ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد
لثواني بفرحة لدرجه حس ان قلبه هيوقف ..
اتدور ببطء بابتسامته الوسيمه علي وشه الخمري
كانت هتهرب تاني من نظرات عينه ولكن شدها وقفت قدام عينه وقال بفرحة أخيرا ..
إبتسمت وقالت بمشاكسة مش أبو إبني لازم أحبك الله ..
شالها بضحكة عاليه وقال بسعادة رغم كلمتها البسيطه علشان تخبي خجلها يعني بحبك وكمان أبو إبني لا كدا كتييير أبتديت أحب الواد زين أنه جابنا هنا لا وأيه أنا مكنتش موافق وأقوله المدام فى الرابع وتعبانه غبي هنعمل أيه ..
علت ضحكتها وقالت بصعوبة طب نزلني ..
بصلها بضيق وقال أنزلك دا أيه أنا مصدقت أن ربنا ڤرجها عليا وأتكلمتي لأزم اسمع الكلمة مرة وأتنين وتلاته أحنا ورانا حاجه ..
وطلعوا للبلاكونه بجو من الهزار و الفرحة ...
قدام شاطي الميه كانت قعده مكشره بتوزع نظراتها بين الميه والموبايل بضيق . كانت عاوزه نضرب نفسها انها طلبت منه يرجع القاهره يجييبلها طلباتها الخاصه عيناها .. لعنت أصرارها لما أقترح انهم يشتروا اللي تحتاجه من الأسكندرية ورفضت مرت الساعات طويله ولسه قعده قدام الميه تستناه لحد مااختفت الشمس .
كشت ايدها علي بطنها وقالت بفرحة لسه أقل من شهرين وأشوفك أدامي أنت اغلي حاجة فى حياتي كلها متشوقة أوي أني أشوفك وأشيلك بين أيديا ...
إبتسمت همس بسعادة وحماس للي جاي وزادت لأضعاف لما سمعت لصوت عوبيه بتقرب منها قامت بسرعه وراحت نحيته لقيته نازل بطالته الخاطفة للأنفاس ولكن عينه كانجواها انذار بعاصفه قريبه ...
قفل باب العربيه پغضب وقرب وحط شنطه صغيره علي الطرابيزه ومدد علي الكرسي الخاص بالبحر وقال بضيق أدي اللي طلبتيه لسه حاجة تانية
إبتسمت وقالت بدلال شكرا يا زيزو ..
بصلها لها بأستغراب وشك من اللي جاي ولكن عرقه اللي وشه وجسمه خلاه يبعد تفكير عن المجنونه اللي قدامه وقلع قميصه ونرل في الميه البارده اللامعه بسبب القمر ......
حضنت شنطتها الصغير بفرحه ووقفت تبصله بهيام .
حبس انفاسه تحت الميه لفترة طويلة فخرج ياخد نفسه وكمل سباحه للشاطي .. حط المنشفة علي كتفه و مدد جمبها بتعب ظاهر علي ملامح وشه بوضوح ...
قربت منه بعد موجة تفكير عميق مش مهتمه بأمواج الميه الهادية اللي بتبث الراحة بالنفس ....
وقفت قدامه والضيق مسيطر علي ملامحها . رفعت ايديها على كتفه تحركه پغضب زين ......زين ...
فتح عينه بصعوبة وخاصة بعد ماكان غفل على الكرسي من شدة التعب ..قام ببطئ بيفرك في عينه الزرقه لحد مارجع لوعيه ...نفخت همس وقالت پغضب أصحى عايزاااااك ...
رفع عينه ليها بنفاذ صبر وخاصة بعد ما تملك منها الجنون في الفتره الاخيره ....قعدت جمبه علي الكرسي البحري الصغير وقالت بأرتباك وتوتر هو أنت ممكن عينك تزوغ هنا ولا هنا بعد ما جسمي زاد حبتين ...
بصلها بشرار خارج من عينه لما عرف انها مصحياه علشان التفاهات دي...
رفعت ايدها وقالت بضيق وحزن يعني حبتين تلاته بس هرجع زي الأول أه هي فترة وهتعدى بدون خساير ..
شدد زين على شعره بقوة لدرجه كان هيطلعه من جزوره بدل مايطلع برقبتها فملقاش حل غير انه يمشي من قدامها ......
شد المنشفه نشف جسمه وهي بتبصله بحمس مستنيه رده علي سوالها فوطي لمستواها وقال ببرود مصطنع أنا شايف أنك تدعى ربنا الفترة اللي جاية دي تعدى على خير وأنه يلهمني الصبر أني مخلصش عليكي ...
وسابها وراح لجناحه وهو متعصب
مشت وراه بأستغراب و قالت پغضب وضيق يلهمك الصبر ليه ياخويا منتجوز أم لهب دك نيلة وأنت عسل كدا طب حتى ياخويا كنت شيلتني ودخلتني أنام فى حضنك زي ما كنت بتعمل مش فارض عضلاتك علينا وخلاص ..
وقف عن المشي بابتسامه بتنجح دايما ترسمها علي وشه فاتدور وقرب منها
.رفعت عينها لقيته بيقربلها اتملكهاا الړعب فرجعت لورا وقالت پخوف مشتمتش والله ...
قرب منها اكتر فجريت علي الميه وهي مسكه بطنها وقالت ټهديد
لو قربت ھقتلك إبنك وأخلص .
مقدرش يمسك نفسه علي منظرها واڼفجر من الضحك وقرب منها سالها. قال بصعوبه .
ناوية تعملي أيه فيا تاني يا همس أنت ناوية تدخليني السريا الصفرا بدل ما أفرح بالبيبي ..
إبتسمت براحة لما لفيته بيضحك ولفت ايدها حولين رقبته وقالت بتفكير يا زيزو بعملك جو مرح كدا دانت من غيري ھتموت ..
ضيق عينه فقالت بتاكيد أسمع مني بس والله بقى لو جبتلي جزر وشوية موز هدعيلك العمر كله ويمكن ابعد عنك يومين تلاته ...
راح لاوضته وقال پغضب جزر وموز مربي قرد أنا
كتمت ضحكتها فدخل حطها علي السرير ومشي بضيق ...
ومشي برا بملامح ناريه فقابل
النمر ...
رفع النمر عينه بتفحص وقال بثبات فى أيه ..
بصله بصه طويله وقال مفيش أنت رايح فين فى الوقت دا ..
رد ببرود وقال أعتقد أنا اللي المفروض أسالك ...بس أوك جيانا حابه تأكل أيس كريم فخرجت أجبلها ..
ظهرت ابتسامه شماته علي وش الزين وقال بحماس الله أكبر ايوا كدا عشان تتربى صح وتعرف ان الله حق ..
شده بضيق وقال تقصد أيه ..
إبتسم زين بخبث وقال لا ولا حاجه يا حبيبي أنت تروح تجبلها اللي هى عايزاه وبعدين تأخدها على الدكتورة...
وسابه ومشي وهو بيقول بسعادة هفرح وأنا شايفك بتتشحور أنت كمان يا نمر ...
فضل ادهم زي ماهو بيراقب زين اللي ماشي يضرب كف علي كف وقال
بشفقة لا حولة ولا قوة الا بالله الواد أتجنن ..
وراح ادهم يجيب اللي اتطلب منه ومكنش يعرف انها شايله اغلي الجواهر ليه ....
في القاهرة ...
وخصوصا في بيت أحفاد طلعت المنياوي ...
خلص الرجل تركيب الازاز وقال بأبتسامة هادية كدا تمام يا ضياء لو في حاجة تانية كلمني على طول ..
إبتسم ضياء وهو بيتفرج علي الشقه بعد ماكملت بالاساس تسلم ايدك يا حاج بكر بجد شوية عزال عال العال ..
علت ضحكت الرجل صاحب الاربعين سنه وقال بعملية ربنا يتمم عليك بخير يارب ...
أخرج ضياء الفلوس مقابل شغله وقال بأحترام تسلم يا غالي تعبناك معانا
خد منه الفلوس وقال بهدوء تعبك راحه ..أتكل أنا بقا ..سلامو عليكم .
رد وهو بيكمل فرجه علي الشقه وقال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ومشي الراجل وساب ضياء في احلامه الورديه اللي بيحلم بيها من طفولته .دخل يوسف من برا قطع احلامه فلقاه سرحان حط ايده
على كتفه وقال بسخرية لحقت تسرح ..
بص جمبه وقال بفزع خضتني يالا يخربيتك ..
علت ضحكت يوسف وقال بمرح أيه اللي شاغل عقلك ..
إبتسم وقال بهيام هو في غيرها اللي أخدة عقلي من أول ما فتحت عيوني على الدنيا ..
سند يوسف بجسمه علي الحيطه وربع ايده قدام صدره وقال
بسخرية والله شكلي هسحبك أداب لو ما أتلمتش ..
بصله بضيق وقال بكرا الحنة وبعدها الفرح يعني أخد حريتي وأسرح براحة راحتي محدش عنده ليا حاجة ..
إبتسم يوسف وقال بمرح أه يا عم مين أدك ..
شده وقال بسخرية ما بلاش أنت يابو خطوبة شهرين ونص ھموت وأعرف عملتها أزاي ..
رفع ياقه قميصه وقال بغرور أنا طول عمري