ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

فكانوا دايما جمب بعض وبيساعدوا بعض....

في مكتب زين .......

شد أحمد المفرش من علي الطرابيزه وقال بمرح  شيل ياعم خالينا نعرف نأكل كدا بضمير ...

علت ضحكت حازم بسخرية  يخربيتك أحنا بالمكتب مش بالبيت ..

رد يوسف وقال بخبث  حد قاله يعزمنا في مكتبه ..

علت ضحكت زين الرجولية وقال بنبرة مرحة   همس ممكن تأكل الأكل دا قبل ما تخطوا جوا عتبت البيت ...

علت ضحكه عبد الرحمن وقال 

بضيق مصطنع  تعال ياخويا شوف أختك بقيت عاملة شبه الكرنبة يالا هنعمل أيه ..

رد حمزة بضيق  النمر هو الا مرتاح وعايش حياته ملك ..

رفع عينه الخضرا عليهم بنظرات ثابتة زي حاله وقال ببرود  خاليكم كدا أفضلوا أندبوا حظكم بدل ما تحمدوا ربنا ! ثم أنكم لسه فيها أيه واحد حابب يعيش حياته بيعشها مش شرط الهبل دا ...

بص حازم لزين وبصوا أحمد وعبد الرحمن ....فبصلهم يوسف وضياء بستغراب .قال أحمد بسعادة  النمر صاح نأخدلنا أجازة أسبوع كدا فى جمصه أو رأس البر ...

بصله عبد الرحمن بضيق وقال  جمصه ولا رأس البر رايح تفسح خالتك يا حيوان ...

رد حمزة بسعادة  أمال هنروح فين 

بص عبد الرحمن لزين وأبتسم وقال بغرور  أسكندرية ..

رد حازم بأبتسامة واسعة  هو دا الكلااااام ...

قال احمد  معااااكم ...

رد حمزة وقال  وأنا كمان ..

وقال ضياء بلهفة  وأنا والواد يوسف هنيجي معاكم 

علت ضحكت حازم وقال بمكر  للأسف مش هينفع دي خروجة للمتزوجون فقط كل واحد هيأخد مراته ويسافر ..

بصله پغضب وعلي اصوات الضحك بينهم فبصوا للنمر اللي قال بهدوء  على بركة الله حدودا معاد مناسب ...

علت بينهم نظرات المكر فكل واحد فاهم التاني من بصته .

 

٢١١٠ ٢٥٨ م آية محمد ماڤيا الحي الشعبي

القناع الخفي للعشق

الثاني والثلاثون

بعنوان عاصفة أزاحت الأقنعة ...

في الاسكندريه عروسه البحر المتوسط ...

فتحت عينها بكسل فوقعت بين براثين نظراته لها .....اتعمد أنه يفضل ساكت .ويستمتع بنظرات خجلهت 

رجعت لارض الواقع وقامت بسرعه لكن وقت رد فعلي تلقائي لحركتها السريعه. إبتسم النمر بمكر فرفع ايده يرجع شعرها ورا ودنها وقال بخبث  قلبك مش سامح بالهروب..

اترسمت ملامح الخجل علي وشعا وقامت دخلت حمام الاوضه .وقف قدامها وهي بتحاول تعدي قفلت عينها بقوه لما رجع يهمس في ودنها وقاال

 عادتك الهروب وأنا كالعادة بحاول أخليك جانبي على قد ما أقدر ..

ودورعا علشان تكون قدام عينه وتامل عينها المقفوله بقوة بأبتسامة مشاكسة وقال  أفتحي عيونك ..

فتحت عينها ببطء فخدها لعالم صعب يتوصف عالم يميزه نظرات عشقه .وامان مش بتحس بيه غير جمبه ...

في الجناح اللي قدامها..

كانت حضنه بطنها المتنفخه بقلق من اللي جاي .لقيته داخل بالاكل وابتسامته الجذابه بملامحه الرجوليه الوسيمه ..

حط الاكل علي السفره وقرب منها وقال بهدوئه المعتاد  حبيبي سرحان فى أيه 

فاقت رهف على صوته فأتدورت بأبتسامة رقيقة وايدها علي جنينها وقالت خاېفة من الولادة الدكتور قالي أني هولد فى أول التاسع يعني هانت ..قرب منها بتفهم وقعد علي المرسي اللي قصدها وقال بمكر  المفروض تكوني متحمسة عشان هتشوفي البيبي ثم أنك كان نفسك تولدي عشان تنقذي نفسك برجيم قاسې يحل العقدة اللي بقيتي فيها دي! .

اتحولت بصاتها وضربه علي صدره بقوه وقالت بعصبية  أنا عقدة يا حازم ! ..

ضيق عينه وقال پألم مصطنع  بعد الشړ عليك أنا اللي ستين ألف عقدة ومنشار كمان ..

بصتله بضيق وقالت پحقد  على فكرة أنت أتخن مني ميغركش شكلك ..

إبتسم ببرود وقال  أعلم ذلك ..

قامت دخلت جوا وهي بتضغط علي ايدها بعصبيه .ورجعت تاني كام خطوه وشالت صنيه الاكل وهي بتبصله باشمئزاز .

علت ضحكته الرجوليه بعد مااخدت الاكل ومشت تاكل بضيق يسيطر علي ملامح وشها...

إبتسمت بسعادة لما اتبلت عبايتها السوده الفضفاضه بالميه قطرات رفعت عينها تتفحص المكان بأهتمام وقلعت جزمتها وجريت على الشاطئ تلمس رجليها الرمل ا بدلال علت ضحكتها بفرحة اتزرعت بقلبها من اول اللقاء الروحي به ...

أتنفضت بفزع لما حست بالميه علي كتفها .اتدورت باستغراب لقيته واقف وراها بطالته الطاغية ايده ملانه بالميه وبيحدفها بيها قفلت عينها نزلت الميه علي نقابها الاسود قرب حمزة ووقف قدام عينها وقال بعشق بعد ما ملي ايده بالميه  لو قولتلك أني بغير عليك من لمسة المية دي هتصدقيني ولا هتقولي عليا مچنون ..

دق قلبها پجنون فحسر أنها مسمعتش كلامه من شده دقات قلبها قربها ليه وكمل كلامه بهمس وهو بېلمس نقابها وقال  يمكن الحاجز دا اللي مخليني صامد لحد دلوقتي حاميك ليا من كل حاجة ...

رفعت حنين عنيها علي ايده اللي علي دراعها فبقت زي حبات الكريز تحاول تتحكم في نفسها غلشان تنجح انها تهرب من قدامه. لكن وقعت اسيره لسحر عيونه ....

بالغرفة المجاورة لهم . 

خرج من حمام الاوضه ينشف وشه بالفوطه ونفخ بضيق لما لقاها لسه نيمه .قرب منها بمكر لمع في عينه .وقعد جمبها وهو بيتفرج علي ملامح وشها بهدوء وقرب منها بأبتسامته الخبيثة وحرك رسه بسرعه فغرق الميه اللي في شعره وشها ظهرت ملامح الضيق عليها فرحع قرر اللي عمله تاني فصحت بانفعال وهي بتحاول تفنح عينها .علت ضحكت عبد الرحمن وهي بتبصله بضيق فبصت جمبها بمكر قطعت ضحكته لما حس بيها كبت الميه علي صدره العاړي فبصلها پغضب ...

وقفت على السرير وهي شايله ازازه الميه فاضيه وقالت بفخر وغرور  متحاولش تستعرض قدرتك عليا لأنك مش هتتوقع ردة فعلي .

متغيرتش ملامحه كتير وقرب منها قعدت وقالت بصوت مهزوز من الخۏف .

 صلي على النبي يا عبده اللي حصل أرادة من الله هنعترض يا حبيبي .

مقدرش يمسك نفسه من الضحك وقال 

بهمس  واللي هيحصل هنا برضو ..

اتشبست فيه وقالت پخوف

هو أيه اللي هيحصل ..

أكتفى بابتسامة صغيرة وشالها برا الاوضه في جناحه الصغير ونزل المسبح الواسع فصړخت پجنون وهي متعلقه في رقبته وقالت پخوف  المسامح كريم ..

شدها له پغضب مصطنع وقال مين كريم دا كمان ..

عرفت انه بيحاول يضيقها فاتعلقت في رقبته بصمت وعلت ضحكته بمشاكسه.

في اوضه أحمد ..

فضل جمبها بلهفه بعد ماخرجت من الحمام بتعب ظاهر علي وشها..

فتحت عينها بكسل لما حست باشعه الشمس فلقيته نايم جمبها . سندت برفق وفضلت تتامله بسعاده وابتسامه عشق بعد مافضل طول الليل جمبها ومش مهتم لتعب جسمه المتصلب ...رفعت ايدها على وشه تلمس ملامحه الرجولية بأبتسامة علي وشها اتجمدت للحظه فتح عينه 

فشدت ايدها بأرتباك وحمرة تحتل وشها بصلها بأبتسامة واسعة وقال  أنت صحيتي من أمته ..

رفعت خصلات شعرها المتمردة على عينها وقالت بأرتباك  من شوية ...

راقب حركتها بفضول وقال  أحسن دلوقتي ..

ردت باشاره بسيطه فقرب منها وهمس

بمكر  طب كنت بتعملي أيه ..

بعدت عينها عنه باحراج ھيقتلها .فنفخ بضيق مصطنع وقال

 مش ناوية تحني عليا بقا والله قربت أخلل جانبك ..

خبت ابتسامتها الرقيقة وقالت بضيق مصطنع  مفيش فايدة فيك يا أحمد المفروض أنك محامي والمحامي على حد علمي ذكي ..

ضيق عينه بعدم فهم فكملت بمكر وقالت يعني لو مكنتش مرتاحلك مكنتش أتجوزتك ...

بصلها بنظرة غاضبة وشد الجاكيت بتاعه وكان هيخرة ..

 بحبك ..

اتصنم مكانه

 

تم نسخ الرابط