قصه التفاح الذهبي
المحتويات
دخل إلى القصر وسط الجبل إكتشف إختفاء حبيبته وأبيها فإنزعج كثيرا وقال في نفسه لا شك أنهم دبروا هربهم قبل ساعات من دخولنا ونادى الشيخ الذي أجابه ذلك اللعېن لن يستسلم وسيهرب إلى آخر الدنيا ومن الصعب تتبع أثره لكن كرة الساحر ستدلك على مكانه ألا تزال معك ضړب الفتى على جبينه وقال كيف نسيتها فهي على سرج حصاني سأحضرها بسرعة وأنت إنتظرني هنا !!! ولما رجع أخرج علاء الدين الكرة الزجاجية ومسحها فرأى حبيبته على جزيرة وسط بحيرة زرقاء المياه فصړخ الشيخ أعرف هذا المكان والجن يسمونه أرض التمساح وهو وحش عظيم يأكل كل شيئ ولا تنفع معه الشجاعة وهم يقدسونه ويقدمون له القرابين من البشر .
يتبع الحلقة ٨
لتفاح_الذهبي
الجزء الثامن
في فخ الجزيرة العجيبة حلقة 8
أبحرت ثلاثة زوارق نحو الجزيرة وكان الغول في زورق بمفرده لضخامته وفي واحد الشيخ مع الزاد والماء وفي الأخير علاء الدين و رضوان وقائد الفرسان وفي الطريق سأل الأمير الجنى هل أتيت لهذا المكان من قبل رد عليه نعم فهذا التمساح مقدس عندنا له يوم عيد نزوره فيه لكن نضع له القرابين وننشد التراتيل الدينية ثم ننصرف دون أن ننزل إلى الجزيرة ولا أحد يعرف ما فيها حتى كبار الكهنة لقد تهور الملك بحمل إبنته الوحيدة إلى هناك وأرجو أن لا يكون قد لحقها مكروه فهي فتاة رقيقة ولا تستحق
أجابه علاء الدين والله لم أجئ إلى أرضكم إلا لأجل الفتاة التي أحبها وقد لاقيت في سبيلها أهوالا كثيرة !!! قال رضوان هذه المرة لن ترجع إلى بلدك وأبيك إلا وهي معك . بعد ساعات خرجوا من تحت الأرض ووجدوا أنفسهم في بحيرة واسعة وفي وسطها جزيرة صخرية تحلق حولها الطيور الملونة فصاح رضوان أخيرا وصلنا وسأريك أين كنا نضع القرابين. إقتربوا من ساحل صغير رملي وقال للأمير هناك !!! لما نزلوا من القوارب وجدوا العظام والجماجم مكدسة أمامهم فخاف علاء الدين وقال والآن كيف العمل أجاب الشيخ الحل أن تختفوا فوق الأشجار وأنا سأتحول لفرس وأبحث عن مكانهم وبعد ذلك نتحايل
متابعة القراءة