رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
المحتويات
كويس اهو و بتكلم معاكوا ما تقولي قالكوا اي
العميد بهدوء بص يا زين عارف إن الي هقوله دا هيبقي صعب عليك لاكن أنت قوي و هتتقبل الي هقوله الإصابة الي في رجلك كانت خطېرة و الړصاصة ضرت الأوتار و الأعصاب الي في رجلك اليمين في مكان الړصاصة و بسبب الإصابة دي أنت مش هتقدر تقوم بوظيفتك تاني يعني مش هينفع تقوم بمهمات حربية أو تطلع أي مهمة تخص الجيش
بحر لاء لاء و الله مش كده أنت هتقف علي رجلك تاني و هتمشي عادي بس بس مش هتقدر تحارب تاني
زين أتعصب عصبية چنونية لدرجة إنهم خافوا ليحصله حاجة من العصبية دي زي مثلا سكتة قلبية أو جلطة أتعصب و إنفعل جامد أوي بدموع و كان بيحاول يقوم من علي السرير يعني اي مش هحارب تاني يعني اييييييييي !!! يعني اي هقعد في البيت و مش هطلع مهمات و أقوم بدوري تجاه بلدي و شعبي تاني !!!! أنتو أتجننتواااااا !!!!
زين بنفس وضعه أهدي ايييييييي !!!! كمل بعياط و عصبية أنت عارف يعني اي ظابط يقعد في بيته !!!!!! عارف يعني اي ظابط كل حياته مهمات و حروب و فجأة هيقعد في بيته عاجز عشان رصاصة !!!!! يعني أنتو هتكونوا في مهمات و بتحاربوا و طالع عين أهاليكوا و بتتصابوا و پتموتوا و أنا هبقي قاعد في بيتي بتفرج علي التليفزيون أنت متخيااااال !!!
العميد جاله إستدعاء من رتبة أعلي منه ف أضطر إنه يمشي و يسبهم و قالهم إنه راجع تاني أما مازن عمته كانت تعبانة أوي و أهله كلموه قالوله يجي عشان هيروحوا ليها ف سابهم و مشي و هيرجع ليهم تاني مراد و عمرو مكنوش لسه شافوا أهلهم خالص ف روحوا ليهم و هيبقوا يرجعوا لزين تاني يوم أما علي ف كان حفلة التكريم بتاعت ابنه في النادي هتبدأ ف أضطر يروح لأبنه و مراته و هيبقي يرجع بردو متبقاش غير مليكة و بحر و محمد و ديما و أروي مع زين في الأوضة و الأوضة كانت كبيرة أما أهل زين تعبوا جامد معاه دا غير التعب النفسي ف كانوا نايميين في أوضة جانبه كل دا و زين لسه نايم جه الليل و مليكة روحت عشان مالك و إسلام كانوا عمالين يعيطوا أما ديما ف محمد روحها عشان متتأخرش علي بيت أهلها أكتر من كده و قال لبحر إنه هيروحها و هيرجع تاني و متبقاش في الأوضة غير بحر و أروي و زين كان نايم قدامهم
أروي بدموع لاء طبعآ يا بحر مش هروح زين مسبنيش لحظة واحدة بس و أنا تعبانة أنت الي شكلك تعبان روح أرتاح أنت
بحر برفعة حاجب و إبتسامة و أسيبك معاه لوحدك بصفتك مين بالنسبة له !!
أروي بدموع
بحر ريح ضهره علي الكنبة و غمض عيونه بتعب و حط دراعه علي عيونه و قال نامي يا أروي و لا شوفي هتعملي اي يله
بحر راح في النوم بعد دقيقة من تعبه و إرهاقه أما أروي كانت قاعدة و باصه لزين بدموع و بتفتكر كلامه الي كان بيشجعها بيه و وقفته جانبها لاكن فجأة إسلام جه في دماغها راحت دموعها نزلت في صمت و بعدت بعيونها عن زين بعد تلت ساعات أروي مكنتش لسه نامت و محمد جه خبط علي الباب و دخل بهدوء قعد و بص لأروي بإبتسامة و قالها _ بيحبك أوي يا أروي علي فكرة
أروي بدموع عارفة يا محمد بس هسألك سؤال واحد بس و تردي عليا بصراحة لو ديما قاعدة جانبك و بتفكر في راجل تاني غيرك أنتي هترضاها علي نفسك أو هتبقي مرتاح
محمد أكيد لاء
أروي بدموع و دا الي أنا مش عاوزه أعمله مع زين زين فاكر إنه هيقدر يستحمل عشان إسلام صاحبه لاكن مفيش راجل هيقدر يستحمل حاجة زي كده لو أستحمل يوم أسبوع شهر مش هيستحمل تاني دا غير إني هكون بخونه بالطريقة دي و دا غير إنه حرام و ميرضيش ربنا
محمد بإبتسامة و أنا فرحان جدآ إنك بتفكري في كده بس خدي وقتك كافي يا أروي قاومي نفسك و حاولي و أدي نفسك و أديله فرصة
أروي دمعت جامد و سكتت لحظات و بعديها قالت تعالي يا محمد نام هنا أنت تعبان زيهم و أنا هروح أنام مع طنط و ريهام في الأوضة التانية
محمد ماشي
أروي قامت خرجت و محمد نام علي الكنبة التانية و طلع عليهم الصبح و بحر و محمد صحيوا و نزلوا يجيبوا فطار للي موجودين و أروي صحيت و كانت مامت زين و ريهام لسه نايميين راحت أوضة زين و ملقتش بحر و محمد و زين كان صاحي لاكن كان نايم علي ضهره و عيونه مدمعة و أروي دخلت بإبتسامة وقالت صباح الخير
زين أتفاجأ من وجودها لإنه ميعرفش إنها موجودة من إمبارح و
متابعة القراءة