رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندى

موقع أيام نيوز

ذهبت إلى عالمه الخاص بتلك اللمسات 
السحرية أغمضت عينيها تاركة نفسها له ارتفعت يدها تعبث بخصلاته بخجل ليلصقها به محتضنا إياها يلتقط أنفاسه التي بعثرتها تلك الأنثى الفاتنة يهمس بهدوء
مش عايزة تعرفي إحنا فين !!
هزت رأسها بالإيجاب بخجل واضح ليضم شفتيه زافرا أنفاسه بعد أن نظر اليها ليرى هيئتها المبعثرة بسببه ليضم ظهرها إلى صدره محيطا خصرها بذراعيه يدفعها برفق أمامه لتستكشف معالم المكان بعينيها وجدت أنه شبه فارغ لكن حين فتح تلك الأبواب الالكترونية اتضح لها أنها بمرسم !!!
اتسعت عيناها بذهول أدواتها . أقلامها . رسوماتها التي لم تستطع الحصول عليها من بيتها . تلك الرسومات التي طالما كانت الأقرب لقلبها تلك الأدوات التي كانت تنتقيها بعناية. لاحظت ألوان جديدة باهظة الثمن دارت بالمكان بأعين متسعة ترتفع ضحكاتها بذهول تدور بين لوحاتها وقف واضعا يده بجيبيه يتأملها بشغف واضح وهي تتنقل كالفراشة تلك الضحكات التي روت قلبه العطش تلك الابتسامة التي زينت ثغرها الوردي المهلك . ليقول لها بصوت واضح
في أدوات تاني جايه بس أنا مقدرتش أستني.. حبيت تشوفي مرسمك الجديد وتشرفي على تغيراته بنفسك !!
اتسعت عيناها تقترب منه تتحدث بتلعثم واضح تقول
مر مرسمي..أنااااا . ده بتاعي أنا !!
ابتسم لها مقتربا من المنضدة الصغيرة يمسك تلك العقود بين يديه يقول وهو يلوح بها لها
المكان كله بتاعك يارنيم. أنا عارف إن دي هوايتك من زمان !!
اتسعت عيناها تقول له وقد عادت ضحكاتها تملأ الغرفة تحاول تجميع كلماتها وهي تهتف بحماس بالغ
أنا بقالي كتير مرسمتش جبت اللوحات دي إزاي أنا كنت نسيتها أنا اناااا مبسوطة أوي يااايهم !!
ثم اندفعت إلى أحضانه تحيط عنقه بذراعيها ولأول مرة وضعت شفتيها على شفتيه تقبله برقة خجلة للغاية وكادت أن تستقيم لكن هيهات تلك الفرص لا تأتيه كل لحظة .
الفصل الثالث عشر شغف 
أصابها التوتر فور فعلتها الهوجاء معه.. لقد قبلته أعلى شفتيه لتوها وهو الآن متشبثا بها داخل أحضانه الدافئة لم يقبل بإفلاتها..وهي من الأساس لاتريد الابتعاد.. هي لاتخشاه الآن.. لقد فعل من أجلها مالم يفعله رجل من قبل سوي أبيها .!!
أحاطت عنقه تبادله قبلاته اللاهبةشعر بذلك اللهيب حين رفعت يديها الصغيرتين تعبث بخصلاته.. يشعر كأنما يريد حفرها داخل أضلعه تلك الفاتنة التي امتلكت جميع حواسه..ظل يتقدم بها إلى أن وصلا إلى تلك الأريكة ليستلقي فوقها وهي بأحضانه..يوزع أنفاسه الساخنة أعلى بشرتها الحليبية متنهدا يستنشق عبيرها..انخفضت أصابعه تداعب جسدها محاولا العبث ببداية كنزتها لتفيق بتلك اللحظة انتفضت إلى الخلف..وهي مختلة التوازن بعد تلك العاصفة التي كانت بها معه تعدل هندامها بأصابع مرتعشة تحاول ترتيت خصلاتها التي عبث بها ذلك الوسيم .
وضع أحد ذراعيه خلف رأسه ينظر إليها باستمتاع موزعا نظراته علي تقاسيمها ومنحنياتها بروية وهدوء تام لم تختفي تلك الابتسامة الماكرة التي زينت شفتيه لاحظت هي صمته لترفع عينيها إليه وياليتها لم تفعل !!
احمرت وجنتيها حين أدركت نظراته لتعض على شفتيها التي تورمت من قبلاته ثم أعطته ظهرها تحاول لملمة شتات نفسها تتلفت بكل الاتجاهات بحثا عن مقتنياتها لتتوقف فجأة تنظر إليه قائلة
جبت إزاي الرسومات اللي كانت في قصر بابا !!
اعتدل بجلسته يخلل أصابعه بخصلاته زافرا أنفاسه يقف باستقامة متقدما منها جاذبا إياها بقوة من خصرها يحدق بها بجدية تامة يردف بصرامة
رنيم.. أنا لما بعوز حاجة باخدها !! ولا ناصف ولاعمك ولا عيلتك كلها تقدر تقف قصادي !! نظرات الخۏف اللي في عينك لما بتتكلمي عنهم بتبقي زي سکينة بتطعنيني بيها من غير ماتحسي !! قولتها قبل كده وهقولها تاني يارنيم محدش يقدر يلمسك طول مانتي معايا !!
اتسعت عيناها تنظر إليه بهدوء..راقت لها صرامته هكذا ونبرته الحاسمة ذلك الوسيم قد بدأ باختراق حصون قلبها مشعلا نيران شغفها..لقد جذبها إليه بطريقته الفريدة من نوعها.. لم يسبق لها أن تجرب ذلك حتى شهاب لم يكن هكذا معها.. لم يسترد حق واحد لها فقط كان يحميها.. يدافع عنها.. كان الآمان لها.. أما تلك التجارب التي تعيشها معه تفرق تماما عن ماضيها !!
عضت علي شفتيها بحيرة واضحة لاتعلم ماتفعل عادت نظراتها تجول بذلك المكان الذي أعجبها وبشدة غافلة عن نظراته وهي داخل أحضانه.
نظر إلى شفتيها متنهدا بهدوء ثم رفع أصابعه يحرر شفتيها باعدا أسنانها برفق يقول وقد سارت تلك الحرارة بجسده من جديد
إنتي إزاي كده !! مفيش واحدة قدرت تعمل فيا كده يارنيم !! مفيييش !!
نظرت له ببراءة ولم تدرك مقصده سوى حين مال برأسها قليلا يلتقط شفتيها مقبلا إياها بقوة لم يبتعد عنها بل واصل قبلته يجذب رأسها إليه مشددا من احتضانها حتى شعرت عظامها تتداخل ببعضها داخل أحضانه عبثت يديه بخصلاتها مبعثرا إياها ثم سار بأصابعه يداعب رقبتها الناعمه وملامحها الرقيقة حتى كاد أن يدمي شفتيها.. اتسعت عيناها تحاول إزاحته..ليفتح عيناه أخيرا مبتعدا محاولا السيطرة على نفسه.. لقد أصبح مچنونا بها!! ماذا يفعل !!
اعتدل يعدل من هندامه وصدره يعلو ويهبط من أثر انفعالاته معها آمرا إياها بجديه اندهشت لها
يلا اتأخرنا.. !!
ثم أمسك يدها يسير بخطوات مسرعة وهي تحاول مجاراته فقط .!!
قاد السيارة بصمت تام.. لاحظت أنامله التي تحولت إلى الأبيض من قوة ضغطه على المقود من الواضح أنه يكبح نفسه عنها مجبرا.. أشاحت بنظراتها حتى لا يلاحظها وقد أعجبها ذلك للغاية.. لقد علمت نقطة ضعفه . أغمضت عينيها تسترجع فترتها الأخيرة معه لقد فعل الكثير من أجلها.. هي بالفعل تميل إليه..لكنها خائڤة وبشدة !!
وصلا إلى القصر وكاد أن يترجل لكنها أمسكت ذراعه مسرعة تطبع قبلة صغيرة أعلى ذقنه تبتسم إليه هامسه برقة
ميرسي !!
ثم هبطت مسرعة وقد انتشرت الحمرة على وجنتيها ليهبط خلفها مسرعا وقد ظهرت تلك الابتسامة أعلى شفتيه مرة أخرى.. مد ذراعه يحتضن خصرها مسرعا ملصقا إياها به يهمس لها بأذنها
العفو !!
ثم عض بخفه طرف أذنها بأسنانه اللؤلؤية وهو يهمس بحرارة
هتجنيني يارنيم !!!
ابتسمت حين شعرت بتشنج ذراعه حول خصرها وعضلات صدره التي ألصق ظهرها بها من الواضح أن تأثيرها طاغي عليه إذا لتستخدم سلاحھا الأنثوي من اليوم معه !!
دلفت إلى غرفة أطفالها تطمئن عليهم أولا موزعة قبلاتها الرقيقة عليهم.. راقبها من بعيد وقد غامت عينيه بذلك اللون القاتم.. أنهت حمامها مسرعة وتلك الأفكار الماكرة تدور بعقلها هي تريد منه تفاصيل أكثر.. كيف كان يحبها طوال تلك الفترة..ولا تعلم !!
خرجت من الحمام تراقبه بطرف عينيها وهو يعبث بهاتفه باهتمام وقد نزع سترته وقميصه ومن الواضح أنه ينتظرها تنتهي.. لتقول وهي تتجه إلى غرفة الملابس
أنا خلصت لو تحب تاخد شاور !!
ترك الهاتف وهو يمرر نظراته على ماظهر من جسدها من تلك المنشفة الصغيرة . شعرت بتلك الرعشة اللطيفة حين اقترب منها يميل قليلا عليها وقد أصبحت مقابلة تماما لصدره العضلي.. ليرفع يده يمررها برقة بطول ذراعيها البضتين متمنيا أن تكون شفتيه من تقوم بتلك المهمة.. ابتلع رمقه يصعد بنظراته مفصلا جسدها من خصرها إلى صدرها إلى
تم نسخ الرابط