ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
..
آبتسمت بفرحة وجريت علي اوضتها تجهز نفسها وهي قلبها بيرقص ان فرحها بعد تلات ايام ولمن لما افتكرت اللي حصل لزين يوم فرحهم اتملي قلبها بالخۏف.
دخل ضياء ويوسف للبيت بتعب .واترموا علي الكنب باهمال فقال بالم أنا مالي بأم الجوازة دي ..مش حاسس برجلي زي ما تكون أتقطعت من اللف ..
.قال ضياء بهمس لو جدك سمعك هيعلقك ..
بصله بضيق وقال أكتر من كدا ! ...من الصبح بنلف عشان نعزم الناس على العزال وكمان يوم وهيرميلك بطاقات الدعوة ويقولك المهمة التانية ...أنا بكره نفسي أني الصغير لو كنت زي ولاد عمك كان زمنا مترفين ..
بتقول حاجة يا يوسف
صوت النمر اللي وقع علي الارض لما سمعه فقام بسرعه وقال بابتسامه مزيفه اة ولا حاجة يا نمر دانا بقول لو مش هنتعب ليكم هنتعب لمين ! ..
ضيق عينه بمكر وكتم ضياء ضحكته ودخل أحمد وقال بغرور كله تمام يا نمر جبت راجل ركب النجف فى الشقق وعبد الرحمن هناك مع بتاع الستاير بس أنا كنت حابب نعملها مش بحب الجاهز ..
رد ضياء بسخرية ياعم بعد الفرح أبقى أعمل ما بدالك غيرك مش طايل لا نجفة ولا ستارة !...
علت ضحكت أحمد فشده أدهم بنفس لهجته وقال أه وأنت بقا مستعجل على الجواز من دلوقتي ! ..
بلع ريقه پخوف وقال لا والله أنا مستعد أتجوز في سن ال معنديش أيه مشكلة ..
سابه وقال بمكر كدا تعجبني ..
قرب يوسف من أدهم وقال بمرح بمناسبة العزال وأننا هنشيل لما يتهد حيلنا
بصله أحمد بسخرية وقال متدخل فى الموضوع على طول من غير شرح ..
بصله بضيق وقال مفيش أزازة برفان ولا أيه حاجة من الخاصين بالنمر ..
رد ضياء پغضب نعم ياخويا الحاجات دي بتكون ورث لاخو العريس
رد يوسف بسخرية وأنا إبن خاله مثلا مأنا أخوه ...
علت ضحكت أحمد فأبتسم النمر وقال بثبات أبقوا قسموا مش هنفترق ..
رد أحمد پصدمة أنا مشترتش حاجة جديدة للفرح
قال أدهم بسخرية وأنا يعني الا جبت ما الحال من بعضه .
دخل عبد الرحمن پغضب وقال وهنجيب أزاي ما أحنا أتفاجئنا بالا حصل ..
رد ضياء بضحكة مرتفعه البنات الا ما شاء الله كل يوم يرحلوا الشنط كأنهم معدوش هيشتروا حاجة بعد الجواز أنا حاسس أن أعمامي قربوا يأعلنوا أفلسهم ...
علس صوت ضحكهم فقال. النمر ل عبد الرحمن مش مستهلة العصبية دي هى حاجة العريس أيه دا هما كام طقم والبرفنيوم ..
كمل احمد بسخرية وقال وأبقى قابلني لو لقيت مكان تحط فيهم حاجتك ...لأن فى الأخر الشقة والدولاب والتسريحة وجيب الزوج وجميع ما سبق من حق الزوجة يعني سيادتك كنت عايش فى بيت أهلك ملك فى عش الزوجية بقا بتشيل هدومك وما يخصك على درعك ما تلقيش مكان ولو صغير تحط فيه ولو لقيت فأعرف أنه مش هيدوم الله أعلم بقا هتخده الزوجة ولا أطفال المستقبل ..
قال يوسف پصدمة كل دا ! ..
رد عبد الرحمن بزهول أشيل هدومي !!! ...
قال ضياء پصدمة عقدتنا فى الجواز لا أنا كدا بيس ..
طلع النمر وهو ببقول جاهزوا نفسكم هنخرج نجيب اللبس ..
عبد الرحمن پغضب لا أنا منسحب من الحوار دا ..
رد أحمد بضحكة سخرية أنشف ياض أحنا فى الأخر أحفاد طلعت المنياوي يعني هنأخد دلفة دولاب ونص التسريحة بعون الله ...
قال ضياء بمرح والله مأنا خاېف الا عليك ...
شده أحمد پغضب وقال يوسف بسخرية كلام فى الفاضي وأول ما بيشوف الموزة بيسرح فى ملكوت الله ..
شده أحمد بڠصب وقال تصدق أنك حيوان طب أنا واحد وبسرح أنت حاشر نفسك ليه
رد ضياء وتسرح قدامنا ليه يا عم أحنا لسه المشوار ورانا طويل لما نوصل لمرحلة النجف والستاير هنكون نص أبيض ونص أسود دا أذا كان جدك لسه على قيد الحياة أصلا ..
اتصنم أحمد ويوسف مكانهم و أنسحب عبد الرحمن لفوق بهدوء واتاكد ضياء من شكل احمد ويوسف مين اللي واقف وراه..
اتدور ضياء ببطئ فانكمشت ملامح وشه لما لقي طلعت المنياوي بملامح مش مبشره بالخير فقال بتوتر ربنا يديك طولة العمر ياررب ..
متبدلتش ملامح وشه فشاورله يوسف انه علي حافه الهلاك .
خرج عن سكوته بعد ماضرب الارض بعصايته دليل علي عصبيته وقال
عملت الا جولتلك عليه ولا واجف تتمرع بحديثك الماسخ ده ..
بلع ريقه بړعب وقال بسرعه عملت كل الا قولتيلي عليه يا جدو عزمت عم إبراهيم البقال وروحت للأستاذ فتحى وأ....
قطع كلامه وشاور يسكت وقال بعين تتوعدله هنشوف ..
وسابه وراح الجامع فرمي نفسه علي الكنبه وقال وهو مش مصدق
أنا لسه عايش يابني أدمين ! ...
علت ضحكت أحمد وقال بسخرية أمسكي نفسك يا سوسو دا الا جاي عسل بأذن الله ..
وسابه وطلع فقعد يوسف جمبه وقال بهزار
يابني لما تتكلم على حد لازم تلف شمال ولمين الأول متعلمش قدرك فين
بص له بسخرية وقال زي الا حصل لحضرتك من شوية ..
نفخ بضيق وقال أنا حاسس أن البيت دا مسكون كل ما تجيب سيرة حد تلقيه فى وشك ..
علت ضحكت ضياء فقطعها نزول غادة ومكة لتحت ...
قال ضياء بأبتسامة واسعة جهزي الغدا يا مكة ھموت من الجوع .
بصتله بضيق وقالت وهي بتلبس جزمتها.
قوم أعمل لنفسك أنا نازلة أنا وغادة نشتري طقم للفرح ومش هتلاقي حد هنا كلهم بره ..
قام من مكانه بعصبيه وقال وأنا هعرف أحط لنفسي ! ..
شاورت له بسخريةوقالت أتعلم يا قلبي ..
وخرجت برا ولحقتها غاده وقفت لما سمعت اسمها..
قال ضياء پغضب مقولتيش يعني أنك خارجة
رفعت عينها له پخوف وقالت أنا عارفة أنك بره من الصبح كمان دي مناسبة والكل مشغول ..
طلع من جيبه فلوس وقال بابتسامه هاديه
بهزر معاك على فكرة ..خدي دول هاتيلك طقم للحنة والا عمي عطوهولك طقم للفرح ..
بصتله باحراج ولسه هتتكلم قطعتهم مكه وقالت پغضب بقى تعطي لها وأنا لا ! ..
حط ضياء الفلوس في شنطه غاده وقال بعند
مفيش ليك حاجة خلي أسلوبك الحدق دا ينفعك ..
علت ضحكت غادة فبصتلها مكة بغيظ وقالت أسكتي أنت واتدورت له بعند وقالت مش هخرج من هنا غير لما تعطيني ..
سابها وطلع فوف فطلعت وراه باعتراض طفولي .دخلت الشقه فدخلت وراه وقالت
پغضب أنت بتميزها عني! ..
رفع رجل فوق التانيه وقال بتسلية طبعا ودي محتاجة كلام ..
اتاثرت من الموقف ونزلت دموعها وقالت كتر خيرك أنا أصلا مش عايزة منك حاجة ..
وسابته وكانت هتنزل فجري وراهت بلهفه وقال بجديه
مكة أنا بهزر والله ..
وطلع الفلوس بسرعه فقالت بحزن
مش عايزة منك حاجة ..
قفل الباب وقال پغضب يا عبيطة أنت عارفة أني بحب أهزر معاك ..
فضلت تدمع فخرج النمر وهو لابس بنطلون اسود وقميص اسود يبين جسمه الرياضي .فقرب منهم وقال باستغراب فى أيه ..
حكي له ضياء اللي حصل ففهم ادهم الموضوع وقرب من اخته بابتسامه وقال وأنا روحت فين عشان تطلبي من الأهبل دا ! ..
مسحت دموعها بحزن وعينها في الارض وهي حسه بضيقه من كلام ضياء .فخرج ادهم فلوس