قصه بقلم بسنت صبرى
انتي ده انا فرحانه ان خالتو حبكي وبتعتبرك بنتها وكمان ماهي معاها حق ما ادهم عرف يختار فعلاه
دينا بخجل طب بطلي بقي كلامك ده بقولك هو انتي متعرفيش هو راح في علي الصبح كده
اميره ايه ده هو مقلكيش
دينا لا هو كل الي قالو ان رايح مشوار شغل هو واياد
اميره يبقي اكيد مقلش علشان مضايقكيش اياد ياستي حب يروح يزور سمر فا ادهم قالو ان هيجي معاه علشان عايز يزورها هو كمان
اميره بصي يادينا ادهم اه حب سمر دي حاجه انا شوفتها في عينيه بس برضو الي شوفتو ومتاكده منه ان بيحبك وعمره مانسي حبك حته بعد ما اتجوز سمر هو اتجوزها علشان يحاول ينساكي وعلشان مكنش عايز يكسر قلب سمر بس هو مكنش متوقع ابدا ان يحبها ومۏتها اثر عليه جامد
دينا وانا مش مضايقه احنا الاتنين غلطنا لما فضلنا ساكتين ومحدش فينا قال لتاني حاجه وحاول ينسي التاني بانه يحب حد تاني ولكن كانت النتيجه كل واحد فينا اتجرح ودلوقتي احنا الاتنين فرحنا بعد تلات ايام
دينا يلاه بينا انا خمس دقايق واكون جاهزه
كان يقف الاثنان امام السخره التي نحت عليها اسمها وتاريخ ۏفاتها والذي كان تاريخ وفاه شئ جميل بداخلهم واحد خسر اخت وصديقه وقطعه من قلبه بدون ان يودعها او يدفنها والاخر فقد الزوجه والحبيبه التي احبها بصدق واراد ان يعوضها بكل ما رائته في حياتها وقف الاثنان شاردين في الاسم كل منهم في عالمهم الخاص
اياد يلاه بينا
ادهم يلاه علشان بابا وعمي كانو عايزنه
خرج الاثنين من المقاپر وركبه سياره ادهم التي جائو بها
كانت تجهزات الفرح تتم علي اكمل وجهه ولم يتبقي الكثير علي موعد الزفاف كان ثلاث ايام في غايه الاهميه لم يخلو من التجهزات والقرارت وايضا لم يخلو من المشاكل بين العرسان الثلاث واعتراضت ادهم واياد وامجد علي اتفه الاشياء سواء علي فستان الزفاق او فستان الحنه واي شئ ولم يخلو من بعض المشاكسات والمعاكسات ايضا حته حكمت سعاد بقدوم شهد لتجلس معهم ورحيل الشباب لجلوس في شقه قريبه منهم ومنعهم من القدوم حته موعد الزفاف مما افرح الفتيات كثيره وتضايق الشباب بسببه
اميره انا كل ما افتكر شكل امجد وماما يتحكم انهم يمشو وميجوش غير يوم الفرح اضحكعليه اوي كان عامل ذي العيل الصغير الي امه بتعاقبه كان فصله دقيقه ويعيط
شهد بضحك طب قولي امجد معيطش لكن اياد من كتر ما هو كان بيتراجها ان هيقعد يادبه ومش هيضايقني تاني في دمعه نزلت من عينينه
جومانا ولله طنط سعاد دي قدره علي الي عملتو ده
اميره كل ده بسبب ادهم ودينا هما السبب
دينا وانا مالي ياختي اخوكي الي قليل الادب وكل شويه يخش المطبخ لسبب شكل لحد ما ماما سعاد قفشتو
نور ويعني هو بيدخل ليه ما اكيد الراجل عطشان وعايز يشرب يادودو
دينا وهي تضربها في يدها اتلمي ياجزمه خليكي في عم تميم بتاعك
نور وماله تميم جوزي حبيبي ده انا ياجزمه قطعت شهر العسل بتاعي انا وهو علشان نبقي جنبك
دينا يبقي خليكي جنبي بادبك واقفلي بوقك ده
بعد لحظات دخلت عليهم سعاد يلاه يابنات الحنه هتبداء وانتو لسه قاعدين هنا
اميره حاضر ياماما نزلين يلاه يابت انتي وهي
خرج الجميع ولكن اوقفت نور دينا لحظه
دينا في ايه يانور عايزه حاجه
نور اه انا وتميم لما رجعنا من السفر اول امبارح لقينا يوسف جيلنا
دينا وده عايز ايه تاني
نور جي يبارك لينا وكده وكمان قالنا نقولك ان اسف عليك كل حاجه وهيسافر ويبعد خالص وان مبقاش لي اي حاجه هنا بعد وفاه والدته وبعد ما سيبتي
دينا هي والدته اټوفت
نور اه من شهر ونص
دينا الله يرحمها انا خلاص الصفحه دي قفلتها والحمد لله ان خرج من حياتي من غير مشاكل
نور الحمد لله يلاه علشان نفرح بيكي ياعروسه
بينما في الشقه التي يسكن بها الشباب كان يحلسو كل منهم يفكر في محبوبته وكيف تبدو في ذلك اليوم
امجد هو احنا لو روحنا الفيلاه النهارده يحصل حاجه
اياد لا ابدا هو بس هتلاقي خالتك حطه كلاب بوليس في الجنينه تمنعنا اننا ندخل
امجد هو حرام يعني الواحد يقعد مع خطيبتو شويه وله يخرج معاها
اياد لا مش حرام بس قول الكلام ده لعم الرومانسي الي قاعد ده والي سبب في الي احنا فيه بقي انا مصدقت ان اهل شهد وافقو انها تيجي تقعد معانا قبل الفرح وتبقي مع البنات ماما تيجي تطردنا كده منك لله ياشيخ
بينما ادهم الذي كان يوجه له هذا الكلام كان شارد في حبيبته واخر موقف جمعهم سويه قبل ان يتم طردهم
فلاش باك
كانت تقف دينا امام التلاجه تختار احدي العصائر لتشربها هي واميره وشهد شعرت باحد يقف خلفها وانفاسه تلامس بشرتها اعتقدت في البدايه انه احد الفتايات ويريد اخافتها اخرجت العصير وغلقت التلاجه واستدارت وجدت ادهم يقف قريب منها بشد وينظر له بهيام وبابتسامه جذابه ارتبكت من قربه بشده
دينا انت بتعمل ايه هنا مينفعش كده ممكن حد يشوفنا
ادهم وحشتيني وكنت عايز اشوفك
دينا يا ادهم مينفعش كده بعد اذنك خليني اخرج
ادهم هو انا موحشتكيش وله
دينا ياحبيبي وحشتني وعايزه اقعد اتكلم معاك بس مش دلوقتي ممكن تخليني اعدي
ادهم طب انا
عطشان
دينا انت عندك جفاف دي خامس مره تسرب في ساعتين
ادهم انا فعلاه عندي جفاف بس جفاف ان عايز افضل شايفك ومتبعديش عني ابدا وعلي عن عيني
صمتت دينا لم تجد ماتقولز وكذلك ادهم الذي فصل الصمت وبقي فقط يتامل جمالها لحظات واستمع الي صوت جلعهم ينتفضو من مكانهم كانت سعاد وهي تقول پغضب وده اسمه ايه بقي ان شاء الله
ابتعد ادهم عن دينا قليله واخفضت دينا راسها خجلي
ادهم مفيش ياماما انا بس كنت كنت اه كنت عطشان بس شويه
سعاد عطشان ولله ماشي يابن سعاد انا شكلي اتساهلت معاكو قدامي انتو الاتنين خرج ثلاثتهم ونادت علي الباقي وامرت رحيل ادهم وامجد واياد من المنزل حته يوم الفرح ورغم انه يوم واحد والا انه اهم يوم في بالنسبه لهم وهو يوم الحنه
فاق ادهم من شرودو وعلي وجهه ابتسامه علي صوت اياد الغاضب خليك كده قاعد سرحان وبتضحك وانت السبب في الوضع ده
نهض ادهم من مكانه واتجه الي غرفته وهو يقول خشو نامو انتو الاتنين ومحدش يفكر يروك ناحيه الفيلا لاحسن ماما تحكم راسها ومتجوزهوش
اړتعب الاثنين من الفكرا وقرر ان ينامو افضل
في ليله الفرح تالق الثلاث شبان ببدلتهم السوادء والقميص الابيض والفتايات بفستانهم الابيض وبالطبع لم يخلو الجو من الړعب والخۏف بسبب ذكرياتهم في يوم مقټل سمر لكن حاولو ان ينسو ذلك الخۏف وتلك الذكره بالرقص والفرحه انتهي الفرح واخذ امجد اميره واتجهو الي سيارتهم التي سوف توصلهم لاسكندريه بعد ان ودعو اهلهم بعد اصرار اميره ايضا ان تكون اول ليله لهم هناك
واخذ ادهم واياد دينا وشهد وصعدو الي غرفهم التي حجزوها في الاوتيال الذي اقام به الزفاف
دخل اياد وشهد الي غرفتهم وبمجرد ان اغلق الباب اړتعب شهد كثيره وارتعش جسدها لاحظ اياد حالتها فامسك يديها واجللسها علي السرير
اياد بقلق مالك ياحبيبتي خاېفه كده ليه بس
شهد بړعب هتعمل زيه هتضربني وتشتمني ذيه دلوقتي صح
قام اياد باحتضانها لكي يطامئنها اهدي بس اهدي ياشهد انا مستحيل اعمل فيكي كده مهما حصل تتقطع ايدي قبل ماتتمد عليكي ياحبيبتي بس اهدي
شهد وبدائت تهداء قليله يعني انت بتحبني بجد وعمرك ما هتئزيني
اياد من ناحيه ان عمري ماهئزيكي فمفيش حد بيئزي روحه وانتي روحي ياشهد ومن ناحيه بحبك فا انا بحبك وبموت فيكي كمان ويلاه بقي قومي غيري هدومك واتوضي وصلي يلاه بسرعه
شهد حاضر هقوم
نهضت شهد وغيرت فستانها وارتدت اسدالها وصلي صلاتهم و تعاهده علي بداء حياه جديده يتشاركه فيه كل شئ مع
بينما في غرفه ادهم و دينا غيرت دينا فستانها وصلي الاثنين سويه وبعد ان انتهي جذبها ادهم من يديها ناحيه السرير ونام عليه ووضع راسها علي صدره وضمھا اليه بشده
ادهم عارفه حلمت باللحظه دي كام مره وكان نفسي اعملهابس مقدرتش دلوقتي انتي في حضڼي وبين ايديا انا بحبك اوي
دينا وانا كمان بحبك وحسه ان اسعد انسانه في الدنيا دي كلها
ادهم ربنا يقدرني واسعدك كمان وكمان يا اغلي حد في حياتي كلها
وصلت السياره الي الاسكندريه امام احد الفنادق صعد الاثنين الي غرفتهم وقفت اميره امامه بحياء وخجل شديد قولي ان كل الي انا فيه ده مش حلم وان بجد يا امجد قولي ان انا مش بحلم وان بقيت مراتك فعلاه
امسك امجد يديها الاثنين وقربها منه قليله لا مش حلم ياحبيبتي وانتي فعلاه بقيتي مراتي وحبيبتي وكل حاجه ليا في الدنيا
اميره انا مبسوطه اوي اوي انا بحبك ولله بحبك لا انا بعشقك كمان ولو في كلمه تعبر عن الي جوايه اكتر من كده هقول
امجد ربنا يخليكي ليا ياحبيتي
اميره و يخليك ليا ياحبيبي
وفي لحظه كان بين يديه امجد ويحملها متجه بها الي السرير
اميره في ايه يا امجد
امجد في كل خير قلب امجد اظن اهو اتكلمنا وضحكنا كفايه كده بقي
اميره طب خليني اغير الفستان طيب
امجد وهو يضعها علي السرير انا ياحبيبي هعملك كل الي انتي عايزه بس سيبيلي نفسك خالص
وبهذا تنتهي حكايه الثلاث عشاق و تغلق الابواب علي قصتهم