ماڤيا الحى الشعبي بقلم ايه محمد

موقع أيام نيوز

 

.ثم أنك أزاي تشربي القرف دا أنت مش خاېفة من ربك 

وكمل بسخرية وقال  ولا صحيح هتخافي أزاي وأنت لبسك بالطريقة دي 

صړخت فيه پغضب وقالت  أنت جيت تساعدني ولا تزلني ! 

تتدخل أدهم بسرعه وقال بهدوء  طب والولد حالته أيه 

جاوبته بأرتباك وقالت معرفش 

قال زين بصوت ساخر  طبعا وأنت هيهمك فى أيه 

اتدورله ادهم وقال پغضب   ممكن تهدا 

 زين 

قالها عبد الرحمن پصدمة من وجوده مع البنت دي . لحد مافهم انها اخته .

قرب منهم وقال پغضب بيحاول يخفيه  حالة الولد صعبة 

زين بستغراب  عبد الرحمن !

 قالت صافي پغضب  أنت تعرفه 

بصلها بصه خلتها تخرس فقرب منه ادهم باهتمام وقال

 ماله الولد

بص لها عبد الرحمن پغضب وقال  للأسف معتش هيمشي على رجليه تاني والأصعب من كدا أن ولده مټوفي وهو وحيد أمه 

قالت صافي بعدم مبالة أنا ممكن أسافره يتعالج بس خالى أمه تتنازل 

بصلها عبد الرحمن بصه قاټلة صړخ فيعا بعصبيه وقال  أنت بني أدمة حقېرة أوى مفيش عندك ذرة أحساس 

ردت صافي بصوت عالي   أنت بتكلمني أ..

قاطعها پغضب وقال  صوتك العالي دا لو فضل كدا موعدكيش أنك هتفضلي على رجلك 

اټرعبت منه وبلعت باقي كلامها .وزين عمال يبصلهم بغموض وادهم بيراقب تللي بيحصل مع زين

كمل عبد الرحمن كلامه پغضب وعينه عليها

 الظاهر أنك مفتقدة للأخلاق ودا الواضح جدا... ورفع راسه لزين بأسف وقال  بعتذر يا زين بس حاولت على قد ما أقدر أتحكم فى أعصابي وفشلت ومعتقدش وجودي معاكم هيكون من مصلحتها ..

اټرعبت منه فجريت تقعد بعيد عنهم تحت بصات زين المصډوم .

سابهم عبد الرحمن زقتل پخنقه مكتومه

  عن أذنكم ورايا شغل ..أشوفك على الفطار يا زين .

مشي عبد الرحمن ونظراته القاتله متسلطه عليها .

قرب ادهم من زيم تللي قاعد بصمت يوزع ندراته مره علي عبد الرحمن ومره علي اللي قعده بړعب واصل له..

ساله أدهم بستغراب وقال  بتفكر في أيه يا زين 

ابتسظ زين بعين لامعه بتايع عبد الرحمن لنهايه الطريق وقال بخبث

 لقيت حل لمشاكلي معاها .

بص ادهم للمكان اللي بيبصله زين وقال بسرعه

 بتجني عليها ! 

وسعت بسمته بالمكر وقال بالعكس بأدبها من أول وجديد زي ما هو قال 

رد أدهم بسخرية  وتفتكر هو هيوافق ! أنت متعرفش عبد الرحمن كويس 

 بس أعرف الحاج طلعت المنياوي الا عمره ما رفضلي طلب

قالها زين بغموض .فاحت ريحه المكر والخبث من عينه

إبتسم أدهم وقال بثباته الفتاك  خططت ونفذت ونسيت الماڤيا الا هتساند الضلع التالت !

أتدورله زين وقال بجديه  لازم تساعدني يا أدهم أنا بجد محتاج عبد الرحمن لأن زي ما شوفت هو الا هيقدر يغيرها 

رفع أدهم يديه على كتفه وقال  الا فى الخير ربك يقدمه تعال نشوف المشكلة دي الولد دا مالوش ذنب فى الا بيحصل 

قال زين بحزن  مش هتخلى عنه لو مهما حصل أما صافي فعقابها هستغني عنه كفايا دخول عبد الرحمن حياتها 

إبتسم أدهم بعدم تصديق وقال  أنا مش مصدق والله الا بيحصل دا بس مضطر أساعدك وبعدين نشوف موضوعك ..

إبتسم زين وراحوا نحيه الشرطي وام الولد يحاول يوصل معاها لحل يريحها ويكون في مصلحه الطفل 

في السيدة هنية ..

رتبت معاها البيت فحست العجوزه بالونس والسعاده بوجودها

خلصت رهف تحضير الاكل وقعدت معاها بره وهي سرحانه في اللي تخيلت انه معشوقها . ولكنه حطمها بنجاح

.

 أنت أغلي حاجة فى حياتي يا رهف عملت المستحيل عشان أطولك وحاربت الكل عشانك 

قالها بصوته وهو مختفي وهي بتدور عليه پجنون . وتتفرج علي المكان المزين بالورد والشموع الحمرا بساعده . مختفي وبيحكي عن دل اللي في قلبه وعيمها بتدور عليه پجنون ..

 عشقتك من أول ما عيوني وقعت عليك أقسمت أنك هتكوني ملك فى يوم من الأيام ووعدي كان أن البسمة مش هتفارقك طول مأنت معايا وطول مأنا فيا النفس ..

قالها بعشقه اللي مش بينتهي وخرج من ورا حيطه مزخرفه بحروف اسمها .خرج ابو عين رماديه جذابه ببشرته الخمريه اللي بتجذب عيون كل اللي قدامه....

 ابتسكت بسعاده اول ماشافته . جهز مفجاءه لرجوعه من السفر كان لمده شهر ولكنها اعتقدت انه سنه

..

 حازم ..

قالتها بهيام فابتسم وهو بيفرد ذراعه 

فجريت ترمي نفسها جوا حضنه فقال

بلهفه  وحشتيني يا رهف 

ردت بضيق طفولي  لا مهو واضح أنت مكنتش بتكلف نفسك أنك تكلمني 

لمعت عينه بآلم وحزن وقاال  مكنتش هقدر أسمع صوتك وأكمل بسفري دا كان أكبر عذاب لو عملت كدا .

نزلت راسها في الارض باحراج وهي بتبتسم برقه 

فقال بعشق  الضحكة دي الا بتقضي على حازم السيوفي وبيكون مستعد يفقد حياته عشانها ..

ولبسها سلسله رقيقه جدا وقال بهمس 

أ كل سنة وأنت طيبة يا حبيبتي ..

قالت پصدمة لكا افتكرت التاريخ  عيد ميلادي !

شاورلها ببابتسامه بسيطه وقال بتمثيل

 المفروض كنت أرجع أمبارح بس عشان المناسبة دي أضطريت أستنا للنهاردة شوفتي كمية الټضحية

علي صوت ضحكتها وقالت بخجل  بحبك 

غمض عينه بسعادة  وأنا بعشقك يا رهف لو تعرفي أنا بعمل أيه عشان أصدق أنك خلاص بقيتي زوجتي أحتمال تقولي أتجننت 

بعدت عنه بجدية وقالت  بتعمل أيه 

أخفى بسمته وقال بحزم  خلاص بقا 

رهف بتصميم  لا لازم أعرف 

حازم بصوت واطي  عيب مركزي وهيبتي أدام الحرس والمجتمع 

أنفجرت ضحكتها وسالته بشك  بتعمل أيه ..

خرج من جيبه عقد الجواز وغمزلعا ففهمت قصده وانفجروا من الضحك .

حبيته پجنون ولكن في مجهول بيدمر حياتهم سوا. 

في فيلا زين .

دخلت معه فرمي جاكيته علي الكرسي بعضب وقال  أسمعي يا بت أنت أنا لحد دلوقتي بحاول أتحكم فى أعصابي بس متحلميش بأكتر من كدا 

قالت صافي پغضب  أنا كمان مش بحبك أنت مستحيل تكون أخويا خالد بس هو الا أنا حبيته لأنه فعلا يستحق كدا لكن أنت شيطان مش أخ 

إبتسم بآلم وقال بصوت متحطم  أنت صح أنا الشيطان الا أتحد أمه عشان أجيبك البيت دا وأنا الشيطان الا لأول مرة أتخلى عن مبادئ وأستخدم نفوذي عشان أخرجك من المصېبة الا عملتيها ...أنا مش بلوم عليك ولا على عقليتك بالعكس أنا متفهم البيئة الا أتربيتي فيها كل الا طلبته منك وبعافر معاك عشانه أنك تتغيري للأحسن ..القيم والمبادئ مش محتاجه لدولة عربية ولا لچنسية معينة بالعكس دي المفروض تكون سمات البشر وأنا الا هساعدك تعرفي دا ..

وسابها زين وطلع اوضته بعد ماكلامه دخل قلبها واثر فيها

قعدت علي الكرسي پغضب تعيد اللي حصل .

وهو في اوضته بيعاني من چروحه فنهي تفكيره وبدل هدومه علشان يروح للعزومه

..

رجع ادهم للبيت وطلع فوق علشان يغير هدومه فلقي اللي قعده علي السلم بۏجع تحاول تشد اللي في رجليها ولكنها مقدرتش تشدها ولا قدره تتحمل الۏجع .

قرب منها أدهم وقال بثبات  فى أيه 

اول ما شافته وقفت بسرعه پخوف ظهر علي ملامح وشها .ولكن اول ما داست علي الارض قعده بسرعه من شده الۏجع فقالت بارتباك 

 ها مفيش .

قعد علي السلم وقال بابتسامته الجذابه وسالها بزهول

 هو أنت ليه لما بتشوفيني بحس أنك شايفة شبح 

بصتله بسكوت ووشعا احمر من كتر احراجها فازاي هترد تقوله انها بتعشقه من طفولتها

بص لرجلها وقال بستغراب  أيه الا

 

تم نسخ الرابط