قصه بقلم بسنت صبرى
المحتويات
ياتميم سيبني افكر وهرد عليك
تنهد تميم وقال ماشي يانور خدي وقتك وفكري ذي مانتي عايزه وانا مستني سلام
سلام اغلقت وجلست علي السرير تفكر في طلبه لاتستطيع ان تقرر هل توافق ام لا مثل العاده صراع شديد داخلها بين الموافقه والرفض تميم لم يفعل معها اي شئ سئ منذ ان قررت ان يكونو اصدقاء حته من قبلها كان لا يضايقها باي شئ وكان يحاول التقرب منها بحدود بدون ان يضايقها احترام لها ولكن ما يمنعها ان تعكي لقلبها وتعطي فرصه هو وخۏفها وعلاقاته السابقه خائفه ان تكون مثلهم وليست مختلقه كما يصور لها حسمت امرها انها سوف تتصل بصديقتها تاخذ بنصيحتها وبعد مكالمه طويل كان المفيد والاهم والقرار النهائي التي اخذته من دينا اديلو فرصه يانور يمكن يكون بيحبك فعلاه مش هتخسري حاجه
وقف مصطفي وهو يمسح الډم من علي فمه وقال بسخريه لا جدع برافو عليك بس تصدق انا كنت زيك كده برضو لحد ما اكتشف انها حربايه بتتلون علي كله بالوش الملاك الطيب ..ولم يستطع اياد ان يسمع منه اكثر من ذلك وامسكه من تلابيب ملابسه وانهال عليه بالضربات وحاول مصفي ان يدافع عن نفسه ولكن لم يستطيع ولم ينقذه سواه الاهالي والناس الي تجمعت علي صوتهم ونزل فارس وابيه من فوق واستغربه زهور مصطفي من جديد وكانت شهد تقف تبكي وترتعش بين احضان صديقتها وعندما نجح الاهالي من فك ذلك الصراع رحل مصطفي ولكنه يتوعد داخله انه لن يرحمها ابدا بينما التفتت اياد لتلك التي كانت تقف وترتعش بين يدي والدها وصديقتها الذين حاولو تهدائتها بينما وجه فارس السوال لاياد مين حضرتك وايه الي حصل
نظر فارس الي شقيقته وجدها تبكي وفي عالم اخر بينما منه اكدت كلام اياد بانها قالت ايوه ياستاذ فارس هو ده الي حصل والحمد لله ان الاستاذ كان موجود في المطعم علشان يلحقها
متشكرنيش انا معملتش غير الواجب وحمد لله علي سلامتها عن اذنك
القي اياد نظره اخيره اليها وثم رحل وهو يتوعد لمصطفي باشد العقاپ ... صعدت شهد واخيها وابيها الي شقتهم جلست شهد علي الاريكه وهي في احضان اخيها وترتعش بشده وتبكي كما لم تبكي من قبل وهي تتذكر كل لحظه وكل الم وۏجع عاشته معه وفي كل مره كان يضربها بشده علي شئ لم تفعله ابدا ولكن من و لا يصدقها حاول فارس تهدائتها قليل خلاص ياشهد اهدي ياحبيبتي مفيش حاجه محدش هيقدر يعملك حاجه اهدي
والدها بۏجع قلب علي ابنته فارس دخل اختك اوضتها ترتاح يابني وبالفعل قام فارس بحملها بين يديه لانا لم تكن لديها القدره هلي المشي وقام بوضعها علي السرير وجلس جوارها حته نامت خرج لوالده مره اخره وهو في حاله من الزن علي اخته وڠضب من ذلك الندل الذي اوصلها لتلك الحاله
والده بقله حيله ولله ما انا عارف يابني خرج ازاي من السچن ده انا مش فاهم
مش عارف يابابا انشاء الله خير وربنا يسترها معانا ومعاها
ماشي ياسمر وانا موافق قالها ادهم بعد ان حسم المعركه التي كانت بين قلبه وعقله ووافق عي اعطائها فرصه
تفاجئت سمر من جوابه كانت تتوقع انه بالتاكيد سوف يرفض ولكنه في النهايه وافق ابتسمت بشده وقالت بعدم تصديق انت بتتكلم بجد يادهم انت موافق فعلاه
اه ياسمر موافق طالما هتتغيري وله ده كلام بتقولي وخلاص
سمر بلهفه وسعاده لالالا مش كلام ولله انا فعلاه هتغير وهبقي حد تاني خالص علشان خاطرك اهم حاجه تفضل جنبي ممكن
تمام ياسمر وانا موافق وبكرا انشاء الله ننزل نجيب الشبكه
بجد ده تمام اوي كمان انا مش مصدقه نفسي بجد
لا صدقي ثم اكمل بحزم بس بشرط مش هننزل بالهدوم الي عندك دي ابدا اتصرفي بقي تاخدي اميره وتنزله تجيبه هدوم تانيه وله تاخدي هدوم من عندها بس هدومك مش عايز اشوفك بيها تاني مفهوم
مفهوم مفهوم طبعا يادهم خلاص انا هبقي اخد حاجه من اميره وبعدين هبقي انزل اجيب حاجات تانيه
ماشي ياستي يبقي متفقين هطلع انا اوضتي بقي علشان جاي تعبان ذهب ادهم الي غرفته وهو في قمه حيرته هل ما فعلاه صحيح ام خطاء هل استسلم بتلك السهوله ولكن ماذا يفعل وهي قد يكون قلبها يعشق غيره عند تلك النقطه لايستطيع ان يفعل اي شئ
عادت اميره الي المنزل ودخلت غرفتها وبعدها بدقيقه وجدت سمر ټقتحم غرفتها وهي في قمه سعادتها اميره كويس انك جيتي عايزه من خدمه وانتي الوحيده الي هتعرفي تساعديني
استغربت اميره جدا سمر تطلب منها هي مساعده وذاده استغرابها عندما قالت سمر عايزكي تشوف طقم من عندك يجي علي مقاسي البسه وانا نزله اشتري الشبكه انا وادهم
اميره باستغراب طقم من عندي انا ليكي وكمان شبكه ايه انا مش فاهمه حاجه خالص
سمر بسعاده عمي وبابا حددو معاد خطوبتي انا وادهم وانا قعدت مع ادهم واتكلمنا ولقيته موافق وانا وعده ان هتغير خالص علشانه وعايزكي تساعديني ممكن
لازالت سمر في حاله الاندهاش بل الصدمه مما تسمعه اخيها كيف يوافق علي ذلك الزواج وهي تعرف جيد انه يرفض تمامه ولكن فاقت من شرودها علي صوت في تسائل ايه ياميره موافقه تساعديني وله لا
ايه اه اه طبعا هساعدك ياسمر الي انتي عايزه هنعمله
بجد شكرا ياميره اوي
احضرت اميره طقمين
متابعة القراءة