قصه صراع الجبابرة
المحتويات
وضړب جناح الۏحش ففصله عن جسده ..
ثم هرع الى زوجته ليطمئن عليها ..
لكن الۏحش نفخ صدره واستعد لنفث الڼار عليهما فوضع يوزار زينة خلف ظهره وتأهب لعاصفة اللهب ..
غير أن نوح ظهر من جديد وألقى لأبيه درعه اللماعة فتمسك بها يوزار وصد عاصفة النيران ..
ثم وثب على ظهر الۏحش وأمسك رمحه وأغمده في ظهره .. فحاول الۏحش الطيران لكنه لم يفلح ..
تلا ذلك إن طوح يوزار برأس الۏحش الأخيرة فقضى عليه تماما ..
بعد تلك المعركة الشاقة .. تأكد ليوزار صحة كلام أبيه زحل ..
فظهور تلك المخلوقات المرعبة ما هي إلا بوادر على قرب تحرر الجورجون من سجنه في العالم السفلي وصعوده للإستيلاء على العالم ..
وهكذا رحل يوزار لوحده تاركا زوجته وولده في مكان آمن ريثما ينتهي من مهمته ..
وصل يوزار الى قصر ملك ساران .. حيث قابل الملك وأخبره عن عزمه على الذهاب الى دهاليز العالم السفلي لإيقاف شقيف عند حده .. وطلب من الملك مساعدته في ذلك ..
وبينما هما يتناقشان في تلك المسألة وإذا ببعض الحرس يدخلون على الملك ويبلغونه خبر وصول جيش جرار لاحتلال المملكة !!!
ذهل يوزار وقال
كنت أعتقد أن عساف برفقة شقيف في العالم السفلي وهما يشرعان بطقوس تحرير الجورجون .. ولكن ما الذي يفعله عساف هنا
أراد الملك أن يتحاور مع عساف ..
لكن الظاهر أن عساف لم يأتي من أجل الحوار أوالتفاوض ..
بل هدفه هو اقټحام المملكة مهما كلف الأمر ..
جيش كهذا من شأنه أن يثير الړعب في أوصال كل من يواجهه .. لذلك كان عساف ينتصر في كل حروبه ولم يسبق له أن انهزم من قبل ..
فأرسل أولا عفاريته العمالقة فشرعوا بتحطيم أسوار المملكة ..
ورغم رشقهم بآلاف النبال التي جعلت العفاريت كالقنافذ حتى سقط بعضهم صرعى.. لكنهم نجحوا أخيرا في فتح معبر تمكن من خلاله جيش عساف من الولوج الى داخل أراضي المملكة ..
وما إن فعلوا ذلك.. حتى تطاحن الجيشان واشتبكا في قتال عڼيف ..
يوزار شارك في القتال أيضا وأجهز على العديد من الأعداء .. لكن التعب نال منه في النهاية فاضطر هو الآخر الى الإنسحاب مع المنسحبين ..
وبعد ساعات..
دهش الجميع وهم يشهدون انسحاب عساف وجيشه من المملكة بعد سويعات قليلة على احتلالها !!!
فقال يوزار
لابد أن عساف قد حصل على ما جاء لأجله ولذلك غادر ..
دخل يوزار البلاط الملكي فشاهد الأميرة الحسناء ديانا إبنة الملك والتي سبق له ان أنقذها من مارد البحار ... شاهدها وهي تحتضن چثة أبيها ودموعها تسكب بغزارة ..
فتأثر يوزار واقترب منها وقام بتعزيتها بمصابها بأبيها الملك ..
فالتفتت إليه الأميرة وقالت
لقد قبض علي عساف وهدد أبي بذبحي أمام عينيه لو لم يسلمه قوس هارون ..
ورغم أن أبي قد فعل ما طلب منه لكن عساف اللعېن قام بذبحه قبل انسحابه ..
فسألها يوزار عن مدى أهمية قوس هارون الى درجة أن عساف قد تجاسر على احتلال مملكة كاملة وذبح ملكها من أجل الحصول عليه ..
فأجابت الاميرة
لقد سمعت ابي يقول..
إنه منذ زمن طويل جدا .. حدثت حرب طاحنة في مملكة السماء بين فصيلتين من أمم الجان..
وهما جن الأقدار والجن الذين يطلقون على أنفسهم إسم جن العمالقة..
وخلال المعركة..
فقد سلاح يشكل قوة هائلة لمن يحمله .. وهو قوس هارون..
وكانت نتيجة تلك الحړب هو انتصار جن الأقدار وتوليهم زعامة أمم الجان..
أما الخاسرون وهم العمالقة فقد تم حبسهم داخل قفص فولاذي مسحور وتم إيداع ذلك القفص داخل قلب جبل الهلاك..
ومنذ ذلك الوقت..
وجن العمالقة محتجزون داخل الجبل .. والسلاح الوحيد الذي يضمن تحريرهم هو قوس هارون ..
وقد توارث أسلافي ذلك القوس واحتفظوا به سرا داخل سراديب هذا القصر حتى علم به عساف وأخذه ڠصبا وظلما ..
يوزار
لكن لماذا يريد عساف تحرير جن العمالقة ما الداعي لذلك لاسيما وهو على وشك تحرير الجورجون
قالت
أنا لن انتظر الإجابة على تلك التساؤلات .. بل سأذهب للقضاء على عساف قبل أن يتمكن من تحرير العمالقة ..
رد يوزار بذهول
أنتي
قالت
نعم أنا ... فأنا الآن قد أصبحت الملكة وأريد الٹأر من عساف لما فعله بالمملكة
متابعة القراءة