رواية التوأم ورحلة الحياة بقلم سارة احمد
المحتويات
وانتي بعيده عني وبتعذبي فيه انا اكتفيت حرام عليكي...
يهتز كيان ضحي ويرق قلبها...
فتحدثت بشوق ولهفه ظمئان لي ان يرتوي من نهر الحب
ضحيوانا كمان بحبك ووحشتيني اوي وموافقه ارجع معاك بس بشرط انك ترجع كل نصيب اخوك في الشركه ليه وترجع ليه اعتباره وهو واختي في اسوان وسط اهلنا بحفله ضخمه...وده يبقي برهان حبك.. ها ردك
بعد دقايق من حرب الاعصاب
يرد نجم
نجم ببسمه ماكرهانا موافقه بس بشرط...ويهمس لي ضحي...
التي تتبدل ملامحها وتزفر پغضب وتشهق بفزع
يتبع
يصل نجم لي كليه العلوم ويدخل وهو يشطاط ڠضبا من ضحي وچنونها في استفزازه وجن اكثر حين راي ضحي تضحك من قلبها برقتها ودلالها الساحر وعيونها الشقيه وهي تنظر لي ذاك المعجب المچنون بيها وهو يقف علي سلالم الكليه وممسك جيتار ويعزف لها اغنيه تجمع حولهم جميع الطلاب وكانوا منبهرين من جمال صوت ذاك الشاب وكان يغني بانسجام كبير...
ضحيالله صوتك بجد اسيرني غني كمان اروني من نبع احساسك اصل انا محرومه من الاحساس الراقي ده...
يتبع....
يجذب نجم الشاب من الخلف ويلقي بيه بعيدا عن ضحي التي تضحك بنصره وفرحه في نجم لانها نجحت في استفزازه...
يلكم نجم الشاب بقوه لكن الشاب يرد عليه بركله في بطنه ويلكمه بقوه وتنشأ مشاجره قويه بين نجم وهذا الشاب الذي يشبه مصارع الثيران من جسده الذي يفوق نجم قوه وصلبه وضخمه لي درجه ان نجم اصبح ضئيل الحجم بنسبه اليه....
ضحييا ناس حد يساعدني الرجل ھيموت في ايده...
حين سمع نجم صوتها اشتعلت حماسته وابتسم بثقه وبدا في ركل هذا الثور ولكمه بكل قوه وهو ينظر لي ضحي ويبتسم بتحدي فتغتاظ ضحي ولكنها كانت سعيده بقوه حبيبها...
فقد وجدت نجم خلفها يحملها علي كتفه وهو مبتسم بشړ ويتوعد لها....وضحي ترتجف خوفا منه وتهمس يارب استر شكلي هبقي المرحومه ضحي وانا لسه صغيره
يضحك نجم علي جنبها ويقول ساخرا
نجمطالمه انتي مش قد استفزازي يبقي ليه تلعبي العبه دي...
تغتاظ ضحي من كلامه وتشتعل عينها بلهيب العند والتحدي
وتقوم بعض نجم من كتفه فېصرخ ويتنزلها ارض وهو يقول
والله ما انا رحمك..
تنهض ضحي وتضحك وهي مستعده لي الهروب ام تبقي تمسكني وجرت فجري خلفها نجم
يتبع.....
يجري نجم خلف ضحي لكنه يفشل في اللحاق بيها ويقف يلتقت انفاسه وعينه تبحث عنها في كل مكان وهو يتوعد لها...وفي يسير عائد لي سيارته وتيتمتم پغضب وغيظ
نجموالله العظيم ما انا سيبك يا بيت امجد...نهارك هيبقي طويل زي لسانك ودماغك المعوجه يا انا يا انتي النهارده وفتح باب سيارته وصعد فيها وهو مغتاظ بشده كل هذا تسمعه ضحي وقلبها يرتجف بداخلها..وتقول في نفسها...
ضحييارب استرها معاي ده انا غلبانه ومش اده ده مفتري ده خرشم مصارع التيران اومال انا الكيوتي البسكوته هيعمل فيه ايه احسن حاجه عملتها اني استخبيت في عربيته مكان ميخطرش علي باله ياسلام علي ذكائي خمسه عليه...لكن فجأه تتوقف السياره ويفرمل نجم بقوه فتصطدم ضحي بي ظهر كرسي القياده في جبهتها وتضع يدها علي جبهتها موضع الصدممه وهي تتاوه بشده
ضحي اه يا راسي ايه الغباء ده هو انت ازاي معاك رخصه سواق..بارد
وتجد من يجذبها لي خارج السياره من خصرها فجأه وهو مبتسم ويردد
نجمتصدقي معرفش ازاي اخدتها زي ما انكتب عليه انتي يا مصېبه عمري والله ما انا رحمك
تبلع ضحي ريقها بصعوبه وتحاول الفرار من قبضته لكنها تفشل ويقيدها نجم في السياره بعد ان ضربها علي ام راسها حتي تفقد الوعي...حتي يسيطر علي نوبات صريخها وسبها اليه...يضعها نجم داخل السياره ويقبلها علي وجنتها برقه ويملس علي شعرها بحب وينظر اليها بعيون تفيض بكل شوق وهيام
نجمغصب عني الا عملته بس اعمل ايه في عندك ده بس انا هربيكي يا ضحي بس بحبي واهتمامي...
وصعد لي سيارته وانطلق
في مكان اخر
فريده بغضبازاي يا غبي منك ليه تقي تفلت منكم وناي يعرف كل تفاصيل الحكايه لا بقي فيه خيان
وسطينا وظلت تردد هذا پغضب وشړ ليس لهو مثيل وهي تسير ببطئ وكأنها حيه تختار فريستها
وعيونها تضوي بلئيم الي ان لاحظت توتر احدهم فخطړ في بالها فكره تضلل بيها ناي عن مخطتها القادم...
فريده بمكربصوا يا رجاله ومتخفوش الا فات ماټ واحنا ولاد اللحظه دي...احنا هنفذ الخطه دي كمان يومين وشرعت في شرح الخطه ودور كل شخص فيها وما هي بأكثر من طعم حتي تصطاد بيه جاسوس ناي... يالها من داهيه.... كل هذا يسمعوا ناي من خلال كاميره زرعها في وكر فريده حتي يعرف مخططها...ويتصرف علي اساسه......يراقب ناي ويسمع كل هذا والشك سيده ومولي...
فيرجع براسه لي كرسي مكتبه وهو يعيد كلام فريده الذي يشك ويقلق منه ويعتقد بأنه طعم
ناياعمل ايه اخاڤ اسكت يبقي الا هتعمله ده كارثه بمعني الكلمه او اتصرف واكشف نفسي والا بيساعدني وساعتها مش هعرف امسك فريده لي الابدا عشان هي زي التعبان بيختفي في جحره
يارب ساعدني...وفجأه يتهلل وجه بفرحه...ويقول وجدتها بضربه واحده هنقذ تقي وبدر والكل وهقبض علي فريده واخلص من شريها لي الابدا ونهض مهرولا والتقط جاكته ومفاتيحه وهاتفه وخرج مسرعا....يعزم علي تنفيذ ما خطړ في باله...
في احدي الحدائق الهادئه تجلس يارا تفكر في ترتيب حياتها كيفيه التعامل مع وضعها الجديده
ياراسمحيني يارب علي كل شړي الا كنت فيه انا راضيه بمقدري والحمد لله علي كل حل...بس ازاي هرجع تاني لي الكليه وادرس المجال الا بحبه....لي يأتي صوت من خلفها يقول
انا اقولك ازاي يا حلوه...
تبتسم يارا بخجل وتلمع عينها ببريق الحب..ويتهلل وجهها باشراقه المحب....وتهمس برقه وحياء
ياراتاج هو انت عرفت مكاني منين...
يجلس بجانبها تاج وهو ينظر لها بحب ومبتسم بسعاده...
تتوتر يارا من قربه رغم انها لا تري لكن بصيرتها تري تاج وتشعر بيه...فتزهر وجنتها مثل زهور الربيع من توترها...
فيبتسم تاج بسعاده لانه يعلم سبب توترها...فيقترب منها ويمسك يدها فترتجف يارا وتتوتر وتسحب يدها بسرعه وتنهض من مكانها بربكه لي درجه انها كادت ان
متابعة القراءة