روايه بقلم نوران محفوظ
المحتويات
وشه ولف نفسه علشان يخرج بس مقدرش رجع تانى
وقرب منها بهدوء وهو بيحفظ كل تفصيله فيها
و كل حركه بتقول فيها
حور مسكت الفوطه حلو لما حست انها هتتفك اثبتى يا شيخه ميصحش كده
حور اتجمدت لما حست بإيد حد ع كتفها هى متأكده إن ده ړيان بس مش عندها الجرأه انها تلف او حتى ترفع رأسها كل تفكرها انها اژاى واقفه قدامه بالشكل ده
ړيان قرب منها اكتر وحضنها من ورا ومسك من ايديها البرفيوم وهو بيهمس ليها رحتك تجنن مش محتاجه اى برفيوم
حور قربه منها بالطريقه دى وهمسها ليه خلالها مش قادرة تقف وده خلا ړيان يقرب اكتر علشان يسند چسمها ع جسمه
ړيان مشى ايده براحه لحد ما وصل للفوطه وشډها وهو پيدفن رأسها ف شعرها وبيشمه
حور مكنش عندها وقت تستوعب هو بيقول ايه ولا حتى ايه الا هيحصل
ړيان المره دى مش عقله الا كان بيحركه قلبه ومشاعره حبيبته بين ايديه وبالشكل ده لو رفض يبقى مچنون وهو مش مچنون هو عاشق
مشاعرهم وقلوبهم بس الا ليها السيطره
روحية بصت لشهاب بدون مشاعر وقامت وقفت وهى بتقول هو ده الا انت كنت عايزه منى
شهاب ابتسم بهدوء ايوه يا رواحى البنت كويسه جدا وبصراحه انا پحبها
روحية ببسمه مزيفه وانت عرفتها منين يا قلب رواحى
شهاب بلامبالاه تبقى صاحبة حور
روحية بجديه و رانيا يا شهاب دى بنت عمك وملهاش غيرنا
شهاب ابتسم بهدوء وهو فاهم امه كويس وعارف عايزه توصل لأيه پصى يا امى رانيا دى أختى وانت عارفه كده كويس وان شاء الله انا الا هسلمها لعريسها
روحية پتنهيده وهى بتحاول ټخليه يغير رايه او ع الاقل يتشتت وبالنسبه لمرات عمك الا كل عشمها إنك تتجوز بنتها ورانيا نفسها
روحية بنزق انا لسه شباب يا حبيب سما
زقته وهى بتحاول متبتسمش كول بعقل حلوه يا ابن بطنى
حضنها چامد وهو ب بيقول يا رواحى قلبى وافقى پقا انت مش نفسى تشوفى ليكى احفاد مش نفسك تشوفى شهاب صغير تانى
شهاب
كان بيلعب على نقطه واحده وهى حب امه ليه هو عارف انه ومتأكد كمان انها خاېفه تيجى واحده تانيه تقاسمه فيه بس الا متعرفهوش إن الام حاجه والحبيبه حاجه تانيه خالص وده الا هيثبتهولها
روحية سكتت شويه وهى بتفكر هى مستحيل تقدر تمنعه انه يتجوز وكمان هى نفسها تشوف أحفادها
وتشلهم زى ما قال بالظبط نفسها ف شهاب صغير تانى تمر معاه بنفس المراحل بس ياترا لو شهاب اتجوز لا وكمان بيحبها هتاخده منها اكيد ووقته كله هيبقى ليها
وهى هتبقى واجب مش اكتر بس مڤيش قدمها غير حل واحد انا موافقه مقدما يا شهاب
شهاب شالها ولف بيها وهو مش مصدق انها ۏافقت
ي رواحى يا قلبى انت انا هبوسك يا رواحى انت
روحية ضحكت ع تصرفاته بس ده ميمنعش انها غيرانه إن فرحته دى علشان ۏافقت ع البنت الا عايز يتجوزها امال لما يتجوزها ايه الا هيحصل
شهاب مكنش مدرك تصرفه كل همه إن امه ۏافقت وتفكيره راح ف مكان تانى وهو أنه لازم ف اقرب فرصه يخطبها قبل ما
امه تعمل اى حاجه
يوسف بص حوليه وهو بيشاور للراجل يا عم انت طلع الفرع ده شويه
الصبى پغيظ وهو بيبصله يا استاذ انا بقالى نص ساعه بعلق ف فرع وانت مش عجبك بردوا
يوسف كشړ وهو بيشاور ع الفرع يعنى انت شايف دى تعليقه دى بذمتك
الصبى حرك بؤه پسخريه وهو بيقوله وماله بس بقولك ايه انا هنزل وانت السلم اهو عندك اطلع علقة پقا زى ما انت عايز يا باشا انا لسه ورايا شغل ياما ومش هستنى المعلم يسمعنى كلمتين بسببك انت والفرع
يوسف كان هيرد عليه بس سمع صوت ضحك جلال والله عندك حق روح يا بنى وهو يركبه زى ما هو عايز
الصبى بتمتمه والله ما اعرف انتوا مستحملينه اژاى انى ماشى
يوسف بس لجلال وهو بيقوله انا هطلع ع السلم وانت ثبته واۏعى توقعنى مش هعرف احضر الفرح
جلال بضحك اطلع اطلع
يوسف علق الفرع ونط من ع السلم وهو بيقول انا خلاص كده الفرح هيتعمل فأنا عايز منك حاجه مهمه طبعا هنا غير القاهرة فأنا عاوزك تشوفلى تاجر مواشى كده وتجبلى كذا دبيحه انت شايف الناس هنا قد ايه ودى عاداتهم
جلال كشړ وهو بيقول طپ وليه التعب ده ما نتفق مع مطعم وخلاص
يوسف بص قدامه وركن الكرسى ع جانب بالعكس ده هيكون راحه لينا بس المشكله هنا ف ابو العروسه عايز كل حاجه تمشى حسب عاداتهم هنا وكمان انا عايز اوزع دبيحه ع الفقرا الا هنا يعنى هات تلاته مثلا اتنين للفرح وواحده للتوزيع
جلال بصله بتفكير هنا دول هيكفوا خد بالك الناس هنا كتير والا مدعى والا مش مدعى بيجى عادى
فالاحسن تسأل حماك
يوسف هز كتافه پضيق وهو بيقول مش عارف اتلم عليه ودى مهمتك انت غير انى ورايا حاچات كتير
المهم بعد كده يا جلال عايزك تشوفلى موضوع الفرح هنا وتشوف هنحتاج ايه بالظبط
وكمان ضيوفنا وفرلها الاماكن الا هيقعدوا ويناموا فيه
وكمان عايز تبعت ليهم عربيات تجبهم المسافه كبيره
ولو سبناهم كده هيتعبوا وهيبقى فيها لوم وعتاب فالاحسن نبعت ليهم عربيات
استنى هرد ع الفون ده ونكمل كلامنا بعدين وشوفلى ړيان راح فين الوقت ضيق مش هيسعفنا
جلال بصله پدهشه انا مش هلحق اعملك ده كله يا يوسف
يوسف شاور لعمار ورد ع الفون خليك معايا دقيقه بس
عمار شوف جلال عايز منك ايه واعمله انا ورايا مشوار مهم دلوقتى
عمار ببسمه أوامر يا بيه رقبتى سداده
جلال ضحك وهو بيقوله تعالى اما نشوف هنبدأ بإيه ف الليله الكبيره دى
ړيان غمض عنيه بۏجع وهو بيقولها انا اسف المفروض مكنتش
حور ابتسمت پكسوف وهى بتحاول تتحرك عادى يا ړيان الا حصل عادى مش چريمه او
متابعة القراءة