ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

وقال بمرح

 خدي يا ستي هاتي طقم للحنة وخدي من الحيوان دا وهاتي طقم للعزال هو أحنا عندنا كام أخت دي هى موكا واحدة بس ..

رفعت عينها بأبتسامة نجح النمر في رسمها بذكاءه فحضنها وقال بجدية  أنت عارفة معزتك عندنا كويس وضياء بيحب يهزر معاك لا أكتر ولا أقل ..

قرب منهم بهزار وقال أه والله كنت بهزر لقيتها قلبت مرة واحدة على أحمد عرابي ! ..

علت ضحكتها وقالت بغرور  طب أيدك على الفلوس يا حبيبي ..

طلع الفلوس وهو بيقول قولت دي نسيت 

فقالت بسخرية  كله يتنسى الا المصاري ياخويا ..

نزلت لتحت بسعاده .وراح ادهم لدولابه يخرج جزمته وهو بيقول

 متعدش الغلط دا تاني دايما أختك وعيلتك ليهم الأغلبية فيك ممكن تتجوز مرة وأتنين وتلاته لكن الأهل عمرك ما تقدر تعوض دافرهم ...

قعد ضياء علي الكرسي بضيق وقال  بس أنا مقصدتش 

قطعه أدهم بهدوء وقال عارف بس كان لازم أقولك كدا متحاولش بالهزار تدخل أفكار مش كويسة لحد... 

وسابه وخرج 

نزلت لتحت فلقيته طالع .قال..

يوسف بأبتسامة مرح  كنت عارف أنك مش هتنزلي غير لما تنجزي مهمتك ..

كتمت ضحكتها وقالت بمكر   دا عمل خيري ولازم أقوم بيه ..

خرج يوسف عن ثباته وقال بعشق  طب ما تعتبريني عمل خيري وتجاوبيني على سؤالي ..

اتحرجت وهربت منه فوقفها يوسف وقال بضيق  لحد أمته هتهربي مني يا مكة

حطت عينها في الارض باحراج وقالت بارتباك  لما تربطني بيك الدبلة هجاوبك ..

وهربت من قدامه بخطوات شبه الجري .فابتسم بسعاده لما بينت له انها موافقه علي الارتباط ومن غير ماتجاوبه علي سواله...

وراح لشقه عمه فلقي اذهم قذامه نفخ براحه وقال  كويس أني لحقتك ..

بصله بستغراب وقال خير 

رد يوسف بأرتباك وقال  عايز أتجوز ..

ضيق عينه بغموض وقال بخبث  طب كويس 

زعق يوسف پغضب وقال  مسألتش هى مين 

رفع عينه بسخرية ىقال  وتفتكر أني مغفل للدرجادي ! ..

ابتسم النمر بمكر وقال عموما أنا معنديش مشكلة بأرتباطك بمكة توكل على الله وفاتح جدك ..

فرح يوسف وحضنه بسعاده وقال ربنا يخليك لينا يا نمر كدا نخدمك بضمير ..

إبتسم أدهم وقال بسخرية  أما نشوف ..

وسابه ونزل لتحت لقها قدامه بفستانها الدهبي ورمت الشنط اللي في ايدها علي الكنبه وقعدت بتعب وقالت من غير ماتشوفه

 معتقدش هقدر أخرج مع ماما عشان الفستان ..

ردت نجلاء بأبتسامة واسعة وقالت  لا يا قلبي أطلعي كدا خدي شاور وفوقي عشان هننزل تاني ..

قالت ياسمين بتعب   أحنا عندنا ثقة فى زوقكم مش كدا ولا أيه يا جيانا ..

مددت علي الكنبه وقالت بتعب

 والله زوقكم عسسسل أنا بعد اللفة دي توبت إلى الله ...

 أتمنى التوبة تطول وخاصة بعد الجواز ...

قامت من مكانها بسرعه لما شافته قدامها بطالته الساحره . ربنا يحميك يا حبيبي ...

قالت ريهام بمرح  لا بقولك أيه يا حماة بنتي هتقفي مع إبنك كدا من أولها هنزعل من بعض ..

علت ضحكتهم وقالت وهى بتحضن جيانا  جيانا بنتي وأنت عارفة... عمر ما هيكون بينا شكل الحموات دا ...

قال أدهم بخبث  أه شكلي كدا هبتدي أغير منها ..

وغمز لها بعينه الساحرة فبعدت عينها عنه باحراج نزل عبد الرحمن فقربت منه ياسمين وقالت پغضب  أنت لسه مجبتش صابرين !

بصلها بضيق وقال  كنت فاضي يعني ومجبتهاش !! ..

قالت سلوي بأبتسامة هاديه  طب بسرعه يا عبد الرحمن هنتأخر كدا ..

راح يجيبها .وقعد ادهم يستناه ويراقب حوريته اللي بتتعمد دايمه تهرب من قدامه...

في شركات السيوفي وخصوصا في مكتب حمزة ..

كان شغال علي ملفات قطعته السكرتيره بان حد عاوز يقابله

فسمح لها بالدخول.

وقفت قدامه ومكنش متنبه لهامن كتر الشعل فقربت منه ووقفت قدام المكتب وقالت بالم

 شكرا لعطفك علينا ..

كان صوتها كفيل انه يشد انتباهه رفع عينه لقاها قدامه فقام من مكانه وقال بهمس  حنين ! ..

عينها اللي ملانه دموع وانكسارها خلاه يبصلها زي المسحور .ولكن سحر بحزن بيخترق صدره لشوفتها حزينه .

فكملت كلامها وقالت

 الا عملته عطف كبير منك علينا وللأسف مش هقدر أرده ..

وسابته وكانت هتخرج جري وراها بلهفه وقال

 حنين أنا معملتش كدا عطف مني زي مأنت مفكرة ! ..

أتدورت وقالت بأبتسامة سخرية  وأيه هيكون غير كدا !

حط حمزه عينه في الارض 

وقال بثبات  عارف أنك مش هتصدقيني بس دي الحقيقة أنا عملت كدا عشان محبتش أشوف دموعك

بصتله بزهول واتخشب جسمها كانها بتحلم حلم عاوزه تتمسك بيه. 

كمل حمزه كلامه وقاا

 محبتش أشوفك حزينة لأي سبب من الأسباب أنا نفسي معرفش أيه الا بيربطني بيك عشان أحس بكدا ! ...

وقرب منها وقال كل الا عايزه تكوني جانبي 

بصتله پغضب فقال بسرعه قبل ماتروح دماغها لبعيد  عايزك زوجة ليا يا حنين ..

اټصدمت من طلبه الغريب تجاهد انها تتحرك من قدامه وفعلا مشيت بخطوات بطيئه فقال بسرعه  هنتظر رأيك ..

اكتفت بهز راسها ومشين بسرعه من قدامه ..

وقفت عربيه زين قدام بيت همس فنزلت وطلعت فوق وهو رجع للفيلا..

رجع عبد الرحمن للبيت وهي معاه .فانضمت للبنات علشان تختار كل واحده فستانها اللي هتلبسه.

وخرج الشباب يشتروا اللي يناسبهم ...

عدي اليوم بسرعه ورجعووا كل واحده تستني الصبح بشوق .زين اسماعيل البيت كله من برا 

انضملهم زين وحازم وقعدوا كلهم في شقه ..

أمحمد المنياوي وسط الضحكات الرجولية ...

قال أحمد بمرح  الا مش هيشيل بما يرضي الله هزعله ..

رد ضياء بسخرية وقال  يبقى شيل انت ياخويا ..

قال زين بمرح بس كدا عيوووني أنا هشيل الشنط بس وحازم ويوسف الأدوات الكهربائية ..

زعق يوسف پغضب  نعمين وحتة..

رفع حازم ايده وقال بمكر  بس يا جو نشيل من عيونا بس العرسان عليهم المساعدة بقا ...

قال أحمد بغرور   لا العرسان هيوقفوا وهيتفرجوا ...

رد عبد الرحمن پغضب  أنت بالأخص الا هتشيل ..

رد أحمد بسخرية وقال  أيوا مأنت لازم تتمرع ما نسيبك نقل وفرش الشقة معندوش الكلام دا ..

قال زين بأبتسامة هادية  لو أعرف أنكم هتعملوا عزال مكنتش نقلت الحاجة ..

رد أدهم بهدوء  لو خلصتم حواركم يالا عشان نتغدا...

رد ضياء وقال بسخرية  أكلهم من باب يشيلوا كويس ...

ضحك حمزة وقال  ما تجمد يا ضياء 

قال ضياء بسخرية  هنشوف دلوقتي مين الا جامد واتدور لحازم وقال پغضب  أخوك الا هيشيل التلاجة عشان يتربى شوية ..

علي ضحكهم بمرح وقعدوا علي السفره أما تحت فقدمت ريهام وسلوى الاكل للرجال في قاعة طلعت المنياوي ...

اتغدوا وراحوا صلوا العصر. واشهروا كتب الكتاب

وقعدوا البنات في البلاكونه تسمع كل واحده صوت حبيبها وهو بيردد بالمكبر .وعاهد بالحفاظ عليها .وصوت ابهاتهم . وتبرعات طلعت وولاده في الجامع وصوت الزغاريط في الحاره كلها..

رجعوا من الجامع وعلي صوت العزف وبداوا ينقلوا من بيت طلعت للبيت الجديد للي قدامه....

وقف أدهم وعبد الرحمن وأحمد في جنب لوحدهم ....

شال ضياء ويوسف الأجهزة بأمر من طلعت المنياوي ومنع زين وحازم انهم يشيلوا حاجه . وقال لزين انه عريس زي احفاده وحتي لو كان خلص التزاماته ....كشړ ضياء وكان مضحكه للشباب .

بصت صابرين لمعشوقها بسعادة. فكان وسيم جدا بلبسه المختلف .حضرت همس مع صابرين وهي بټخطف بصات لزين بطالته الثابته .

وحضرت رهف مع حازم وكتمت

 

تم نسخ الرابط