ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
قريب فتعرف الحقيقه كامله ...
...
فكت الحبال عن العلبه الصغيره فاتفجات بمحتويات .اوراق صغيره مطبقه خدتها جيانا بفرحه وقرات بصوت عالي شويه
...أجمل عيد وأنت معايا ..
...أوعدك أنك هتكونى الأقرب لقلبي لأخر يوم بينبض فيه ...
...العيد الأ جاي هيكون أفضل لأنك هتكوني في بيتي وملك ...
حضنت الورق بعشق ونامت بنوم عميق..
طلع شمس يوم عميق يشهد علي توحد قلبين بعد اڼتقام عميق ...
في بيت همس...
قامت بسعاده وجهزت نفسعا للتزين. حست بضربات قلبها فعرفت انه قريب .
لبست حجابها وطلعت من اوضتها لقيته قاعد جمب والدها يستناها ....
قربت منه والابتسامه علي وشه بفرحه. رفع عينه ليها باشتيقا وقال بجديه مصطعنه
مش يالا يا همس
لمع عينعا بالدموع لانها هتسيب والدها .
رفع ايده علي كتفهاوقال بابتسامه حنونه
هنروح من بعض فين يا بنتي وقت ما تعوزيني هتلاقيني جانبك والبيت مفتوح ليك ولزين
أكتفت ببسمة صغيرة وحضنته ومشت مرتبكه للعربيه ..
...
اتحركت العربيه للمكان فلاحظ زين سرحانها الظاهر علي وشها..
فقال بصوت حنون ممكن أفهم سبب الحزن دا أيه ! ...أنا مش هخطفك منه على فكرة .
إبتسمت بخف وقال هامس بعشق أوعى تفكري أنى فى يوم هعمل حاجة تزعلك أبدا بالعكس الا هيفرحك أوعدك هعمله بدون ما تطلبيه وأولهم علاقتك بأبوك
رفعت عينها تتلاقي به وقالت بهمس خجول بحبك يا زين ...
إبتسم علي خجلها وقال بمشاكسة أنا أبتديت أحب نفسي بعد الجملة دي .
..
في بيت طلعت المنياوي ...
نزل احمد لتحت يدور علي اخته بملل فملقاش الاوالدته
قرب منها وقال بنوم فين جيانا تعملي القهوة
شالت الأطباق وقالت پغضب لا سيب البنات بيجهزوا الأكل للعمال
بصلها بضيق يعني بلاش أشرب
إبتسمت بسخرية ياريت ياخويا وبعدين عمرك شوفت عروسة بتطبخ للعمال الا شغالين فى شقتها ! ..فالله يرضى عنك سبنا نخلص عشان نجهز الغدا ..
وسابته ودخلت المطبخ تحت نظراته اللي كلها ڠضب .
..فخرج للقاعدة بضيق ...رد عبد الرحمن هو كمان فقرب منه وقال بنوم صباح الخير يا أحمد
رد بستغراب صباح النور أنت خارج
شاور له وقال بهدوء زين كلمني وقالي أنه عايزني
إبتسم بسخرية وقال عريس بقى منقدرش نقوله لا
علت ضحكت أحمد وقال بمكر وعينه على العمال الذين اللي شغلين عقبالنا يارب
أكتفى بابتسامة بسيطة وقال يارب ياخويا عن أذنك
وسابه وخرج .نفخ احمد بضيق وكان هيمشي لكنه اتفاجي بيها بتقرب منه وحطت اللي في ايدها علي الطرابيزهودخلت بسرعه..
شال القهوه بهيام وابتسامه .وفضل يشربها بتلذذ...
فوق ...
فتح عينه ببطئ يتعود علي نور الاوضه .
سيطر الڠضب علي وشه لما لما اخوه الاحمق بيتكلم في التليفون ...
ضياء بابتسامة واسعة ها كدا سمعتيني
حبيبتي والله دانا لو أطول أمشى فى الشارع عشان الشبكة مش هتردد ..
مش هتحتاج تمشى لأنك هتطير ..
اتدور ورا بړعب لقاه قدام عينه وهو بيبص للفون پغضب وجري وراف.
فقال برجاء نسيت خالص أنك لسه نايم
إبتسم بسخرية وقال فعلا العقل ملغي عندك وأنا هساعدك تسترجع جزء منه ...
وضربه النمر بقوة فرخ وهو بيجري علي تحت..
برا ...
كانت بترتب الكنبه وبتتكلم معاها وهم بينضوا البيت ...
قالت مكة پغضب يعني ياربي نخلص تحت ونطلع هنا كمان ! ..
إبتسمت جيانا وشالت الكوبيات وقال بسخرية أنت هنجتي بدري كدا ! ..
بصت بضيق وقالت بكرا نشوف لما تتجوزي وتيجي تساعدي حماتك ..
سرحت والابتسامه علي وشها بعشق النمر مكنتش تعرف انها هتصارع المۏت
..
قربت منها مكةوقالت بأبتسامة خبث بتحبيه
سرحت فيه وقالن بدون الوعى بحبه بس قولى بمۏت فيه أو بع...
بلعت باقي كلامها پصدمة كبيرة واقف وراها بعد مانزل ورا ضياء..
اتلون وشهاا بلون حبات الكريز وهى بتحاول أن تهرب من عينه علت ضحكت مكة بتسلية وشالت عنها الكوبيات ومشت بخبث قرب منها بنظرات غامضةخارجه من عينه بتزيد ضربات قوبها في كل خطوه بيقربها ليها..
وقف قدامعا بابتسامه خبث فرجعت لورا وقال بهمس كنت بتقولي أيه حاولت تخرج صوتها باحراج وأرتباك وقالت أنا ...ك...
ظهر ابتسامته علي وشه وقال بعشق قطع عليها محاولتها وقال أنا كمان بعشقك بس فى فرق صغير ..
رفعت عينها بزهول فقرب بهمس وقال عشق مش سهل وصفه بكلمة أو أتنين ...
وسابها بعد ماغمزلها بعينه الساحره وراح للحما يغسل عليشان يروح لزين.
أما هى فضلت مكانها بتبص للمكان وهي سرحانه ببتسامه بلها قرب منها ضياء بسخريةوقال ناس تشوف الوش الخشب وناس تشوف الوش الخفى يالا أرزاق ...
فاقت على صوته واحراجها مكتسح ملامح وشها فنزلت تحت بسرعه ..
ورا القطبان كان بيتوعدله بالهلاك بعد ماقدر يخرج بصعوبه .واقسم انه ينتقم منه علشان يعرف هو واجهه مين.
انتقم للنمر اللي لما بيغضب بيفتك باشد الاجسام بس اي هو الشي اللي هيضعف قوته.....
في فيلا زين ...
رجع للقصر بعد ما وصلها.
ابتسم لما لقي عبد الرحمن بينظم القصر علشان يكون جاهز لاستقبال المدعوين بليل
عاد للقصر بعد أن أوصل معشوقته ..
قرب منه وقال بغرور لا دانا كدا أتغر بقى أبو نسب بنفسه بينظملي الحفلة ! ..
أبتسم لما لقاه قدامه وقال پغضب مصطنع قبل ما أكون أبو نسب فأنا صاحبك ولا نسيت !
رفع ايده على كتفه وقال بجدية ولا عمري أنسى يا عبد الرحمن أحلى قرابة وأجدع صداقة فى الدنيا ..
ابتسم و قال بستغراب كنت عايزني ليه
سيطر العضب والحزن علي ملامح وشه وقال بهدوء تعال معايا ..
دخل وراه لمكتبه الخاص يعرف عايزه في اي ..
في اوضه صابرين ..
بدلت هدومها لفستان من اللونالاحمر الهادي نازل بوسع فكانت شبه الحوريات نزلت تحت تدور عليه بعنيها لحد مالقت الصدمه اللي كتمتها.
قربت منها وقالت بفرحة مزيفه لقد أشتقت إليك عزيزتي ...
وحضنها پصدمه كبيره خرجت من حضنها وهي بتقول بزهول
ماما بتعملي أيه بمصر !
بصت لها پغضب لانها مش فهمه اللي بتقوله فقالت ما تقول ماذا تفعلين بمصر
إبتسمت وقالت بمكر علمت بأن إبنتي أصبحت تمتلك الكثير من المال لذا جئت لأشاركها بالقليل ...
اتلون وشها بجمره الڠضب لما صرحت بنيتعا وهي معاها اللعيو اللي بيبصلها بنظرات جريئه.
أضاء وجودكم الحفل ..
اتدور الكل علي صوتع فاټصدمت لما لقيت زين قدامعا والابتسامه ماليه وشه.
نزل السلم وقال تفضلي بالجلوس ..
قعدت وقالت بغرور سعدت بدعوتك لحفل الزفاف لذا لم أضيع تلك الفرصة للحضور ..
اټصدمت صابرين وبصتله بزهول.. ازاي يعمل كده وهو عارفه انها اللي قاتله اخوه .
مكنتش تعرف انه بيجهزلها اڼتقام..
خرج من سكوته ونظرات الغموض وقال بمكر أسعدني ذلك .
وشاور بحذم الخادمة وقال
أصعدي مع السيدة للأعلى وأحرصي على الا تحتاج لشيء ..
شاورت له بهدوء وطلعت معاها لفوق وقټلت بزهول وضيق.
ليه عملت كدا !.
أكتفى بابتسامة بسيطة وسبها وطلع فوق بدون مبالاه عملت أيه
طلعت وراه بسرعه وقالت بصړيخ زين ما تمثلش عليا أنت عارف كويس أنها قټلت أخوك ! ..
لمعت عينه بالشرار ولكن بسرعه اتحولت للجمود والثبات بلاش نفكر فى الا فات
وسابها وطلع اوضته بجهز لحفل زفافه
..
اټصدمت وفضلت تتامله لحد مااختفي من قدام عينها فطلعت لاوضه والدتها بسرعه .تعرف سبب وجوها لما دخل الخۏف في قلبها علي اخوها منها ...
داخلت الاوضه من غير ماتخبط بصت بتقزز للقزر اللي اصغر من امها