ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

بقلبي ربنا يخليك ليا ..

أنا الا محتاج أدعى الدعاء دا لأنك دلوقتي حياتي ومقدرش أتخيلها من غيرك ..

إبتسمت بسعادة وقالت بسرعه  هشوفك بكرا 

علت ضحكته وقال بصعوبة  لا بعد أسبوع يابنتي حرام عليك من أمبارح وأنا بفهمك ! ..

قطعته پحده وقالت  مأنا مش فاهمه كلامك 

نفخ بضيق وقال  يا قلبي بكرا أن شاء الله هجي أخدك من بدري عشان تروحي البيوتي مع البنات وبليل هخدك للحنة ..

قالت بستغراب  يعني هتلبسني فستانين! وتعملي فرحين !! .

أنفجر عبد الرحمن من الضحك وقاال بسخرية  بالظبط كدا لكن طلوع الشقة والأستقرار هيكون باليوم الأخير ورزقنا على الله ...

سمعت ضحكته بهدوء فقالت بدموع

إ أنت أقرب شخص ليا عمري ما أديت الثقة دي لحد ولا حتى أمي ! ...أوعى تكسر ثقتي فيك يا عبد الرحمن ..

تخلي عن ضحكته وقال بجدية  غبية حد بيكسر نفسه ! ..

أكتفت بابتسامة صغيرة وفضلوا يتكلموا عن اللي عملته لزين علشان تساعده...

رجع احمد للبيت يدور علي اخته پغضب ومكر مرسوم علي وشه لما دخل ملقاش ادهم دخل المطبخ لقاه فاضي ولكنه وقف لما سمع صوت اخته قعده علي الطرابيزه وبتقول ل فاتنة قلبه ...

قالت غادة بضيق   ما تلفي الورق حلو يا هانم دا منظر 

شدت ياسمين من ايدها وقالت بستغراب  ودا وحش يابت والله أحسن من الا بتعمليه ...

بصتلها بسخرية وقالت  مين دا لو قاعدتي مېت سنة متعرفيش تطبخي زيي ..

كتمت ياسمسن ضحكتها وهي شايفه اللي واقف وراها .اتدورت بشوها باستغراب لقيته بيشدها وقال

بمكر  من الناحية دي أطمني أنا مش هخليك تعمري للسنة الجاية ..

بلعت ريقها بړعب وقالت  ليه كدا يا أبو حميد مكنش عيش ومحشي دا ..

ضيق عينه پغضب  بقى أنا يتعمل فيا كدا ! ..ومن مين من حيوانة زيك ! ..حاولت تخلص نفسها وقالت بابتسامه مكر

 طب والله أنت ظالمني البت ياسمين يا عيني الا نفسها تأكل حلويات عشان كدا أتبرعت بحياتي هباءا وطلبت مكانها ...بصتلها پغضب فشاورتلها برجاء علشان تروض الۏحش .

سابها احمد وقرب منها بنظرات عاشقه وهو شايل الحلويات وقال بعشق  أطلبي عيوني وقلبي وكل الا تحبيه ...

قالت غادة بسخرية   الوقتي قلبت على غسان مطر ومن شوية كنت عامل فيها هوجن ..

شد الوعايه اللي فاضيه وحدفها فيعا فصړخت بۏجع .ام هو فضل يبصلها بعشق وبايده الحلويات وقذم لها قطعه وقال

بأبتسامة رقيقة  لو معندكيش مانع مستعد أكلك بنفسي ..

اتلون وشها وشدتها بسرعه قبل ما ياكلها. وكلتها بارتباك من بصاته .معرفتش طعمها اي .

شدت حاجبه اللي كان هيوقع .كانت حطاه باهمال علي شعرها علشان قعده جوا .وهي دلوقتي قذامه ومافيش مخرج من طوفان العشق .. 

قرب أحمد منها خرج عن سكوته وقال پغضب لما شافها مش لفه طرحتها مضبوط  أزاي تقعدي كدا مش ممكن حد يدخل هنا غيري ! ..

رفعت عينها له وقالت بأرتباك  محدش بيدخل هنا ...أخرج وأنا هعدلها ...

همس بعشق وصوته قريب منها  على فكرة أنا بقيت جوزك يعني عادي أشوف شعرك ...

بلعت ريقها بأرتباك ومسكت حجابها بايدها وكانت هتمشي بس ايده كانت اسرع .وبقت محاصر ه بين ايديه

اتجمدت رجليها وعينها تايهه في بحور 

بعينه السمراء. فاستعل سكوتها ورفع ايده وحرر حجابها . واتفرد شعرها الاسمر المموج علي عينها رفع ايده يبعد خصلة شعرها المتمرده ورا ودنها.

ومسكت حجابها ومشت بسرعه من قذامه .فخبطت فاللي كان داخل .

قال يوسف پغضب  مش تفتحي 

ومردتش واتخشبت مكانها وعينها بتبص وراها بتوتر وارتباك زاد لما خرج احمد وراها..

رفع يوسف حواجبه وقال بخبث  أه كدا فهمت ..

.وقرب من أحمد وقال پغضب جاهد التظاهر به  بقى بتوزعونا عشان الجو يخلي ليكم ..

رفع أحمد عينه من عليها وبص يوسف بنظرات ڼارية فكمل وقتل   لا فوقوا مش كل الطير الا يتأكل لح...

بلع باقي كلامه لما شده احمد من قميصه بقوه فقال بسرعه  أنا لحمي عسل وأسمح أنه يتأكل عادي .

سابه أحمد وقال بتحذير  خاليك فى الا يخصك وبس ..

رد بسخرية وقال  وهى أخت الجيران لمؤاخذة ! ..

بصله بحدة فرفع ايده وقال بترحاب  الا تعوزه أعمله يا معلم مراتك وبيتك .

وسابه وطلع لفوق كانه بيجري .

اما هي كانت طلعه وراه لكن وقفت علي صوته ياسمين ..

فضلت مكانها وعينها في الأرض فقرب منها وقال بأبتسامة ساحرة  نسيتي دي . رفعت عينها تشوف يقصد اي فكانت رابطه شعرها .فشدتها وطلعت لفوق بسرعه باحراج من نظراته ..

قعد احمد علي الكنبه وحط ايده ورا راسه بهيام فبقي القليل وهتبقا مراته. فاتفاجي بضياء اللي جي ودخل وكان طالع علطول وكانه مش شايفه...

قال أحمد بستغراب  ضياء ! ..

اتدور وقال بجديه  خلصت كل الدعوات وعملت الا جدك طلبه لسه فى حاجة حابين تعملوها ..

ضيق أحمد عينه بستغراب وقاا بزهول  مالك 

رد بثبات وقال  مفيش راجع تعبان من اللف ...

وطلع وقال بأبتسامة مصطنعه  تصبح على خير يا عريس ..

قرب أحمد خطواته من السلم وقال بأمتنان  مشكور على الا عملته يا ديدو وأن شاء الله نردهالك بفرحك قريب ...

اتخشب ضياء مكانه وعينه فيها غموض

قلبه بيعافر علشان يصمد اكتفي بابتسامه صغيره وكمل السلم . وكلمات الافعي بتتردد في عقله زي السم اللي بينتشر بجسمه ....

في النهايه هي اللي خليته يوصل لكده لما عملت اللي عملتهمن البدايه .

 فضلت قعده علي الكنبه المهلوكه سرحانه بكلامه اللي بيتردد علي وډمها .متعرفش اذا كان عاوز يتجوزها شفقه ولا حبها بجد زي مابيقول..

شدت سجدتها وبدات تصلي علشان يرتاح قلبها ودعت ربها يلهمها للطريق الصح واللي فيه الخير لها..

بقصر حازم السيوفي ...

زقها بعيد عنه .وبعد عنها كتير وحضن واحده ملامحها غريبه عليها .فضلت تتوسل انه يبعد عنها . ازاي يعنل فيها كده 

هى حبيبته ...هى معشوقته .......

قامت من سريرها بصړيخ قوي باسمه فساب مكتبه وجي جري علي الاوضه وقال بلهفه

 مالك يا حبيبتي 

رعشه قويه في جسمها حليته يعرف انها شافت كابوس كالعاده .جبلها كوبايه ميه وقال بهدوء  أشربي مفيش حاجة دا مجرد حلم ..

خدت منه الميه وشرابتها وعينها متسلطه عليه. حطها جمبها وغطاها كويس .وجي يقوم مسكت ايده فابتسم ومدد جمبها .نامت بامان مكنتش تعرف ان اللي شافته له هو مش ليها...

بداوا يزينوت الحاره استعداد للحنه .

ووقف الجيران مع طلعت ومحمد ابو ادهم يقضوا واجب بالود .

وحتي ستات الحاوه راحوا لبيت طلعت يساعدوا نجلاء وريهام ..

لبست كل عروسه لبس بسيط وفضلت تستني جوزها علشان يمشوا .

راح عبد الرحمن بعربيه عمه يجيب صابرين فوقف قدام بيت زين اتفاجئ به واقف معاه ..

قال زين بأبتسامة تزين وشه  فى معادك يا عريس ..

إبتسم عبد الرحمن وقال بمشاكسة  الدكاترة دايما مواعدهم مظبوطة ..

علت ضحكة زين وركب جمبه .وركبت صابرين وهمس ورا .

اتحرك بعربيته وكان بببصلها بفي المرايه فأبتسمت بخجل أما همس فكانت بتجاهد علشان تخبي وشها من نظرات الزين ..

وصلت العربيه تحت بيت طلعت المنياوي فنزل يسلم علي اللي واقفين .وانضم ليهم ادهم واحمد..

قال طلعت بوقاره المعتاد  منور يا عريسنا

 

تم نسخ الرابط