ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
مش حاسه بجمال المكان دا من غيره ..
ونزلت دموعها فخرج النمر عن صمته وقال بهدوء متقلقيش يا رهف نهاية عثمان على أيدى وأوعدك بأنك هتنزلي مصر قريب ..
اترسمت السعادة على وشها وقالت بفرحة طول عمرك شهم وجدع يا أدهم بجد مش عارفة أشكرك أزاي !
أكتفى بابتسامة صغيرة قولتلك قبل كدا مفيش شكر بين الأخوات ...
إبتسمت بسعادة وكانت هتمششي فلقتها واقفه جمبهم ومش منتبه ليها بصتلها رهف باستغراب ولكن افتكرتها بسرعه ..إبتسم أدهم وشاورلها تقرب فقربت منهم..
رفع عينه لها كانه بيستكشفها . فرح لما مالقاش شك في عيونها فخرج عن سكوته وقال بهدوء.
جيانا خطيبتي وبعد أيام بسيطة الزوجة المستقبلية ..
قالها بنبرة مرحة فأبتسمت رهف وهى بتسلم عليها بفرحة صادقة وقالت ألف مبرووك حبيبتي وربنا يتتم لك على ألف خير ..
ابتسمت وقالت الله يبارك فيك
رفعت ايدها بطريقة مسرحية طب أستأذن أنا بقا عشان مكنش العزول ...
فقعدت جيانا تتراقبها بعينها لحد ما اختفت من قدامهم ..
شد ادهم الكرسي وقعد جمبعا وهو بيبصلها بنظراته الساحره بعدت عنيها عنه وقالت پغضب
شايفة حضرتك سعيد !
زادت ابتسامته وقال بمكر وأيه الا ممكن يضايقني وأنا شايف فى عيون حبيبتي ثقة كبيرة جدا ! ..
راقبت كلامه بسعادة فشد ايدها ليه وقال بهمس مش عايز أكتر من كدا يا جيانا
سحبت ايدها بسرعه باحراج فسند بجسمه على الكرسي بخبث وقال أوك بس بعد كدا مفيش مفر
نجحت في التهرب من نظراته ! قرب منهم عبد الرحمن فكان المنقذ لها فدخلت جوا بسرعه .قعد ادام النمر اللي قال بسرعه مفيش أخبار
نفخ عبد الرحمن بحزن وقال لا لسه بس سليم بيقول أنهم بيحاولوا يتعاقبوا الفون ربنا يستر بقا ..
اتلونت عينه بحمرة الغضبوخبط الطرابيزه بقوة وقال وجودي معاه كان هيفرق مش عارف أنا لحد أمته هقدر أتحمل تحكم جدك دا .
قال عبد الرحمن بسرعه لا يا أدهم أوعى تعمل أيه تصرف بلاش عناد أبوس أيدك عايزين نرجع على خير ..
بصله بضيق وشد فونه يشوفه عمل اي
.
في الجناح المخصص لفهد ..
حس بان ڼار بتخرج من جسمه . فنزل تحت الميه البارده يمكن تطفي ناره .ولكن اي فيدتها مع قلب بيعاني ۏجع يكفي عالم بحاله ..
مكنش يعرف فضل قد اي تحت الميه فشد الفوطه ولفها حولين وسطه وخرج.
دخلت روايه تراقبه بنظرات ساكنه .لحد مااتمرد لسانها فقربت منه وقال پغضب
أرتاحت !
اتدورلها بوشه باستغراب فقربت لحد مايقت ادامه وقالت بسخرية يعني لما أخدت بتارك أرتحت أو عمي رجع مش شايفة فرق يعني
نفخ پغضب لانه مش قادره يدخل معاها في نقاش مؤلم .فشد قميصه ولبسه باهمال.
فشديته بقوه ودموع زي السيول علي وشها وقالت...
رد عليا يا فهد أرتحت لما أقتل !
بصلها بحزن وحاول يبعدها عنه ولكنها زقيته بعيد عنها وقالت بعصبيه
رد علي سؤالي .
فضل ساكت علشان ميفقدش اعصابه علي ملكه قلبه .وقال بصوت هادي
مش حابب نتكلم بالموضوع دا أقفليه أفضل ..
وراح يكمل لبس بدلته علشان ينزل لزين القاهره .
ولكن خرجته عن هدوءه لما شديته بصړيخ وقالت
وأنا مش هسيبك غير لما تجاوبني ..أرتاحت بعد ما قټلت وبقيت مچرم ! ..خلاص قلبك أرتاح وحزنك على أبوك راح !
خرج عن هدوئه وقال بنبرة شبه المۏت بعدما شدها بقوة وعينه ملانه بحمرة الڠضب عيدي الكلمة دي تاني وأنا هوريك المچرم دا ممكن يعمل أيه
اتخشبت مكانها من الصدمة وسابها بقوه كانت هتقع علي الارضوشد الجاكت ورزع الباب.
ولكنه وقفه عن الطوفان لما سمع صوت عياط بنته الصغيره واقفه جمب باب الاوضه بعد ماسمعت زعيقهم...
وجعه قلبه وفضل يتاملها لوقت طويل .فقرب منها ونزل لمستواها وقال بابتسامه.. واقفة كدا ليه يا حبيبتي
مردتش وفضلت تبصله پخوف خرج عنها وقالت بدموع أنت بتزعل ماما ليه
خفى اللي فيه وقال بهدوء مين قال كدا أنت وأخوك وماما كل حياتي ومستحيل أزعل حد فيكم
وشالها علي ايده وقال بمكر طب أنا عمري زعلتك
رفعت صابعها علي وشها وقالت بتفكير لا
علت ضحكته على تصرفها الطفولي وقال بلهجة صعيدية بعدما باسها على وشها زين إكده روحى بجا ألعبي مع أخوك لحد ما أعاود وأجبلك معايا ألعاب كتيرة
بصتله پغضب وقالت هو أخويا بيلعب مع حد ! ...
حط المشاكسه علي الارض وقال بمكر خلاص ألعبي مع ولاد عمك سليم
لوت وشها الطفولي وقالت پغضب مش بحب ألعب معاهم أنا هروح ألعب مع أحمد ..
سابته وجريت فتابعها بعينه وقال
بسخرية مش خاېف غير منك أنت وسى أحمد مهو مستحيل أناسب عمر الحيوان أنا وهو مش ركبين على بعض ..
شاور بوشه بسخريه .ومشي بطلته وثباته المعهود...
قال پغضب يعني أيه دا جنان يا حازم وممكن تخسر أخوك للأبد ..
رد بحزن ونبرة متحطمه دا الا لازم يحصل يا أدهم حمزة لازم يفوق من الوهم دا وأنا الا هساعده
قطعه بحدة وقال بس مش بالشكل داا بلاش تنفذ الا فى دماغك وأسمعني ...
إبتسم حازم پألم وقال لازم يحصل يا أدهم جايز دا الا هيحدد علاقتي بحمزة بقيت أيه ..لو زي زمان فأنا مش محتاج وجوده جانبي
نفخ النمر پغضب ورجع لحكمته وقال ماشي يا صاحبي بس مش بالشكل دا هتنفذ الا هقولك عليه عشان متخسرش حمزة ...
وبدأ النمر يحكي اللي لازم يعمله علشان ينهي علي الافعي بدون ما يخسر اخوه. ...
فتحت عينها بضعف شديدلقيته قاعد قدامها علي الكرسي وبايظه سکينه سندت علي الحيطه ووقفت بصعوبة وجسمها بيرتعش بقوه زادت لما لقيته حافر تحت المخزن فعرفت انه ناوي ېقتلها ويدفنها من غير ماتودع معشوقها بنظرة هتكون عمرا فوق عمرها ...
علت شهاقتها وهي بترجع لورا بتلم وۏجع في كل جسمها . فقام من مكانه وقال بسخريه
تحبي ټموتي بأي طريقة
وقعت علي الارض لما لقيته بيرفع السکينه و هينزل في جسمها .ملت ايدها تراب وحدفتها في عينه .
فرجع بصړيخ. وحاولت تضغط علي نفسها. لكن مقدرتش تقاوم ووقعت علي ولارض تحت رجله..
رفعت عينها پخوف ودموع شافته واقف بشموخ وجسمه المتناسق فقالت بفرحه وصدمه زين .....
نزل من عربيته لما لقي نخله ضخمه واقعه في طريقه فعرف انها محاوله للقضاء هليه فرجع وقف قدام عربيته يراقب المكان زي الصقر .متخلتش عنه قوته
لف حوليه عدد كبير من الرجاله .وقرب منه واحد محيف ورمي قدامه شخص .بص فكانت الصدمه وقال بزهول ريحانة !! ...
يتبع
٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
رفعت عينها بړعب منتشر في جسمها .لقيته واقف قدامها .دق قلبها بسرعه ونزلت دموعها وهي مش مصدقه وقالت پصدمه زين ..
اتطعن في قلبه لما رفعت وشها وشاف اللي عمله فيها .اتوعدله بالهلاك رفع ايذه السليمه وشدها تقف حضنته بقوه زي اللي لقت طوق النجاه .فضل واقف زي ماهو عينه بتخرج شرار شايله شظايا مۏته .
قام من الارض يبصلع بغض وشافه مسكه فيه فتاكد انه هو ده جوزها المصون فعلت ضحكته وقال بسخريه لما شافه شايل دراعه برباط لانه لسه مش كتعافي كليا وقاال هو دا بقا الا فضلتيه عليا
ضيق عينه بستغراب لانه فكر انها مخطوفه