رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندى

موقع أيام نيوز

وصلت إلى عنقه وهو بالكاد يبتلع رمقه من فعلتها المفاجئة لكن ماجعله يحبس أنفاسه حقا حين سارت بشفتيها الصغيرة الساخنة أعلى بشرته يكاد ېحترق من لمساتها اللطيفة مابهااا كادت أن تقتله منذ لحظات أغمض عينيه بقوة حين وصلت إلى عنقه ومنها إلى ذقنه ليشعر بها ترتفع بجسدها داخل أحضانه تحيط عنقه بذراعيها ويداها الصغيرة تداعب خصلاته الغزيرة الحريرية تشد عليها بقوة ثم بلحظة كانت تلتهم شفتيه بجرأة لم يعهدها منها لم يستطع مقاومتها أكثر من ذلك اندفع بشفتيه يلتهم شفتيها بقوة يبادلها لهيبها بأشد منه وارتفعت إحدى يديه خلف رأسها يداعب خصلاته وعنقها الجميل بلمساته التي ذهبت بها لعالم آخر.. عالم لم تستشعره سوى معه معه فقط 
وقف يغلق أزرار قميصه وهو ينظر إليها تداعب طفلتها بتوتر.. شعر هو به ليقترب منها بابتسامة ملتوية يمسك طرف ردائها الذي سقط ليكشف عن أحد كتفيها الناعمة.. يعيده إلى محله ثم قبل الطفلة يداعب وجنتيها وهو يهمس أمام شفتيها
عاوزه حاجة قبل ما أمشي يارنيم !!
عقدت حاجبيها تقول وهي تأكل شفتيها بارتباك
 أيهم.. بلاش إني أبات هنا.. مفيش داعي.. أناا آآ !!
قاطعها وهي يجلس أمامها واضعا رأسها بين يديه يهمس يصوته الدافئ الهادئ
إحنا مش اتفقنا إنك لازم تباتي هنا عشان محدش يفهم.. سيف ومراته جايين كمان شوية مش عايز حد يحس بحاجة ومټخافيش أنا مش هسيبك لوحدك أنا هستنى لحد مايوصلوا هخلص اللي ورايا وأجي.. اتفقنا !!
ذمت شفتيها كالطفلة تومئ له بالإيجاب ليضع قبلة صغيرة أعلى شفتيها مبتسما لها يقول بعبث حين ابتسمت له تنتشر الحمرة أعلى وجنتيها..
لا ماينفعش يدخلوا يشوفوكي كده.. أنا عاوز أداء حزين جداا وفري الفراولة دي لما أجيلك بليل !!
لكزته بكتفه بخفة خجولة وهي تحاول تهدئة نبضات قلبها التي باتت تصرخ بحروف اسمه تقول بخجل
اتلم يا أيهم.. !!
ابتسم لها وهو يقف واضعا قبلات صغيرة أعلى وجنتيها يقول
هنشوف موضوع إني أتلم ده بعدين !!
ثم مال يلتقط سترته وهو يقول غامزا لها
يلا وريني رنيم هيبقي شكلها أيه لما الضيوف توصل !!
ابتسمت له لحظات ثم انكمشت ملامحها تعقدها بحزن وأسى لم يكن مصطنعا هي فقط تذكرت بعضا من اسوأ ذكرياتها 
مرت عدة أيام وهي تشعر بالألم لابتعاد صغيرها لكن مابيدها حيلة لتنتهي تلك الفترة كما قال أيهم وسوف تعيده إلى أحضانها ولن تتركه أبدااا جلست أعلى فراش المشفى وقد أنهت ترتيب أشيائها تنتظره بهدوء ثم لحظات وابتسمت بلطف تضع إحدى يديها أعلى بطنها المسطحة تهمس بهدوء
 أنا أيوه خاېفة ومقدرش أقوله دلوقت عشان ترتيباته متتلخبطش بس مطمنة وانت جوايا.. أنا شايله حتة من أيهم بس من وراه !!
تنهدت بهدوء وهي تدير يدها أعلى بطنها بشرود ثم رفعتها مسرعة حين شعرت بالباب ينفتح.. لتراه يدلف إليها وهو يتحدث بالهاتف يرسل إليها قبلة سريعة ويعاود مكالمته باهتمام بالغ جلست تنظر إليه بابتسامة واسعة تتأمل تفاصيله بجرأة شديدة لتبتسم بعبث ثم تقف سائرة ناحيته بخطوات أنثوية عابثة تقف على أطراف أصابعها بمواجهته ټدفن رأسها بعنقه لحظات ليبتلع رمقه وقد اتسعت عيناه باندهاش من تصرفاتها التي باتت تدهشه بشدة لكن ما جعل الحديث يتوقف
بحنجرته حين وضعت شفتيها الدافئة الناعمه على تفاحة آدم خاصته تقبلها بنعومة بالغة لم تخل من الشغف أحاط خصرها بذراعه الفارغة يستمع إلى محدثه الذي اندهش هو الآخر من صمته.. يحاول إبعاد عنقه عن مرمى شفتيها حتي يتثنى له الحديث ابتسمت وهي تشعر بالفخر بنفسها لتأثيرها الطاغي عليه لتباغته بدفعه أعلى الأريكة التي كانت خلفه مباشرة اتسعت عيناه حين انقلب هكذا على ظهره حابسا أنفاسه حتي لايظهر لمحدثه ما يحدث له الآن من تلك المشاكسة التي من الواضح أنها تعاطت شيئا ما لتصبح بتلك الجرأة..
جلست أعلى سيقانه تبتسم بعبث وهي تواصل ما كانت تفعله منذ قليل بل ازداد الأمر سوءا حين بدأت حل أزرار قمصيه العلوية تواصل ماتفعله غير مبالية لاعتراضه المندهش.. أنهى محادثته سريعا وهو يحاول مجاراتها ليفهم ماذا حدث لها أغلق الهاتف يضعه جانبا ثم أحاط جسدها يجذبها إليه يقبل شفتيها پغضب وقوة من أفعالها التي كادت تنهي هيبته الآن.. لم يكف عن ذلك إلا حين استمع لتأوهاتها وأناتها الهادئة ليتشنج جسدها يفصل قبلته وهو يعيد ترتيب خصلاتها يهمس بعبث
ياريتني جبتك المستشفى من زمان كده هتعود على الجرأة دي !!!
وكأنه أعادها إلى وعيها بكلماته عضت على شفتيها ټدفن رأسها بعنقه بعد أن تصاعد اللون الأحمر إلى وجنتيها.. لتتسع عيناها بذهول من هيئتها.. هل تجخل الآن.. هل تريد أن تقوده للجنون بما تفعل !!! لقد كانت من لحظات تلتهمه والآن ټدفن رأسها بعنقه بخجل !!!!! أحاط جسدها بقوة يوزع قبلاته أعلى خصلاته مبتسما لما فعلته وقد أصبح متحيرا بأمرها يهمس بأذنها بهدوء
 تحبي تشوفي عمر النهارده !!
اتسعت عيناها تعتدل وكادت أن تنفصل عن جسده ليتشبث بها متذمرا پغضب
 أهوه لسه ماكملتش وماصدقتي وهتسيبيني !!
لحظات حتى فهمت مقصده لتحيط وجهه بيديها تقبله أعلى شفتيه وهي تهمس بهدوء وصدق
.أنا مقدرش أسيبك أبدا يا أيهم.. أنا لو سيبتك بتوه فاكر لما قولتلي إني طفلة !! أنا فعلا طفلة طفلة معاك انت بس لما بتبعد عني بخاف وأتوه ولما بتبقى حواليا ومعايا أنا بطمن بحس إن بابا لسه موجود.. مببقاش خاېفه يا أيهم. بس انت عارف إني عاوزه أشوف عمر وأطمن عليه بأي طريقة !!
انتظر حتى تنهي كلماتها ليكون جوابه عليها تلك القبلة يلتهم تلك الشفتين التي تثير جنونه وشغفه وجميع مشاعره والآن تتفوه يما يرضي قبله وماذا يريد سوى أن تشعر بذلك وهي بأحضانه لتبقى وليبقى لهيبها. ينير عتمته ويبدد ضلامه لتبقي وليذهب أي شيئ آخر سواها لتبقى بجانبه ..
رواية لهيب الهوى الحلقة الحادية والعشرون
لهيب الهوى
الفصل الواحد والعشرون تقلب  
تأففت بصوت مرتفع للمرة التي لايعلم عددها بالرغم من أنه جمعها برضيعها واطمأنت عليه لكن فور مغادرتهم المكان عبست بوجهها ثم جلست صامته لم تحتاج أن تحاول إتقان دور الحزينة أمام العائلة هي بالفعل حزينة.. غاضبة.. وضعها سيئ هكذا.. لم تتمنى سوى حياة هادئة وسط أسرة صغيرة لكن من الواضح أنها لن تناله أغلقت هاتفها الذي تراقب منه الصغير ثم جلست أعلى الفراش تهدل كتفيها ونكست رأسها بصمت نظر إليها بحزن هو يشعر بها جيداا لكن مابيده حيلة لقد فعل جميع ما يستطيع فعله.. اتجه إليها ثم جلس بجانبها أعلى الفراش رافعا يده يزيح خصلاتها برفق خلف أذنها ليرى تلك القطرات الدافئة عن كثب 
أغمض عينيه ثم انتقل فوق الفراش خلف جسدها تماما ليصبح الوضع هكذا هو يستند بجسده إلى الوسائد من خلفه ويضم ظهرها إلى صدره بقوة.. لم تعانده بل هي بحاجة إلى دفء جسده أراحت ظهرها أعلى صدره واستندت برأسها إلى صدره ناحية كتفه أزاح دموعها برفق وهو يخلل خصلاتها بأصابعه واضعا راحة يده أعلى وجنتها يهمس أمام شفتيها برفق
 بټعيطي ليه دلوقت يارنيم مش اطمنتي عليه بنفسك.. وبتراقبي
تم نسخ الرابط