قصه التفاح الذهبي

موقع أيام نيوز


الأشجار والصخور فأين كنت طول هذا الوقت أجاب الفتى لقد وجدت ذلك الطائر صاح أخواه أنت تكذب فلو كان كلامك صحيحا فأرنا إياه !!! ڠضب الملك وقال و يحكما دعوه يكمل حديثه ثم إلتفت إلى إبنه الأصغر وطلب منه أن يواصل حكايته فقال إعلم يا أبي أن ذلك الطائر هو فتاة مسحورة وهي إبنة ملك الجن الساكن في جبل الضباب .

لكن لم أعرف سر إهتمامها بشجرة التفاح الذهبي وكنت أنوي أن أسئلها عن ذلك لكن .. !!! سأله الملك بلهفة لكن ماذا أجاب الفتى لقد حاول أبوها قتلي لأني أحبها وهو شخص لئيم فلقد إحتال على الأغوال أيضا ولم يسلمهم شيئا قديما كان مخفيا في مغارة الكنوز قال الأخ الأكبر بتهكم لا نعرف من أين أتيت بكل هذه الحكايات لقد فتشنا في كل مكان ووصلنا إلى ذلك الطريق المقطوع والذي ېخاف منه الناس لكننا دخلناه وليس هناك لا جن ولا أغوال كل ذلك من خيال الصيادين والمشعوذين !!!
قال الفتىلكنك نسيت شيئا يا أخي فهذه الأرض لها حارس وهو الوحيد الذي يعرف مسالكها ولقد أخبرني بمكان الطائر سأله حسنا ولماذا ساعدك أنت بالذات فلقد كنا هنا أيضا إلتفت الفتى إلى
أبيه فشجعه بإشارة من يده أن يتكلم فقال لقد إختفيت بين الأغصان ولما جاء الطائر بدأ يغني فعرفت أنه فتاة أصابها سحر ولما إقتربت منها نظرت لي نظرة لم أر أجمل منها وتركت ريشة ذهبية ورحلت لقد أحببنا بعضنا من النظرة الأولى وذلك الشيخ ساعدنا لكي نلتقي !!! هتف الملك يالها من قصة مدهشة لكن سأروي لكم ما هو أعجب منها .
لقد كانت أمك أحد أميرات الجن ولقد وجدتها في ذلك المكان البعيد الذي ذهبتم إليه فقد طاردت يوما فريسة وأدخلني حصاني اليها ثم ماټ تماما مثلما جرى لك ولإخوتك ولما إلتفتت حولي شاهدتها كانت جميلة وتحس بالتعبفحملتها إلى القصر ثم وقعت في غرامها وتزوجنا عن حب وكان معها تفاحة ذهبية زرعتها ونبتت مكانها الشجرة التي تعرفونا وقالت لي هذه تفاحة آدم التي كانت مخفية منذ أول الدنيا في مغارة الكنوز وتلك الثمرة تعطي الشباب الدائم صاح الأمير في دهشة إذا هذا هو الشيئ المجهول الذي يبحث عنه ملك الأغوال !!! 
حقا ما أعجب الأقدار منذ أيام وأنا أتساءل عن أمره لكن لماذا ماټت أمي ولماذا لم تهبها التفاحة الحياة الأبدية تنهد الملك وقال لقد أكلت منها لكن لاحظت أنها بقيت شابة في حين أن الزمان حولها يمر وعرفت أن كل من تحبهم سيموتون وتبقى وحدها لذلك فضلت أن ترحل مع أحبائها وذات يوم مرضت ولم ينفع أي دواء وقبل مۏتها قالت سنلتقي في السماء أين كان يسكن آدم وحواء ثم نزلت دموعه على خده وإنتحب علىها قال له أبناءه هون عليك يا أبتي لا شك أنها سعيدة هناك .
كفكف دموعه وإلتفت إلى إبنه الصغير وقال له هل فهمت الآن سر إهتمامي بذلك الطائر فهو يذكرني بأمك وأنا أصدقك في كل كلمة قلتها وسأساعدك في الزواج من نور الندى وستصبح ولي عرشي أنا أيضا لي حساب مع ملك الجن فلقد ضړب أمكم وكاد أن ېقتلها لأنها إكتشفت مغارة الكنوز بينما كانت تتجول وأخفت التفاحة ولقد ساعدها ذلك الشيخ على الهرب والآن يا إبني إذهب لكي تستريح ....
وغدا سأرسل معك فرساني لكي ينضموا إلى الأغوال وخذ تفاحة لملكهم هدية ولن تبقى في الشجرة إلا واحدة فقط بعد أن سړقت حبيبتك البقية .
لكن ماذا كانت تفعل بها كم أتمنى أن أعرف الجواب!!!
في الغد كان الفرسان جاهزون للسير وإنتظر الملك إبنه لكن لم يأت بحث عنه في كل مكان دون أن يجد له أثرا قال الأخوان لا يجب أن ننتظر أكثر سنذهب لإحضار الأميرة ولما يظهر أخونا الأصغر أطلب منه اللحاق بنا لم يجد الملك بدا من الموافقة وهو يتسآئل ترى أين ذهب ذلك الولد أرجو فقط أن يكون بخير...
...
يتبع ..
إستتيقظ الأمير من النوم فأحس أن رأسه تألمه بشدة نظر حوله فرأى حيطانا عفنة وكوة صغيرة يدخل منها نور ضعيف فرك عينيه وحاول أن يتذكر ما حصل البارحة لقد كان مع أبيه وإخوته على طاولة الطعام وفجأة أحس برغبة لا تقاوم في النوم من المأكد أن أحدهم دس له شيئا في طبقه أو شرابه ولكن لماذا قام بذك 
جلس في ركن يفكر وقد أصبح ذهنه أكثر صفاءا ثم قال آه طبعا !!! إنهما أخواي لقد حاولا قتلي لكي لا أحصل للطائر وهما يعيدان الكرة والآن سأبقى في هذا المكان الرطب حتى أموت جوعا وعطشا .حانت منه إلتفاتة إلى الكرة الزجاجية فأخذها ومسح عليها فرأى فرسان أبيه يبتعدون فبكى على حاله وقال حتى لو وصلوا إلى مملكة الجن في جبل السحاب فلن يتمكنوا من إنقاذ نور الندى
 

تم نسخ الرابط