رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندى

موقع أيام نيوز

جسده تعتليه تحيط رأسه بذراعيها ويديها الصغيرة تفعل الأفاعيل بخصلاته وهو يحيط خصرها مستسلما لتلك الكرزتين التي تلتهم شفتيه على استحياء لكن أليس ذلك ما تمنااه !!!
شعرت بعظام خصرها تتهشم حين امتدت ذراعيه المفتولتين تحيط خاصرتها ويديه تثبتها داخل أحضانه ثم لحظات ووجدته يبادلها قبلاتها الخجولة بأخرى متمكنة عاشقة.. لطالما كانت شفتيه خبيرة بسقايتها فنون العشق بلا ظمأ !!!! صدرت منها أناات وهي داخل أحضانه لانقطاع أنفاسها ليفك أسر شفتيها وصدره يعلو ويهبط بسرعة من كم تلك المشاعر التي سيطرت عليه. تأمل وجهها الذي تحول إلى الأحمر القاني لا يدري من اختناقها وانقطاع أنفاسهم أم من خجلها المحبب إلى قلبه !!
آه من قلبه الذي يكاد يخرج من بين ضلوعه من تلك الفرحة الآن !!! ااااه من تلك الفاتنة التي سلبت لبه !! عبثت بلياليه وأحلامه !! سيطرت على واقعه لتصبح هي كل شيء !! إنها ملكته المتوجة !!!
اتسعت عيناه حين دفنت رأسها بعنقه ولا زال صدرها يعلو ويهبط باضطراب واضح بأنفاسها فوق صدره !!! لكن ما أشعل جسده بالنيران حين استنشقت عنقه تداعبه بطرف أنفها كهرة صغيرة اشتاقت لأحضان صاحبها !!!
سرت القشعريرة بجسده وهو يجز على أسنانه محاولا السيطرة علي نفسه حتى ينتهي من حديثه الجاد معها !! لما تفعل به ذلك !!! لم يستطع أحد تشتيت تركيزه هكذااا من قبل !!! بل لم يجرؤ أحد على مقاطعة أحاديثه الجادة هكذا !!
لقد تحكمت بجميع مشاعره وهي لا تدري !!! خرج صوته مبحوح وهو يهمس بأذنها
 رنيم !!
همهمت وهو يشعر بابتسامتها حين وضعت تلك القبلة من شفتيها الدافئتين أعلى تفاحة آدم خاصته . ليتأوه ويقول بصوت أقوى
 رنييييييم !!!
رفعت رأسها تعقد حاجبيها وقد سقطت خصلاتها على أحد كتفيها لتصل إلى كتفه وعنقه كاشفة عن عنقها الناعم بسخاء شديد !!
نظرت إليه بلبنيتيها وقد يفصل بينهما إنشات صغيرة تهمس له بابتسامة صافية
ياقلب رنيم !!!
ثم وضعت قبلة صغيرة بجانب فمه وهمست برقى ناسبتها للغاية
ياعيون رنيم !!!
لتضع أخرى على الجانب الآخر وتهمس
 ياروح رنيم !!
تعالت وتيرة تنفسه للغاية وقد احتلت البسمة ملامحه من ذلك الأسلوب الذي تنتهجه الجديد عليهما معا. لكن يجب أن ينهي ذلك النقاش حتى تنتهي مأساتهم تلك ليهمس لها بصوته الرجولي الهادئ
 مش عاوزه تعرفي كنت بعمل أيه يوم حاډثة وا.
وضعت أصابعها الصغيرة أعلى شفتيه وواصلت تقبيله وهي تهمس له بابتسامة ماكرة
 لا مش انت بس اللي عارف كل حاجة !! سيف قالي اللي حصل يومها ومش عاوزه أتكلم في الموضوع ده دلوقت!! ممكن !!
أسبلت لبنيتيها ليلمح تلك اللمعة الحزينة بعينيها ليدرك أنه ليس موعده ليستفسر عما حدث ليتمتع هو أيضا بأحضانها الدافئة الناعمة .
أدار جسديهما معا ليعتليها وهي تنظر إليه بأعين متسعة متأوهة من صدمة جسدها المفاجئة بالفراش لترتفع ضحكاتها حين بدأ بتوزيع قبلاته اللاهبة على بشرتها الحليبية حيث التهم عنقها بشغفه اللذيذ تارة يدغدغ بشرتها وتارة يترك لها اثر كتذكار لوقتهم معاا ارتفع بقبلاته وهو يلفحها بأنفاسه الساخنة وقد ارتفع ذراعاها البضة تحيط عنقه بقوة ليوزع قبلاته على وجنتيها وأعينها المغلقة ثم هبط إلى تلك المهلكتين !! شفتيها التي تسرقه لعالم آخر وكأنها خبأت خمور العالم بهما لتسكره وتنسيه العالم بما فيه !!!
نظر لحظات إليها وهو يبلل شفتيه بلسانه مزدردا لعابه ثم هبط يلتهم شفتيها وكأنه يقضمها وكأنها أشهى الأطعمة أغمض عينيه وهو في حاله لامثيل لها من الانتشاء لتذهب به إلى عالمها الخاص عالم أدرك فيه أن لا سبيل منها إلا إليها إلى أحضانها !!!!!
بعد مرور أربع أعوام !!!!!
اندفعت الصغيرة إلى أحضان أمها وهي تصرخ بضحكات مرتفعة من ملاحقة عمها لها ارتفعت ضحكات رنيم مع صغيرتها والتي أخذت عيون والدها وجميع ملامح أمها لتقبلها أعلى وجنتيها الممتلئتين لتضحك الفتاة حين اقترب عمها يدغدغها ثم حملها إلى أحضانه وهو يقول
 هاتيها عشان جوزك لو شافك شايلاها مش بعيد يصور قتيل !!
لتضحك رنيم وكادت أن تجيبه لكنها نظرت للصغيرة التي عقدت حاجبيها وهي تقول لعمها باستفسار طفولي
يعني أيه يثور تتيل ياسيفو !!
ارتفعت ضحكاتهم معا ثم حاول أن يوضح لها وهو يقول
 يعني هيزعقلنا كلنا بصوته الۏحش ده يا جوجي !!
صاحت الصغيرة بانفعال وهي تلوح بيديها
لا بابي حلووو !!!
 قلب بابي !!!!!
خرجت الصيحات المرحة من الصغيرة وهي تفتح ذراعيها لأبيها الذي وصل لتوه . حملها لأحضانه الأبوية وهو يقبلها عدة قبلات ليستمع إلى صوت رنيم تغمغم بصوت منخفض
بنت أبوها صحيح !!!
رفع وجهه إليها يرمقها بنظرات حادة غاضبة وهو يقول
 بتقولي حاجة يارنيم !!!
أشاحت بنظراتها بعيدا عنه لينظر سيف إلى كلا منهما ثم ابتسم بتزييف وهو يحمل الصغيرة من أبيها ينزلها قائلا
 تعالي أوريكي جبتلك أيه وأنا مسافر ياجمان !!
ثم انطلق بها تاركا إياهم ليستمع إلى صوت أخيه المحذر يقول
إياك تخلي ابنك الملزق ده يقرب من بنتي !! هخرب بيتكم !!!!
رمقه بنظرة استخفافية وصاح هو الآخر
 والله قول لبنتك اللي مش بتسيبه !!
ثم انطلق مسرعا بالصغيرة حتى لا يكون صريع اليوم !!! جز على أسنانه وهو يكور يديه پغضب وكاد أن يندفع خلفه لكن يدها التي ارتفعت تمسك يده لتوقفه أغمض عينيه وهو يحاول السيطرة على انفعلاته وقال جازا على أسنانه
 رنيم ابعدي عني أحسنلك دلوقت !!
تذمرت پغضب ثم اتجهت تقف أمامه وهي ترتفع على أصابعها تحيط عنقه تقبله على وجنته وهي تهمس
 خلاص بقى متزعلش يا أيهم !! انت كنت في اجتماع والبتاعه بتاعتك اللي رفضت تمشيها ردت عليا وقالتلي إنك مش فاضي وو..
ضيق عينيه ورماديتيه تلقيها بسهام ڠضب ساحقة وقال
 و أيه !! كملي !!! تقومي تنزلي من ورايا ومش بس كده لا ده إنتي رايحه مول كمان يعني لو حصلك حاجة الله أعلم كنت هعرف امتي !!!
عقدت حاجبيها وهي تقول پغضب
 ماهو السواق الفتان راح قالك وجيت تاخدني زي الطفلة بالظبط !!!
أغضبته للغاية ليقول غاضبا بصوت مرتفع
وزي ليه مانتي فعلا طفلة !!!
انكمشت ملامحها فجأة وأغمضت عينيها وهو تقول
آه !!
ليجيبها وقد بدأت ملامحه تتوتر ليحاول رفع وجهها وذراعه تسند ظهرها
رنيم بلاش شغل العيال ده مش هتضحكي عليا !!
أغمضت عينيها أكثر تصرخ بقوة وهي تقول
 بطني ياااااااايهم..ااااااااه.. أنا بولد !!!
اتسعت عيناه ليحملها وقد بدأ ساكني القصر بالتجمع على تلك الغوغاء هرع بها إلى سيارته وهو يحاول تهدئتها بشتى الطرق معتذرا منها ثم اتجه بها إلى المشفى لتضع مولودهم الجديد !!
في صباح يوم جديد اجتمعت عائلة الرفاعي بتلك الغرفة بالمشفى مهنئين أيهم ورنيم بمولودهم الجديد متمنيين له أجمل الأمنيات ليعلن أيهم عن اسم المولود عدي والذي كان من اختيار إخوته عمر وجوان وشاركتهم الصغيرة جمان بالموافقة فبطبيعة الحال لا تسري تلك الأمور الهامة سوى بموافقة منها !!!
انطلقت الضحكات لساعات من تلك الغرفة ثم انصرف الجميع إلى القصر للراحة ليبقى الزوجين على انفراد معااا
أغلق الباب بالمفتاح ثم اتجه ليجلس بجانبها محتضنا إياها وهو يغمز لها
 طب أيه !!!
اتسعت لبنيتيها تقول پصدمة
 اوعي تفكر في أي حاجة كده ولا كده !! أنا 
والده وتعبانة جدااا !!
ابتسم ثم اقترب من شفتيها يهمس لها
ومين جاب سيره كده أو كده بس ياروحي !! أنا غرضي آخد حلاوة البيبي اللي جيه !!!
ااتسعت أعينها واردفت باستنكار !!!
 نعممممم !!! انت اللي تاخد ليه إن شاء الله بتتعب في أيه عشان تاخد انتتتت !!!!!
أحاط خصرها واقترب أكثر منها يلفحها بأنفاسه ثم همس لها
 لا عملت كتير بس مش مشكلة أنا ممكن أفكرك!!!
لم ينتظر إجابتها ليلتهم شفتيها بشفتيه بقبلة طالت لدقائق..رفعت ذراعيها تحيط عنقه وقد لاحت ابتسامة صغيرة أعلى كرزيتيها حينها ابتعد قليلا عنها ليفهم مغزى ابتسامتها فهمست له دون انتظار أسئلة
 تعرف يا أيهم انت كنت واحشني أووووي . كنت زعلانة من نفسي لما خاصمتني أسبوع كامل كده !! بس فرحتي وأنا في حضنك دلوقت مفيش كلام يوصفها !! أنا روحي بتبقى مسحوبة وانت بعيد عني يا أيهم مش برتاح ولا هرتاح غير في حضنك 
ابتسم ثم قبل جبهتها ونظر داخل عينيها ثم أسند جبهته الى جبهتها وهمس لها
هتفضلي الحاجة الحلوة اللي حلت أيامي يارنيم . إنتي بنتي وحبيبتي وأمي ومراتي وكل حاجة ليا !!! إنتي اختصرتي العالم كله ليا !! هتفضلي الهوا اللي بتنفسه والڼار اللي بتحرقني أول ما أحس إنك في خطړ !!! إنتي كنتي وهتفضلي لهيبي لحد آخر يوم في عمري !!!!!
النهايه

تم نسخ الرابط