ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

الساحرة بزهول وقال أنت كويسة

ردت بسرعه بتوتر  لااا ...أاااه ...لاااا ..

بصلها بابتسامه مكر وقال بثبات مزيف

 أه ولا لا !

 بلعت ريقها بارتباك وقربت منهم غاده وقالت بسخريه

 ياعيني عليك يا بنتي أيه الا جرالك يا حبة عين أمك ...

بصتلها پغضب كانت عاوزه تطلع بروح .ولكن هو ناب عنها حط الشنط في ايدها وقال پحده

 طلعي الشنط دي فوق بدل لسانك الطويل دا .

بصتله بعصبيه ولكن لما بصلها بتحدي شالتهم وجريت من قدامه .

وكانت جيانا بتبصلعا بشامته بسبب تريقتها واحراجها ليها دايما ..

كانت هتطلع وراها لكن واقفها علي صوته لما قال بخبث  مجاوبتنيش 

نزلت السلم تاني وقالت بتوتر  أيه .

خبي ضحكته وبدا يتسلي باللي خدت قلبه فهمس لها بسخريه وقال

 أعتقد أنك هتكوني بالحالة دي كتير فلازم تتعودي عليها .

رفعت عينها ببلاهة  هاا ..

ضحك وسابها وطلع وفضلت واقفه مكانها .وقعدت علي السلم محروجه من تصرفاتها اللي شبه العبيطه .

طلع غير هدومه وبيستعد علشان ينزل وهي لسه قعده علي السلم بتراجع اللي حصل مع نفسها

...افتكرت جيانا العلبه المقفوله في شنطتها اللي اعتطهالها ا هم .فرسمت علي وشها ابتسامه تلقائيه .

وطلعتها وهي بتفك رباطها الاحمر تشوف فيها اي...

كان سايق في هدوء .عينه مركزه باهتمام علي الطريق .

كتنت بتسرق نظراتها له بخفه لحد ما وقفت العربيه فاستغربت ان الطريق قصر كده . .. فضلت مكانها وهو بيستناها تنزل علشان يرجع بسرعه للنمر 

اتدور بوشه ليها بعد ماطولت فلقاها لسه بتبصله.

فلما قابلت عينه قالت بنبره غامضه..  شكرا ..

ضيق عينه بستغراب وقال  على أيه 

إبتسمت بخفة ودموعها بتنزل من عينها الفيروزيه وقالت  على أجمل يوم قضيته فى حياتي ..على أنك أديت لأنسانة زيي ساعات تعشها وسط عيلة تغمرها بحب وحنان أتحرمت منه سنين طويلة أوي ...

أبتسمت وقالت وهي بتبص في ايدها وعلى الخاتم دا أقصد الدبلة .

كان مزهول منها وللحظه شك ان كل الاټهامات اللي بيوجهلها مزيفه وفعلا معتش عارفها... فتحت باب العربيه ونزلت وقفلته وهي ډخله لجوه وادورت تاني بعد ماافتكرت ووطت للشباك وقالت باحراج 

 بعتذر تانى مكنتش أقصد أكسر البرفنيوم بتاعك ...

استنت يرد عليها لكن اتفجاءت بسكوته فعدلت وقفتها ومشت لجوه .

اما هو مشي بعد ما استعاد وعيه.

مشي للبيت وهو سرحان فيها غولكن اتحولت ملامحه لڠضب لما وقفت عريبه قدامه .

كان هينزل يطلع بروحه ولكن هدي لما لقي زين اللي نازل منها..

قال زين بسخريه زي هعترض طريقك يا دكتور 

إبتسم عبد الرحمن ونزل من عربيته وقال بعصبيه مصطنعه  كنا هنقع أنا وأنت فى حاډث سير ضخم أعتقد مكنتش هتلاقي الا يعالجك !

علت ضحكته الرجولية وقرب منه وقال بسخرية  ويبقا العريس المنتظر بداخل المشفى 

قال عبد الرحمن بفرحة  حددت 

شاور براسه  أيوا تانى أيام العيد أن شاء الله 

قال بسعادة  ألف مبروك يا زيزو لازم نقول للنمر بقا دا فاضل يوم واحد بس على العيد .

قال زين بغرور مصطنع  أنا كنت جاي أغير هدومي وأروحله عشان أعزم الحاج طلعت المنياوي بنفسي ومنها أسلم أدهم مسؤلية الشركة لأنى هختفى فترة 

إبتسم وقال باستهزاء  ربنا معاك بس الحكاية دي هتحتاج وجودي يمكن ألحق أعالج أثر كدمات الوجه ولا حاجة 

تعالت ضحكته وقال  خاف على النمر ..

ضحك عبد الرحمن .فشاور زين للبواب انه يركن العربيه

فقال عبد الرحمن بهدوء  أطلع لما نشوف أخرتها ..

وفعلا طلع جمبه وقاله  بلاش النهاردة يا زين 

رد بستغراب وقال ليه وراكم طالعة النهاردة ولا أيه

إبتسم بسخرية وقال   ومش أي طالعة يا حبيبي أنا خاېف عليك أحنا أخدين على التعامل مع الأشكال دي لكن أنت معتقدش .

شعل الڠضب بعينه وقال بصوت كالرعد  كدا طب أطلع بدل ما أستعرض نفسي عليك وشوف انت مين الا هيعالجك 

دور العربيه پخوف مصطنع وقال لا وعلى أيه 

...

اتفجات لما لقيت سلسله دهب صغيره وفيها قلب صغير يخطف العين بلمعته الذهبيه.

اتفجات لما لعبت فيه ولقيته اتفتح لنصين نص فيه صورته والنص التاني اسمها

طبقت ايدها عليه بسعاده .مكنتش شايفه اللي واقف وراها ببراقب فرحتها بابتسامته الفتاكه .

..لفت انتبهاها ورقه مطبقه جوا العلبه . فتحتها بلهفه وفتحت غينعا پصدمه لما لقيت ابيات شعر كتبها النمر خصوصا ليها.

....هل عشق القلب أحدا سواك ! .....بعدما صدح بنغم خاص لأجلك فربما أجابة على سؤالي .....الآن صار متيم بالعشق لأجلك أنت ...نعم ما مرأ بأبوابه لم يكن سوى صورة زائفة عن الحب لكنه الآن يعلم عن الهوس والجنون ..يعلم كم يهوى القلب ليحتضن صوت النبض الساكن بهواك ...يعلم جيدا بأنك ملك له وأن صار رماد ....يعلم بأن المسافة قصرت ليراك تزفين إليه بالأبيض ليجمعه بك رباط قوى لن يتمكن أحدا من حطامه مدام القلب يخفق پجنون عشقك .....أعشقك جيانا.....أدهم......

احاسيس متلخبطه جواها قلبها بيدق جامد ...دموع الفرحة تنزل علي وشها ... قرات الورقه كتير وهي حضنه السلسله في ايدها.

فاقت لم بدات تشم ريحه برفانه .

فحطت الورقه في شنطتها بسرعه.

ووقفت بثبات تحاول تطلع قبل ماتشوفه .

واول ما اتدورت كانت زي الصنم لما لقيته شاند ضهره علي الحيطه وبيتابعها.

كان جاذب بتشريتهرالاسود وبنطلونه الاسود مغير تسريحه شعره عن اللي كان بيعا من شويه فكان وسيم جدا.

مكنتش تعرف انه الوقتي زعيم ماڤيا زي ما مسمينوا .

كملت طريقها لحد ما وصلت لتفس السلمه اللي واقف عليها وقال بصوت هامس  عجبتك 

مسعدهاش صوتها انه يخرج فشاورت براسها بمعني عجبتها

سالها بمكر  السلسلة الا عجبتك أكتر ولا الأعتراف 

وصل احراجها للزوره فبقت زي الكريزت فقال بخبث  هعرف أجابتك بس مش دلوقتي .

رفعت عينها له باستغراب فقال بثبات وهو بيشد السلسله من ايدها .

  مش تلبسيها دلوقتي.

بصت لع پصدمه وڠضب لانها ھتموت وتلبسها فكمل كلامه بعشق وقال 

  أحتفظي بيها لحد ما يجى الوقت المناسب الا بديني الحق أقرب منك وألبسهالك بنفسي ..

شدت منه السلسله وطلعت علطول .

فكتم ضحكته علي چنونها لما لقي صديق دربه بيقرب منه 

قال زين پغضب  ممكن أفهم حضرتك مختفى فين 

بصله بستغراب لوجوده .شاورله عبد الرحمن من تحت وقال ب  قولتله بلاش تيجى فى الوقت دا بس هو الا صمم 

قطعه زين بسخرية وقال  محسسني أنكم هتحرروا فلسطين ! 

خرج صوت أدهم أخيرا وقال  ممكن تهدا 

رد بسخريه وقال  حد قالك أنى مچنون 

إبتسم النمر وقال باستعزاء  مدام مصمم تيجي معانا تبقى مچنون رسمي 

رد زين بهدوء  سيبك من الموضوع الهايف دا وخاليك معايا ..

بصله اذهى باهتمام فقال

 والد همس حدد الفرح تاني أيام العيد ومحتاجك تمسك الشركة يا أدهم .

كان لسه هيتكلم فقله بلهجه عصبيه 

 مش عايز أسمع كلام كتير سيبك من جو الشاب المكافح دا وفوقلي الشركة وفلوسي مش هتكون فى آمان غير معاك أنت والحل الوحيد أن حضرتك تتخلى عن عنادك وتستلم منصبك بالشركة ..

نفخ پغضب وقال  لا يا زين الا فى دمغك دا عمره ما هيحصل 

جاوبه پصدمة وقال  يعني هتتخل عني 

قاطعه بجديه  مش أدهم المنياوي يا زين 

رد بسخرية  أوك فهمني 

جاوبه ادهم بضيق  أنا هستلم الشركة فى فترة غيابك لكن متتوقعش أنك كدا هتضغط عليا عشان أستلم المنصب

 

تم نسخ الرابط