ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
مميز ياض بس أنت اللي مش واخد بالك ..
شد المفاتيح وهو خارج وقال پغضب طب يالا عشان نجيب الدعوات ..
لحقه بوسف وقفل باب الشقة وراح للشقه اللي قدامه وقال بأبتسامة مرحة محدش فيكم ذكي زيي جدك خيرني بين أنه يعملي خطوبة كبيرة وهيصه وبين أني البس دبلتين وأعمل الفرح معاك وبصراحه مترددتش ثانية ...
قال بضيق
قصدك عشان تقرف فى اللي جابوني أنزل بدل ما أخلص عليك وأرتاح
علت ضحكت يوسف ونزل معاه ..
في بيت طلعت ..
قالت غادة بحزن يعني محبكش السفر لأسكندرية غير على فرحنا ..
ردت مكة بأبتسامة رقيقة وقالت فات الكتير ما بقى الا القليل على بكرا هيكون الأسبوعين اللي قالوا عليهم خلصوا وهيرجعوا ويحضروا معانا الفرخ
قفلت الشنطه بعد ماحطت كل هدومها الخاصه وقالت بس برضو كنا محتاجين البنات ينظموا معانا الحاجات بالشنط خاېفة تتكسر ...
شالت مكه الشنطه وحطتها جمب باقي الشنط وقالت لها بهدوء يا غادة أنتي عارفة اللي حصل لجيانا لخبط الجو شوية وكمان فضلت شهرين نفسيتها كانت وحشة بدون أيه سبب وبعدين يا ستي ماما ومرتات عمك ظبطوا الدنيا بالشقة مش فاضل غير أننا نجهز حاجتنا ..
اتنهدت تنهيده بماساه علي اللي حصل لجيانا وقالت براحه
المهم أنهم هيكونوا جانبنا ...
شاركتها مكة الابتسامةوهي سرحانه في اللي جاي مع عاشقها المتيم ....
٢١١٠ ٢٥٩ م آية محمد الفصل ال٣٣ والاخير
جي اليوم الميمون اللي هيتجمع فيه اعضاء تلمافيا من تاني.....
علت الانوار في الحاره البسيطه تعلن عن فرح شعبي لفوا الببت كبه ببابنور بحتفلوا بالمنزل بزفاف يوسف وضياء أصغر أحفاد طلعت المنياوي ....علت الزغاريط في الاجواء مع صوت الالحان
وقفت العربيات ونزل منهم ضياء ويوسف بوسامتهم المعهودة ...
قوب ضياء من العربيه وساعد عروسته المزينه كانها فراشه ببضه....
خد ايدها في ايده بفرحه ومشوا بين المعازيم لحد ما وصلوا لمكانها وعينها بتتنقل المعازيم بسعادة
نزلت مكه بفستانها الابيض كانها ملكه واتعلفت في دراع يوسف لحد ماوصلت للمنصه ....
سعادتها جيانا وياسمين انها تقعذ وفضلت رهف وصابرين وهمس جمب غادة وكل واحده متالقه بفستان ساحر يخطف الانظار ....
تحت ...قرب أحمد وقال بأبتسامة واسعة للشباب مش هنولع الجو ولا أيه ...
بصله زين بضيق. فعلت ضحكت عبد الرحمن وقال معلش أصله مكتئب بعد اللي حصله أخر مرة ...
شاركه حازم التحفيل وقال رغم أن محدش فينا جاله فرصة ذهبية زي دي الا أنه كان فى قمة الغباء ...
علت ضحكت حمزة فشد زين أحمد وقال بټهديد شكل أيدى وحشتك وأنا الصراحه نفسي أعلم عليك ..
زقه وقال بسخرية يا عم روح أنت هتشطر عليا هى ذكري سودا وهتفضل معاك طول ما في فرح فى العيلة أتقبل الأمر بقا
رد عبد الرحمن وقال بمرح يا كسفتك يا نوسة حطيتي وشنا بالأرض ..
قال حمزة بخبث لا وأنت الصادق فوق بعد ما أتشعلق بالسما ..
علت الضحكات لما افتكرو اللي حصلفي يوم فرحه في المكان ده ..وقفوا همس لما قرب منهم النمر وقال بثبات فى أيه ..
قال أحمد بجدية مصطنعة مفيش يا نمر دا زين بس كان عنده شوية تفاعل هرموني بس الشباب قاموا بالواجب ..
كتم حازم ضحكته بصعوبة وظهر بملامح ثابتة لما بصلهم ادهم بغموض وقال بحذم وزعوا الكوكلا على الناس بدل وقفتكم دي ..
لحق عبد الرحمن احمد اللي نفذ كلام النمر فورا وقال بمرح أنت تؤمر يا نمر ...
وقام حمزه معاهم .ووقف النمر بملامح مقبوضه قدام زين وحازم وقال رفض يجي برضو ..
شاروله اشاره بسيطه فقال بضيق
فهد مش هيتغير ابدا هيفضل طول عمره كدا ميسمعش لحد ويعمل اللي فى دماغه هو وبس ..
اتنهد النمر وقال المرادي منقدرش نتدخل يا زين لأن الموضوع صعب وحساس بس أنا واثق فيه وعارف أنه مستحيل يغلط .
قال حازم بملل لو ممكن نشوف العرسان اللي خللت على الكراسي دي وبعدين نفوق لسي فهد بتاعكم دا ..
إبتسم زين وقال بمكر الواد دا معاه حق ..
ابتسم النمر وطلعوا كلهم علي المنصه بعد ماانضملهم احمد وعبد الرحمن.....
تميل ضياء بسعادة مع عروسته كأنه بينقلها اعزوفه بنظراته ليها حطت عينها في الارض باحراج .
علي عكس مكه كانت بتضحك بفرحه لماا اعطاها يوسف سلاحھ الخاص وجاكيته الابيض علشان تاخد كام صوره ....خلصت الحفله. بعد طلوع طلعت المنياوي للمنصة وقدم كالعاده سلسله دهب لاحفاده فباسوا البنات ايده بوقار ميلقش الا بيه ....
طلع كل واحد شقته الخاصة وفضل الشباب في الدور الأولفي جو المرح الرجولي ...
قال عبد الرحمن بزعل مصطنع للنمر كنت زعلان أن الحيوان أحمد جانبك على طول وأنا لوحدي الوقتي بقا جانبي تو حيوان مش واحد
علت ضحكت زين وقال پشماتة تعيش وتأكل غيرها يا عبود ...
رد أحمد بغرور وقال هو لسه شاف حاجة دانا جار طيب وحنين وخجول لكن اللي فوق دول يومين بعون الله وهتلاقيه معزل من الشقة بحالها .
رد حازم وقال بسخرية جار ايه ياخويا ...
رد بعد ماقفل جاكيته حنون وطيوب ...
قال حمزة بمرح ياعم أتلهي دانا واقف معاك ساعه واحده وعايز أعزل أقصد أروح .
بصله بنظره ناريه وقال بقي كدا يا معفن مكنش عيش وجمبري من أسكندرية اللي عزمتك عليهم ..
قال حمزة بسخرية تقصد المزلة اللي بتعلقها فى الراحة والجاية مكنتش أم عزومة دي يا معفن ..
علت ضحكت زين وحازم وشاركهم عبد الرحمن الضحك لحد ما أحمر وشه من كتر الضحك ...
اټصدم حمزة لما لقي النمر وراهم فقرب منهم وقال بهدوء ممكن أفهم حضراتكم بتعملوا أيه هنا
رد زين وقال ببرود واقفين هنعمل أيه يعني
قال احمد بسرعه بعد ضربه زين پغضب أحنا داخلين شقتي يا نمر أصلي عازم الشباب وكدا ..
بصلهم نظره طويله وقال بثبات مش هتبطلوا حركات العيال دي ..
أنفجر حازم من الضحك وقال بصراحه لا ...
واتدور لعبد الرحمن وقال ولا أيه يا عبود ..
قال بزعيق حد الله ما هتنقل من هنا غير لما أخد نصيبي من الحمام وحلة الأتفاق زي ما الحيوان يوسف عمل دا كان مستخبي جوا فى المطبخ وكرم ربنا أن مقطعليش الخلف وأنا داخل أشرب بعد ما المعازيم خلعت انا قتيل النهاردة ...
خسر النمر ثباته وقال بابتسامه بسيطه بعد تفكير أنا بقول نطلع فوق أحسن .
تعالت الصيحات ليصعد كلا منهم .
وطلعوا يرخموا عل ضياء ويوسف .....
أما تحت ...وخصوصا في شقه النمر ...
علت ضحكت صابرين وقالت وهي مش مصدقه الله يخربيتك يا همس بقيتي واكلة أكتر من نص علبة الشوكلاته أرحمي نفسك هتروحي فين بعد كدا ..
بصتلها بضيق ورمت الشنط الفاضيه بعصبيه في وشها وقالت
هتعدى علينا ولا أيه يا تلمي نفسك كدا وتقعدي وأنت ساكتة يا تاخدي بعضك وتغوري فوق مع أخوكي عالم زنانة اوي بيبصوا فى أكل العيل ..
علت ضحكت جيانا وقالت خلاص بقا يا صابرين الله .
قالت رهف بشماته بكرا نشوف يا صافي لما البلونه تكبر كدا وتدخلي فى الأواخر ...
ردت ياسمين وقالت بحزن سبيها متعرفش حاجة أنا وأنا فى الأول كنت زيها لكن الوقتي بحس أني هأكل أيد أحمد وهو نايم