ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

أخر مرة أرجووك أدينى فرصة أنا لو بعدت عنك عمري ما هكون لغيرك خاليك متأكد من كدا ...

نفخ بالم وحط الموبايل جمبه وبيعدل نومته وغطي نفسه ولكن عينه رفضه تنام وفضل مسلط بصاته علي السرير اللي قصده.

...

خرج صوته وعينه مقفوله وقال بهدوء  مالك 

اتفزع ضياء وبص جمبه لقي ادهم مغمض عينه ولكن قطع زهول النمر لما فتح عينه ببطئ وقال بستغراب ...

 مش من عادتك السهر يعني 

حاول يهرب منه وقال بهدوء  مش جايلي نوم 

آبتسم بخفة وقال معتقدش أنت أدمان للنوم نفسه .

.نفخ پغضب وقال  هو تحقيق يا أدهم !.

بصله بثبات وعدل اعدته وهو بيلبس تيشرته ورجع شعره لورا وحط المخده ورا دهره واخوه بيبصله بستغراب..

وقال أدهم بهدوء  حصل أيه تاني 

بصله پغضب وقال  وأنت أيه الا عرفك أن فى حاجة حصلت بيني وبينها ! ..

خرجت بسمته الجانبيه وقال بسخريه ليه مش قادر تفهم أنك مفهوم جدا !

نفخ بعصبيه وقام من سريره قعد جمبه وهو بيقول

 أنا فسخت خطوبتي بغادة ..

اټصدم ادهم وفضل ساكت شويه يستوعب كلامه وقال پغضب

 كدا من غير ما تاخد رأى حد 

رد ضياء بزهول  هو دا الا همك !! 

قال أدهم بثباته  والمتوقع 

زعق بعصبيه  أنك تسألني السبب وليه عملت كدا مش كلامك السخيف دا .

بصله ادهم بصله خليته يعتزر انه علي غلط وقال

 أسف 

خرج صوت أدهم بعد ثبات عدي بالړعب على قلب اخوه وقال   لأني عارف كويس أن السبب هيكون مشابه للقبله ودا الا لازم تتقبله وتفكر تصلحه أزاي مش تهرب من علاقة أتمنتها سنين ! ...

رد بزهق 

 كان ممكن لو لسه فى طاقة تحمل يا أدهم أنا فعلا جبت أخرى معاها ..

صدق كلامه ورفع ايده علي كتفه وقال  أنت بتحبها يا ضياء ولازم تفكر فى قرارك دا ألف مرة وياريت تتخذ قرارك بسرعة قبل ما جدك يشم خبر ..

شاورله بتفهم وقفل النور وقال بتعب

 النهار قرب يطلع تصبح على خير ..

إبتسم ادهم بهدوء  وأنت من أهله .

ونام ادهم بعد مانصح اخوه للطريق الصحيح.

...

خلصت صلاتها وبدات تستعد للنوم ولقت رساله منه علي موبايلها فتحتها علي امل تلاقي رساله ودوده منه لكن كانت الصمه لما قال ...

...تتجوزيني يا رتيل ... 

فرحت اوس وسابت صوابعها ترد الرساله الاخيره..

....أنت عارف كويس جوابي ليه دايما بتكرر سؤالك !...

شد موبايله بفرح انها لسه صحيه فكلن هيصبر نفسه للصبح لحد ماتصحي وقال ..

...بسأل كتير يمكن أصدق أنك خلاص بتحبيني زي ما بحبك ...

إبتسمت باحراج وقالت ..

..لما نتجوز هتتأكد بنفسك لما أعترفلك ..أنا شايفاك بني أدم تانى يا حمزة ...

رد بلهفة ..

.. أنا أتغيرت علشانك يا رتيل من بكرا هنزل مع حازم الشركات عشان أقدر أكون زوج مثالي ...

فرحت جدا واتحرجت وهي بتكتب جملتها وقالت ..

...وأنا واثقة من دا وعارفة أد أيه هتحميني يا حمزة ..

إبتسم بفرحة وقال

..من نفسي ومن الدنيا يا قلب حمزة ...احمر وشها من احراجها فقالت بارتباك ..

..النهار طلع ألحق نام ساعتين قبل الشركة ...عرف انها بتهرب فرد بخبص وقال ..

...مش هضغط عليك أكتر من كدا تصبحي على خير يا حبيبتي ... ..

قفلت موبايلها بفرحه كبيره ولكن اتقلب بسرعه پخوف من اللي جاي لانها عارفه كويس ان ابوها واخد من الراجل دي مبالغ كبيره علي وعد جوازه منها.

فعرفه انه هيواجهه كتير .يمكن لو عرفت اللي هيعمله كانت انسحبت بهدوء من المعركه في اولها .

طلعت الشمس باشعتها علي الحاره الشعبيه..

فتح عينه بضيق على ضربات عارفها كويس. 

نفخ بضيق وقال عايز أيه على الصبح

آبتسم عبد الرحمن وقال بأعجاب  كويس أنك تميزني 

رمي أحمد البطنيه علي الارض بضيق  مهو مفيش حد رزل غيرك ...

قعد جمبه بثبات بيتناسي اللي قاله من شويه. خرج صوته اللي مش كهتم بغلطه فيه وقال

.. جدك جاب عمال عشان الأرضية ..

فرح جذا وقال بعدم تصديق  بالسرعة دي !

رفع عينه له وقال بغموض  فرحان 

أحمد بلهفة أكيد أنا بحسب الدقيقة والثانية الا هتجمعني بيها 

إبتسم عبد الرحمن وحط عينه فالارض فقرب منه أحمد بستغراب وقال  مالك أنت مش فرحان 

شاور له بالنفي وقال بحزن  هفرح أزاي وأنا داخل دنيا معرفش عنها حاجة ! ..

قطعه بحدة وقال  أنت الا أخترت من البداية يا عبد الرحمن ..

نفخ بغموض وقال  عندك حق ..

ورجع لثباته تاني وقال  يالا هسيبك وأنزل أشترى شوية حاجات ..

رد أحمد بستغراب  حاجات أيه دي ! ..

جاوبه بسخريه وقال  وأنت هتعرف منين وأنت مقضيها نوم جدك بعتني أجيب حاجات العيد زي كل سنة والبنات تحت صاحين من بدري بيروقوا البيت يعني سياتك لو نزلت تحت هتتروق لو شلت حاجة من مكانها ..

رمي نفسه علي السرير وقال بتسلية  بالعكس المتعة بحد ذاتها وأنت شايف نفسك مهم وأعضاء المنزل ماشين وراك كأنك باتمان كدا لو وقعت حاجة يجروا يعملوها ..

قام من الكرسي وقال بسخرية  ربنا معاك ..

خرج عبد الرحمن من البيت وساب احمد بيخطط يضايق البنات ازاي

في شركات السيوفي للأنتاج ...

زعق پغضب  يعني أيه الكلام دا  

أترعب الرجل وقال بأرتباك  حاولت اوصل لحضرتك كتير بس الفون بتاعك مغلق طول الوقت 

قال حازم بحدة  معتقدش أن كل دي صدف مش معقول أربع شركات تسحب التوكيل فى وقت واحد وتوقف الصفقات أكيد فى حد وراهم ...

 طول عمري بيعجبني فيك ذكائك ..

قالها اللي دخل من برا بأبتسامة ماكرة تزين وشه بشمات .....

شاور جازم بيايده للعامل فخرج بسرعه ووقف قدام عمه وقال بعينه الصقرية  كنت عارف أنك ورا الموضوع دا 

قرب منه إبراهيم وقال بتحدى صريح  أسمع يا حازم أنا مسنود من فوق أوى وبأيدى أمسحك من على وش الأرض بس أنا مش هعمل كدا لأنك ببساطة هتسلمني بنتي وهتقدر تخلى أخوك يبعد عنها بطريقتك ..

شعل الڠضب في وش حمزة بعد مادخل من برا فقرب عليه علشان يهجم عليه لكن اتفجي باخوه مقابله ووقف في وشه وقال بابتسامه غموض .

 الا عندك أعمله وأعتبر من اللحظة دي أنك أعلنت دفوف الحړب الا عمر حازم السيوفي ما خسرها أبدا ..

ورفع ايده يبص في ساعته وقال بسخرية  كنت أتمنى أعطيك من وقتي دقايق كمان بس للأسف مش فاضي ورايا حاجات تانية أهم بكتير .

اتلون وشه بلون الډم فلبس نضارتخ وخرج وهو متاكد ان هلاك حازم مافش من مخرج.

أما حمزة فقرب منه وقال پغضب  الحيوان دا يقصد أيه بكلامه ..

قعد حازم علي المكتب وحاضن وشه يين ايده بيفكر يلاقي حل للمازق اللي حطه فيه .

خرج صوته بهدوء وقاال

 4من أكبر الشركات قطعت العقد الا بينا وأتضح دلوقتي مين الا ورا الموضوع ..

قعد قدامه وقال بحزن  أنا أتسببتلك فى مشاكل كتير أوى 

إبتسم بسخرية وقال  نسيت الوعود ولا أيه يابو الصيد 

إبتسم حمزه وقال بثبات  الحړب دي مش بالقوة يا حازم دول متعمدين يدمروا شغلك الا تعبت فيه سنين ..

لمعت عينه بشرارة الغموض وقال  يبقا لسه متعرفنيش كويس ..

في فيلا زين ...

مدقش طعم النوم .. كلامها بيتردد في ودنه طول الليل .

راح اوضتها ودخل بعصبيه من غير

 

تم نسخ الرابط