ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

عارفة رايحة فين ! ..

إبتسم بعشق وهو بيبصلها وقد اي قلبها رقيق جدا فبص للطفله وقال بعشق  أنا بشوفك زي مأنت شايفها بالظبط ..عشان كدا مش بحب أقسى عليك ..

خبت ابتسامته وهي بصه في الارض فباس جبينها وقال

بهمس  بتمنى من ربنا يرزقني بطفل جميل منك ..

بعدت عنه بسرعه ومكنتش عارفه تجري من قدامه ولا تعمل اي 

فابتسم بخفه وقال بعدوء علشان يطلعها من حاله التوتر اللي بقيت فيها

 لو تسمحى أشاركم بالرحلة دي .

فشدعا ونزل لتحت ومشت معاه بفرحه وهي شيفاه وسيم بجلبيبته المميزه

.

في اوضه المكتب الخاصة بالفهد ..

زعق پصدمة وقال  مش معقول يا فهد 

رد پألم  أنا عمري ما كنت ظالم يا أدهم ومتنساش أني كبير الدهاشنة 

رد أدهم پغضب   كبيرهم أوك مقولناش حاجة لكن الا هتعمله دا هيكسر مراتك أوي وأنت أكتر واحد عارف دا كويس ..

اتملت عينه بالحزن وقال بصوت متحطم  دا كان غلطي من البداية ويمكن بالا هعمله أكون بكفر عن ذنبي .

بصله النمر بهدوء يدرس اللي بيقولوا وقال بثبات   يعني ناوي على أيه 

 هتجوزها يا أدهم ...

قالها پألم وميعرفش ان اللي واقفه وراه المها يفوق الامه اضعاف مضاعفه ..اتصنمت مكانه لما حست انه اللي علمته كان غلط نزلت علشان تعتزرله ..

حطمها بكلامه اللي سمعته 

برقت پصدمه وحطت ايدها علي بوقها تكتم شهقاتها .قام من مكانه بسرعه يراقبها پصدمه وخوف.

نزلت دموعها وهي بتبصله بتحاول تكتشف مين اللي قدامها معقول حبيبها المتيم ولا شخص غامض بقاله سنين واهمها بعشقه الصافي وحنانه.

حزن أدهم للي بيمر بيه فكان شعورقاسي  

رجعت راويه بورا ودموعها بتزيد وجريت بعيد عنه كانها بتهرب من ڼار ھتحرق جسمها بدون رحمة .

وقفت قدام بير عميق وسمحت لنفسها ټنهار وتصرخ وتبكي بصوت عالي .

واقسمت علي المۏت ..

هل هيقدر اللي واقف وراه يداوي جرحها

أما النمر فجيت اللحظه اللي هيدوق فيها كاس مرير وهو بيشوف اللي ملكت روحه بتسارع للحياه وهو متكتف بيسمع .صړاخها ...نجدتها ...بينها وبينه مسافة مش كبيرة وهو متقيد ومش عارف يتحرك .. 

 

٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق 

ماڤيا الحي الشعبي

الفصل الثالث والعشرون ..

صړخت ونزلت ذموعها واتركت علي الارض عملت كل اللي تقدر عليها علشان تخفف من ۏجع قلبها فزاد ۏجعها وانينيها.

حضنت جسمها بدراعها ودموعها بتنزل علي وشها بالم وحزن.

 راوية ..

كش معقول انه يكون هو ! معقول اتجرا يجي وراها ! رفعت عينها ببطئ لقيته قاعد جمبها علي الرمل بعين فيها الم غريب شافته كويس .

ولكن مش هتسامحه لسه كلامه بيتردد بودنها واقنعت نفسها انه عمل كده لينتقم منها علي اللي قالته ..

رفع ايده يقربها ليها ولكن بعدتها وقالت بصړيخ ودموع  جاي ليه  

حط عينه في الارض وحاول يقرب منها وقال بهدوء  ڠصب عني يا راوية أنا قټلت جوزها وهو ملوش ذنب 

بصتله بصه طويلة و إبتسمت بسخرية وقالت  وأنا ذنبي أيه ..

وصړخت بصوت زي اللي بتناجي علشان تعيش  أنا كنت فاكرة أنه مقلب ! ..مش مصدقة بجد الا سمعته دا ! ..

رفع ايده على وشها بقوة فشلت تبعدها عنها فصړخت بقوة وقالت  أبعد عني 

شدها بقوة وقال بهمس  أنت عارفة أني عمري ما حبيت ولا هحب غيرك ...أنا بعشقك يا راوية ...

نزلت دموعها وهي بتبص في عينه اللي بتقبض قلبها ..

فضلت هاديه بين دراعه تجاهد للكلام اللي هتقوله قالت بصوت مزق قلبه

  وأنا مش هستحمل أشوفك مع واحدة تانية ..

فضلت سكته تبصله بدموع ولسه هتتكلم. طل....

قطع كلامها بوضع وحط ايذه علي شفايفها وقال بحذم بشخصيته القوية  الكلمة دي لو طلعت منك يا راوية قسمن بربي لأندمك على كل لحظة حلوة عشتيها معايا ...

وشال ايده وقام وقف قدامها پغضب مكنتش عارفه ازاي سامح لنفسه يتعصب عليها .هي اللي المفروض تغضب وتثور . 

رجع لقوته المعهوده وقال بسخريه

 كنت فاكرك قوية عن كدا لكن مع أول مشكلة طلبتي الطلاق !! ...

قامت وقفت قدام عينه وقالت بصړيخ ودموع

 أنت أيه الا حصلك ! ليه أتغيرت كداا 

إبتسم بسخرية وقال  الا هعمله بيأكدلك أني زي مأنا بكره الظلم وعمري ما هكون حليفه ..

مسحت دموعها وقالت بتحدى  وأنا مش مضطرة أعيش معاك ..

وسابته وسبقته علشان ترجع ولكنها اتخشبت مكانها لما سمعته بيقول

 لو خرجتي من هنا هيكون لوحدك يا راوية ....

اتدورت پصدمه وهي بدموع مغرقه وشها و وقالت بصوت مهزوز من اللأم  يعني أيه 

قرب منها ووقف قدامها وقال بلهجة حاده  يعني هتخرجي من غير أولادي ومستحيل هترجعي هنا ...

اټصدمت فكمل بنبره غامضة  وأنت أكتر واحدة عارفة كويس أن محدش هيقدر يوقفني لا أخوك ولا الكبير في عيلتك هيقدر لكبير الدهاشنة ..

وقبل ما تستوعب اللي قاله سابها ومشي للمندرة

اتخشبت مكانها من الصدمه .تصرخ مره وتبكي مره مش مصدقه انه هو ده معشوقها !! ...

أما هو فمشي بخطوات سريعة وايده بتضغط علي التانيه بقوه بيقاوم دموعه من نزولها من قسوته عليها .

فكان لازم يجبرعا لحد ما يمتص تمردها .

لانه في صراع بين كبريائه وسلطته وعشقه !! ...

كان البيت زي المهجور من غيرهم . شايف حزن مرتات ولاده بعينه فيتحسر علي اللي عمله .

حتي ان المده المتحدده للجواز قربت تتنهي ولازم يرجعوا علشان يستعدوا

طلع موبايله وكلم فزاع يعرف اللي حسه. فرأف به وقال بأن المصير محدد من ربنا سبحانه وتعالى

ومينفعش يحس بالخۏف . وان رجاله حوالين اللعېن لحد ما ينتقموا منه وقاله انه هيعرف احفاده الصبح بقراره ...

في قصر حازم السيوفي...وخصوصا في اوضه حمزة ...

مقدرش ينام وفضل صاحي يفتكر عينها بحزن يكفي عالم .

حط ايده علي مكان قلبه پغضب فكلم نفسه پعنف .ان قلبه مش بيتعلم دورس .هل هيتوجع تاني وقف يبص لحديقه القصر وهو سرحان.

واستغرب لما لقي اخوه واقف وراه وقال بهدوء  مفيش حاجة تستاهل زعلك يا حمزة ..

اتدور بوشه لقي اخوه قدامه فابتسم وقال باستغراب

 مين قالك أني زعلان عليها ! 

ضيق حازم عينه بزهول وقرب وقف جمبه في البلاكونه وقال بستغراب  أمال بتفكر في أيه 

بصله شويه وقال بأرتباك  أنا نفسي مش عارف 

كتم حازم ضحكته .فقال بسرعه  بص هى الحكاية ملخبطة حبتين يعني من كام يوم كدا شوفت بنت بالشركة..

وسكت وكمل حازم بسخرية  وأيه الا يلخبط بالموضوع ! ..

بصله بضيق و قال بحزن  البنت دي حصل معاها مشكلة النهاردة لقيت نفسي مخڼوق جدا وبفكر فيها ليل نهار ..

بصله بخبث ورفع درعه حولين كتفه وقال بمكر  أممم ليل نهار ! ..

بصله بتوتر فأبتسم حازم وقال  ها كمل وأيه تاني 

زقه بعيد عنه وقال پغضب  تصدق أني غلطان أني بتكلم معاك من الأساس ..

وسابه ودخل اوضته قعد علي سريره فعدت ضحكت حازم وراح قعد جمبه وقال بثبات مخادع  أديني أهو بطلت ضحك كمل بقى ..

بصله بضيق وأبتسم ومدد على السرير وحضن مخدته وقال بنت منتقبة مش شايف غير عيونها وبس تسألني ليه بحس بكدا مش هلاقي جواب جايز أكون أتعلقت بيها لأنها غامضة ومختلفة عن الكل ! ..

مدد حازم جمبه وقال بأبتسامة مشاكسة  كمل ...كمل

 

تم نسخ الرابط