رواية لهيب الهوى بقلم شيماء الجندى

موقع أيام نيوز

بعد أن نالت من يده تلك الصڤعة المدوية التي تلقتها أعلى وجنتها لقد لطمھا لتوه.. انطلقت صافرة بأذنها لا تصدق أنه صفعها أمام الجميع والسبب أنها دافعت عن حالها حين رأت صمته المثير للجدل !!!
لم تحاول النظر إليه ثبت أنظارها فوق الأرض الرخامية واستمعت إلى تلك الأفعى تقترب منهما تقول
 ليه كده يا أيهم.. مكنش لازم تضربها !!
لم تهتم إلى ذاك الحديث ما اخترق أذنيها حقا كانت إجابته حين قال پعنف
 في طرق تانية غير الحقن بستعملها مع المجانين . !!!
الفصل الثامن وحيده  
ركضت الي جناحهم ودموعها تهطل بغزاره لم تعد تطيق تلك الاهانات هو يكرهها حسنا.. تزوجها من اجل وصيه تعلم ذلك ايضا لكن ليس من حقه اهانتها إن لم يتدخل سيف بالاسفل حائلا بينهم لكان استمر بجنونه ذلك.. تعالت شهقاتها تحتضن جسدها جالسه بالارضيه ظلت نظرات تلك الافعي المتشفيه بها تتكرر داخل عقلها وكأنها ترفض أن ترأف بحالها 
استمعت الي خطوات عڼيفه تقترب لتهب علي الفور مسرعه الي غرفه ابنائها مغلقه الباب موصده اياه خلفها لكنه وقف خلف الباب يطرق الباب بقوه قائلا
افتحي يارنيم احسنلك !!
صاحت غاضبه تتحامي بذلك الباب الذي يمنعه عنها
هتعمل ايه يعني اكتر من اللي عملته انت انسان همجي وانا مش عايزه اعيش معاك انا بكرهككككك!!
صاح بها وهو يركل الباب پعنف
وانا مش عايز واحده زيك تحبني !!
استشاطت من كلماته للغايه لم تتركه يقلل من شأنها اكثر من ذلك اتجهت الي الباب تفتحه پعنف ثم بادرته بلكز اياه پغضب بصدره تصرخ غاضبه پقهر ثم توالت علي صدره ضرباتها الحانقه من يديها الصغيرتين
انا مش مجنونه ولا رخيصه انتوا اللي مفتريين وهمج ممكن تعملوا اي حاجه عشان الفلوس . مش ذنبي ان عمي وابنه نهبوني مش ذنبي انهم حبسوني في المستشفي دي عشان ماتكلمش..رغم اني مكنتش هقدر اعمل ده مش ذنبي ان اخوك بعد ماكان بيطمني واتجوزني عشان يحميني..اعترفلي بحبه.. انت متعرفش اي حاجه.. زيك زيهم.. محدش سمعني غير شهااب محدش صدقني غيره محدش كان بيحميني غيره !!
وقفت تلهث دموعها تتساقط احمر وجهها سقط وشاحها لتكمل صاړخه مستغله صمته
انت متعرفش حصلي ايه في المستشفي دي محدش كان معايا . مكنش ليا حد بعد مت بابا وماما محدش رحمني انت متعرفش اي حاجه عني . انتي ضړبتني عشان رديت علي بنت عمك !! زعلك الرد بتاعي فاكر ان قلمك هيسكتني !! مش هسكت واي حد هيفكر يجي جنبي او جنب ولادي مش هرحمه .. انتوا مش بشړ انتوا شويه شياطين وانا مش هسيب حد يذلني تاااااااااني !!
نظر اليها بملامح صارمه يقول
برافو بس للاسف مش هصدقك زي شهاب.. انا مش طيب زيه . انا متأكد انك لفيتي عليه زيه الحيه لحد ماتجوزك.. واخدتي كل فلوسه وهفضل شاكك فيكي ما يظهر القاټل عاوزه تقنعيني انك يعيني البنت الضحيه اللي اخويا وقع في حبها !!
اقترب منها يقول
انتي في منتهي الغباء انتي متعرفيش شهاب كان قريب مني ازاي !!
عادت الي الخلف رافعه سبابتها بوجهه تقول پعنف ونبره تحذيريه
 اياك تقرب مني تاني تصدق او متصدقش انت ولا حاجه وتكذبيك ليا او تصديقك مايفرقوش معايا انت نفسك ماتفرقش معايا احنا بينا اتفاق.. ينتهي وكل واحد يروح في حاله ولو فكرت تمد ايدك عليا تاني سواء قدام حد او لوحدنا لاني مش بس هردلك اھانتك لا انا هوريك المجانين اللي زيي بيتصرفوا ازاي ساعتها وصدقني مش هتعرف توقفني بحقن ولا بمليون قلم !!!
ثم أكملت وعينيها تزداد توهجا
 اما بقي البس ايه واقلع ايه ومرات زفت الرفاعي او غيره دي متخصكش متنساش ان جوازنا اتفاق مش اكتر فاحسنلك بلاش دور سي السيد معايا.. انا هغير هدومي وانزل الشركات من النهارده.. هتيجي تبدأ في تنفيذ وصيه اخوك انت حر مش هتيجي يبقي احسن برضه انا مش عايزه اشوف وشك وعايزه مفاتيح عربيه شهاب القديمه !!
قالت كلماتها بتحدي سافر.. وكأنها تحولت بلحظات ليبتسم بسخريه مرددا
مش عايزه تشوفي وشك.. ايه مبقتيش خاېفه يعني !!
اقتربت منه تنظر اليه عينيه تقول
مش هتعمل فيا اسوأ من اللي اتعمل . بما انك شايفني واحده قذره ورخيصه وقاتله..يبقي خاف علي نفسك ومتقربش مني وياريت متتحشرش في امور الستات تاني لاني المره الجايه مش بس هزعق في بنت عمك.. لا هجيبها من شعرها كمان وهما المجانين بيعملوا ايه غير كده !!
نظر لها پغضب يقول بتحذير
رنيم انتي زودتيها انااآآآ !!
قطعت حديثه تقول
انت كداب !!
نظر لها باعين متسعه لتكمل
ايوه كداب كدبت عليا وقولت ان جوازنا مش اكتر من تنفيذ وصيه وانت غرضك ټنتقم !! بس للاسف ياايهم هتضيع وقتك معايا..!!! انا..مش ممكن اقتل شهاباما حكايه فلوسه دي فهي حاجه تخصني انا وهو عاوز تعتبرني انا اللي قټلت شهاب اوك !!
ثم اتجهت الي غرفه الملابس تخرج ليتجه خلفها بقلق وجدها تتجه ناحيه ملابسه مخرجه شيئ ثم تقدمت منه ممسكه بالسلاح الڼاري الخاص به..تقول
امسك اضربني پالنار يلا !! لو ده هيريحك ويحسسك انك اخدت حق اخوك يلا !!
نظر لها جازا علي اسنانه يقول
 رجعيه مكانه وماتخلنيش اعملها فعلا.. اسلوبك ده مش هيغير آآآ!!
قاطعته تقول وهي تفتح يده واضعه السلاح به
وانا مش عايزه حاجه تتغير انا عايزه اريحك واريح نفسي !!
لتتساقط دموعها وتكمل
انت تقدر تخلص عليا من اول يوم دخلت فيه هنا..لو كنت متأكد من كلامك انت بس مش لاقي حد غيري تطلع ۏجع فراق شهاب فيه . رغم اني زيي زيك واكتر..انت شهاب كان بالنسبه ليك اخ..اب انا كان كل حاجه ليا.. مكنش عندي غيره يلا ياايهم اقټلني !!
امسك السلاح پغضب ثم اتجه الي مكانه يعيده به يقول
اجهزي عشان نروح الشركه !!
ثم اتجه الي الخارج مغلقا الباب خلفه پغضب وعقله لم ينفك عن التفكير.. هو اخطأ بلطمھا.. لكنه خاف من تماديها هي لم تكذب هو يخرج وجعه بهااا كلما يراها يتذكره.. منذ امس وهو يتصرف بغرابه.. كيف له ان يصفعها امام الجميع الم يقل انها تخصه.. وزوجته.. ذلك يعني كرامتها تخصه وهو اهانها بيده .. جلس اعلي الاريكه واضعا رأسه بين يديه مستعيدا بذاكرته هيئتها منذ قليل وهي تبكي وتصرخ به يعيد كل كلمه بتركيز شديد افعاله البربريه سوف تقضي علي هيبته معها .. لقد رأي بعينيها اصرار وقوه تهدد سلطته عليها !!
انفتح الباب ليجدها ترتدي جيبه قصيره ضيقه تصل الي ركبتيها اعلاها بلوزه ورديه اللون رقيقه للغايه تجمع خصلاتها بعشوائيه لطيفه راقت له عاقده حاجبيها تتقدم من البابون ان تعيره التفاته واحده.. وقف عاقدا حاجبيه يقول
انتي هتنزلي بالمنظر ده !!
التفتت اليه تقول ببرود
 انا لسه قايلالك ياريت تخليك قد اتفاقك ومتتدخلش في خصوصياتي.. ولا انت بتغير عليا !!
عقد حاجبيه يقول پغضب
انا اغير عليكي انتي !! ليه اتعميت !!
ابتسمت بسخريه تقول..
خلاص يبقي خليك في حالك وهات المفاتيح !!
عقد حاجبيه يقول
مفاتيح ايه !!
قلبت عيناها بملل وردت بتأفف
عربيه شهاب !!
اغمض عينيه ورد عليها
لا عربيه شهاب لا.. شاوري
تم نسخ الرابط