتها ...
أما النمر فرفع ايدها لفوق والايد التانيه كان بيتحرك بخفة فكان رقصه رجولي زاد من وسامته وخلق له مظهر خاص ....
ارتقي الحفل برقص كل ثنائي فطلب مسؤول