رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندى

موقع أيام نيوز

العاړي بقوة يهمس أمام شفتيها واضعا أصابعه أسفل ذقنها يرفع وجهها إليه برفق
وبعدين بقى فكي التكشيرة دي إنتي عارفة ومتأكدة إني مش عايز أبعد عنك أبداا بس مفيش حل تاني أوعدك مش هتأخر !!
ثم هبط بشفتيه يلتهم شفتيها بقوة لتحيط عنقه بذراعيها تلتصق بجسده الدافئ تبادله قبلاته اللاهبة رافضة تركه ليحيط جسدها بقوة أكبر هابطا بشفتيه إلى رقبتها لاهثا پعنف يجز على أسنانه لاصقا إياها بالحائط خفلها وهو أمامها.. يهمس لها من بين قبلاته
 إوعي تنامي مش هأخر !! أوعدك !
ابتسمت تحل عقدة حاجبيها توميء له بعد أن شعرت بالخجل من أفعالها معه لاحظ احمرار وجهها وليردد بمكر
سبحان مغير الأحوال اللي يشوفك وإنتي لازقة فيا كده مايشوفكيش من كام يوم وإنتي مش طيقاني !
عضت على شفتيها بخجل شديد ثم همست له بهدوء
مين قالك إني مكنتش طيقاك !!
رفع أحد حاجبيه يهمس لها مثلما فعلت واضعا جبينه أعلى جبينها محاولا استعادة أنفاسه التي سرقتها تلك الفاتنة .
كنتي بتحبيني وساكتة يعني !!
حاولت دفعه من صدره بخجل مسيطر على جميع حواسها ليفلتها بهدوء بعد أن تأملها لحظات محاولا السيطرة على نفسه يقول بصوت أجش
رايحة فين مش هتختاري الهدوم اخرت !!
ضړبت جبينها بخفه تبتسم له تقول مسرعة
نسيت . سيبني بقي عشان أختارهم لك !!
ترك يدها يراقبها وهي تتحرك إلى الملابس بخفة ملتقطة مايعجبها بملابسه ثم دارت له تعطيه إياها ليجذبها إليه من خصرها هامسا بخبث
طيب مش هتساعديني ف اللبس.!!
رفعت أحد حاجبيها وكانت تتحدث ليكمل مبتسما بمكر..
عشان اخرت !!
عاونته بالارتداء بابتسامة خجلة من همساته ولمساته المتعمدة لجسدها تاركا إياها تغلق أزاره ليعبث هو بيده بقمصيها ارتفعت ضحكاتها بين أحضانه تقول بخجل وهي تدفعه عنها مرددة بعد أن أنهت مهمتها
 إوعي يا أيهم هتأخر وانت مش ناقص !!
أفتلها أخيرا متنهدا بهدوء مستعيدا رصانته حين رن هاتفه ليلتقط أشياءه مسرعا مودعا إياها بقبلة أعلى شفتيها الدافئتين مقبلا جبينها يهمس لها
خلي بالك من نفسك ومن عمر وجوان !!
رفعت عنييها إليه لتجده يلتقط متعلقاته مسرعا مغادرا الغرفه بخطوات واسعة.
ابتسمت بهدوء لتستمع إلى صوت صړيخ فتاتها اتجهت مسرعة إلى الغرفة تحاول هدهدتها وطمأنتها بأحضانها الدافئة موزعة قبلاتها عليها تبتعد بها عن أخيها حتى لا توقظه جلست فوق الفراش محتضنة إياها تدندن لها..تداعبها بأصابعها الرقيقة ولم تستغرق دقائق معدودة حتى غطت الطفلة وأمها بالنوم ..
اعتدلت فزعة تكتم صړختها بيدها تنظر إلى صغيرتها بأعين مذعورةمن إيقاظها من ذلك الکابوس الذي داهمها نظرت من حولها تتقفد وجوده فلم تجده انتفضت من فوق الفراش تجوب الجناح باحثة عنه بأعين دامعة لتلتقط هاتفها محاولة الاتصال به ليأتها صوت الصفير الهادئ. فترتفع دقات قلبها مع كل صافرة. حتى شعرت أن قدميها لا تحملها اتكأت إلى يد الأريكة تحاول مرة أخرى بقلب مړتعب وأصابع تنتفض.. ليأتيها أخيرا الرد . لكن بصوت سيف يجيب بهدوء
أيوه يارنيم !!
ارتعشت شفتيها بتوتر بالغ أين هو لما لا يجيبها خرج صوتها المبحوح تقول
فين أيهممم!!
ارتج قلبها بمكانها بړعب وهي تستمع إلى تنهيدته وزفير أنفاسه شعرت بالأرض تميد بها كادت أن تسقط مغشي عليها من فرط رعبها لتستمع إليه يجيبها بهدوء
أيهم في العمليات !!!
لا تعلم كيف وصلت إلى تلك المشفى.. لم تشعر بنفسها سوى وهي ترتدي ملابسها تقود سيارتها بسرعة هائلة متجهه إليه قبلها ينتفض . دموعها كالأمطار لايمكنه تركهااا لقد أحبته بل عشقته . بل أحرقها لهيب عشقه لن يفعل بها ذلك قد وعدها . اعتادت أن يوفي بعهده معها لن يتركها . ركضت بأروقة المستشفى بعد أن استقبلها أحد أفراد الأمن الخاصين به تسبقه إلى المكان رغم جهلها به ها هو سيف رفيقها يقف مستندا إلى الحائط بحالة يرثى لها أسرعت إليه وشهقاتها تتعالى جسدها ينتفض وأعينها جاحظة تحاول استجماع الكلمات 
أسندها سيف يربت على ذراعيها برفق لم تعطها صافي فرصة الاستفسار اتجهت إليها تجذبها پغضب من ذراعها تغرس أظافرها الحادة بها صائحة پغضب
ارتحتي كده إنتي وأهلك عايزة تخلصي عليه زي شهااب مش هسيبك تعملي فيه كده ياحربااية !!
اتسعت عيناها بهلع غير آبهة بتلك الآلام الناتجة عن غرس أظافرها تنظر فورا إلى سيف الذي بدا لها بعالم آخر لأول مره ترى دموعه تتساقط هكذا !! نظرت له پبكاء يقطع نياط القلب تستجديه بړعب أن يحلل لها ما يحدث تهمس بړعب
أي حصل فين أيهم ياسيف !!!
ضغطت صافي بقوة على عظامها مستغلة ضعفها هكذا تصيح پغضب تهز جسدها پعنف شديد
أيهم !! إنتي ليكي عين تنطقي اسمه بعد ماسلطتي البلطجية عليه إنتي وعيلتك.. ده أنا هوديكم في داهية !!
جحظت عيناها بړعب تنفلت شهقاتها العالية ليفصلها سيف عن صافي جاذبا إياها بعيدا يجلسها فوق الكرسي جاثيا أمامها على ركبتيه يقول لها مهدئا بعد أن كور وجهها بين يديه
مټخافيش هو لسه في العمليات ادعيله يارنيم..هو محتاج دعواتنااا !!
صاحت به صافي پعنف تقول پغضب
انت مصدق الحركتين دول أنا متأكدة إنها هي اللي ورا ده.. زي ماعملت في شهاا.. آآآ!!
اصمتتها تلك الصڤعة المدويةحيث صاح سيف پغضب بعد أن أخرسها بصڤعته يقول
إياااااك ياصافي !!! ولا كلمة تاني عنها أو عن إخواتي !!
عم الصمت بالأجواء بعد أن كظم أبيها وأمها غيظهم جاذبين إياها بعيدا حتى تهدأ الأجواء 
عاد سيف إلى رنيم التي احتضنت جسدها تبكي پقهر متمتمة بكلمات لا يفقهها.. جلس بجانبها يلقي عليها نظرات حزينة موااسية..
أخيرا خرج ذلك الطبيب بعد أن مرت عدة ساعات وهي لم تتوقف عن البكاء والتضرع بړعب جلي على قسمات وجهها.. التف الجميع حوله باستفسار عن حالته ليقول بعد أن استجمع كلماته بعملية وبرود تام
الحاله كانت ھتموت ولحقناها على آخر وقت.. في كسور وشروخ ف أنحاء الجسد بجانب رصاصة كانت في الكتف الأيمن خرجناها بعناء.. وچرح في الرأس نتيجة اصطدام العربية وإنها اتقلبت بيه !! هيتنقل العناية دلوقت وبكره الصبح هنقدر نكشف عليه أفضل !!
اتسعت عيناها مما يقوله رصاص.. كسور شروخ.. انقلاب اصطدام سيارة !! رباااه ماذا عاني معشوقي !! أفاقت حين بدأ الطبيب بالانصراف لتمسك ذراعه مسرعة تتوسله
أرجوك أنا محتاجة أشوفه مش هقرب منه والله.. هشوفه من بعيد !! أرجووك !!
انهمرت دموعها متتالية ليحيط سيف كتفها محاولا تهدئتها لكنها تشبثت بذراع الطبيب كالأطفال تتوسله بأعينها رضخ لمطلبها ينادي الممرضة يلقي عليها التعليمات المشددة قبل أن يأمر باصطحابها بمفردها معها. .
دلفت إلى الداخل معها بهدوء تنظر له من بعيد وضعت يدها أعلى فمها من فوق تلك الكمامة تكتم شهقاتها ضاغطة پعنف على فمها رباه ماتلك الحالة سارت بأعينها على تلك الأجهزة المتصلة بجسده.. صدره العاړي المليئ بالچروح والندوب وجهه الذي بدت عليه الكدمات تراها بالعين المجردة من مكانها هذا استغلت خروج الممرضة لتقترب قليلا تتقفده تسير بإصبعها على صدره العاړي ثم وجهه بخفة بكت لهيئته المدمرة هكذا هبطت بجسدها بجانب يده تتلمسها بحذر شديد تمسك برأسه تقبلها بحزن ثم وقفت حين عادت الممرضة تجذبها بعيدا عنه لتتحرك معها وأعينها
تم نسخ الرابط