ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

..

رد زين بأبتسامة هادية  بنورك يا حاج ..

قال أحمد بمكر  شايفك مبتسم وفرحان كأن النهاردة حنتك ! ..

علت ضحكت عبد الرحمن وقال بسخرية  سوري يا زين بس الصراحة تفكيرك قديم شويتين ..

بصلهم زين پغضب فبعدوا بسرعه قبل مايطلع برقبتهم نفخ پغضب وقال للنمر  شايف ولاد عمك !

فضل واقف بثبات وقااد

 أنت الغلط يا زين مش هما ..

زعق پغضب وقال  حتى أنت كمان يا أدهم !! ..

رفع عينه له وقال بهدوء  بلاش تفكر بغباء يا زين عيون أيه الا أنت خاېف منها دي فرحة وأنت عارف كويس أن مراتك من منطقة شعبية زينا يعني الليلة الا مش فارقة معاك دي تفرق معاها ..حاول تستغل كل لحظة تقدر تفرحها فيها ..

وكمل بخبث   شغل دماغك شوية حتى لو أنت غيور فالنهاردة أنت موجود يعني مش هتفارقها زي ما كنت خاېف ..

نفخ زين وقاال بستسلام  مش هقدر أعمل حاجة مفيش وقت ..

ضيق عينه بخبث  الحل عند القرود .

مفهمش اللي عاوز يقولوا الا لما شاور لمكه وغاده وكان حسن زلاختيار . راحت واحده اختارتلها فستان يناسبها .والتانيه فضلت تقنعها تروح معاهم للبيوتي علشان يكون كلهم مع بعض ..

نزلت البنات لتحت .فشال احمد منها الشنط و كبوا في العربيه اللي شاقها عبد الرحمن .والباقي في عربيه الاجره .ام ادهم فراح يستقبل صديقه المقرب .. 

نزل من القطار لقاه قدامه فأبتسم وقال بسخرية  العريس بحد ذاته جاي يستقبلنا ! 

حضنه أدهم بأبتسامة هادية وقال  نورت مصر يا فهد ..

إبتسم وقال بجدية  منورة ييك يا نمر ..

نفخ سليم پغضب  ما تخلصوا عاد هتفضلوا إكده وسايبني بالشنط ! ..

علت ضحكت أدهم الرجولية وشال عنه الشنط وقاا بستغراب  ليه جابتوا بالقطر ! ..

ضيق سليم وشه پغضب وقال كيف ما قال الأستاذ فهد ..

قرب أدهم من فهد وقال بزهول  مش غريبة دي ..

شال الشنط وخرج وقال 

بغموض وبلهجته الصعيدية  ما غريب الا الشيطان يا واد عمي ..

لحقه النمر وقال بشك  ربنا يستر ..

في بيوتي ...

كانت سعادة همس متتوصفش بالمفجاه السريعه ...

فزاد عشقها له بعد ماخلاها عروسه في دقايق مش محسوبه أنتهت البنت من تزين جيانا فكان الكل بيبصلها بأنبهار على الرغم من بساطة المكيب وفستانها الهادي لبست ياسمين فستانها وبدات التانيه بتزينها و بعدها صابرين كانت جميله جدا .

لبست مكه وغاده هدومهم ولفوا حجابهم ..

افتكرت غاده معاملته المتغيره ليها من الصبح فدخلت عليها طيف حزن مش عارفه هو فيه اي ...

.

اتجمعوا بعد صلاه المغرب في الحاره الشعبيه .و سط الانوار والنغمات الشعبيه وقدموا الاكل.

وفي شقه نجلاء كان المكان اللي اتجمعوا فيه الشباب يجهزوا نفسهم.

لبس احمد بنطلون رمادي وقميص باللون الابيض مصفصف شعره باحترافيه فكان وسيم جدا.

ولبس عبد الرحمن بنطلون اسود وقميص بيج . وساب زين بدلته ولبس كجوال زيهم فكانوا مثال للاناقه ..

أما سليم فلبس جلبيه سوده وعمامته البيضه ولبس فهد بنطلون اسود وتيشرت أبيض اما النمر لبس بنطلون اسود وقميص أسود ضيق يبرز جسمه بوضوح ..

نزلوا كلهم وانضملهم حازم وحمزه فركبوا كلهم في العربيات يروحوا للبيوتي .

فضل سليم وفهد جمب طلعت المنياوي وقالوله ان عمر وفزاع هيجوا بكرخ..

زفت العربيات بحركات ڼارية من اللي كانوا سيقين حازم وزين وعبد الرحمن 

وقفت العربيات ونزل كل واحد يجيي حوريته بعد ما فتكت جزء من قلبه . ركبوا مكه وغادة للعربيه اللي فيها يوسف وضياء واټصدمت لما اتعمد يتجهالها.

ام يوسف منزلش عينه من علي مكه بفرحه .

...قعدت همس جمب زين في العربيه وقالت بفرحة مش عارفة أشكرك أزاي 

رد زين بخبث وقال  لو مصممة ممكن أقولك ..

ضړبته پغضب .فحضنها بضحكه جذابه.

 في الكرسي اللي قدام في عربيه زين .

كان قاعد عبد الرحمن وصابرين اللي ظاهر علي وشها علامات الخۏف فبصتله برجاء رفع ايده علي ايدها وقال بهمس  هتيجي ..

شاورتله بتفهم واتحركت العربيات بانتظام للحاره .

علت اصوات الزغاريط. ونزل كل واحد بعروسه لمنصه كبيره مزينه بالاضواء والورود .

ساعد كل واحد عروسته تقعد في مكانها اللي هو كنبه عاديه علي مستوي المعازيم .

ونزلوا هم لقعدتهم اللي بعيد عن قعده البنات ولكن كانت واضحه جدا ليهم لانها عاليه عنهم .. ..

علت النغمات الشعبيه .فشدت مكه وغاده العروس بسعاده .يتمايلوا بدراعهم فقط علي النغمات علشان متشوفش كل واحده اسوء كوابيسها علي ايد ولاد المنياوي ...

شاركتهم رهف الفرحة فشدر همس وجيانا و شاركتهم أمهاتهم فعلت الفرحة ...

تحت ..

همس النمر بسخرية لزين وحازم وقال  ليكم بالرقص الشعبي 

رد زين پغضب وقال  أنت مستقل بينا أوى على فكرة ..

قال حازم بنفس الڠضب  قوم يا زين نوريه نفسينا ..

وفعلا وقف زين وحازم وشاور مسؤال الأيقاع انه يغير النغمات النسائية لمهرجنات شعبية .

فقعدت البنات بلهفه تراقب معشوقها.

بدا زين وحازم التمايل بحركاتهم الرجولية فشاركهم ضياء وحمزة ويوسف وزادت النيران لما انضم أحمد وعبد الرحمن ليجذبن الانظار بطالة كل واحد الخاصة ...

بص لهم النمر بابتسامة هادية ونظراته الغامضة فوطي فهد وقال بمكر  أممم تولعها وأنت قاعد مكانك عموما اللعبة هتتقلب عليك يا نمر ..

مفهمش أدهم قصده الا لما شاور فهد لسليم يروح للرجل ويطلب منه انه يعلي المزمار الصعيدي وفعلا علت النغمات الصعيديه فوق الشباب وبصوا لبعض پصدمه.

رمي السليم العصايه الصعيديه للفهد اللي فضل يتمايل بيها بكبرياء وبراعه فضل يصقفله كل اللي واقفين بتشجيع لما رفع العصايه علي كتف النكر قام من مكانه كموافقه للتحدي....

 رفعله سليم عصايه تانيه فلقطها منه.

وعلي صوت الشباب وبصات البنات الحماسيه للي هيحصل .

بدا الرقص المحترف اللي مش متوقع من النمر فبهر الكل وعلت تصقفيات والدته وقالت بدموع بتلمع في عينها ربنا يحميك يا حبيبي ...

قالت مكة پصدمة  أدهم كان مخبي المواهب دي فين !! ..

ردت غادة بزهول  ولا باقي الفريق الواد أحمد عليه حركات أيد ! ..

...

إبتسم طلعت المنياوي وهو يرى رقص أدهم الصعيدي فمنكرش أعجابه به ...

دقت الطبول والمهرجانات فمنهم اللي ساب مكانه وراح يشارك عروسته الرقص ...

شد أدهم جيانا وحط العصايه ورا ضهرها يتمايل قدامها باحترافية وايده في ايدها فأبتسمت باحراج وخوف من نظرات البنات له ...

أما أحمد فشارك ياسمين وغادة وعينه متعلقه بمعشوقته اللي بتبصله بأنبهار بسبب حركاته المتميزه ..

قعد عبد الرحمن جمب صابرين يتكلم معاها باحراج لقربه المهلك ليها ..

أما زين فشد همس وفضل يتحرك معها بسعادة.

ويلف بيها مش مهتم انه في منطقه بسيطه .تحت نظرات والدها اللي فرحان انه شايف الفرجه في عين بنته ...تحت أستمر الرقص الصعيدي بين حمزة وحازم وفهد وسليم وضياء ويوسف بسعادة فكانت فرحة للكل..

ساعد زين معشوقته ترجع مكانها وشد زين أدهم ويتميل معه على المنصة بسعادة فكانت حركاتهم رجولية متقلش من رجولتهم ولكن زادتهم وسامة على وسامتهم...

وقف زين عن الحركه لما حس ان فيه ايد علي كتفه فاتدور .اتصنم مكانه والدموع بتنزل من عينه وقال بهمس

  ماما ! ..

حضنته أمه پبكاء وسعادة في وقت واحد .فقربت منها صابرين بفستانها والدموع بتنزل من عينها لانها نفذت

 

تم نسخ الرابط